خاص جهينة نيوز: إطلاق النار على أرجل عمال جبل محسن وبيان "أولياء الدم" شرارة الحريق اللبناني..؟

الأحد, 1 كانون الأول 2013 الساعة 05:01 | مواقف واراء, خاص جهينة نيوز

خاص جهينة نيوز: إطلاق النار على أرجل عمال جبل محسن وبيان

جهينة نيوز:

تترجم الأفعال الإجرامية التي تنفذها وترتكبها العصابات الإرهابية والمجموعات التكفيرية التي يدعمها تيار "المستقبل" وفريق 14 آذار في طرابلس وشمال لبنان، ما رشحت عنه اجتماعات الغرف السوداء بين سعد الحريري وبندر بن سلطان والتي تقضي بإشعال فتنة طائفية في طرابلس ومحيطها للضغط على ما سمّوه "انسحاب حزب الله من سورية"!!.

ولعل الاستهداف اليومي والاستفزاز السافر لأهالي جبل محسن وجرائم القنص والقتل على الهوية، فضلاً عن إطلاق النار على الأرجل التي تعرّض لها أكثر من أحد عشر شاباً من جبل محسن، قبل مدة، وبينهم خمسة من عمّال البلدية تشكل دليلاً على النوايا المبيتة ضد السكان "العلويين" وجرّهم للفتنة والرد على الاعتداءات المتكررة لتحقيق ما يخطط له متزعمو عصابات "المستقبل" وزبانية خالد الظاهر وأشرف ريفي وسواهم من مرتزقة آل سعود في لبنان.

وما يبعث على الحيرة والأسى أن القوى الأمنية والجيش اللبناني، المكبّل بقرارات سياسية وبوعود ميشال سليمان للسعودية، باتا يعرفان منفذي هذه الاعتداءات بالاسم والمنطقة القاطنين فيها، غير أنهما عاجزان عن اعتقال أي مجرم بسبب الغطاء السعودي الذي يعلم أسبابه القاصي والداني في لبنان، وإشارة السيد نصر الله مؤخراً الصريحة إلى الدور السعودي المشبوه في لبنان تكفي.

على أن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة: لماذا تعمد العصابات الإرهابية إلى استهداف أبناء جبل محسن المارين على الطرقات أو العمال البسطاء الذين ينتمون إلى الجبل، وإطلاق النار على أرجلهم وتعذيبهم والتنكيل بهم وتصوير الجريمة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي؟!.

نجزم أن هذا الشكل من الإجرام هدفه وغايته الأولى إرهاب وتخويف المدنيين وشلّ حياتهم وحرمانهم من التنقل أو العمل والتسبّب بإعاقات دائمة لشباب جبل محسن، تمهيداً وانتظاراً لشن هجوم شامل على المنطقة التي لا ذنب لها سوى أنها تدافع عن وحدة لبنان وترفض ما يجري في سورية من قتل وتدمير وإرسال للإرهابيين والمرتزقة، وتعلن جهاراً أن هزائم بندر وعصاباته في سورية لن نسمح له بتعويضها في لبنان من خلال الحريري وجماعاته.

والحادثة التي جرت أول أمس بأن قام مسلحون يستقلون دراجات نارية بإطلاق الرصاص على ثلاثة عمال من أبناء جبل محسن قرب الاوتستراد الدولي الذي يربط طرابلس بعكار وإصابتهم بأرجلهم تؤكد ما ذهبنا إليه، بل إن تمركز هؤلاء القتلة في مناطق التبانة والقبة والمنكوبين التي ترفع رايات "القاعدة" وما يسمّى "الجيش الحر" تشي بحقائق يجب ألا يتعامى عنها طويلاً الساسة اللبنانيون، وعلى رأسهم الرئيس ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قبل أن ينفلت الوضع الأمني في الشمال والذي ينذر بحريق قد يصل إلى قصر بعبدا نفسه.

أخيراً.. هل يدرك ويعي من يريد إشعال الفتنة الطائفية في لبنان ما معنى أن يصدر أمس على مواقع التواصل الاجتماعي البيان "رقم 1" الموقع باسم "اللجنة العسكرية لأولياء الدم في مسجدي التقوى والسلام"، والتي تبنّت عملية إطلاق النار على أبناء جبل محسن؟!.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا