البقاء لــلأقوى..

الثلاثاء, 1 تشرين الأول 2013 الساعة 21:26 | مواقف واراء, كتبت رئيسة التحرير

البقاء لــلأقوى..

جهينة نيوز- بقلم فاديا جبريل:

لا نقصد بهذه المقاربة هنا رفع قدر أحد أو الحطّ من شأن وقيمة أحد عربياً كان أم غير عربي، بيد أن التحوّلات التي تشهدها المنطقة، ولاسيما بعد ما شهدناه في نيويورك خلال الجلسة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تستدعي قراءة جيوسياسية أخلاقية لما آلت إليه بعض الدول العربية مقارنة مع دول الجوار من حيث الوجود والثقل والموقع على خريطة المنطقة واستقلالية القرار السياسي.

ففي خضم التسويات الكبرى التي تشهدها المنطقة والعالم اليوم، ظهرت أحجام الدول وأوزانها وأدوارها المؤثرة على حقيقتها، ولمسنا بالمطلق حال الدول، فإما أن تكون طرفاً أساسياً في التسوية وتحقّق مكاسب تلبي سياساتها، وإما أن يكون رأسها موضع مقايضة ومساومة لا أكثر ولا أقل!!.

وقد برز خلال الأزمة في سورية وما تلاها من سعي حثيث ومحموم للبحث عن حلول سياسية، مشهدان متناقضان على المسرح الدولي المنهمك في ترتيب المنطقة والعالم من جديد، مشهدٌ بدت فيه الدول العربية أو «القبائل المستعربة» وخاصة إمارات وممالك الخليج مهترئة عاجزة فاقدة القدرة على التأثير في مجريات الأحداث الكبرى، ومردّ ذلك كلّه –باعتقادنا- عائد إلى الحكام والأمراء الذي ارتضوا أن تكون دويلاتهم وممالكهم تابعة وملحقة بالسياسات الغربية والأمريكية، حتى تكاد لا تعرف معنى لوطن أو مستقبل أو وجود إلا من خلال المقايضة المخزية بين بقاء الحاكم وطاعة الغرب، لتتحوّل في قمة «تخطيطها الإستراتيجي» إلى بيت للمال أو التمويل للمشاريع الغربية في المنطقة، محركها الأساسي نزعتها القبلية وحقدها الجاهلي وضيق أفقها وعماها السياسي والأخلاقي.

وعلى الضفة الأخرى مشهد إيران الدولة بتاريخها وحضارتها وثورتها التي بنت وتبني أمجادها وقدرتها العلمية والعسكرية، وتسابق الزمن مع الغرب لتوظيف العلوم والتكنولوجيا وبناء الفرد بما يخدم إستراتيجيتها وأهدافها المختلفة، والأهم من ذلك كلّه استقلالية قرارها الذي ينبع من مصلحة إيران العليا، ما أهلها لتتبوأ مكاناً متقدماً على الخريطة الإقليمية والدولية.

في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مرّ زعماء العالم، ومنهم بعض العرب، بكلمات موجّهة للمجتمع الدولي وبصورة واقعية تفرّق بين أسياد العالم وأتباعهم، وفي تطور لافت لبعض الزعماء العرب أنهم نزعوا عنهم الجلابية الفضفاضة لمصلحة البذلة الرسمية، ليبدو حضورهم وتمظهرهم بالمدنية تماماً كأهمية «حضور ومدنية أحمد الجربا!»، خاطبوا المجتمع الدولي ليذكّروا بأنفسهم أنهم أصحاب المواقف الحادة تجاه سورية، مردّدين بشكل ببغائي هزلي ما كان يقوله الغرب في مراحل سابقة، ويتوقف لديهم الزمن ليضعوا من جديد خطوطاً حمراء لسورية تجاوزها قبلهم سيدهم في البيت الأبيض، يرعدون ويزبدون، لكأن أحدهم سيستل سيفه ليغزو سورية منفرداً يقتل شعبها ويدمّر مؤسساتها ويسبي نساءها، كل ذلك بهدف وحيد وأوحد هو نيل رضا الأمريكي الضامن لاستمرار وجودهم كحكام منتدبين له، وفي محاولة الخائف لتوسل العبد لسيده «لا تتركونا في تسويتكم فنحن خدم لمصالحكم»!!.

في حين برزت إيران كلاعب دولي يُحسب لها ألف حساب، يعرف تماماً متى يلتقط اللحظة المفصلية لتعزيز مواطن القوة والردع لزمن تسوية كالتي نشهدها اليوم، أو لزمن حرب كالتي كان يمكن أن تقع حينما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها على ضرب سورية، حيث برز الثقل الإيراني وموقفها المبدئي إلى جانب سورية، وقدرتها على تغيير مجرى الحرب فيما لو وقعت، وبهذا القرار الإيراني الحاسم أدرك الغرب الوزن الإقليمي والدولي الحقيقي لإيران، لتنطلق تسوية كبرى على كل الملفات الإقليمية، ومنها الملف النووي الإيراني الذي اعترف الغرب اليوم، مكرهاً، بحق إيران في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، كل ذلك تبلور سعياً أمريكياً للتقارب مع إيران والذي سيدفع ثمنه بيت المال العربي، إذ في كل مرة يعيدون الكرة ليكونوا كمن ينتحر على مذبح الغباء والجهل والتسويات الكبرى.

يقول الرئيس الإيراني: قلت لأوباما إن البرنامج النووي يمثل الكبرياء والعزة الوطنية الإيرانية، وأن لا حل عسكرياً للأزمة السورية. فيما يقول الزعماء العرب وفقاً لسياساتهم البدائية «إن نص القرار الدولي لا يلبي طموحهم في معاقبة النظام السوري»، الذي لم يدركوا بعد أنه جعل للعرب اسماً ووجوداً على الخريطة الدولية!!.. مفارقةٌ لا تحدث إلا في «بلاد العرب أوطاني»، فحكامها مازالوا يتجاهلون أن سورية في قلب المعادلات الدولية وأن لا دور محورياً لهم ولقبائلهم المستعربة.

سورية اليوم هي البلد العربي الوحيد التي تنطلق في سياساتها من سعي حثيث لاستقلالية قرارها وسيادتها، ما جعلها أنموذجاً مغايراً في محيط عربي شعاره الاستسلام وقصر النظر والارتهان للآخر، ومن أسف أنهم يلهثون ويتكالبون على إضعافها حقداً ولغايات مصلحية ضيّقة وفردية، مهيئين للغرب سبل الانقضاض عليها ليتمّ إلحاقها بحظيرة المستسلمين، لكن وعلى الرغم من كل المحاولات الغربية الخليجية لتركيع سورية، إلا أنهم عجزوا عن إدخالها في فلكهم وهذا ما جعل من أحقادهم ودعمهم للإرهابيين والمرتزقة عنواناً لسياساتهم العدوانية.

بناءً على ما سبق، وبالنظر إلى الفارق الجوهري بين بعض العرب وإيران، يمكننا أن نقرأ مشهد العلاقات الأمريكية- السورية التي شهدت تجاذبات حادة سبب محاولات الإدارات الأمريكية المتعاقبة «إسقاط النظام السوري» أو إضعافه ومعاقبته بمساعدة عربية، والقناعة السورية أن التحالف مع أمريكا لا يمكن أن يكون إلا وفق القاعدة الأمريكية التي تجعل من الدول العربية، إما تابعاً كلياً أو دولة ضعيفة لا تقوى على التحدي أو المواجهة.

لقد أيقنت سورية مبكراً أن الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف والضامن الأول لأمن «إسرائيل»، لا يُعتمد عليها في بناء تحالف نديّ مبنيّ على المصالح المشتركة للجانبين، ما دفعها لنسج تحالفات إستراتيجية مع كل من روسيا والصين وإيران اتضحت اليوم، ولاسيما خلال الأزمة وتالياً التهديدات الغربية بشن حرب على سورية، قوتها ومتانتها.

نعم لقد تفرّدت سورية في أنها البلد العربي الوحيد الذي ينطلق في قراراته من بعد إستراتيجي بعيد النظر، مؤثر في محيطيه الإقليمي والدولي، عجزت عقول «العربان» البائدة عن التقاطه، ومن تمكّن من التقاط جزء يسير منه لا يملك اليوم قراره ليعرف ولو لمرة واحدة معنى الكرامة والسيادة والاستقلال.

أما الشعوب العربية، فمازالت ونتيجة خضوعها لمثل هؤلاء الحكام والأمراء الحمقى، تصرّ على بقائها قبائل متناحرة غارقة في ترهات وأوهام تضعها في الدرك الأسفل في تصنيف الشعوب، من «جهاد النكاح» و«إرضاع الكبير» و«فتاوى التكفير».. بينما الغرب يسابق الريح في العلم والنهضة والحضارة والتقدم.

لقد ارتضى هؤلاء الحكام أن تكون أمتهم منفعلة وليست فاعلة، لا تملك إلا التغني بماضٍ مزوّر وحاضر مخجل ومستقبل غامض، أمة نضب عطاؤها منذ سقوط الأندلس إلى اليوم، أمة يقودها عملاء ومرتهنون، تحركهم واشنطن وقتما تشاء وكيفما تشاء.

إن ما يدمي القلب أن سورية تغنّت بالقومية العربية وتبنتها قولاً وفعلاً، وكانت المحرك الأول في سياساتها، إيماناً منها أن العالم العربي خلق ليكون كلاً واحداً وكياناً تاريخياً وجغرافياً متكاملاً، أما إخوتنا في الضاد فما زالوا عاجزين عن أخذ العبر من دروس التاريخ عجز حكامهم عن القراءة بالعربية بلا أخطاء.. همّهم شيطنة إيران وتنزيه «إسرائيل» وتبرئتها من كل الجرائم والمجازر التي ارتكبتها بحق الشعب العربي.

شئنا أم أبينا لا بد من الاعتراف بحقيقة وأمر واقع أننا اليوم أمام تسوية كبرى ستحدّد مصير المنطقة لعقود قادمة، البقاء فيها للأقوى والأقدر على حماية وجوده وسيادته وقراره المستقل، وأن سورية التي طعنها «العربان» في ظهرها باتت جزءاً من تحالف دولي له وزنه وثقله على الساحة الدولية، تمثل فيه روسيا والصين وإيران الحلقة الأولى والمرتكز الأقوى، تحالف سيزيد من منعة سورية ويعزّز مكانتها على الخريطة الإقليمية والدولية، به ستستكمل انتصارها وتحقّق مسيرتها في عالم جديد، بينما «عربان» التبعية والعمالة والشلل السياسي سيظلون في غيّهم يعمهون.

عن صحيفة تشرين

أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 سوري مستغرب
    2/10/2013
    07:05
    أسفي على الحبر الذي كتب به المقال
    استاذة فاديا ضيعتي وقتك وحبرك على مخلوقات آخذة بالإنقراض وينطبق عليهم القول: أسمعت حياً إذ ناديت لكن لا حياة لمن تنادي
  2. 2 السّا موراي الأخير
    2/10/2013
    12:33
    البقاء للأقوى.....
    نعم, البقاء للأقوى و الأسرع و الأفضل.و المهم هنا هو الأفضل لأنه يحمل عوامل البقاء و الاستمرار و الديمومة.سيدتي الكريمة:إن ماعرضتيه هنا هو تسلسل منطقي للأحداث و لكن سوريا انتصرت لأنها الأفضل: بسبب الوطنية السورية التي تحمل أفق الأمة العربية رغماً عن العربان؛ و بسبب دستورها الجديد الذي وُلِدَ في بداية الغزو و يحمل ترياقا لشرائح شعبنا كافه؛انتصرنا لأن حكومة الوطن قامت بدور الطاعم الكاسي و استماتت بإصلاح التخريب و تأمين حاجات الناس و حمايتهم؛بينما شكّلت عورة العرعور وباءاً متنقّلاً وسيلاً من التخريب و القتل العبثي.انتصرنا بمجتمع نصفه من العاملات المثقفات اللواتي يساهمن في كل قطاعت الإنتاج بينما يحجر أعداؤنا العرب على أمهاتهم و أخواتهم و ينشغلون بإرضاع الكبير و جهاد النكاح؛فالمرأة عندهم قاصر.
  3. 3 السّا موراي الأخير
    2/10/2013
    12:53
    البقاء للأقوى
    سوريا انتصرت بتحالفها مع قوى الخير و السلام في العالم ضد اللصوص و قطّاع الطرق الدوليين الذين عملوا في الثلاثمئة سنة الأخيرة على نهب الشعوب و تبديد خيراتها؛لقد دشّنت سوريا بداية عصر تصدّعهم. يمكن لسوريا المنتصرة بقيادة و رعاية الرئيس الأسد أن تكون أنموذجاً يُحتذى أمام كل النّابهين العرب من أفراد و أحزاب و جماعات؛لأنها أثبتت بالملموس أن الإمبريالية ليست قدراً محتوما؛ و أن اللص و القاتل يمكن فرقعة رأسه بطلقة رصاص, و أن إدارة اللصوص في واشنطن يمكن أن تنكفيء أمام مُعامِلات القوة الموجودة تحت تصرّفنا. و لكن.... يرجى عدم إعطاء أي تخفيض للنظام الرسمي العربي. لا لإصلاح جامعة الدول العربيه.لا لعودة أية علاقات مع آل سعود - . يجب العمل على وضع مكّة المكرّمة و المدينة المنوّره تحت إشراف دولي إسلامي.
  4. 4 نصر سوريا
    2/10/2013
    17:26
    المقاومة
    المقاومة والشعب الوطني وحماة الديار وقادة مميزون هم دائما المنتصرون ..نعم القوي بالحق هو من ينتصر والمقاومة هي الحق وهي التي يسخر منها العملاء كما علمهم سيدهم شيطان الحرب والسلب والنهب واللصوصية العالمية والتي كانوا يسخرون ويستهزؤون منها بفضائيات الشر الصهيوني والتي لايهمها من يموت أو يتشرد أو يذبح وتغتصب حقوق شعوبه وأراضيه همها الوحيد مصالح مادية لاغير,,أما اخواننا بالضاد فبالكاد يعرفون ماذا تعني العروبة اهتماماتهم ليست كأولوياتنا !!وهم لايقرؤون
  5. 5 أبن البلد
    2/10/2013
    18:15
    هل ندع قلوبنا تدمي لأننا سـوريين و قوميين ؟؟
    السيدة الفاضلة جبريل في كل مقالة"ترشين" الملح على جرح لا يزال ينزف ولا بأس بفعلكِ لنظل نتذكر أعمالناالعروبيةوإننا وبسببها نعاقب من قبل العُربان قبل الغربان،نعم يدمي قلوبنا لأننا السوريين تغنّينا بالقومية العربية وتبنيناها قولاً وفعلاً فتحنا أبوابنا أمام أخواننا الفلسطينيين الللاجئين والنازحين وجعلنا قلوبنا مساكن لهم..وماذا يفعلون بنا؟!لم ندع اللبنانيين ينتظرون الساعات على نقاط الحدود إبان الحرب الأهلية أو العدوان الأسرائيلي ولم نتباكى عليهم أمام مفوضيات اللاجئين ونملئ جيوبنا بالمساعدات بل تقاسمنا الخبز قبل المسكن...وماذا يفعلون بنا ؟!!تحملنا فوقية وعنجهية وشذوذ"أخواننا"الخليجيين مقابل بعض الدراهم واعتبرناهم سـياح فترة الصيف ..وماذا يفعلون بنا؟؟ هل أخذناالعِبَر بما فيه الكفاية أم سنعيد فعلها.
  6. 6 سنا
    3/10/2013
    14:50
    البقاء للأقوى المنتصر
    لقد لخصت الكاتبة مشكورة الحرب المعلنة على سوريا وعلى المحور المقاوم الذي انتصر دون منازع بفضل تكاتف هذا المحور ورؤيته البعيدة وقراءته للتاريخ جيدا..صحيح أن سوريا قد دفعت ثمنا باهظا ولكنها انتصرت على كل الدول التي حاربتها سواء بالسر أو بالعلن ..وانتصار سوريا هو انتصار لكل العرب الشرفاء والدول الأخرى الشريفة ..لقدحاربت سوريا عن الجميع وأهدتهم النصر الفائق الثمن!
  7. 7 ام سورية
    4/10/2013
    00:19
    اشكر الكاتبة والساموراي
    اولا اود شكر الكاتبة السيدة فاديا على مقالتهاوطبعا في الوجود والحياة البقاء دائما للاقوى وسوريا اعطت العالم دروسا في حكمة القيادة واستبسال الحماة وارتباط الانسان السوري بالارض كل ذلك سيؤرخ وسيدرس لان كل ذلك جعل من سورية دولة يحتذى بها واستطاعت سورية العملاقة اعادة هيكلة العالم وبنائه من جديد ..اما صديقي الساموراي فاشكره جزيل الشكر للافكار النيرة التي طرحها في تعليقه وكم اود منك يا صديقي ان تعرض بديلا عن الجامعة العربية وارجوان يدرس تعليقك جيدا من قبل المثقفين من العرب علهم يجدون في الافكار التي طرحتهاطرقا الى تطبيقها وخاصة وضع مكة والمدينه المنورة تحت اشراف دولي اسلامي وهل قصدت بها ايها الساموراي ان تصرف الاموال من الحج على البلدان المسلمة الفقيرة ارجو منك الايضاح اشكرك من كل قلبي واحييك
  8. 8 السّا موراي الأخير
    5/10/2013
    00:13
    الأم السورية المجيدة
    1- بما أن ربيع برنار هنري ليفي اعتمد على الفكر التكفيري الوهّابي الضّال كحامل ثقافي له و لعورة العرعور؛يضع الوهابية في دائرة الاستهداف الأبدي لنا إلى أن تبيد إلى جهنّم.2- يترتّب على هذا عدم رفع البسطار عن رؤوس آل سعود و للأبد.3- بما أن آل سعود يخالفون شرع الله في بكّة و المدينة و يمنعون مسلمي سوريا من الحج و العمرة لسنتين متواصلتين؛ هناك حاجة ماسّة لنزع المشاعر المقدّسة من أيديهم و ترشيد إدارتها باتفاق المسلمين كافه سيما و أن انتصارنا الآتي يضعنا في مرتبة من يقرر مصالح و شؤون الأمة بما يتناسب و المصلحة الحقيقية للأمتين العربية و الإسلامية.يُتبع....
  9. 9 السّا موراي الأخير
    5/10/2013
    00:26
    ...تابع لما سبق:
    أما جامعة اللانبيل و اللا عربي أو جامعة عمرو موسى أو التنظيم الفاطس الذي لم يجد أحداً ليدفنه,أو التنظيم الخائن الذي استمات على استقدام العدو الأمريكي لتدمير العراق و ليبيا و من ثمّ سوريا؛ فهي عديمة الصلاح و ميئوس منها وهي مرتبطة بنعاج العرب و بالنظام العربي الرسمي الفاطس الذي استمرأ الاستخذاء و التفاهة و تنكّر لكل الإتفاقات و المعاهدات البينية العربيه و (من دفاع مشترك و تبادل إقتصادي و ثقافي إلخ...)بل قصفوا ليبيا و حاصروا سوريا وا تخذوا بحقها قرارات أسوأ من قرارات مجلس الأمن. أعتقد بوجوب إقامة علاقات عربية و إقليمية صديقة على أرضية مقاومة الإمبريالية بالنمط السوري الإيراني و حزب الله المجيد.و أن لا نحترم حدود سايكس بيكو.
  10. 10 ام سورية
    5/10/2013
    05:33
    تحية الى اخي وصديقي الساموراي
    اشكرك من كل قلبي مرة اخرى انت انسان وطني واسع الثقافة والمعرفة الافكار التي طرحتها واوضحتها هي افكار جديدة وجديرة بالدراسة والاهتمام ...ال سعود يا اخي ليسوا الا احفاد بني قريظة والنضير...نهايتهم اقتربت وتسارعت بتسارع جهودهم وتدفق اموالهم لتخريب وطن امن وشعب امن وسفك دماء ابنائه .ارجو من موقع جهينة الوطني المحترم ان ينشر تعليقك ليتسنى لكل مسلم ومسؤول ووطني ومثقف قراءته غسى ان تدخل افكارك موضع التنفيذ في الفترة القادمة فترة الانتصار والتي سيكون عندها لسورية كلمتها النافذة باذن الله .

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا