اتصال غاضب بين أردوغان والفيصل.. وتركيا تعد للانتقام من السعودية؟

الخميس, 17 نيسان 2014 الساعة 20:56 | سياسة, عالمي

اتصال غاضب بين أردوغان والفيصل.. وتركيا تعد للانتقام من السعودية؟

جهينة نيوز:

ذكرت صحيفة "الثبات" أن العلاقات السعودية– التركية لا تبدو في أفضل حالاتها هذه الأيام، خصوصاً وأن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يعتبر نفسه قد تلقى "طعنة من الظهر" من دول الخليج بعد إسقاط الرئيس المصري محمد مرسي بدعم سعودي واضح.

ونقلت الصحيفة عن مصادر تركية قريبة من أردوغان إنه يشعر بـ"المرارة" حيال ما قام به السعوديون، في حين كان يخوض معهم -وعنهم– معركة إسقاط النظام في سورية، فكانت المكافأة إسقاط حليف قوي له في مصر، وأشارت المصادر عينها إلى أن المرارة تحولت غضباً، بعد الكشف عن أموال سعودية دعت من أجل تدبير الاضطرابات التي عمت في تركيا في حزيران الماضي، مشيرة إلى تقارير عن اجتماعات سعودية– كويتية– إماراتية– أميركية عقدت لهذه الغاية، ومن دون أن تسقط المصادر أهمية ما يتردد عن نشاط مكثف لجماعة الداعية فتح الله غولان في السعودية التي تقدم لجماعته تسهيلات كبيرة.

وتكشف المصادر عن اتصال غاضب جرى بين أردوغان ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في أعقاب سقوط مرسي، مشيرة إلى أن الفيصل اتصل بأردوغان مكلفاً من الملك السعودي لحث الأتراك على التخلي عن مرسي وتأييد التدخل العسكري، فرد عليه أردوغان بنبرة حادة: "كيف يمكنك أن تدعي أن دولتكم تحكمها الشريعة الإسلامية، وأنكم تدعمون الإسلام والمسلمين، وتدعم في ذات الوقت الإطاحة برئيس إسلامي انتخب في انتخابات حرة ونزيهة"؟!.

وتتوقع مصادر تركية غير رسمية، حصول مواجهات كبرى بين الطرفين، بعد الفوز الكبير الذي حققه أردوغان في معركته ضد خصومه في الانتخابات المحلية الأخيرة، وتشير إلى أن أردوغان المنتشي بالفوز يريد أن يُشعر حكام الخليج بفداحة ما يرتكبونه، وأن ثمة إشارات غاضبة ستظهر في هذا المجال.

وتشير المصادر إلى أن قوة أردوغان في الملف السوري، قد تكون ورقة ضغط كبيرة، خصوصاً بعد أن أطلق الأتراك عدة إشارات سلبية بحق رئيس "الائتلاف" المعين من قبل السعوديين، تمثلت بمضايقات وتخفيف الحماية الأمنية وطرد الائتلاف من ثلاثة مراكز على الأقل بتهمة "الإزعاج"، في عملية "هز عصى" واضحة، وأشارت المصادر إلى مؤشر آخر هو معركة كسب الأخيرة التي خاضها الأتراك منفردين، وأزعجت السعوديين إلى حد ظهور بعض الأقلام السعودية وغير السعودية التي انتقدت فتح هذه المعركة.

أما الأكثر جذباً للانتباه فهو القضية التي رفعتها إحدى العائلات في تركيا ضد الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز شخصياً في ما يخص هضبة اشتراها الملك عبدالله منذ أن كان ولياً للعهد تطل على البوسفور، وقد منع أردوغان البناء في هذه الهضبة بقرار من مجلس الوزراء خوفاً من بناء الملك قصراً له في إحدى أهم المعالم التركية.

ورفعت عائلة فلورا التي كانت تمتلك هضبة سفدا المطلة على مضيق البوسفور دعوى قضائية على الملك عبد الله بحجة أنهم باعوا الهضبة تحت التهديد إلى العاهل السعودي، وكان موضوع هضبة سفدا قد أثير في الإعلام في الفترة الأخيرة بعد التبرعات التي تقدمت بها أطراف أجنبية إلى جمعية أبناء أردوغان وكان قدرها 100 مليون دولار مقابل فتح الحكومة الهضبة للإعمار من جديد، الجدير بالذكر بأن مضيق البوسفور منطقة محمية طبيعية لا يجوز تغيير معالمها قط، وإذا تم استخراج أي رخص للبناء فيجب أن يكون من رئاسة الوزراء.

عائلة فلورا وهي إحدى العائلات التي كانت تمتلك أسهماً في الهضبة ادّعت أنها باعت حصتها في الهضبة تحت التهديد بالقوة عام 1984 لولي العهد السعودي آنذاك عبد الله، وقال محامي العائلة سفجان يوجال بأنه تم بيع الهضبة بـ27 مليون دولار، إلا أنه لم يدفع إلى العائلة إلا 1.2 مليون دولار.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 سنا
    17/4/2014
    12:02
    الله يسمعنا الاخبار الطيبة
    الشياطين تختلف!والشر سيأكل نفسه
  2. 2 وسن
    17/4/2014
    22:31
    اللعنة
    في عصرنا ياسنا صار الشر كنار جهنم يقول بعد إحراق المؤمنين "هل من مزيد"؟؟؟ ليحل عليهم غضب إله النار !
  3. 3 سنا
    17/4/2014
    18:02
    وسن
    لابد للشر من نهاية والله سينتقم منهم ان عاجلا او آجلا وسياكلون بعضهم قريبا وسترين
  4. 4 وسن
    18/4/2014
    04:15
    سنا
    أرجو ذلك ياعزيزتي !
  5. 5 سوريا جنة الدنيا
    18/4/2014
    22:02
    غضب الله على المغضوبين والغضبانين
    وسيغضب المغضوبين أكثر وأكثر والجيش السوري الاسطوري يسحق مرتزقتهم بحلب وكسب والمليحة ووووووووالغوطة ستعود بربيع سوري كما يعرفه اهله وزواره وغضب الرب سيحل على أعداء سوريا
  6. 6 موسى
    20/4/2014
    11:33
    من اعان الظلم ليس بمسلم
    النتيجة للخراب والمدماروالقتل للابرياء لمصلحةاسرائيل وامريكا..وسوف يدمرالعالم الاسلامي ويبقى التعصب والتطرف والطائفية والفساد.اخ

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا