جلاء المعارضة عن الوطن وإعلان استقلاله.. بانتظار عودة غورو!!

الخميس, 17 نيسان 2014 الساعة 16:40 | مواقف واراء, زوايا

جلاء المعارضة عن الوطن وإعلان استقلاله.. بانتظار عودة غورو!!

جهينة نيوز- بقلم نارام سرجون:

منذ أن تعلمت القراءة لا أذكر من كل ما قرأت إلا الكلام الذي كان يثقب جدران ذاكرتي كالرصاص أو يتفجر كلما اقتربت منه عيناي.. وأنا لا أنسى الكلام الذي بقي أثره كالوشوم على جسد ذاكرتي الطويل كما أثر الوشوم التي يتركها الحديد المحمّى.. ومن كل ماقرأت لم أعد أذكر رائحة كلمة واحدة إلا الكلمات التي قبّلها من شفاهها إله العطر قبل أن تسافر على دروب أسرّة السطور.. ومن كل ماقرأت لم يبق في ذاكرتي مذاق إلا مذاق النبيذ المعتق الذي شربته من عروق الفلسفة ودوالي العنب التي سقاها الأدب العظيم والشعر العظيم والنثر العظيم.. ومن بين كل ماقرأت لم تقدر ذاكرتي على إسكات رنين كلمة جميلة لها نغم عذب لايزال يتردد دون توقف منذ سنين.. وكأن أجراس الموسيقى معلقة على أغصان الكلام العبقري كما العرائش الشامية تعانق شجر النارنج وتتدلى منها أجراس العطر والمسك..

لم يبق في سواقي الذاكرة إلا جداول الذهب وسلال مليئة بالنجوم والأقمار.. وماعدا ذلك تبخر وطار.. وطارت عن أغصان ذاكرتي كل الكتب والمقالات والأسماء التي كانت تحط كل يوم كالغربان السوداء وكأسراب الدبابير وتغادر على عجل دون أن تبني عشا على أغصان الذاكرة أو تترك قشة أو ريشة تائهة أو لحنا أو زقزقة تحملها العواصف نحو المستقبل.. لم يبق منها إلا بقايا الطنين وصدى النعيق.. ورغاء قوافل الثوار العرب.. وثغاء كتاب العرب.. وتناقضات مثقفي العرب.. ونهيق العرب..

ولذلك ومنذ أن تعلمت كتابة الأحرف الأولى عرفت أنني أريد الكتابة كي أتحكم بخطوط الزلازل التي تمر بأعصاب البشر.. وبعقول البشر.. وأنني أريد أن أسيطر على مسارات العواصف اللغوية وأمزجة الرياح وسرعة الضوء.. وأن أقرر درجة حرارة الطقس فوق كل الأوراق المسكونة بأمم الكلمات.. إلى أن جاءت هذه الأزمة العنيفة التي أثبتت لي أن من أهم ماتحتاجه الأمم هو أن يكتب لها كتابها وهم على خطوط الزلازل الفكرية وليرسموا لها خطوط الزلازل الجديدة.. والتصدعات الثقافية.. والفوالق الذهنية وليس على خطوط الاستجمام وشواطئ الاسترخاء والغيبوبة.. وعلى شواطئ الزيت الأسود..

لن يوجد خط للزلازل في الثقافة والأخلاق مثل خط الأزمة السورية وفوالقها التي فصلت الدين عن الأخلاق وكشفت التشققات والصدوع في البنية الثقافية والأخلاقية التي تحتاج حتما إلى ترميم.. ولابد أن اليوم هو اليوم الذي يجب فيه رسم خطوط الزلازل الكبرى بين الله والوطن.. وبين المعارضة والخيانة.. وبين جيم الجريمة وجيم الجهاد.. ولابد من أن يعاد تعريف الاستقلال لا ليكون فقط الاستقلال عن الاستعمار والاحتلال الأجنبي بل ليكون الاستقلال عن المعارضة التي تريد احتلال الوطن وتقصفه بالهاون والجريمة.. ولابد من أن نعيد تعريف الجلاء بأنه ليس فقط جلاء الاستعمار عن الوطن بل جلاء المعارضة الرثة عن الوطن.. ولابد أن نرقص على خط زلزال آخر يفصل بين الديمقراطية والديكتاتورية.. لأنني أفضل أن أقف على الطرف الذي تكون فيه الديكتاتورية وطنية على أن أقف في الجانب الذي توجد فيه ديمقراطية تفتت الإجماع الوطني وتستمد شرعيتها من بيت بان كيمون.. علينا أن نهز الديمقراطية المستوردة وأن ندق مفاصلها المهترئة وأن نمرر خطوط الزلازل بين عينيها عندما تشرف عليها مكاتب الأمم المتحدة ومراكز الأبحاث والمال لتحولها إلى ديكتاتورية تنجب فرسانا على شاكلة فرسان المستقبل والقاتل سمير جعجع والقومندان سعدو الحريري والمعتوه محمد مرسي في مصر والأبله المرزوقي في تونس.. ولابد من أن نعيد الاعتبار للديكتاتورية الوطنية عندما تكون شوفينية في الدفاع عن الاستقلال الوطني ورهاوة الحس الوطني وبلاهته لدى المعارضة..

نحن أمام لحظة فاصلة من الزمن.. وأمام لحظة تنطلق منها خطوط الزلازل في المفاهيم والمصطلحات والتاريخ والجغرافيا.. والدين.. والحرية.. والوطنية.. والمعارضة.. ونحن إذ نقف أمام ذكرى الاستقلال الوطني عن الاستعمار الفرنسي فإن علينا إدراك أننا على تخوم الاستقلال الوطني الأكبر الذي عبرنا إليه على جسر الأزمة السورية والمؤامرة الأكبر في التاريخ البشري على شعب من الشعوب..إنه استقلال الوطن عن الاحتلال العثماني الثاني ودحر الحملة السلجوقية الثانية وقتل للسلطان سليم في مرج دابق.. وهو استقلال عن المعارضة التي اتهمت الدكتاتورية بأنها احتلال وطني فإذا بالديكتاتورية تحمي الاستقلال الوطني.. وإذا بالمعارضة تتحول إلى سلطات انتداب وتمارس احتلال الوطن ونهب تراثه ونفطه وتقتل الناس دون تمييز كما تفعل سلطات أي احتلال في العالم.. بل وتمارس التمييز العنصري بحق من لا تعطيه حق المواطنة بسبب انتماء مذهبي أو عرقي.. هذه المعارضة يجب التحرر منها والكفاح المسلح ضدها كما أي قوة استعمار.. ولايوجد هناك فرق بين إنذار غورو الذي سبق احتلال دمشق وبين إنذار أوباما لتسليم دمشق سوى أن غورو دخل دمشق بنفسه بعد أن قتل يوسف العظمة.. أما أوباما فلم يجرؤ على دخول دمشق.. وترك "غورو الجولاني" ليقوم بذلك.. ليقتل يوسف العظمة من جديد..

ورغم أنه لايبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية بصدد التراجع عن مشروع تأديب سورية والخط المقاوم ولكن من المؤكد أن هناك قرارا على أعلى المستويات في الإدارة الأمريكية بعدم التدخل بشكل مباشر وأن عهد الإنذارات والتلويح بالخيارات العسكرية قد انتهى وحسم ذلك نهائيا.. ومن ينتظر جيوش الفاتحين الأمريكيين فعليه أن يعيش بانتظار عودة غورو على غرار مسرحية بانتطار صموئيل بيكيت "بانتظار عودة غودو" العبثية التي لايعود فيها غودو طبعا.. ويبدو أن أكبر كابوس يمكن أن يراه الأمريكيون هو أن يفكروا بإرسال قواتهم إلى الشرق الأوسط إلى قبالة الشواطئ السورية بحجة تجاوز الخطوط الحمر.. والتي حاول صاحب الخطوط الحمر ونفاد الصبر اردوغان إعادة رسمها معتمدا على صاحب نظرية الصفر أحمد داود أوغلو..

بدأ سير خط الزلازل بالوضوح وهو يتجه صوب المعارضة السورية.. لأن كل أحلام المعارضة السورية باستدراج جديد للغرب إلى الملف السوري انتهت نهائيا.. وكان الرد الأمريكي هو إطلاق العنان لتقارير غربية عن دور تركيا في تمثيلية مجزرة الكيماوي في الغوطة.. والغاية من نشر القضية على لسان سيمور هيرش ليس اكتشافا متأخرا للحقيقة بل رسالة جلية للأتراك والمعارضين السوريين بأن أي محاولة لاستدراج الغرب والأمريكيين إلى الملف السوري ليست مستساغة وغير مرحب بها وسيعاقب مرتكبها بجره إلى محاكم جرائم الحرب.. فكلنا نعلم أن تقرير سيمور هيرش سبقه تنويه من الدبلوماسية السورية أن وحدات عسكرية اعترضت اتصالات بين مسلحين سوريين ينوون القيام بتمثيلية كيماوية وقحة جديدة.. وتم اطلاع الروس عليها.. وعندما علمت الولايات المتحدة بذلك سارعت إلى إحباطه بتهديد تركيا بجرجرة قادتها إلى المحاكم الدولية.. لأن القرار النهائي في البيت الأبيض أنه لاداعي لتكرار مغامرة آب.. لاعتبارات سنعرف بعضها لاحقا.

فالانسحاب الأمريكي من المواجهة المباشرة بعد أزمة الكيماوي فاجأ الأتراك والسعوديين والفرنسيين.. وكان من المتوقع أن يحاول هؤلاء خلق أجواء جديدة للمواجهة بالتنسيق مع الإسرائيليين.. وكانت الأزمة الأوكرانية مثيرة للشهية على اعتبار أن تدخل روسيا في القرم يمكن أن يستفز الأمريكيين فيقرروا التدخل في سورية لكنهم سيحتاجون ذريعة قوية.. فوصلت أنباء وتقارير استخبارية أمريكية تفيد أن السعوديين (فريق بندر) والأتراك والفرنسيين يريدون شن هجوم كيماوي جديد لاستغلال الانفعال الأمريكي في القرم ومنحه وقودا كيماويا ليرد على روسيا في سورية.. لكن الرسالة الأمريكية كانت صارمة للغاية بأنها ستقوم بتأديب من يحرجها في هذه اللحظة التاريخية.. ودلت على ذلك بتقارير لاتهام تركيا بما حدث في مسرحية الكيماوي.. وتلا ذلك إعفاء بندر من سلطان نهائيا ويرجح البعض أن السبب ربما هو تنسيقه مع جهات إقليمية لإطلاق الحملة الثانية عن استعمال السلاح الكيماوي مما اعتبر زجا فظا للأمريكيين في مشروع لايلقى حماسهم واستحسانهم هذه الأيام..

ولمعرفة سبب الإصرار الأمريكي على تأديب كل من يحاول استدراجها مباشرة إلى الملف السوري علينا معرفة بعض التفاصيل التي تتردد في بعض الصالونات السياسية..

بالطبع في آب الماضي تمت تمثيلية السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية بترتيب من فصائل مسلحة تلقت أمر عمليات من تركيا من أجل إحراج الغرب وإرغامه على التدخل تحت ضغط أخلاقي وإنساني.. ومما لاشك فيه أن التنسيق مع اللوبي اليهودي في الغرب كان واضحا لنسخ حكاية حلبجة العراق وماتلاها من تداعيات.. ورغم كل ماقالته التقارير من أن الأمر مدبر في تركيا وفرنسا دون علم الأمريكيين فإنه لايبدو مقنعا على الإطلاق.. فتمثيلية الغوطة في آب واوركسترا التهييج الإعلامي التي انطلقت متساوقة ومتناغمة في كل أنحاء العالم لايمكن أن تمر دون إيماءة أمريكية صريحة خاصة أن الأمريكيين لم يتريثوا في تحليل المعلومات واعتبروا كل المعلومات يقينية خلال 24 ساعة.. ولكن لايمكن لعاقل أن يصدق أن المخابرات الأمريكية المنتشرة في العالم تركت تركيا (عضو الناتو) دون مراقبة دقيقة على مدار الساعة.. لأن تركيا صارت بستانا مليئا بالإسلاميين وفيه تنضج ثمار القاعدة التي تتدفق إلى سورية محملة على سيارات الدفع الرباعي ومن الجنون ترك حظيرة الوحوش التركية دون حراسة.. ومن المحال أن تترك تركيا في هذه الظروف دون مراقبة على مدار الساعة.. وكذلك لايصدق عاقل أن المخابرات الأمريكية المزروعة في الأردن في غرف نوم المسؤولين وفي غرفة الملك والملكة.. وفي سريرهما.. وتنام معهما على نفس الوسادة.. لا يصدق عاقل أنها فوجئت بتمثيلية الغوطة ولم تعرف بأنها مسرحية حقيرة منذ الساعات الأولى.. ومن المستحيل أن المخابرات الأمريكية التي توظف مدير المخابرات السعودية بندر بن سلطان لديها لم تعرف أن ماجرى في الغوطة كان تمثيلية منذ اللحظات الأولى بغرض الضغط على دمشق.. ولا ننسى وجود المخابرات الأمريكية في قطر ودول الخليج العربي المحتل التي فيها رعايا أمريكيون أكثر من الرعايا العرب.. ناهيك عن الإشراف المباشر والتدريب من قبل المخابرات المركزية الأمريكية على المسلحين في الداخل السوري والتنسيق المحكم بين الطرفين.. قكيف لم تدرك المخابرات الأمريكية رغم هذا أن الأمر مدسوس؟؟ أي أن المخابرات الأمريكية في الحقيقة هي صاحبة المشروع الكيماوي ولكن غرفة العمليات كانت في تركيا.. ويبدو أن الأمريكيين كانوا يريدون بتلك العملية إرغام الدولة السورية على القبول ببعض الشروط السياسية المهينة ومن بينها قبول هيئة حكم انتقالية واسعة الصلاحيات وفيها ممثلون عن الإخوان المسلمين مقابل تلافي الحرب التي تم الترويج لها على أنها قادمة لامحالة إن لم تقم الحكومة السورية بقبول الشروط الأمريكية التي قررت (كما قالت) أن تضع حدا "لعربدة الأسد وجيشه بالسلاح القذر" عبر وضع ممثلين للمعارضة بالقوة في مركز صناعة القرار لمنع مغامرات كيماوية قادمة.. إلا أن الأحداث بينت أن السوريين غير مستعدين لأن تكون هناك شروخ سياسية في استقلالهم الوطني.. أو أن يكون للدول الغربية حصة في الحكم وأن تكون شريكة في البيت السوري عبر ممثليها على غرار لبنان وأفغانستان والعراق وليبيا والسعودية وقطر.. وتركيا.

كانت حسابات الأمريكيين أن البراغماتية السورية ستقبل على مضض في آخر لحظة قرب الهاوية ولن تغامر في العناد وهي تعرف أن اردوغان متشوق لهذه الفرصة لاسترداد هيبته لأن تركيا ستفتح كل حدودها وأجوائها المطلة على كل الشمال السوري للعملية العسكرية على مسافة 800 كم.. وسيواجه السوريون أسرابا من صواريخ كروز وتوماهوك القادمة من الغرب من البحر.. ولن تغيب إسرائيل عن المعادلة في الجنوب وكذلك لن يغيب المسلحون في الداخل عند ساعة الصفر.. وكانت بعض التقارير الأمريكية تقول: إن الدبلوماسية السورية لاتحب المغامرات غير المحسوبة وأن ارتقاء التهديد الأمريكي إلى أقصاه سيخفض الرفض السوري إلى أدنى عتبة يمكن بعدها أن تقفز فوقها الهيئة الانتقالية نحو المشاركة في الحكم.. وتصل لأول مرة إلى مركز صنع القرار في دمشق.. ويتم بعدها تفكيك كل الجيش السوري ومنظومات الصواريخ والأمن وليس السلاح الكيماوي فقط الذي سيشل أوتوماتيكيا..

لكن الدبلوماسية السورية هذه المرة كانت خارج الحسابات ولم تهتز وهي تدرك أن الأمريكيين مهما بلغ بهم الجنون فإنهم لايدخلون حربا لايعرفون من زواياها الكثير.. فهناك الزاوية الإيرانية والروسية وزاوية حزب الله وزاوية القدرات الصاروخية الهائلة للجيش السوري.. وهذه الزوايا ستصيب الزاوية الإسرائيلية بشكل مؤلم جدا.. وهذا كان كافيا لكي تسترخي أعصاب السوريين رغم التوتر الشديد في العالم.. وكانت أول علامة على انخفاض العتبة الأمريكية -لا السورية- هي إحالة القضية إلى الكونغرس قبل إعطاء أمر العمليات.. وكان ذلك في الحقيقة لإعطاء مهلة لإيجاد مخرج غير محرج للأمريكيين الذين لايريدون الدخول في مغامرة.. والذين انتقلوا إلى الخطة (ب) عبر مؤتمر جنيف والإصرار على هيئة الحكم الانتقالي.

وكان المخرج الكيماوي اتفاقا دوليا سمح لأميركا بالخروج من التدخل المباشر دون إمكانية العودة إليه.. وهذا الانسحاب الأمريكي.. نهائي.. وكل من يروج أن الأمريكيين يبحثون عن سيناريو العودة يخدع نفسه ويخدع أتباعه.. والجواب الواضح كان في التذمر من إمكانية تكرار مسرحية كيماوية وإرسال إشارات تحذير.. عبر ماحمله تقرير هيرش من اتهامات صريحة.. وكل من يروج أن حلب ستكون "القرم التركي الأمريكي" ويبشر بانتصارات عليه معرفة أن التشققات التي أحدثها الحدث السوري في جسد الدبلوماسية الأمريكية والتصدعات في قوة الردع الأمريكي وهيبة الغرب ليست تشققات عادية.. بل هي تشبه الحدث التاريخي الاستثنائي الذي تنطلق منه خطوط الزلازل الكبرى والفوالق في التضاريس الجيوسياسية.. ليبدأ العالم تغيراته الدورية ولتمارس فيه القوى الكبرى عملية تداول "السلطة" وتسليم مفاتيح العالم لمرحلة جديدة..

لذلك فإن عيد الجلاء هذا العام يستكمل مابدأ عام 1946 بجلاء آخر جندي فرنسي عن سورية بعد احتلال دام ربع قرن.. وعيد الجلاء اليوم يستكمل عملية دحر الحكم العثماني الذي دام أربعة قرون.. واليوم بالذات اكتملت عملية دحر السلاجقة في آخر معركة مع حفيد السلطان سليم الذي أينع رأسه في حلب.. وسيتم إنجاز الخروج من العهد العثماني بشكل نهائي بعد تردد وانتطار داما مئة سنة منذ عام 1916.. وفي عيد الجلاء الوطني السوري عام 2014 نستهل عملية تحرير العقل السوري من أوهام المعارضة والإسلاميات التي تحل المشاكل ومن رومانسيات الليبراليين العرب.. إننا نتحرر من الأوهام لصالح الوطنية العليا ولصالح ديكتاتورية القيم الوطنية.. واليوم نستعد لإنجاز أهم استقلال على الإطلاق وهو الاستقلال عن المعارضة العميلة.. ونتهيأ لتحرير الوطن من المعارضة التي تحتل أجزاء منه.. ومن المعارضة التي تتحول إلى مكاتب عقارية للاستعمار كما كانت مكاتب الوكالة اليهودية في فلسطين تشتري من العرب أراضيهم عبر أشخاص عملاء وساسة عملاء.. واليوم تتابع المعارضات العربية نفس الدور القذر.. بعضها يبيع لواء اسكندرون لتركيا.. وبعضها يبيع الجولان.. وبعضها يبيع المسجد الأقصى.. وبعضها يبيع البحيرات والأنهار الكبرى.. وهذا يمثل أكثر أنواع الاستعمار انحطاطا.. إنه الاستعمار الوطني..

سيبدأ خط الزلازل إذن بالسير نحو البلدان العربية منذ اليوم لتقوم بعملية الاستقلال من جديد بالتخلص من قوى المعارضة الرثة والقوى الدينية الوهابية والاخوانية والإسلام السياسي.. ومن يقرأ التاريخ عليه أن يتذكر حقيقة لا لبس فيها وهي أن أول بلد عربي ينجز استقلالا ناجزا عن الاستعمار كان سورية عام 1946.. ومنها انطلق دينامو التحرر الوطني وحركات الاستقلال عن الاستعمار كما النار في الهشيم.. وكأن خط الزلازل الوطنية وخط النار انطلق من دمشق.. ولذلك فإن عملية الاستقلال الكبرى ستتمثل في الاستقلال الثاني عن المعارضات العميلة والخائنة والتي مارست احتلال الأوطان بالعنف.. وستصل الموجة الوطنية تباعا إلى كل البلدان المنكوبة بالمعارضات الاستعمارية بعد أن دشن السوريون خط الزلازل ضد الرثاثة والانحطاط.. وضد قوى الاحتلال الجديد التي تمارس نازية وفاشية أكثر من أية ديكتاتورية ومن أية قوة استعمارية.. إنها المسماة معارضات عربية.. أحقر أنواع الاستعمار.. وأنذلها..

اليوم في عيد الجلاء أنشدوا جميعا هذا النشيد العظيم الذي لا يشبهه كلام والذي ليس لمذاقه مثيل.. إنه الكلام الذي لايمكن لذاكرة إلا أن تنحني له وتفتح له ذراعيها وأغصانها وغاباتها.. وهو "إله العطر" الذي ينضم إلى الآلهة السورية القديمة ويعطر هذا الجو السديمي الذي أفسدته أنفاس المعارضين والخونة وثوار الناتو والإسلاميون الوهابيون وأحفاد السلطان سليم:

حُـماةَ الـدِّيارِ عليكمْ سـلامْ أبَتْ أنْ تـذِلَّ النفـوسُ الكِرامْ

عَـرينُ العروبةِ بيتٌ حَـرام وعرشُ الشّموسِ حِمَىً لا يُضَامْ

ربوعُ الشّـآمِ بـروجُ العَـلا تُحاكي السّـماءَ بعـالي السَّـنا

فأرضٌ زهتْ بالشّموسِ الوِضَا سَـماءٌ لَعَمـرُكَ أو كالسَّـما

رفيـفُ الأماني وخَفـقُ الفؤادْ عـلى عَـلَمٍ ضَمَّ شَـمْلَ البلادْ

أما فيهِ منْ كُـلِّ عـينٍ سَـوادْ ومِـن دمِ كـلِّ شَـهيدٍ مِـدادْ؟

نفـوسٌ أبـاةٌ ومـاضٍ مجيـدْ وروحُ الأضاحي رقيبٌ عَـتيدْ

فمِـنّا الوليـدُ ومِـنّا الرّشـيدْ فلـمْ لا نَسُـودُ ولِمْ لا نشـيد؟


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 أريد
    17/4/2014
    17:16
    أن
    أقول لك ،، شكراً نارام !
  2. 2 وسن
    17/4/2014
    17:25
    أستاذي وصديقي
    في البداية لا يسعني و بعد أن أحمد الله على سلامتك ، الا أن أقف بإجلال وإكبار وحب أضرم أعداء الله فيه سيوفهم لوئده فبات عشقاً لها ، أقف معك لتحية العلم ،، أشكرك لأنك حييته وجعلت القلب يقفز ويتحول شمالاً ليهجر منازل حزنه ولو لبرهة من زمانك الرائع لنتشارك "تحية العلم" ! سلام الله عليك
  3. 3 سوريا جنة الدنيا
    17/4/2014
    17:32
    ننحني لأحلى الأبطال
    ننحني إجلالا وإكبار لاحلى وطن وأحلى نشيد وأروع كلام ولسواعد ولبطولات و صمود وروائع انتصارات الجيش العربي السوري حماة الديار عليكم سلام.....
  4. 4 تحية لجيشنا الجبار بوركتم وخسؤوا هم
    17/4/2014
    17:36
    تحية لحماة الديار عليكم سلام
    عاشت سوريا ام الابطال ..لأنهم وطنيون كبار وأطفال سوريا يقتلهم الاستعمار الأقذر من القذارة
  5. 5 وسن
    17/4/2014
    18:22
    لا يفقهون شيئا
    فصلت الدين عن الأخلاق ،، نعم وأكثر وأني لأرى والله بأم قلبي وبعين فطرتي بأنهم قد فصلوا بساواطير أبي جهل ومسليمة الكذاب وجدتهم الأزلية هنود آكلة الكبود ،، فصلوا الدين عن الانسان بمهارة المنافق حتى بات ديناً لاحياة فيه كعرجون قديم ،لا وكأنني ظلمت العرجون الذي خلا من مظاهر الحياة ، بل هم أسوأ من ذلك بكثير ، من تعاليمه قتل وذبح واغتصاب وسحل وفقء عيون وبقر بطون و"المواخير" بعد نفوقهم و في مخيلاتهم المجنونة الذاهلة عن عقولهم المريضة أصلآ "في الانتظار" ! عرض ولا أروع ، مكافأة ولا أعظم لمن حمل في جيناته قذارة التاريخ كله وهوس المتعة الجسدية التي كانت بغريزته الحيوانية والتي سيرته وقادته لمصيره المحتوم كضال نافق لا محال هي عقله الموجه لكل ما أصبح عليه ، فبات يحمل شكل قرد ممسوخ معاقب من الخالق___
  6. 6 وسن
    17/4/2014
    18:36
    بأنها
    فبات يحمل شكل قرد ممسوخ معاقب من الخالق الحقيقي الذي ليس كمثله شيئ وكأني في لحظات تألق لألمي الذي حفر في قلبي مغاور حزن لن تمحوها أو تردمها آلاف من السنين ،، أحس بأن العقوبة الفعلية كانت لنا برؤيته ولزوم التعامل معه وردعه ودحره عن ديننا وصدورنا وأعراضنا وأجمل أرض منّ الخالق علينا بأن اصطفانا من كل الكون لنكون بضعاً من ثراها وتكون بضعاً من روحنا التي مزقها الوجع الوجيع !
  7. 7 نصر سوريا
    17/4/2014
    19:01
    كل عام وسوريا وشرفاء الوطن بخير ونصر عظيم
    نعرف جيدا مامعنى الاستعمار واللصوصية والإجرام ولكن كيف يشترى ويباع الإنسان وتهدى البلدان للعدوان...؟؟؟!!!!اهذا ما لايفهمه أحد وليس من طبيعة (((الإنسان)))!!!
  8. 8 وسن
    17/4/2014
    19:16
    لوخيرنا ،،،
    نحن أيضاً لوخيرنا بين ديموقراطية سّلبت منها أدنى مقومات وموجبات تسميتها "الديموقراطية" ونزعت من صميمها كرامتهاالوطنية فبات جسدها ذيلآ أجرب يجره جسد احتلال نحتفل كل عام بجلاء جزء من عصبته التي لمّت شملها لتفتيتنا ،، يجره كمكنسة الشارع الآلية ليلم به ماتبقى من شرفه وكرامته السورية الفقيدة ،، وبين ديكتاتورية وطنية ،، نقف معها بكل ما أوتينا من حب وارادة والتصاق مصير بمصير مع الديكتاتورية الوطنية ،، وهل بات فينا واحد ليس ديكتاتورياً وطنياً !؟ مافعلوه ويفعلوه حولنا لوحوش عشق لسوريتنا ،، اتحدنا جميعاً ، بل وصرنا جسداً واحداً بقلوب بيضاء نقية نغني بصوت واحد " سلام الله عليك أمنا سورية ،، وسلام الله عليكم ،، حماة ديارنا وأعراضنا ،، كل شيئ يهون الاك !
  9. 9 وسن
    17/4/2014
    19:38
    لماذا ؟
    إذاً ،، ماهو سبب تصعيدهم في دمشق هذه الفترة الحرجة ؟ وما سر الأعداد الهيستيرية من الهواون التي تتساقط على أجسادنا وعقولنا وكل يوم تحصد ماتيسر من الأرواح البريئة وتختزل أعداد أطفال سورية ؟
  10. 10 وسن
    17/4/2014
    20:04
    بارك الله لنا بك ،، ولكن !
    تسائلني نفسي الآن ،، لما يحتكر كاتبنا الصديق كل هذا الاطمئنان في محبرة قلمه لتغفو كل هذه المدة الحرجه داخل صدره ؟ ألا حق لنا عليك ؟ لماذا بت بخيلآ هكذا ؟ وترغمني تلك النفس أيضاً أن أقول لك شكراً يا من تعطر صفحات نفوسنا بعطر سرجوني خالص تم إخضاع ذراته فقط لنارامه ،، أشكرك من قلبي نارام أيها العزيز .
  11. 11 سنا
    17/4/2014
    12:12
    ليس جلاء
    انهم أقذر من أي استعمار انهم من دعوا الغرباء إلى وطنهم الأم..إنهم من قتلوا اولادهم وذبحوا حماتهم واغتصبوا نساءهم وفجروا مدارس مدنهم وخطفوا بناتهم واقتادوهن جواري للغرباء وما ملكت أيمانهم!هؤلاء كيف هم!من هم ؟وكيف نسميهم بالسوريين؟؟
  12. 12 سنا
    17/4/2014
    12:18
    ليس جلاء
    هؤلاء ماهم؟وكيف نصفهم؟لن يكون جلاء بل تطهيرا منهم فحسب فالارض السورية لا يمكنها ان تنبت الانذال..يجب ان تبقى شريفة نظيفة وترابها يتجدد بابنائها الابرار الذين دافعوا عنها ..حماة الديار..أجمل نشيد نطق به إنسان وسوري دافع عن كا العالم من الإرهاب فلولا سوريا لضاع العالم وغرق في اتون الارهاب والتكفير والتطرف
  13. 13 وسن
    17/4/2014
    22:05
    أندريه ريو
    كل عام ووطني بخير ،، كل عام وآل سورية الكرام بألف ألف خير وبانتظار جلاء العزة والكرامة الأخير التام بإذن الله أهديكم مقطوعة رائعة للموسيقار العالمي أندريه ريو بإسم (MY WAY)،،،،،،،،،،،،،
  14. 14 السّا موراي الأخير
    17/4/2014
    22:08
    جلاء (المعارضة) عن الوطن و إعلان استقلاله.....
    1- شكراً نارام و أهلاً بك بين أهلك و قُرّائك.2-إن(المعارضة!)التي نُكِبت بها سوريتنا هي ليست معارضة؛ فالمعارضة هي حزب أو أحزاب وطنية خارج الائتلاف الحكومي تنتقد أداء الحكومة و تسعى لزيادة مقاعدها في مجلس الشعب تمهيداً لتكليفها بإدارة الدولة بشكل شرعي و قانوني. أما معارضة اعتلاف الدوحة و لجنة التنسيق و رياض سيف و إخوان الشياطين فهم: المتنحرون المكيودون اللؤماء الخسيسون الهاربون من الوطن و العاطلون عن العمل و الانتاج ويمتهنون مهنة معارضة الوطن من عواصم الغرب و من الجولان المحتل.هم الذين أجادوا التحريض ضد الوطن و فبركة الأخبار و التضليل و استدعاء الغزو الخارجي و مباركة قتل الآمنين وحماة الديار و رجال الأمن الداخلي و تهديم مرافق الدولة و بناها التحتية؛هؤلاء الذين يعرضون مقايضة الجولان بكرسي حكم.
  15. 15 السّا موراي الأخير
    17/4/2014
    22:29
    جلاء (المعارضة) عن الوطن و إعلان استقلاله.....
    ....تابع لما سبق. هؤلاء المارقون هم حثالة الجنس البشري و الأكثر انحطاطا و عديمي الانتماء إلا لمصالحهم و جيوبهم.لقد عبثوا بأمن سوريا و أمانها و ضللوا الناس و أوجدوا بيئات حاضنة لكل قذارات العالم و سببوا لسوريا أن تكون موئلاً للتكفيريين والسفّاحين العبثيين من كل أصقاع العالم.يعني أنهم أشعلوها و أقعوا على تلّها و يتباكون عليها. لقد انتصرنا عليهم و على أسيادهم بالوطنية السورية و بالانتماء القومي رغماً عن أنوف أصحاب التفرقة و القُطرية الضيقة.فالرئيس الأسد لم يكن ديكتاتورا في هذه المواجهة و لن يكون ديكتاتوراً في مستقبل الأيام.انتصرنا بدستورنا الجديد و بعقيدة حماة الديار و بسلوكنا اللا طائفي و إظهار حقيقة الوطن على أنه الحضن الدافيء لكل مواطنيه.لذلك,لا عفو و لامسامحة و لا تخفيض لمعارضي العورة تلك.
  16. 16 ثابت-الفلسطيني
    18/4/2014
    03:40
    الجلاء
    في ذكرى جلاء المستعمر عن سوريا, تهنئة لكم اخواتي و اخوتي السوريين بعيد الجلاء, عسى ان تنجلي الغمة و الازمة عن سوريا فريبا باذن الله العزيز رب العرش العظيم. عندما تشفى سوريا من جراحاتها و تقف على قدميها هذا يعني أن أم العرب و فلسطين تستعيد عافيتها بعد مقارعتها وحوش الظلام لاكثر من 3 سنوات. فلسطين, سوريا الجنوبية ترقب انتصار العرين , و بانتظار الانتصار فقد حفر لها اعراب الذل و الصهينة القبر و يريدون وأدها و لكن أم فلسطين و العرب الشام كانت تقف حائلا دون ذلك. تحية لكم اخوتى و هي تحية من سوري جنوبي , أو فلسطيني .
  17. 17 وسن
    18/4/2014
    03:44
    الحقيقة مرة دائماً ؟؟؟
    أظنها لكأن الكلام يؤلمني لكنه يخرج عن عقلي الذي أنهكته السنون ،، أرضنا السورية أنبتت أبناءا عقوها وغدروا بنا ،، اعونا وباعوا تبرها برخص شديد !أوليس في كل بلد كفايته من كل شيئ ومن أي شيئ ؟ لدينا الأغلبية من الشرفاء وأجزم أنهم من أصلاب آباء سوريين ،، لكن هنالك أيضاً أبناء حرام ؟ آسفة يا أم ،،، سامحيني ،،،
  18. 18 ثابت-الفلسطيني
    18/4/2014
    04:22
    تجاوز الطمأنة للاحتفال
    الاخت وسن, سأحاول الاجابة على تساؤلك. من قرائتي لمقالات نارام و احاول الا يفوتني اي منها.لا أظن الكاتب يتخيل ان اي من قرائه لا زال لديه شك بأن سوريا منتصرة و أكاد اتخيل استغرابه وجود ذرة شك بانتصار سوريا لدى قرائه بعد كل هذه المدة.قد تكون كتاباته في اوائل الازمة تحمل في طياتها طمأنة أهل الشام الشرفاء و تعزيز ثقتهم بالنصر و لكن لا أظن ان ما يكتبه الآن يحمل معنى الطمأنة لكل متخوف بل ان مقالاته تجاوزت فكرة الطمأنة لتعنى بتزيين ساحات الشام في ذهن القارىء تهيئة لاحتفالات النصر , لم يعد الكاتب يسعى لطمأنة القارىء بانه لن يكون هناك سرادق عزاء لرحيل قلعة الصمود بل أصبحت مقالاته عبارة عن نثر عطر الياسمين و تزيين قاسيون برايات الشموخ. انه التحضير للاحتفال, فهل يجد ابن فلسطين مكانا ؟ مبروك النصر!
  19. 19 ثابت-الفلسطيني
    18/4/2014
    04:45
    ملاحظة مع التحية
    كقارىء للأستاذ نارام, لدي ملاحظة, بالامكان الاستغناء عن التعبير المجازي , فالمعنى واضح بدون اللجوء للكلام عن -و العياذ بالله- الكلام عن اله عطر و آلهة قديمة. هذه الملاحظة لا تعني انني لا أقراء الا كتب من هم على ديني لا تعني انني لم أقرأ عن بعض الحضارات القديمة ذات الديانات الوثنية او الوضعية. لست متعصبا , انا متدين فقط كما اني لست واعظا و لا شيخا. صراحة كانت هذه ملاحظتي حول المقال ذاك المجاز غير ضروري. تحياتي
  20. 20 حمدي
    18/4/2014
    05:35
    معارضة اميركا واسرائيل الفتاكة !!مين يستعيرون؟
    الخونة خدام اسرائيل منتظرين تحقيق أحلامهم الشخصية مصدقين أن الكعكة التي تنتظر شفطها وبلعها العصابة العالمية ستصل لأفواههم القذرة ..اللعنة على الخونة
  21. 21 ام سوريه
    18/4/2014
    06:46
    نارام
    ايها الاستاذ والاخ والصديق دعوتنا للنشد نشيد الوطن ومع نبضات قلوبنا ..وكل ذرة في كياننا ننشد:حماة الديار عليكم سلام ...وانت نارام حامي الديار بقلمك الذي شع نورا لحياتنا على مدى ازمتنا التي ما عرفت البشرية منذ ولادتها ادنى همجية منها ...نارام :انرت عقولنا وادخلت الامل الى قلوبنا فعشنا مع كتاباتك اسعد اللحظات في ليالينا الحالكة ..شكرا لك ايها الجندي جندي القلم الشجاع وننتظر معا الانتصار وادعوك من الان والاصدقاءالى الغداء في نبع تشالما حيث يرتفع في اعلى قمم كسب علم الوطن ..وارجوك ان تقبل الدعوة .
  22. 22 ام سوريه
    18/4/2014
    07:07
    حماة الديار
    سلام الله عليكم وعلى الام التي انجبتكم الام التي هزت لكم السرير بيمينها والان تهز العالم بيسارها ...امام بطولاتكم تنحني الهامات وامام تضحياتكم نخر ساجدين ..وامام كبريائكم ...واه من كبريائكم وقف العالم متسائلا:ايها الجبابرة حدثونا باي مدرسة تعلمتم ؟؟؟وعلى اية مبادئ تربيتم ؟؟ويبقى الجواب لديكم يسير مسار الدماء في عروقكم ..وينبض مع نبضات الحياة في قلوبكم ..ويلتحم بخلاياكم التحامكم بالارض وما فيها من طهر التراب وما انبت من شجر ..احبكم حماة الديار ولاجلنا فاق العطاء ولاجلكم نحيا امهات طاهرات ..ومع دقات قلوبنا ننشد:حماة الديار عليكم كل السلام ..
  23. 23 الخزامى
    18/4/2014
    14:01
    الجلاء التام لكل ما يلوث بلوث سوريا
    حمى الله هذا الجيش السوري المقدام بان يستمر بانتصاراته وتقدمه وكل من رياح السموم التي هبت علينا وثارت كالاعاصير الفتاكة الا ان الشعب السوري الواعي والمتزن موجود ورغم كثرة الخونة وابرازهم لمشاعرهم تجاه موطنهم واهلهم فالجلاء ليس بجلاء الاعداء كقوالب بشرية بل ان نجلي الهواء من الفيروسات التي لوثت العقل وان تطهر النفوس وان عملية اعادة برمجة العقل واعادة الثقة بالقيم الموروثة نعاني من انتكاسات المفاهيم الكثيرة ولن تصفو وتجلى الارض والتراب الا بالعمل والانجاز وعدم الالتفات للوراء وبدء انجاز كل مايؤدي لسعادة الانسان واعطاء المواطن الحوافز ليملأ وقته ولو كان وقتهم مليء بالعمل والانجاز لم يكن هناك متسعا لكل ما لوث ودنس ابلدنا الحبيب فالمواطن السوري تعاد له هويته
  24. 24 سنا
    18/4/2014
    06:34
    سلام
    لكل سوري لم تعصف به عاصفة الصحراء (اليعربية)!سلام لكل من دافع عن سوريا ولو من بعيد ولو بكلمة!سلام للياسمين والورد ولحبة الزيتون ولرغيف الخبز و لأغاني الوطن الشجية ولأناشيد الشهادة التي التي عانقت ضمائرنا ووجداننا وذاكرتنا ..سلام لسوريا حبيبتي
  25. 25 سوريا المباركة
    18/4/2014
    16:39
    يارب المجيب بارك وخلص سوريتنا الحبيبة من الأشرار
    لنتأمل ولندعو الله بهذه الايام المقدسة وتعود فرحة الجلاء علينا بالخير وخلاص جنتنا سوريا وقيامتها بالسلامة وندعو كل من شوه قلبه الشرير الذي صلب المسيح (واليوم يصلب سوريا)وكل لم يعرف من هو عدوه وعدو سوريته أن يمده الله بالقوة ويستغفر ربه ويعود يفكر جيدا بأعماله هل هي ربانية مسالمة توصله لخلود الروح أم للاحتراق بنار جهنم كما يريد الشيطان!!!؟؟؟بحمى الله ورجالك العظماء أودعناك سوريا الحبيبة الخالدة المجيدة آآآآمين
  26. 26 وسن
    18/4/2014
    17:22
    تأنيب ؟!!
    إن كان تأنيباً فأنا أتقبله منك لكن اليك بعض مايدور في خاطري وأنا الدمشقية التي ترى مالم تره من قبل وخاصة في الأسبوع الماضي ،، أنظر للأمر وبحسب نظرتي المتواضعة بشكل أوسع من جيشنا وبطولاته المسطورة أتابع تطورات وتحديات بين روسيا وأمريكا والأمر غير مريح اطلاقاً ولن أفصل كثيراً فأنت تدرك التفاصيل وردود أفعال كلا الطرفين وبأن رد أميركا لروسيا يأتي في سورية بتحريك خطط لأذرع مخبأة لمستقبل تفاهماتهما ،، تركيا وتهديد أمريكي لها بأن تلتزم ما وكلت له فقط دون اجتهادات أردوغانية انتقامية بعد محاولتها الانشقاق المبطن عن أمريكا والتحالف مع اسرائيل ودول الخليج العبري للسيطرة على شمال سورية وانشاء منطقة عازلة بهيئة ولايه اسلامية ! هذا ان تناسيت تصعيدهم قبل الانتخابات الرئاسية في دمشق وامتحانات أطفالنا____
  27. 27 وسن
    18/4/2014
    17:33
    صديقي ثات
    في منطقتي ياصديقي نمشي ونحن تعلم بأن القذيفة إن لم تصبنا اليوم فستنجح ربما بعد ساعة ، منذ يومين سقطت أمامي واحد واصطدمت بسيارة ولم تنفجر وهذا من الأسباب الكثيرة التي دعتني للتساؤل الذي لمتني عليه ،، أعلم ثابت بأن النصر حليفنا المؤكد لكني لا أعلم متى سننتهي ،، عندما قرأت مقال الصديق نارام اطمئن قلبي كعادته ومن طبعي عندما أقرأ له ، وعند نهاية كل مقطع يساورني تساؤل أو تعقيب فأكتبه وارسله وأنتقل لغيره وكأنني أفكر بصوت عال ،هذا يحدث معي عادة فقط في مقالات صديقنا الرائع وعندما قرأت أسباب تقهقرهم وفشلهم وتجاوز العدوالأمريكي وتناسيه لموضوع التهديد الثاني لضربة حمقاء بحجة كيماوي ثاني مقررمن جوبر، سألت : إذاً ماسر تصعيدهم هنا في دمشق وهذا حقي فأنا أفكر بصوت عال ! ألم تعتادوا على مافطرني الله عليه ؟
  28. 28 وسن
    18/4/2014
    17:40
    صديقتي ،،،،،،،،
    وأنا هنا لا ألومك أبداً فأنت من الاصدقاء الذين أحب سماع تعقيباتهم ولا تزعجني أبداً ، لذلك أحببت أن تدرك تركيبتي البسيطة جداً والتي ،، تعرفها جيداً أظن بعد (العشرة) الطويله على منبرنا الرائع جهينة نيوز (اتفئنا)؟ _____ صدر قاسيون لمن مثلك ،، فالسوري ليس بجنوبها وشمالها ،، السوري فقط باحساسه بالانتماء لها والغيرة عليها ،، وليس بهوية أو بسبور ،، هي الموطن الأول لكل البشر ،، وهي أم حنون تحب كل من برّها من أبنائها وتفضله ولو كان مهاجراً ! لك تحياتي وصباح جمعة خيّر أرجوه لك ،،،
  29. 29 شبيح مغربي
    18/4/2014
    19:02
    جلاء آل سعلوط الملاعين عن أمتنا
    في الحقيقة لا نريد لمهابيل الوهابية الجلاء إنما السحق والمحق دون دفنهم في أرض سورية لنجاستهم..أما الجلاء المنشود نريده للأسرة الملعونة لآل سعلوط الكفرة الفجرة المغتصبين لمقدساتنا والمحرفين لديننا وأملنا في سورية كبير لإنجاز هذه المهمة المقدسة..ونطالب أسد قاسيون أن يظهر العين الحمرا للص حلب أبو نهب الذي بعد عدوانه على كسب اتسعت معدته وهاهو يشعل حلب..وللإيرانيين نقول لا تأمنوا للص حلب ووزيره دافيد بغلو وبقية الشلة لأنهم يهود وأغنية الأخوة الإسلامية ضحك على الذقون أما حماة الديار فهم في الحقيقة حماة للعروبة والإسلام والسلام كما شبههم الشهيد الرائع البوطي بجيش الصحابة فالرحمة لشهدائهم والشفاء لجرحاهم والصبر لذويهم وشكرا أستاذ نارام.
  30. 30 شبيح مغربي
    18/4/2014
    19:17
    تحية لفراشة جهينة المشاغبة
    أهلا وسهلا بفراشة الموقع وسن..والله انشغلنا عليك عندما غابت تعليقاتك.. خشينا أن يصيبك مكروه في ظل هذه القذائف الحاقدة التي تتساقط عليكم كالأمطار.. نسأل الله أن يحفظكم ويحفظ شام الكرامة والشهامة ودمتم سالمين ولعنة الله على خادم الحرامية والحراميين الذي يعتقد بأن الله خلقنا شعوبا وقبائل "لتهاونوا" ولذلك يقوم الملعون بتمويل الهاونات.
  31. 31 ثابت-الفلسطيني
    18/4/2014
    19:35
    لا تأنيب و لا لوم
    الاخت وسن السلام عليكم, ان كنت المقصود بالكلام عن التانيب , و اللوم يا اختي لم اقصد التانيب على الاطلاق و لا اللوم. كان مجرد راي و تفسيري لاهداف المقالات. اعلم ان الازمة كات قاسية و صعبة و انا من شعب يقاسي و يكابد و يعاني الامرين من الاحتلال و اعراب الصهينة و لكن رغم كل هذا و اضيفي له تخاذل قادة شعبنا الفلسطيني و غباء و غدر البعض و تآمر العربان ,لم يدب اليأس في نفوس شرفاء شعبنا. لديكم ايها السوريين قيادة تعطي للعالم درسا في المبادىء و الشموخ و الاباء. لديكم جيشا ابيا واعيا صامدا و ايضا الكثير من شرفاء الشعب السوري الذين بصمودهم حموا هذا المشرق. تحية لك و لكل الشرفاء. مبروك الانتصار
  32. 32 وسن
    18/4/2014
    20:45
    ثابت
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم ، أعلم أنك تفهم مقصدي جيداً وخاصة بعد إسهابي بالشرح والتفسير و رواية الحوادث وووو ،، أشكرك لكل ماتفضلت به شكر الممتن وامتنان الشاكر ولكن لي طلب بسيط ،، ممكن ؟ ابتسم قليلاً يا أخي فما أطال (الجد) عمراً ،،، يللا خدها حنبلية وتحسس ،، أي ؟ أخ عزيز أتقبل كل مداخلاتك حتى وإن لمتني يوماً ،،أنت كالكاتب تخفف عني بمشاركاتك الكثير ،، يعني بالشامي "خود راحتك"
  33. 33 وسن
    18/4/2014
    20:49
    شبيحنا الرائع
    والله تسعدني تعليقاتك وتضحكني تحريفاتك للكلام بما يتناسب مع معاناتنا من كل قلبي هنا وفي البانوراما ،، الله لايشغلك بال يارب ،، لاتخاف عليي أنا كالقطط(بسبع أرواح) رغم أنني أقطن منطقة خطيرة ومستهدفة الا أن القذائف لا تجرؤ أن تتطاول على هامتي ! لطالما أخطأتني وانتظرت مروري لتنفجر ،، أشكرك أيها الأخ الصديق من كل قلبي على نبل مشاعرك ،، تحياتي ،،،،
  34. 34 ثابت-الفلسطيني
    19/4/2014
    04:23
    حفظك الله أختي الفاضلة
    الاخت وسن, ادعو الله ان يحفظك و يحفظ أسرتك و كل اعزائك , ادعوه ان يحميك و يحميهم و يحمي كل الشرفاء المشاركين هنا في موقع جهينة ,و أن يبعد عنك و عنهم كل مكروه و أدعوه ان تقر عينك برؤية الشام تعود لأفضل مما كانت عليه و تعود أم فلسطين و العرب الشام مزينة ببيارق النصر. أما عن الابتسام, لا أدري كيف استنتجت انني لا ابتسم, صحيح ان الجد سمة فيّ لكن ليس النكد! شكرا لك جزيلا على طلب الابتسامة , جعل الله ايامك عامرة بالافراح و السعادة و الابتسامات. شكرا مرة اخرى
  35. 35 معن
    19/4/2014
    05:00
    نحن في معركة الوجود المصيرية
    فعلا سورية الان تخوض حرب الاستقلال والتحرير الثانية ضد الغزو الوهابي التكفيري العنصري وادواته التكفيرية من مرتزقة ال سعود ولا بديل امامنا إلا النصر ولا شئ سواه في معركة الوجود هذه ,,فإما ان نكون او لا نكون ,لكن بالتاكيد سنكون ونكون ونكون بمشيئة القوي القدير
  36. 36 ابن نابلس_فلسطين_الشام
    19/4/2014
    21:15
    سيموت الشيطان ولكن لن تموت دمشق
    نيرون مات ، ولم تمت روما ... بعينيها تقاتل ! وحبوب سنبلة تجف. ستملأ الوادي سنابل وكذلك دمشق الشام لن تموت وستبقى تقاتل كل الخفافيش وستقبر وتدحر كل من ادمع عيونها الخضراءوجرح قلبها العربي الدافىءوستصنع المعجزه بدحر اشرس مخلوقات الارض الذين قهروا السوفييت والامريكان في افغانستان ستهزمهم سوريا وستسطر اعظم ملحمه ومعجزه ي التاريخ بانها انتصرت على الكون باكمله هذا املنا وايماننابقائد وجيش وشعب سوريا الشقيقه
  37. 37 وسن
    19/4/2014
    22:04
    جوج
    كتبت شي ،، اينهو ؟
  38. 38 وسن
    19/4/2014
    22:20
    طيب ،،، منعيدو !
    أخي الجدي الغير نكد الذي ابتسم حين دعوته أشكرك من صمصومة ألبي على دعائك الصادق لي ولأهلي في سورية ولعائلتي الصغيرة ،، الشكر لك مرتان،،تحياتي لك ولكل شريف مخلص ودود .
  39. 39 قالوا تحب الشام ؟
    19/4/2014
    23:52
    قلت جوانحي مقصوصة فيها وقلت فؤادي !
    يقول الإمام علي عليه السلام : رأيتُ الدّهـــر مختلفاً يدورُ .... فلاحــزنٌ يــدومُ ولاســـرورُ وقد بنت الملوك به قصوراً .... فلم تبق الملوك ولا القصورُ فدوام الحال مُحال .. شدّ الله على أيدي المجاهدين من أبطال الجيش العربي السوري
  40. 40 John Adam
    20/4/2014
    00:39
    إستدراك سريع
    أستاذ نارام ، نزعتا بأخر كلمتين . أنا اطلب وبصورةٍ مستعجلة جداً ،أن يلغى هذا النشيد للشاعر التركي خليل مردم بيك . هذا النشيد فيه من الكلام غير المشرف لأي سوري أو سوريه .
  41. 41 سلوم
    20/4/2014
    01:37
    سوريا ستعود احلى لا غورو ولا السفاحين
    العدو الازلي يحاول أن يبعد أزمان الحروب التي يشنها على البلدان ليجعل الأجيال تنسى !!!معتقدا أن القضية تموت مع من عاصرها ولكن لا.. أصحاب القضايا لايمكن أن ينسوا من اقتلعهم من جذورههم الأصلية وبالتأكيد الأجيال القادمة ستكون اشرس بالدفاع عن أراضيها من الأسلاف والحمد لله الشعب السوري واعي وقد تعلم من تجارب بلاده والآخرين أما من لم لم يقرأ التاريخ وتجارب الأمم فهو الذي تضرر أكثر من غيره بسبب جهله نتمنى الهداية والانتياه والحذر الدائم لكي لاتتكرر المأساة سوريا عظيمة وشعبها الطيب وجيشها الرائع العظيم هو من أفشل الحرب العالمية القذرة على سوريا الله حاميها
  42. 42 اسعاف
    19/4/2014
    17:17
    ****
    عرين العروبة مثلا ؟
  43. 43 ام سوريه
    20/4/2014
    05:39
    أصدقائي مرحبا
    كلما تمعنت بهذا الزمان الصعب الذي نعيش فيه أتذكر قول المتنبي :صحب الناس قبلنا ذا الزمانا ...وعناهم من شانه ما عنانا ..كلما أنبت الزمان قناة ..ركب المرء في القناة سنانا ..ومراد النفوس أهون من أن نتعادى فيه وأن نتفانى ..غير أن الفتى يلاقي المنايا..كالحات ولا يلاقي الهوانا ......
  44. 44 السّا موراي الأخير
    20/4/2014
    12:51
    إلى رقم 40 أعلاه:
    ألا تجد أنه من الأفضل لك أن تخرس و تغور في ستين جهنّم؟ أوَ تتطاول على النشيد الوطني يا حقير؟ مرجف و متآمر و عنصري؟ ماذا يهمّك من الشاعر جميل مردم بك؟ ألا ترى بأنك تكمل منطلقات ربيع برنار هنري ليفي بالاعتداء على أناشيد و جيوش و أعلام الدول المستهدَفه و وحدتها الوطنيه و بُناها التحتية و أمن مواطنيها؟إسأل صاحبك كمال اللبواني أن يكتب لدويلاته المستقبلية أناشيدها الطوائفية. عُد و اكتب اعتذاراً للشعب السوري و أن لا تعود لمثلها يا جون أدام.إخس!!! قحبه و تُحاضر بالشرف!
  45. 45 السّا موراي الأخير
    20/4/2014
    13:42
    إلى أصدقائي الأعزّاء كافّه:
    أستميحكم العذر لأنني استخدمت كلماتٍ نابيةً في مواجهة رقم 40 , ولكنني ثرت دفاعاً عن نشيدنا الوطني و عن كرامة الشاعر الذي أهدانا إياه دون أن يعلم أننا سنواجه في أيامنا هذه نازيةً جديدةً إسمها (الوهّابية)أفسدت كل شيء. عُدتُ إلى الشاعر خليل مردم بك في غوغل فوجدتُ قصيدة:(أدال الله جُلّقَ من عِداها) ها أنذا أهدي هذه القصيدة لكم و لحماة الديار مع باقة ورد جوري أحمر ظفرتها لكم من حديقتي. بوركتم و عاش الوطن عزيزاً مجيداً بمواطنيه البررة.
  46. 46 وسن
    20/4/2014
    22:32
    هدية ثمينه
    هديتك غاليه ساموراي ،، أشكرك عني وعن أصدقائي ،،،
  47. 47 John Adam
    20/4/2014
    22:39
    قلة الرد ، رد .
    الأستاذة إسعاف ،هذه احداها .
  48. 48 فينوس
    21/4/2014
    16:42
    للميز أبداً أقول ،،
    إلى مميز أضفى على نبضنا السوري مسحة من وفاء ، لمسة حب ، فبرقت في عيوننا آمال وآمال تولد كل مرة قصراً مع يقين ورفعة وثقة بأن الغد لنا ، الربيع ربيعنا ، المجد كان وسيبقى لنا ما دامت السموات والأرض ،، مادمنا فيها ،، ما دمت فينا نارام !

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا