مهرجان ربيع الشام الشعري يواصل فعالياته اليوم

الإثنين, 12 نيسان 2010 الساعة 20:54 | , ثقافة

جهينة نيوز: واصل مهرجان ربيع الشام الشعري التي تقيمه جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب فعالياته اليوم في مقر الاتحاد. وتألق الشعراء في اليوم الثاني للمهرجان فألقى الشاعر الفلسطيني صالح هواري قصائد حول القضية الفلسطينية وأخرى تحاكي الهموم الاجتماعية والحياتية عبر الشعر الذي يلخص كيانه في حروفه. هو الشعر نار... معتقة في دماي... وعشتار مغزولة من جنوني... فلا تكسري الناي قلبي على الناي ناي... إلى ربة الشعر ثوبي...  وكوني ضلالي إليك... وكوني هداي أحبك.... لست أرى في سواي سواك... ولن تجدي في سواك سواي... لماذا إذن أنت واقفة في طريقي أفيقي... أفيقي... وكوني كما أشتهي... وردة في حريقي... ثم ألقت الشاعرة بهيجة مصري إدلبي بعض القصائد الوجدانية التي حملتها بمسحة فلسفية، فيها الكثير من فقه الحروف تقول: أيها الحرف في دمي... كم شفيت بك أرمي هوى... وبي قد رميت... أنت تشكيل رحلتي وخيالي.... تكشف الوجد في الرؤى أن عميت.... أنت معناي في قصيدة صمتي... إن أشاروا إلى الوجود عنيت أنت في الاين أين كل وجود... ألفا في رؤى الكمال اصطفيت نقطة كنت فاتسعت سماء... أيها الحرف في اتساعي نفيت. وتنوعت قصائد الشاعر شوقي بزيع من لبنان وتناولت الإنسان وهمومه وصموده وتشبثه بالأرض التي لم يغادرها ولعل ذلك تلخص في إحدى قصائده بعنوان /تعديل طفيف/ تلك التي تتحدث عن راعي ماعز لم يغادر قريته زبقين في جنوب لبنان إلا مرة إلى الحج فضاع شهراً في المدينة المنورة حتى وجدوه يرعى الماعز هناك فأعادوه إلى قريته ليستشهد وهو يرعى الماعز إثر قصف للطيران الإسرائيلي يقول: غامضاً كان... وحيداً يرهف السمع لأقصى عشبة تسقط عن ظهر الينابيع ويصغى لأنين القصب المفطوم... عن ثدي الهواء.... لم يكن يذكر من أعوامه السبعين... إلا المسرب الضيق بين البيت والتابوت... أو بين ثغاء الروح والماعز...  لم يبحث عن الأفكار في القاموس بل يستولد الأزهار من كم الفضاء.... ويوازى ما تصب الشمس في معطفه الرث من الألوان.... كي لا يدعيها الشعراء.... وقرأ كذلك قصائد عدة منها قصيدة /قمصان يوسف/ والتي استلفها من الكتب المقدسة حيث رأى ليوسف قمصاناً ثلاثة ومع كل قميص يأتي تحول جديد في حياة يوسف، أول القمصان يسميه /قميص التجربة/ ذلك القميص الذي وضع أخوة يوسف الدم عليه كذباً واتهموا الذئب به، والقميص الثاني /قميص الشهوة/ الشهوة التي جعلت زليخة تراوده عن نفسه فانصرف عنها فقدت القميص من دبر، وأخيراً قميص الرؤية الذي أرسله من مصر مع إخوته فوجد فيه رائحة يوسف فعاد البصر إليه.

أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا