جهينة نيوز- بقلم أكرم إسماعيل نيوف:
كنا نظن ولكننا نخشى لأن بعض الظن إثم. لكن ما تسرب أخيراً حول أصول السيد رجب طيب أردوغان والتي تعود إلى يهود الدومنا قطع الشك باليقين. فيهوديته عززت شكوكنا بماسونيته، ولأنه رأس الحربة في هجوم الإرهاب العالمي على مقاومة سورية، وكونه قطب الرحى في جوقة الشيطان بطربوش آل عثمان ولباس الإخوان تصدر الهجوم مع عصابته من آل حمد وآل سعود وغيرهم ممن يجمعهم الولاء أو الانتماء لليهود والذين لا نشك بولائهم الماسوني دون أن ننسى فتاوى القرضاوي.
لقد عملوا بجملتهم على تقويض الإسلام المحمدي السمح عبر فكرهم الوهابي وتنظيمهم الإخواني. لذلك صوروا الإسلام في كل العالم بصورة القاتل السفاح الذي لا يرحم بدل أن يكون عنوان التسامح والرحمة. لذلك أصبح التكبير "الله أكبر" للنحر والذبح والسبي بدل أن يكون للسلام والطمأنينة والتسامح. وبدل من أن يصبح من دخل دار أبو سفيان آمن رغم كفره وما فعله برسول الإسلام والسلام في ذلك الحين بات اليوم من يدخل بيوت الله ليس آمناً حتى وإن استجار بالله وبرسوله إذا رسب في امتحان طغمة التكفير.
بالعودة إلى أردوغان اليهودي العثماني الماسوني المتلون، فقد انغمس في عشق الدولة السورية وقيادتها وذاب غراماً في المقاومة وبقي يتمسكن حتى تمكن كما يقال. بدأ يطالب السيد الرئيس بشار الأسد صباحاً ومساء بالاستماع للمعارضة وهو يحشد ويدرب ويسلح كل إرهاب الدنيا وأخص الشيشان ليرسلهم للقتل والسبي وسرقة المعامل وترحيل البنية التحتية والفوقية للاقتصاد السوري إلى تركيا. كل ذلك واضح وضوح الشمس وكانت جوقته تزعق كل يوم بسقوط النظام ورحيل الرئيس الأسد ورحلوا واحداً واحداً والبعض بالجملة كالحمدين الصغير والكبير وبقي وسيبقى سنديان الشام يتحدى رياح حقدهم وتآمرهم بهمة شعبنا وحكمة قيادتنا وتضحيات بواسل جيشنا وكل شريف ومقاوم. انظروا الآن إلى شبح أردوغان بوجهه الكالح كيف كان ينصح والآن يذبح. ننصحك بالاستماع للمعارضة ولشعب تركيا الذي استمع لفسادك وفساد أعوانك وأبناءكم معكم. قمعت وحجبت نوافذ التواصل الاجتماعي عبر التويتر وغيرها وذلك رغم أنف القضاء التركي، أيها المغرد بالحرية والصادح بالديمقراطية، وأخيراً زورت الانتخابات البلدية وبعد أن ظهرت حالات التزوير الفاضحة والتي اعترضت عليها أحزاب المعارضة قضائياً وبالدليل وخصوصاً تزامن انقطاع التيار الكهربائي مع عملية الفرز. جاء الرد من جماعتك أقبح من الذنب أن السبب في انقطاع الكهرباء هو دخول قط إلى أجهزة التحكم بالكهرباء مما أدى إلى تعطيلها. لكننا سنقول لك يا أردوغان إن دخول القط أو إدخاله أو غيابه في غرفة التحكم بالكهرباء جعلك تتلاعب بنتائج الانتخاب لذلك انطبق عليك المثل القائل: "غاب القط إلعب يا فار أو إلعب يا أردوغان".
21:38