الثورة الناقصة في مصر.. السراج والمنارة!

الأحد, 20 نيسان 2014 الساعة 16:55 | مواقف واراء, زوايا

الثورة الناقصة في مصر.. السراج والمنارة!

جهينة نيوز- بقلم نارام سرجون:

عندما قرأت عبارة السيد المسيح "من كان له سراج فليعلقه في أعلى منارة".. فهمت من كلام السيد المسيح أن المشكلة لم تكن في إيجاد منارات عالية بل في إيجاد السراج وفي ثقافة نشر النور كعمل من أعمال الخير.. ويبدو أن إيجاد منارة لم يكن مضنيا بل إيجاد السراج والإيمان بثقافة نشر النور.. وإلا لقال: من كانت له أعلى منارة فليعلق عليها سراجا متوهجا.. وربما لو عاد السيد المسيح اليوم إلى الأرض لقال: "من كانت له أعلى منارة فليعلق عليها سراجا.. وطوبى لمن كانت له منارة عالية وسراج متوهج في آن معا"..

ولكن أين المنارات العالية هذه الأيام؟؟ وماذا ينفع السراج من غير منارة عالية إلا أن يموت السراج دون أن تراه العيون الضالة من بعيد..؟؟ وماذا تساوي المنارات العالية من غير أن يعلق عليها سراج متوهج؟؟ تكامل السراج بالمنارة يشبه علاقة النبوة بالأنبياء فرسالة النبوة سراج والنبي منارة عالية تحمل السراج.. وتكامل المنارة بالسراج يشبه علاقة الثورة بالثوار.. ومن لا يعلق السراج الصحيح على المنارة الصحيحة فكأنما قتل الضوء وقصم ظهر المنارة.. والثورات التي لا تزرع السراج على المنارات أو التي لا تجد منارات لسراجها هي ثورات ناقصة.. الثورات الناقصة هي إما سراج بلا منارة أو منارة بلا سراج.. والويل لشعوب لا منارات لها ولا سراج ومع هذا فإنها تعلن الثورة.

ثورة الشعب المصري على الإخوان المسلمين في 30 يونيو هي من الثورات الجديرة بالإعجاب والتأمل.. ولاشك أنها كانت تكاملا مع موقف الشعب السوري من الحركات الدينية السياسية المخادعة والتي فرغت من محتواها ولم يعد يعنيها إلا السلطان والسلطة والتحكم برقاب الناس ونشر الجهل والتطرف.. وكان المد الشعبي بين سورية (التي خرجت بالملايين ترفض الربيع العربي القطري التركي الاخواني) ومصر (التي خرجت بملايينها لإسقاط المشروع القطري التركي الإخواني) يشبه تلاقي السراج بالمنارة.. ولكن من يستمع إلى بعض الإعلاميين العرب يرى أن المشكلة هي في أن المصابيح لا يراد لها أن تلتقي مع المنارات.. ويقوم بعض الإعلاميين العرب على فصل السراج عن المنارة..

ولشدة افتراق المنارات عن المصابيح هذه الأيام يعتقد المرء الذي يستمع إلى الإعلام العربي والمصري تحديدا أنه يستمع إلى خطبة من خطب الوعظ التي تروى عن جحا.. ويستنتج أن الثورة المصرية الكبيرة على الإخوان لا تزال ناقصة.. ولا تزال غير قادرة على التصدي لتحديات الثورة والمستقبل.. ولا يمكن أن تكتمل الثورة التي قامت ضد الإخوان في مصر إلا بتنحية مدرسة جحا الإعلامية.. التي يقوم فيها إعلاميون مصريون بمخاطبة الناس وكأنهم يعظونهم على منبر جحا الشهير.. جحا الذي جلس يوما على منبر الوعظ واستهل وعظه فقال: أيها المؤمنون.. أتعلمون ما سأقوله اليوم؟.. فأجابه السامعون: كلا.. فقال لهم: إن كنتم لا تعلمون فما الفائدة من الكلام معكم؟؟!! ثم نزل عن المنبر.. وفي اليوم التالي صعد إلى المنبر وأعاد عليهم السؤال: فأجابوه هذه المرة: نعم إننا نعرف!!.. فقال لهم: مادمتم تعرفون ما سأقوله فما الفائدة من إعادة الكلام؟؟.. فحار الحاضرون فيما يجيبون في المرة القادمة.. واتفقوا على أن يقتسموا الإجابات فبعضهم يجيب بنعم وبعضهم يجيب بلا.. وعندما اعتلى جحا المنبر وسأل سؤاله قال بعض الناس إنهم يعرفون وقال بعضهم إنهم لا يعرفون.. فقال جحا للناس: حسن جدا.. فليعلّم من يعلم من لا يعلم.. ومن لا يعلم فليتعلم ممن يعلم.. ثم نزل من على المنبر تاركا الناس في حيرة شديدة.. ولم يعلمهم كلمة واحدة.

حال بعض الإعلام المصري والإعلاميين المصريين يشبه مواعظ جحا التي لا يفهم منها شيء.. فهم لا يزالون لا يقولون للجماهير في مصر أي شيء عن الحقيقة في سورية وكأن الاعتراف بالحقيقة سر من أسرار القيامة.. بل لا يزال هؤلاء يقعون في التهافت.. (أي في التناقض).. ويذكرنا ذلك بكتاب أبي حامد الغزالي تهافت الفلاسفة (أي تناقضهم) والذي تلقى صفعة من الفيلسوف ابن رشد الذي رد عليه بكتاب (تهافت التهافت) أي تناقض التناقض.. ويصح اليوم القول إن نصف إعلام جحا بأنه يستحق عنوان "تهافت التهافت".. وفي إعلام "تهافت التهافت" لا تستطيع أن تفهم كيف أن المصريين من الإعلاميين الكبار يقولون للشعب المصري بأنهم يتعرضون لمؤامرة من قطر وتركيا كراعيتين للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين وأن قيادة حركة حماس متورطة في المؤامرة على شعب مصر.. ولكن عندما يأتون على ذكر الوضع في سورية تغيب قطر وتركيا وقادة حماس وسفالتهم ويصبح الأمر عن ثورة وشعب وديكتاتور يقتل شعبه.. رغم أن عدو عدوي هو صديقي.. أي إن سورية عدوة لتركيا ولقطر ولقادة حماس.. وبالمنطق يجب أن تكون مصر صديقتها.. ولأنه بالمنطق لا يمكن أن تكون قطر تقوم مع تركيا بأعمال خيرية في سورية ولكنها في مصر تقوم بأعمال دنيئة.. أو بالعكس..

الغريب أن الإعلام المصري في قسم كبير منه لم يرتق إلى مستوى الحدث المصري ولا يزال يمارس كل شيء إلا ما يمكن تسميته إعلام الثورة.. فهو إعلام أسير لكل شيء وليس فيه ثورة.. ولا أدل على ذلك من اللقاء الذي أجراه عماد أديب مع الصبي اللبناني سعدو الحريري منذ فترة وكان من الواضح أن اللقاء معد بعناية فائقة لتقديم أتفه زعيم سياسي في الشرق الأوسط على أنه من الركائز الأساسية للسياسة العربية في الشرق الأوسط.. وبأن الثورة المصرية تريد أن تستمع لثائر من ثوار القرن الكبار لتتعلم منه.. ولكن اللقاء بصراحة لم يكن عن لبنان ولا عن مصر بل أريد له أن يكون عن الثورة السورية والترويج لها بالإفك.. وترك عماد أديب الميكروفون مستسلما لقدره أمام سعدو الحريري ليقول الأخير بلا توقف كل الكذب الكثيف الذي يريده دون أي اعتراض أو مقاطعة أو جدل أو عتاب خفيف أو اعتراض.. مثل المونولوج.. وكأن ما قدمه للجمهور عبارة عن وصلة من وصلات الجزيرة التي أهدر المصريون دمها بسبب ما افترته عليهم.. دخلت الجزيرة على المصريين من على منصة مصرية.. جزيرة مكثفة بكل نكهة الافتراء والكذب.. ومن يعرف ما تقوله الجزيرة عن سورية وما قاله سعدو الحريري للمصريين من على منصة عماد أديب يستغرب كيف يتبنى الإعلام المصري خطاب الجزيرة كاملا عبر مقابلة مع سعدو الحريري ولكنه يهاجم ما تقوله من افتراء في الشأن المصري.. عملية انتقائية معيبة مثل أن ترفض أن يقتطع شايلوك رطلا من لحمك لكنك تعطيه رطلا من لحم إنسان آخر بكل الرضا وأنت تثني عليه..

وقد أطنب عماد أديب في الثناء على الصبي اللبناني الذي تباركت بزيارته ثورة 30 يونيو.. وركز أديب بشدة على الاستقبال الحار الذي خص به الجنرال السيسي الزعيم اللبناني والمعاملة الخاصة التي لقيها سعدو بين يدي السيسي.. بالطبع من يتابع اللقاء يعرف أنه لقاء متفق عليه وأن عماد كان يمثل النفاق السياسي الخالص وأنه كان يمثل أنه يسأل أسئلة لأن الحقيقة هي أنه كان يؤدي دوره مثل كومبارس للبطل سعدو الحريري.. (نحن نسأل وسعدو يجيب).. ولكن الأهم من ذلك كله أن المشهد يدل للأسف على أن استقبال الصبي على أنه زعيم كان لإرضاء السعودية ليس إلا.. وأن المبالغة في تدليله والمسح على غرته ورأسه كان كمن يستقبل ابن الجيران المدلل ويلاطفه طالما أنه ابن جار ثري والولد معاق عقليا.. ولكنه يعامله بلطف وظرف ملاطفة لأبيه الثري.. أليس من العار أن تقدم ثورة مصر بملايينها لتستعمل كحقنة مقوية لسعد الحريري وليستحم من أوساخه المذهبية في نهر النيل وفي ترع الفلاحين المصريين الفقراء الذين تركوا قراهم وترعة الماء ليصنعوا ثورة 30 يونيو ليأتي هذا الصبي المدلل التافه ليعلمهم الثورة؟؟.. وهو الثري المدلل الذي يسكن القصور.. ويتسلى في بارات باريس.. ويرسل شحنات الطوائف إلى الشرق.. أليس من العار أن يستدعى إلى مصر ليعلم المصريين الديانة الثورية الجديدة وليعلمهم أن الشمس تتعامد على وجه القديس رفيق الحريري كما تتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبي سنبل..

وبالأمس كانت لميس الحديدي على محطة أخرى تلتقي الأستاذ محمد حسنين هيكل الذي كان يقول لها ويكرر في كل الحلقة أن الدولة السورية ليست مسؤولة عن الهجوم الكيماوي في الغوطة وأن كل القرائن المثبتة تشير إلى أن من ارتكب الهجوم هم الثوار أنفسهم بالتواطؤ مع تركيا لاستدعاء أمريكا.. ومع ذلك تتجاهل لميس الحديدي هذه المعلومة الخطيرة جدا التي تشير إلى تورط الثوار والدعم الخارجي في قتل الشعب السوري وتسأل مستهجنة إن كان يمكن للرئيس السوري أن يرشح نفسه بعد أن قتل نصف الشعب السوري.. بل وتكرر كيف يمكن له أن يفوز وقد قتل نصف شعبه؟!!..

يعني ماذا يمكن أن يقال لهذه المنارات القصيرة والقزمة التي يريد الشعب المصري تعليق مصابيح ثورته عليها؟؟ يعني لقد رأى العالم كله الثوار السوريين ينهشون الجثث ويلتهمون القلوب.. ورأى العالم كله كيف يرتكب الثوار المجازر علنا بالأسرى ويذبح علنا ويحرق علنا.. وصار أصغر طفل في أدغال إفريقيا يعرف عن القلب الذي التهمه وحش من صدر جندي سوري في حمص السورية.. وصار حتى أبناء الزولو يباهون برقيهم الأخلاقي أمام انحطاط ووحشية الثوار السوريين.. وفوق كل هذا يجلس أمامها الأستاذ هيكل ويقول لها إن مجزرة الغوطة الكيماوية ارتكبها الثوار بدعم تركيا.. وبعد ذلك تسأله ببلاهة: كيف يمكن لبشار الأسد أن يرشح نفسه.. وكيف يمكن أن يفوز وقد قتل نصف شعبه؟؟ نصف شعبه أي 12 مليونا.. تخيلوا أنه حتى من قتلهم الثوار بعشرات الآلاف رمتهم لميس الحديدي في النسيان وكأنها مصابة بثقب في الذاكرة.. أو أنها من عائلة الحريري وليس الحديدي.. لأن زوجها عمرو أديب شقيق عماد أديب قد أصابته لوثة الحريري.. ومال الحريري.. كم المال قوي أحيانا فيلوي الحديد ويحيله إلى حرير!!.. كيف يمكن أن تصمد دال الحديد أمام حرارة الزيت الأسود؟؟.. الزيت الذي يذيب الدال ويجعلها تتلوى ويحيل ملمسها إلى الحرير.. ليصبح الحديد من حرملك الحرير..

السؤال الأبله للميس الحريري مقصود وهو إلغاء ما قاله الأستاذ هيكل وإعادة الوعي المصري الذي يستمع إلى المقابلة إلى ما قبل الإشارة إلى مسؤولية الثوار عن المجزرة الكيماوية المزمعة.. فينسى الوعي الحقيقة لأنها غطيت بمسلّمة أخرى قدمتها لميس الحريري.. وهي أنه بغض النظر عما يقوله هيكل -رغم خطورته- ورغم أنه يطرح سؤالا مشروعا عن هوية المسؤول الحقيقي عن كل القتل في سورية على مدى 3 سنوات فإن القاتل سيبقى هو الرئيس بشار الأسد.. حتى وإن كان هناك دليل قاطع عكس ذلك..

وهذا يعني لمن يريد الدخول في عراك المحاججة والمهاترات أن ما يقوله الإخوان المسلمون عن جرائم السيسي يمكن قبوله.. رغم أن الجميع يعلم أن الإخوان المسلمين هم الذين اختاروا المواجهة في مصر واختاروا التصعيد مع الجيش ورفضوا كل عروض الفريق السيسي.. ولا يزالون يتربصون بالجيش المصري الذي يقف الجيش السوري كخط دفاع أول له في المعركة.. ولو هزم الجيش السوري فسيكون الجيش المصري في مواجهة مباشرة مع قطعان الإسلاميين والمهاجرين الذين سيرسلهم اردوغان ثأرا لرابعة وابنة البلتاجي التي بكاها بحرقة.. وستدفع قطر تمويل الموت في مصر.. وسيقاتل المصريون نفس العدو الذي نقاتله اليوم ويقال عن دفاعنا عن بلدنا بأنه قتل لنصف الشعب!.

للأسف هناك أشياء لا تدل على أن مشروع الشعب المصري في التحرك نحو إنجاز ثوري كامل يلقى التفهم من أنصاف الثوار وأنصاف المثقفين.. فالإعلام المصري رغم كل ما يقال عن استقلاليته فإنه يتصرف إلى الآن على أنه يدار من عواصم النفط والغاز.. ومربوط بخيوط خفية إلى عواصم الزيت الأسود.. فباسم يوسف هاجم قطر والإخوان المسلمين ولكن لا يعرف إلا الله إن كان يدرك أن هناك بلدا قروسطيا اسمه المملكة العربية السعودية وهي منجم هائل للنكتة لأنه يتقاضى مالا من محطة تملكها شخصيات سعودية.. ولميس الحريري نفسها التقت منذ فترة بأحمد الجار الله ووصفته بعميد الصحفيين الكويتيين وخفضت له جناح الذل وقدمته للشعب المصري على أنه أحد أحباب الشعب المصري وعشاقه.. وبعد أسابيع قليلة خرجت صحيفة السياسة الكويتية التي يكتب فيها الجار الله لتنبش في آثار مصر وتنبش قبر عبد الناصر وتنهش في لحم مصر وفي كرامة عبد الناصر وشرفه وتنشر مذكرات شمس بدران (الذي عزله عبد الناصر) في توقيت غريب جدا ليقول فيها إن عبد الناصر كان يرفع من همته وطاقته بمتابعة أفلام جنسية فاضحة سجلتها أجهزة مخابراته خلسة لسعاد حسني.. الزعيم الأهم في تاريخ مصر حوّله الإعلام الخليجي إلى مختل نفسيا ومختل أخلاقيا ومريض ومهووس بالجنس بعد نصف قرن تقريبا على رحيله.. ولم يتذكر شمس بدران عنه الموبقات إلا في صحيفة السياسة الكويتية.. لسبب بسيط هو أن صور عبد الناصر عادت لترفع في شوارع مصر ولأن السيسي ذكر المصريين ببعض من روح عبد الناصر وضباطه الأحرار.. وإذا عاد عبد الناصر إلى شوارع مصر فإن الخليج العربي سيعود إلى حجمه الطبيعي ويتدثر برماله.. فلا بد من نبش القبر.. وهش العظم.

هذا الإعلام الخليجي يتسلى بقص الهامات والرموز العربية لأن الخليج المحتل والبائس ثقافيا وحضاريا غير قادر على إنتاج زعامات وقامات عالية فيعمد إلى تدمير الرموز الوطنية في البلاد العربية الأثري سياسيا وفكريا ويعمد إلى قطع النخيل وتقصير الأهرامات لتناسب كثبان الرمل.. هذا الإعلام الوقح هو نفسه الذي يروج الآن أن ابن السيد حسن نصر الله الذي استشهد في جنوب لبنان عام 1997 لم يمت في المعارك مع إسرائيل بل في ملهى ليلي في بيروت!!.. ويزيف وثائق وينشرها لتشويه صورة استشهاد الأبطال الميامين ضد إسرائيل.. رغم أنني أذكر شخصيا أنني أول مرة سمعت عن هادي نصر الله وعن استشهاد هادي نصر الله كان من إذاعة لندن التي أوقفت إرسالها ونقلت بيانا صادرا عن قيادة الجيش الإسرائيلي التي أعلنت بابتهاج أنها تمكنت من قتل ابن الأمين العام لزعيم حزب الله وتمكنت من سحب جثته بعد معارك عنيفة في جنوب لبنان وأنها لن تسلمها إلا بمقابل باهظ ربما هو الطيار الإسرائيلي ارون اراد.. وفاجأني يومها ما تلا ذلك من تعليق نقلته هيئة الإذاعة البريطانية التي قالت بأن إسرائيل صعقت وأصيب جنرالاتها بالخيبة عندما "رفض الأمين العام لحزب الله أن يعامل جثمان ولده بشكل مميز عن باقي رفاقه الشهداء.. وأنه يرفض أن يمنحه أي تفضيل".. ومع ذلك يتواقح إعلام العرب ويحكي حكواتيوه حكايا عن الملهى الليلي.. الذي قد نكتشف عبر أحمد الجار الله أن الزعيم جمال عبد الناصر ربما كان يرتاده أيضا دون علمنا.. وأن هزيمة 67 وقعت عندما كان ثملا في ذلك الملهى ليلة الرابع من حزيران.. مع سعاد حسني.. وربما يستقبل عماد أديب سعدو الحريري كمالك لذلك الملهى الذي حوله الشيخ سعدو إلى مسجد للتوبة.. على نمط مساجد "السوليدير"!!.

إذا كان من خصائص الثورات أنها تطيح بمنظومة سياسية واجتماعية واقتصادية فإن أخطر شيء على الثورات هي عندما تكون ثورات ناقصة ومبتورة.. الثورة تصريح صاخب عن مكنونات الجمهور والمجتمع وانفجار في مشاعره وأزماته ويتحقق التفاف الناس حولها عندما تتحدث نيابة عنهم بصوت صاخب كالرعد ونقي كالنبوة.. وتترجم حنق الناس من خمول وبرود الطبقة السياسية وصقيع مشاعرها التي لا تحس بحرارة الواقع والحرائق التي تشتعل في القاع السحيق للفقراء والمعذبين لأنها تعيش في الذرى وتتدثر بمعاطف الدبلوماسية في أتون نيران التناقضات الاجتماعية.. وعندما يتحول إعلام المجتمع إلى طبقة عازلة بين الثلج والنار يصاب المجتمع بالانشطار ويتحول الملل والسأم من نفاق الخطاب إلى غضب عارم.. الثورات هي عملية تمزيق لثياب دبلوماسية الكذب الكثيفة والستائر السميكة على نوافذ المجتمع التي تمنع رؤية ما يحدث في عالم الحقيقة..

وأتذكر هنا أن أستاذا جامعيا مصريا مغتربا عرفته أيام دراستي في الغرب وبقينا على تواصل.. عاد من مصر العام الماضي عندما التقيته وسألته عما لفت نظره في مصر بعد غيابه عنها لثلاثة عقود قال متألما: "ثقافة الكذب.. هي ما يلفت النظر.. أي تجلس مع شخص وبينما أنت معه يأتيه اتصال على الموبايل فيرد بأنه في أسيوط وليس في الإسكندرية رغم أنك تجلس معه في الاسكندرية.. وقال لي ذلك الأستاذ المصري الفاضل والكبير.. إن الناس لا يزالون طيبين وبسطاء ولكن الكذب يتعلمه الناس على أنه شيء طبيعي من ثقافة سياسية وإعلامية طاغية لأن من يتحدث إليهم في الإعلام يكذب علنا وهو يعرف بأن الناس تعرف أنه يكذب.. وما يحتاجه المصريون هو من يعلمهم الصدق.. ومن يعلمهم الصدق سينتشلهم من أكبر كذبة يعيشونها وهي أنهم لا يقدرون على تغيير قدرهم..

ولكن كيف يتعلم المصريون الصدق ولا يزال معظم الكتاب المصريين في الصحف يكتبون عن الثورة السورية التي يقتلها نظام بشار الأسد الذي يقتل شعبه ويقصفه؟؟.. ومع هذا وعلى مدى 3 سنوات لم يتحرك أحد من جحافل الصحافة المصرية ليأتي إلى سورية من قبيل الأمانة الصحفية والمقارنة التي يجريها صحفيون من كل العالم.. بل إن هيكل تعرض لهجوم عنيف وحملة تشنيع لمجرد أنه اقترب من الحدود السورية والتقي السفير السوري في لبنان والسيد حسن نصر الله.. ولم يقم إعلامي مصري باستضافة ممثل واحد عن الدولة السورية لشرح وجهة نظرها للشعب المصري الذي صنع ثورة 30 يونيو ضد نفس العدو والذي لاشك استفاد من صمود الدولة السورية التي تسببت بصمودها في استعجال المشروع الاخواني للهيمنة على مصر قبل موت الثورة السورية.. فكان هذا الاستعجال سببا في انكشاف مشروعهم واندحاره..

إنني مثل كثيرين أستطيع تفهم حيرة مصر الحالية.. ومصدرها أن الفريق السيسي لا يزال غامضا في كل تحركاته ولا يزال يحير الكثيرين.. ولم يستطع معظم متابعيه رسم معالم لسياسته ونواياه.. أهو استمرار لمرحلة ناصر بعد انقطاع؟؟ أم هو عودة للساداتية التي كانت تحاول ممارسة البراغماتية دون إلمام ومعرفة كاملة بعلم البراغماتية السياسية؟؟.. البعض يعتقد أنه نهج جديد لرجل جديد يسير في منتصف الطريق ولن يكون ضد ناصر ولا ضد السادات أي سيطبق مصطلح (الناداتية أو الساصرية من دمج اسمي ناصر والسادات).. وسيقف بين روسيا والولايات المتحدة ولن يغامر خارج حدود كامب ديفيد.. ولكن إن كان الفريق السيسي رجلا قادما من المستقبل لإنقاذ مصر فإن تحالفه مع قوى الماضي سيعيده إلى الفراغ.. وإن تحالف مع قوى المستقبل فقد وضع مصر في مكانها الصحيح.. ودخل التاريخ من بوابة بناة مصر..

مصر لا تزال في حالة ثورة ناقصة وحائرة طالما أن بعض نخبها لا يزالون يغازلون القوى الظلامية وقوى المال العربي وهذا العذر لا يناسب ثورة ويبقيها ناقصة وغير مكتملة.. فالثورة التي تخشى الأزمات ستبيع أوراق قوتها.. ومصر لا تحتاج فقط جنرالا قويا ووطنيا بل تحتاج أن يتنحى إعلام جحا عن التحدث باسم الجنرال والشعب والكذب على الجنرال والشعب.. فما يؤذي الجنرال وثورة 30 يونيو التي أوقفت جنون الإخوان المسلمين هو أن يتولى بعض الإعلاميين المصريين مخاطبة الناس بشكل عشوائي ووفق مصالح ضيقة.. وأخطر ما يهدد الثورات هو الخطاب الإعلامي للثورات عندما يكون متلونا ومصرا على حالة الإنكار والعبث بالكلام وليّ الحقائق.. فالخطاب الإعلامي للأنظمة الرسمية يمكن أن يمارس الدبلوماسية ويمكن أن يتغطى ببعض التقية السياسية.. لكن الثورات عندما تمارس خطابا إعلاميا فيه تقية سياسية فإنها تروض الثورة وتربطها إلى عربات السياسة والدبلوماسية وتصبح الثورة معاقة على كرسي متحرك.

إذا كان من خصائص الثورات أنها تطيح بمنظومة سياسية واجتماعية واقتصادية فإن أخطر شيء على الثورات هي عندما تكون ثورات ناقصة ومبتورة.. الثورة تصريح صاخب عن مكنونات الجمهور والمجتمع وانفجار في مشاعره وأزماته ويتحقق التفاف الناس حولها عندما تتحدث نيابة عنهم بصوت صاخب كالرعد ونقي كالنبوة.. وتترجم حنق الناس من خمول وبرود الطبقة السياسية وصقيع مشاعرها التي لا تحس بحرارة الواقع والحرائق التي تشتعل في القاع السحيق للفقراء والمعذبين لأنها تعيش في الذرى وتتدثر بمعاطف الدبلوماسية في أتون نيران التناقضات الاجتماعية.. وعندما يتحول إعلام المجتمع إلى طبقة عازلة بين الثلج والنار يصاب المجتمع بالانشطار ويتحول الملل والسأم من نفاق الخطاب إلى غضب عارم.. الثورات هي عملية تمزيق لثياب الدبلوماسية الكذب الكثيفة والستائر السميكة على نوافذ المجتمع التي تمنع رؤية ما يحدث في عالم الحقيقة.

أخيرا.. يقول يوليوس قيصر في أقصر خطبة على الإطلاق ثلاث كلمات هي: أتيت.. رأيت.. انتصرت..

ولاشك أن المثقفين المصريين والنخب الإعلامية المصرية تحتاج أن تأتي إلى سورية.. وترى بأم عينيها.. لتكمل انتصار الثورة المصرية.. أتيت.. رأيت.. انتصرت..لأن لا غنى عن لقاء المنارة بالسراج..

أما غير ذلك فيعني: غبت.. فجهلت.. فهزمت!!


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عمر الادلبي
    20/4/2014
    18:24
    تصويب عن صفحة الكاتب
    ورد على صفحة الكاتب الكبير نارام ان هناك تكرار لمقطع وقال الكاتب: السادة القراء الكرام .. شكرا لمن لفت نظري الى وجود مقطع مكرر وبعض الاخطاء الطباعية غير المقصودة . تم التدقيق مجددا والتعديل. بالفعل هناك مقطع مكرر في النهاية(إذا كان من خصائص الثورات أنها تطيح بمنظومة سياسية واجتماعية واقتصادية فإن أخطر شيء على الثورات هي عندما تكون ثورات ناقصة ومبتورة)لكن المقال جميل جدا
  2. 2 ام سوريه
    20/4/2014
    19:00
    استاذي اشكرك
    نارام انت رائع جدا وبالفعل عندما تلتقي المنارة بالسراج فان النور يشع على الكون ويبدد الظلام وينير العقول ويهدي الى الطريق الصحيح اشكرك ايتها المنارة عندما عانقك السراج اشكرك ايها العبقري المثقف نارام سرجون فمنذ البدايه علمت لماذا اخترت هذا اللقب ....
  3. 3 ثابت-الفلسطيني
    20/4/2014
    19:10
    المنارات وقودها القيم لا النفط
    شكرا للكاتب على المقال, يا سيدي الاعلام الخاص لا ينطق الا بما يرضي مموليه, فماذا تريد من اعلام محسوب على البترودولار أن يقول؟ هل مثل هكذا اعلام سيتيح فسحة لتقارب مصري سوري, أو سيسمح بالاشادة بالمقاومة كسبيل لعزة و كرامة هذه الامة, هل هكذا اعلام مهمته ان يكون منارة للعقول؟ يا سيدي العقول متى استنارت عن درب التطبيع و الرجعية تحولت و استدارت, فهل سيمول البترودولار اعلاما يفضح وجه الرجعية القبيح و يسهم في نهضة اللامة؟ هو يعطي المشاهد بعضا من الحقيقة ما يخدم مشروعه, يقول الاخوان ضرر و هلاك و لا يكمل ان الوهابية سم زعاف . أجندة الاعلام هي اجندة من يموله. و لا يمكن للمنارة ان يكون وقودها النفط الاسود, المنارات الحقيقية وقودهاالقيم و التاريخ و سيرة البطولات و منارة العرب ,المنار مثال و للحديث تتمة
  4. 4 معين
    20/4/2014
    19:48
    اخي ثابت تحية وبعد:
    اخي ثابت ليس الاعلام المصري الخاص هو الذي لا يقول الحقيقة فيما يجري في سوريتنا بل الرسمي ايضا كفضائية المصرية التي تكتب بشريط الاخبار موبقات مثل جيش الاسد بدل الجيش السوري وايضا ثوار بدل مجرمين وكلمة ثورة بدل من مؤامرة وتخريب فما يحصل من تخريب وتدمير في مصر لا يصل نسبته1%مما يحصل الان في سوريةاظن مصر عادت وليتها لم تعد لانها عادت قزمة ومتسولة وذيلا لدول البترودولار الاستبدادية المجرمة الفاشية الوهابية الحاقدة على دول الحضارات وعلى راسهم حضارات الشام والعراق والفراعنة
  5. 5 لبيب
    20/4/2014
    20:52
    الإعلام المصري المأجور
    فعلا لا اجد تفسيرا للإعلام المصري بعد ان لمسوا بانفسهم كيف يكون التزوير والفبركة في مصر اثناء وبعد ثورة 30 يونيو ومازال هذا الاعلام الببغاوي يردد المهاترات التي اطلقتها الخنزيرة على الازمة السورية قبل ثلاث سنوات واكتشفوا من خلالها ان الخنزيرة تكذب وانها صهيونية وان لها اجندة تدمير الدول العربية لكن عندما ياتي الدور على سورية تصبح الخنزيرة لاتنطق عن الهوى وماهي إلا وحي يوحى ولكن الطامة الكبرى ان هناك من يكذب كذبا يفوق الخنزيرة مليارات المرات اي شقيقتها (العربية )العبرية قناة ال سعود ولا احد يجيب سيرتها.اعتقد ان الإعلاميين المصريين إما عملاء مأجورون للسعودية او فعلا جماعات من المهابيل المساطيل الاغبياءالعميان لايرون ابعد من ارنبة انوفهم وان ما كان يروى عنهم انهم شعب ذكي هو من اساطير الاولين
  6. 6 شبيح مغربي
    20/4/2014
    21:21
    لا صوت يعلو على كامب ديفيد
    فعلا سيد نارام إعلام مصر تمت السيطرة عليه من إعلاميين كذبة يدجلون على شعب الكنبة ويغنون له الدنيا ربيع والجو بديع وإحنا والسيسي ولا حد ثالثنا وفالكم طيب وتسلم الأيادي والمخلص السيسي مستقر في أحضان الكوبرا المريخانية لآل سعلوط وهو كذلك على طريقة ناطور بعبدا الطرطور يختم خطابه بعاشت المهلكة أما بخصوص الأولمبياد الإرهابي الجاري في سورية فكل القنوات المصرية بوقاحة تتنافس مع الخنزيرة والعبرية في مسابقة ستار أكاذيبي لنيل أوسكار مسيلمة..وفي قنوات الشعوذة لا فرصة لقلة من شرفاء مصر متضامنة مع سورية كماجيدي البسيوني أو أسامة الدليل..لأنه لايسمح بإزعاج طويل العهر المريخاني..مصر فقدت القوة الناعمة المتمثلة في الإعلام وقنواتها لم تعد تغري أحدا اللهم لمن يرغب في الضحك عليه بتوفيق عكاشة وهي فرصة يجب أن تستغلها القنوات السورية والمنار والإن بي إن بمزيد من التطوير للمحافظة
  7. 7 مقهور
    20/4/2014
    21:24
    غباء الإعلاميين المصريين منقطع النظير
    اي إعلامي مصري لم يفهم حتى الان انه لايوجد في سوريا ثورة وان السعودية هي التي تمول الارهاب و الثوار المرتزقة التكفيريين وان قناة العربية هي صهيونية الرسالة والتوجه وان الجيش الحر عصابات حرامية وقطاعين طرق وهم ثوار نتنياهو يعالج جرحاهم في مشافي كيانه وزعيم الحر البشير تلقى تدريبه في اسرائيل وان سورية تتعرض لمؤامرة حقيرة جمعوا لها ثوار مرتزقة من 83دولة وان الغرض هو تدمير الجيش السوري وتدمير البنى التحتية لسوريا وسرقة اثارها وحضارتها الانسانية اقول لكل إعلامي لم يفهم ذلك روح اسرح بعربية ترمس ع الكورنيش وللإعلاميات روحوا افتحوا كشك سجاير وجرايد فهذا مستواكم وهذا يليق بكم واتركوا الخبز لخبازه والإعلام للإعلاميين الثقاة الشرفاء الذين كما نقول يفهموها وهي طايرة ولا يستنوا حتى تهدي فيعرفها الجميع
  8. 8 شبيح مغربي
    20/4/2014
    21:26
    نهائي ستار أكاذيبي
    في نهائي ستار أكاذيبي بين العبرية والخنزيرة… قناة العبرية ودجالتها منتهى الوقاحي وهي تذرف دموع تمساحية… في خبر عاجل دبابة للجيش العربي السوري تدهس قطة سنية فقطع ذيلها… فقام العرعور اللوطي فصلى ركعتين ثم دعا لها فنبت لها ذيل آخر..!! هنا اعتقد الجميع أن اللقب لا محالة من نصيب العبرية… لكن هيهات فالخنزيرة استخدمت جوكرها كبير الدجاجلة أي امجينينة سبارطاكيس بتاع اتجاه التفليس… الذي قال في عاجله أن طائرة للجيش العربي السوري تقصف قطة سنية وتطحنها كلها إلا ذيلها… وأضاف وهو في صراع مع نظارته التي لا تطيق عيناه الغادرتين أن القووووداوي صلى ركعتين ودعا للذيل فنبتت له قطة أخرى… فنالت الخنزيرة أوسكار مسيلمة عن جعارة واستحقار.
  9. 9 سوري زعلان
    20/4/2014
    22:23
    نجح إعلام البترودولار في شيطنة الدولة السورية للاسف
    انا من زمان قرات الفاتحة على الاعلام المصري الذي مازال في حالة هلوسة وهذيان بعبارات مثل الثورة السورية والثوار وكتائب الاسد والنظام القمعي الوحشي والديكتاتور ومعارضة الجربا التي توسلت ضربة امريكية او ناتوية ويصفها بالوطنية ويستضيف احد قواد الجيش الحر المدعو العواك الذي احد افراده ابو صقار اكل كبد احد الجنود السوريين ولم يستضف الاعلام المصري الرسمي اي مسؤول بسوريا يشرح وجهة نظرنا ,ماذا نفعل وقد شيطننا إعلام البترودولار ونجح بذلك نجاحا باهراواعتقد ان مصر مع السيسي او بدونه اصبحت مفعول بها خليجيا بعد ان تخلت عن دورها كفاعل للامة العربية لذلك ستبقى في حالة جر من انظمة البترودولار ولن تصبح في حالة رفع للامة العربية على الاقل في المدى المنظور
  10. 10 عبد السميع للميع
    20/4/2014
    22:43
    احذروا الفاجر المذيع عبد الرحيم علي
    هناك قناة تسمى القاهرة والناس فيها برنامج اسمه الصندوق الاسود يقدمه المنافق عبد الرحيم علي هذا البرنامج مثال صارخ للسم الذي يدس في العسل,هذا البرنامج يمرر تسع معلومات صحيحة والعاشرة هي التي يدس السم فيها,مهمة هذا المذيع الفاجر شيطنة حزب الله وايران ووضعهما في نفس الرزمة مع حماس الاخونجية التي كرهها المصريون هو لايقول سبب حبس سامي شهاب لانه كان ينقل صواريخ لحماس السابقة وحركة الجهاد ويستحق الشكر بل يوحي ان حزب الله يزعزع الامن القومي المصري مع الحرس الثوري الايراني وهي مهمة لاشك انها اسرائيلية مكلف بها هذا المذيع,بل يصف ملك السعودية الحالي بانه اعظم ملوك القرن21بأمارة ايه لا ندري,يركز على ايران الشيعية التي تتربص لزعيمة السنة(السعودية),هذا المذيع مكلف بالترويج لحرب سنية شيعية خدمة (لاسرائيل)
  11. 11 السّا موراي الأخير
    20/4/2014
    22:53
    الثورة المصرية الناقصة
    1- شكراً نارام لأنك أجدت.2-لاتستغرب يا صديقي موقف الإعلام المصري لأنه-كما يقول ثابت الفلسطيني العزيز: إعلام محسوب على البترودولار- وهو,برأيي,إعلام كاذب و غير وطني؛ و أن الشعب المصري أول ضحاياه.لقد خدعت عورة العرعور في بداياتها كل العالم بمن فيهم كثير من السوريين-حريه حريه! و لكن الإعلام المصري و خصوصاً قناة On tv . لايزال يضربه العمى المقصود و لم يروا شيئاً من سياسات الدول الاستعمارية ضد سوريا و لم يروا أفعال التكفيريين المجرمين في سوريا طيلة ثلاث سنوات.3- بالنسبة للجنرال السيسي: لا يمكن لشخص واحد أن يقود بلدا نحو المجد حتى ولو حمل الكرة الأرضية على قرنيه مثل الثور أطلس في مثيولوجيا الإغريق. و هذا ما فشل فيه جمال عبد الناصر - القائد الوحدوي و القومي و الشريف و نظيف الكف. يتبع
  12. 12 وسن
    20/4/2014
    22:54
    طوبى لك إذاً ؟
    ،،،،، أو أن اللقب أختاره ؟ أقول أهلآ بك نور منبرنا الوهّاج ،، أضأت نهاراتنا ،، سأقرأ الآن ،، (أفكر بصوت عال)!
  13. 13 السّا موراي الأخير
    20/4/2014
    23:12
    الثورة المصرية الناقصة
    ... تابع لما سبق: أخطأ عبد الناصر بإلغاء الأحزاب في الجمهورية العربية المتحدة, و انتخب كائنا خرافيا إسمه (الاتحاد القومي) هو نوع من مجالس الإدارة المحلية وصل إليه سليلو الاقطاع و الوصوليون. كما أخطأ بإطلاق يد البورجوازية المصرية و الضباط المصريين الصغار ضد البورجوازية السورية و أفراد الجيش الأول, الأمر الذي خلق توتُرات عبثية بين الجانبين و أعطى مبرراً للإنفصاليين لتقويض الوحده. لقدماتت الناصرية مع وفاة عبد الناصر و تفرّق الناصريون في مصر أيدي سبأ. أقول هذا لكي أحثّ المشير السيسي لكي يبحث عن عناصر الخير و الوطنية في الشعب المصري رفاق الشهيد عبد المنعم رياض و الفريق أول الشّاذلي. ثم أقترح بأن ينسف كهنة آمون من معبد الإعلام المصري و يبعث بهم إلى الجحيم. و يخلق منابر وطنية ملتزمة بشرف الصحافه.
  14. 14 وسن
    20/4/2014
    23:18
    هي تسأل ،،،،
    هي تسأل يعني كيف يمكن لقاتل نصف شعبه أن يفوز بالرئاسة ؟ والنصف من الشعب السوري الذي لم يُقتل يجيب : نحن نريد قاتلنا (إن شئتم) ! في قرارة أنفسهم جميعاً يوقنون بأن حبيبنا(( قاتل المؤامرة )) التي ما خجلوا جميعاً من تلويث أيديهم القذرة بها ، ومن كان به ذرة خجل صمت عن الحق ،، لا بل خرس !
  15. 15 شادن عاشقة سوريا
    20/4/2014
    23:20
    هذا إعلام رجال الاعمال البائس
    اعتقد ان من يفرض سياسة اي قناة هو مالكها ولو رجعنا لغوغل وعرفنا من هم مالكي القنوات الفضائية المصرية الخاصة لراينا معظمهم رجال اعمال لا علاقة لهم بالإعلام ورسالته السامية بنقل الحقيقة وتنوير الراي العام المصري والعربي والدفاع عن الامة وقضاياها الجوهرية ونقل حقيقة ما يجري في سوريا من مؤامرة سعودية تركية لتدميرها ,ولاشك رجال الاعمال هؤلاء لهم شبكة علاقات اقتصادية واسعة و متشعبة مع السعودية لذلك لا يجرؤون على إغضابها وإلا حلت عليهم لعنتها الاقتصادية والمالية ولتذهب حقيقة ما يجري في سوريا الى الجحيم من مؤامرة كونية بات حتى الاعمى يراها فكله كوم ومايزعل ابو متعب كوم ثاني ,هذا الإعلام الاحمق البائس يجهل ان الدفاع عن مصر يبدأ من دمشق وليس من الرياض او ابو ظبي المتامرتين على دمشق والقاهرة وبغداد
  16. 16 وسن
    20/4/2014
    23:34
    كنت أظن ذات غشاوة ،،،
    ذات طيبة ،، ذات براءة ،، ذات حسن نية ،، ظننت بأن ما وصل لظني فتبنته شكوكي فعاث فساداً في يقيني بأن المصريين يبيعون كرامتهم بجنيه ويبددونها في كلمة(تؤمرني يابيه) (خدامك يافندم) ،، كنت أظنها حالات فردية ربما قليله نسبة لأعدادهم الرهيبة ،، لكني وبعد كل مارأيته ولا زلت أراه وأسمعه أعتقده وباء اجتماعي نال حصته من الكثيرين هناك فالبيع دينهم وديدنهم ،، ومن يستطيع أن يبيع دون وازع أخلاقي أو ضمير يردع فمن المؤكد أنه يُشرى وبثمن بخس ،، الغالي لا يبيع أبداً ولا سعر له إطلاقاً وهو غير قابل للمزاودة على أساسيات أخلاقية المفروض أنها هو وأنه تلك الأساسيات ،، إذاً فالغالي لا يبيع ولا يُشرى لا يتملق حتى ملك الملوك لقاء حظوة أو معونة أو دين مؤجل مقابل نذالة ما ،، شعبان يتشابهان ،،، اللهم ،،،الا من رحم ربي
  17. 17 ابو عبيد
    20/4/2014
    23:49
    مصر محتلة سعوديا وخليجيا ومسلوبة الإرادة لاجل غير مسمى
    من يطلب الحقيقة من وسائل الإعلام المصري حاليا في الشأن السوري هو كمن يطلب العدالة لفلسطين من براثن المجتمع الدولي المتآمر ومنظماته ,او كمن يطلب الوطنية وحب لبنان وتغليب مصلحته على مصالح الاعداء من جماعة14 اذار,او كمن يطلب الديمقراطية من مهالك الخليج,او كمن يطلب الصدق من اخونجي او من عضو من اعضاء اتلاف الجربا ومتفرعاته ,هذه الامور محسومة النتائج وفالج لا تعالج
  18. 18 عابر سبيل
    21/4/2014
    00:21
    الساكت عن الحق شيطان اخرس
    احيانا اشعر ان الصحفيين المصرين مصابون بالعمى والطرش والخرس ,الا يقرؤون صحفا غربية بريطانية واميركية والحمد لله ليست صحف النطام تنشر اعداد المرتزقة وجنسياتهم ,تنشر دور السعودية بتمويلهم وتسليحهم عن طريق بندر وشركائه ,تنشر جرائمهم وفظائعهم التي تستحي الوحوش المفترسة من افعالهم,الم يقرؤوا تقرير سيمور هيرش عن كيماوي اردوغان ومجزرة الغوطة, الم يعرفوا من اغتال العلامة البوطي ولماذا وبعد كل ذلك تسمعهم يرددون ببلاهة الاسطوانة المشروخة ذاتها بتاعة الخنزيرة والعبرية ثورة وسلمية ونظام قمعي ووحشي وديكتاتور وقوات الاسد وهل الاسد سيترشح بعد ان قتل نصف شعبه كما سالت المنافقة لميس الحديدي بلا ذرة خجل ,لعن الله كل مسؤول مصري ايا كان موقعه عرف حقيقة ما يجري في سورية ورفض ان ينصفنا ولو بشطر كلمة
  19. 19 وسن
    21/4/2014
    00:36
    أصيل
    شكراً لصوتك الصاخب كالرعد عندما تتحدث بقلوبنا لتتفجر الأخيرة رضاً ونوراً ومباهاة بك ،، لو كان في مصر (بضع) من نارامنا أو شبيه له ماآلت اليه أمورهم ولما ضاعوا في متاهات صحافة غمسّت بالذهب المغطس بالنفط المحمى بالزيف المنسكب على ضمائر ماتت حد اللعنة ،، أشكر الله أنك منا وفينا وأدعوه أن يحميك بكل ما أوتيت من احترام وتقدير ومحبة لك وأرجوه أن يظل نارامنا ذلك السراج و تلك المنارة السورية الأصيله ،، كون بخير
  20. 20 ايهم
    21/4/2014
    01:49
    عندما تكتفي ذاتيا تصبح سيدا حرا
    مصر لن تقم لها قائمة مادامت الدولة كإعلامها تلعق احذية الخليجيين وتتسول منهم المنح والهبات بمشورة راعيتهم تل ابيب وشروطها واهمها ممنوع التقرب مع ايران بحجة التشيع ولا ادري لماذا مسموح التقرب من الهند الهندوسية واليابان البوذية والصين الشيوعية والسعودية الوهابية التكفيرية وناتي لايران التقرب منها خط احمر اسرائيلي بأمر خليجي وكأن دين المصريين الى درجة من الهشاشة وقابل للاختراق بهذه السهولة والامر ليس كذلك ابدا ,اما سورية فلانها دولة ديكتاتورية وقمعية ورئيسها يقصف ويقتل شعبه كما صوره إعلام قطر والسعودية المتصهين وطبعا مهالك الخليج هم منارة الديمقراطية واسوتها الحسنة,باختصار طالما مصر كإعلامها يمولهم الخليج من الباطن سينصاعون صاغرين لسياسته التي هي سياسة تل ابيب التي تريد دمار الامة العربية
  21. 21 ابو نورا
    21/4/2014
    03:48
    الإعلامين الخليجي والمصري وجهان لعملة واحدة
    الاعلام الخليجي الصهيوني وشقيقه الاعلام المصري وجهان لعملة واحدة في الازمة السورية,الاثنان يكذبان ويدعمان الجماعات الارهابية ويسمونهما معارضة,كلاهما يؤجج الازمة ويصب الزيت على النار ,اتقوا الله يا مصريين شعور السوريين اتجاهكم كشعوركم اتجاه قطر وخنزيرتها عندما كانت تكذب وتزور وتقلب الحقائق في ثورة 30 يونيو وتسميه انقلابا ,او عندما تصف السيسي بالقاتل,او عندما تتهم الجيش المصري الشريف ورجال الشرطة الشرفاءانهم يقتلون المصريين الابرياء في رابعة والجامعات المصرية وغيرها او عندما تسبغ صفة الملائكية على الاخوان ومظاهراتهم السلمية الذين يدمرون البنى التحتية والاملاك العامة والخاصة ,سوريا ضحية ارهاب السعودية وتركيا,قفوا على الحياد ولا تشتركوا معهما في قتلنا ونتمنى ألاتصلوا ونصل معكم الى نقطة اللاعودة
  22. 22 فينوس
    21/4/2014
    03:54
    كاتبنا المحبب
    لا أحلى ولا أروع من طلاتك ومفاجآتك أستاذ نارام يليق بوجودك هذا المساء .
  23. 23 ثابت-الفلسطيني
    21/4/2014
    04:12
    عسل الاعلام و سمومه
    المثل يقول دس السم في العسل, و المتابع للاعلام الناطق بالعربية يكتشف انه و بعد انكسار الربيع العبري, اصبح الاستثمار في نوع من الاعلام ليس تضليليا 100% و لكن كما قال أحد المشاركين , يقدم 9 من أصل عشرة معلومات صحيحة و العاشرة مغلوطة و تضليلها يفوق بأهميته التسعة لان المعلومة المغلوطة تلك تحمل في طياتها ما ينسف مضمون و معنى التسعة السابقات. لم يعد هناك متسعا لاعلام تضليلي في مجمله أو كله لان المشروع الذي دعم ذلك النوع من الاعلام متعثر اي المشروع الصهيوني الاستعماري , فكل اعلام يتبنى هذا المشروع صراحة لم يعد له التاثير الكبير على العقول , لذلك فالاكثر خطرا و الاكثر خدمة في هذه المرحلة للمشروع الاستعماري الاستكباري هو الاعلام الذي يخلط المفاهيم و لكن الخلط ايضا بنسب لا تكشف تلوثها بالسم الفكري
  24. 24 ايناس فرحان
    20/4/2014
    19:19
    رؤية العالم من خرم المفتاح
    هذا هو حال المصريين . انهم لايرون العالم الا من خرم مفتاح غرفة النوم . فهم لا يرون الا مايريدون ان يروه . او بعبارة اخرى ، فهم مثل سعيد عقل الذي يزحلن لبنان ويلبنن العالم . فكل ماهو خارج مصر لايستحق النظر اليه . كما ان الكذب سمة عامة في الثقافة والسلوك المصري . واتذكر يوما في مقابلة اجرتها لميس الحديدي وهيكل ، وكيف ان لميس ابدت امتعاضها لسماع ماقاله هيكل من ان بشار الاسد سيحصد اصوات الاغلبية المطلقة في حال اجريت انتخابات الرئاسة في سوريا . ومرد هذا الموقف للمصريين هو عدم الرغبة في الاعتراف ان ماسمي بثورات الربيع العربي انما هي مؤامرة صهيونية امبريالية بمباركة الرجعية العربية. فمصر لم تعد مصر عبد الناصر ، وانما مصر بما وصفها عمرو بن العاص ، مع شديد اعتذاري للشرفاء القلة فيها .
  25. 25 ثابت-الفلسطيني
    21/4/2014
    04:38
    عملاً بنصيحة الاخت وسن
    الاخت وسن بعد التحية, بما انك نصحتني بالابتسام , هاكم محاولة للابتسام ! و محاولا صياغتها بلهجة الدراما المصرية(يعني اعلام شغّال بالبترول و الغاز عايزينه يطلّع إيه غير هِباب في هِباب!) و لكن يا أخت وسن نصيحة لا تعممي , هناك اعلاميين و شرفاء مصريين وقفوا و قالوا كلمة حق لجانب سوريا و منهم من لفظ انفاسه مدافعا عن العرين, مثل الاعلامي المصري عادل الجوجري الذي لفظ انفاسه على الهواء مباشرة لأزمة قلبية و هو يدافع عن العرين بينما الضيف الآخر كان سوريا (معارضا) يستدعي تدخلا خارجيا! أو مثل القيادي الناصري أحمد حسن الذي تصدى لمعارض آخر سوري يفتري و يحرض على نظام بلده المقاوم و ما كان من المعارض إلا أن قلل أدبه على القيادي الناصري! أخت وسن هذه الازمة كشفت الشرفاء من الانذال على امتداد عالمنا العربي
  26. 26 ثابت-الفلسطيني
    21/4/2014
    05:00
    نقاط التلاقي
    بعد قراءة مشاركات الاخوة الافاضل و منهم الاخ معين و الساموراي التحية لهم و الجميع, الشيء المشترك بين معظمها هو الاستياء من تعمُد الكثير من الاعلام المصري و خاصة الفضائيات الخاصة و الواضح ان الكلمة فيها للبترودولار, عدم قول الحقيقة عما يحدث في سوريا و السكوت عن حقيقة أن المعركة و الحرب التي تدور على البلدين هي واحدة و أن من يستهدف الجيش السوري هو من يستهدف المصري خدمةً للصهيوني. فما العمل إذا؟ هنا يأتي دور الاعلام خاصة وسائل التواصل الاجتماعي و صفحات الانترنت, هنا دور الشباب. فإن كان الاعلام العربي لا يستضيف من يقول كلمة حق في الشأن السوري, فصفحات الانترنت مفتوحة خصوصا للشباب و من يبحث عن نقاط التلاقي التي يمكن الانطلاق منها يجد ان اصحاب الفكر الناصري الاكثر فهما للازمة السوريةو للحديث تتمة
  27. 27 ثابت-الفلسطيني
    21/4/2014
    05:14
    نقاط التلاقي2
    اكثر الواعين لحقيقة المؤامرة على سوريا هم اصحاب الفكر الناصري, و الحق يقال أن هناك بعضا من الشيوخ و علماء الدين من كان يغرد خارج السرب صادحا بأن ما يجري في الشام هو مؤامرة خدمة للصهيونية و منهم الشيخ نبيل نعيم الذي يفضح تآمر الاخوان و التكفيريين. بالعودة لأصحاب الفكر الناصري , قرأت منذ مدة على موقع مقاوم, عن صفحة فيسبوك ناصرية كانت تقف مع سوريا حين التبست الامور على الكثير و كانت تنقل الحقائق و كانت ترفع على صفحتها صور عبد الناصر و صور جول جمال و صور قادة هذه الامة من الرئيس الأسد و السيد نصر الله, الشبكةكانت تدعى شبكة ناصر الاخبارية, فكرها عروبي قومي .على امثال هذه الصفحات يجب على السوريين شرح حقيقة المؤامرة على سوريا مع الربط الدائم و التشديد أن العدو واحد صهيوني تكفيري و المصير مشترك
  28. 28 وسن
    21/4/2014
    05:45
    أخي ثابت
    يسعدني أنك لم تنسى "طلبي" لانصيحتي ، نستطيع توصيل أي فكرة حتى وإن كانت قاسية مرفقة مع ابتسامة ، أحس بأنها تصل دون مشقة أو تكبد عناء وتتخذ مستقرها في صميم الآخر بعمق أكبر، أحب اللهجة المصرية فهي خفيفة الظل وسريعة الهضم وأهل مصر يتميزون بخفة الظل ،، لكن بقدر مانحب لهجتهم يعشقون لهجتنا ، لي صديقة مصرية تتواصل معي كل يوم تتعلم مني لهجتي السورية وتقول لي بأن أهل مصر جميعاً يعشقونها ،، من جهة أخرى لن أعمم فالتعميم غباء عظيم ،، رأيت الإعلامي الذي ذكرت رحمه الله عاليوتيوب وكم حزنت لأجله ،، لالموته فالموت حق وكأس سيتجرعه ويتذوقه كل من عليها ، لكن ماأزعجني حقاً هو محاولة توظيف موته من جهة الأغبياء لتظهر وكأن الله يعاقبه "بالموت" لأنه يدافع عن بشارنا ! هل رأيت أبشع من هكذا تألّي على الله ؟ يسعد مساك
  29. 29 ام سوريه
    21/4/2014
    06:40
    الى الاعلام المصري
    اودان اقول للاعلاميين في مصر العربية ..حافظوا على مصر وكونوا صادقين في اعلامكم ..فالدولار لا يلعب الا بالنفوس الضعيفة ونحن كسوريين لنا كل الثقة بشرفائكم .. وليكن الصدق هو كلمة الحق التي تقولونها في اعلامكم ..لان حضارة الانسان وتاريخه ومستقبله رهن لكلمة صدق ولشعار صدق وبالحق نعيش لا بالخبز وحده ..واود ان اقول للاعلامية لميس الحديدي :رئيسنا الدكتور بشار حافظ الاسد سيبقى برغم حقدكم وتضليلكم وكذبكم وبرغم كل الحيل ..عاشت سورية كريمة وعاش قائدنا الدكتور بشار الاسد الى الابد ...
  30. 30 سعودى فهمان
    21/4/2014
    10:20
    بدى جواب عاجل
    يوم الجمعة الماضية قابلت مسؤول عربى مهم ومتابع لشان السورى\خبرنى انة خلال 21يوم الماضية عمل عدة اجتماعات مع جميع الاطراف المتنازعة بسوريافى اسطنبول والقاهرةوعمان وكم دولة اوروبية\كان هدف الاجتماعات هو التوصل لوقف اطلاق النار لو لمدة شهر\اتضح لة ان الجميع طلبو منة وبطريقة حقيرة عدم التدخل لان هدا شان سورى بحت\بعضهم وبدون اى خجل طلب منة ادا كان صادق بمسعاة ان يدفع لهمم مقدم كم مليون دولار\اقسم بربى هدا الى حصل\واللة سوريا غالية علا كل عربى\باب النقاش مفتوح لمن يرغب\
  31. 31 حبة مطر
    21/4/2014
    16:35
    معتّق أنت
    بارك الله أناملك التي كلما خطت وبصمت بروحك النقية يتوه إدراكي مرات ومرات ،، لأعاود قرائتها مرات ومرات عللي أجزم مرة واحدة هل كلامك يقرأني أم أنني أقرأه !؟ فأعود لأطلق عليه معنى الانصهار الذي يتم كل مرة بين كاتب مبدع وبين قرائه الذين تذوقوه ،، مقال يتلوه مقال ،، فأتأرجح بين الأمل ونشوة نصرنا السوري الذي لطالما أخذت بشارته منك أيها النارام السرجون المعتق بكل تاريخ الأصالة والقوة والجمال ،، دم لنا وحسبنا ذلك !
  32. 32 وسن
    21/4/2014
    18:16
    الأخ الفاضل ثابت
    فكر رائع أثني عليه وأشد على يدك وكل الأيادي البيضاء التي انبثقت من فكر عظيم وثقافة أصيلة و التي لا تفكر الا بوطن استوطنته الملائكة مذ وجد فأبت الشياطين الا أن تسخر له كافة أبنائها فحوربنا من كل مشرك من مختلف أصقاع العالم ،، أشكرك ثابت وأشكر الله أنك هنا
  33. 33 ثابت-الفلسطيني
    21/4/2014
    19:18
    الشكر لله
    الشكر لله الذي هداني ال طريق الحق, الشكر لله الذي نصر الصامدين المظلومين من ابناء العرين, الذين تكالبت عليهم وحوش الصهيونية و التكفيرية.الحمد لله و الشكر لله الذي جعل نور الشام يطفيء نار الوحشية الصهيونية و الاجرام. كيف لا, و عمود الاسلام في الشام كما قال نبي الاسلام محمد عليه أفضل الصلاة و السلام.بعد شكر الله اشكركم يا اهل العرين الصامدين و بواسل جيشكم حماة الديار و الاقصى و قائد العرين اسد العروبة و الثوابت و المواقف. شكرا لكم اخت وسن
  34. 34 leen.leen@hotmail.com
    21/4/2014
    21:07
    تحيى مصر
    خرجت مصر من تحت الدلف/عباءة الاخوان القطرية/إلى تحت المزراب/العباءة السعودية/تنافس الرئاسة بين أحمق يدعي الناصرية يدعى صبحية وآخر مبهم مسوٍٍٍس***آهين على مصر ً
  35. 35 واسع الخيال
    21/4/2014
    21:18
    القصة وما فيها
    لو مثلنا تمثيلا ما يجري في سورية الان لكان حال سورية(بطلة المسلسل) كحال المرأة الحرة الطاهرة الشريفة العفيفة النضيفة التي رفضت ان تفرط بعرضها وشرفها اي بارضها فتكالب عليها القوادون العرصات من كل حدب وصوب وهناالقوادون هم (السعودية وقطر وتركيا ناهيك عن دول الاستعمار المعروفة)فبدؤوا يشوهون صورتها في إعلامهم لكنها صمدت ولم تفرط بعرضها ,ارسلوا لها البلطجية ويقوم بدورهم (التكفيريين الجهاديين )لكنها لم تخف وصمدت ولم تساوم على عرضها ومبادئها ,لكن هناك من اكتشف المؤامرة على هذه الشريفة الصامدة وبدأ ينعطف ويعترف بخطئه واملنا كبير ان يكتشف الإعلام المصري الشريف الغير خاضع لاموال السعودية والامارات حقيقة المؤامرة على سوريا ويدافع استباقيا عن القاهرة لان من يستهدف سورية اليوم هو نفسه من سيستهدف مصر غدا
  36. 36 الجوهرة لين
    21/4/2014
    21:21
    ضاعت ثورة مصر
    ضاعت مصر بين العباءة القطرية والعباءة السعودية من تحت الدلف لتحت المزراب
  37. 37 السهم الثاقب
    21/4/2014
    18:47
    تحليل رائع
    احب ان اقرء كتاباتك يا اخ نارام لسببين : الاول قوة المنطق في تحليلاتك و طريقة سردك للوقائع و الثاني المشاركات الغنية من قبل متابعين غيورين و اذكياء تتفجر قريحتهم بعد قراءة مقالاتك . شكرا لك و شكرا لجميع من يدلي بدلوه ليجعل هذه الصفحة منارة لبلد شامخ عزيز صامد اسمه سوريا
  38. 38 ثابت-الفلسطيني
    22/4/2014
    06:06
    و بانتظار مجيئهم؟
    يقول الكاتب المتميز نارام في آخر فقرة , انه عى المثقفين ان يأتوا و يروا بأم أعينهم حتى يقولوا أتيت رأيت انتصرت و تكتمل الثورة. و هنا قد يكون رأي مختلفا, إذ أن بعضا من المثقفين من فعلا يستحقون لقب مثقف قد أتوا و شاهدوا بأعينهم و نقلوا الحقيقة, منهم ماجدي البسيوني و د. أشرف البيومي و أسامة الدليل و أحمد حسن و أحمد سيد أحمد و غيرهم, لكن إن كان المقصود من ذكرهم المقال من اعلاميين في فضائيات تابعة للخليج فلا رجاء البتة من تغيير مواقفهم إن رأوا بأم أعينهم و سمعوا بآذانهم , سيدي هل تعتقد أنهم لا يعلمون الحقيقة ؟ بل أظنهم يعلمونها و لكن فتش عن المصالح المادية التي تجعل البعض ينطق بعكس قناعاته! و أخالفك الرأي في أمر آخر, و للحديث تتمة
  39. 39 ثابت-الفلسطيني
    22/4/2014
    06:18
    بانتظار مجيئهم 2؟
    يقول الكاتب ان النخب بحاجة لتأتي لسوريا و عندما تاتي ترى فتنتصر, اي عندما ترى الحقيقة, لماذا لا يكون الامر , أن يحمل أصحاب الحقيقة, قضيتهم المحقة و يشرحونها لتلك النخب و الجماهير ايضا, لماذا الانتظار؟يكثر الكلام عن الفن و القوة الناعمة, هناك ممثلين و فنانين شرفاء هم الاكثر قدرة على نقل الصورة الحقيقية فمثلما استخدم اعلام التضليل اسماء فنانين لا رائحة للأصالة و لا جمال الفن فيهم غدروا ببلدهم , لماذا لا يتم اللاستعانة بأسماء لها جمهورها لتوضيح الصورة , نسمع عن متسابقين في برامج فنية يغتنمون الفرص للكلام عن سوريا, هذه التجارب يجب ان تعمم. لماذا لا يكون كل سوري شريف سفيرا لبلده يدافع عنها بالكلمة في صفحات الانترنت و الفيسوك. هل الوقوف لجانب الوطن يقتصر على عمل لايك على صور؟ و للحديث تتمة
  40. 40 ام سوريه
    22/4/2014
    12:12
    الى الغالي ابن الضيعه
    لقبت نفسك بابن الضيعة ..ومن استيقظ في الصباح على انغام الطيور ومن مشى في الحقول ومن تنشق مع الشروق عطر زهر الليمون ورائحة الصنوبر الندي والرياحين والورود ومن شرب من غديرها العذب ومشى عبر الحقول ..للموت اهون غليه الف مرة ولا التفريط في ارض اربطت جذوره فيها عبر التاريخ والعصور ...اينما كنت اقبل جبينك الطاهر ومع دعائي في الصباح حماك الله واعادك مع رفاقك سالما غانما صباحك صباح انتصار ...
  41. 41 ام سوريه
    22/4/2014
    12:31
    ردا على الجوهرة لين
    اليس من العار على بلد عظيم كمصروالتي غنى لها ابناءها :مصر التي في خاطري وفي فمي ..احبها من كل روحي ودمي ..اليس جريمة ان تضيع . وتمحى شخصيتها وكيانها هذه مصر العروبه فاين ابناءها هم المسؤولون عن وجودها هذه مصر عبد الناصر وتاميم القناة ودحر العدوان لا مصر الضائعة بين الخيام والبدوان ..كلنا نريد من الاعلاميين الشرفاء ان يجدوا مصر الضائعةويكون لهم دورا صادقا على مستوى الوطن العربي ويبينوا الحق من الباطل في كل ما يجري
  42. 42 ثابت-الفلسطيني
    22/4/2014
    15:31
    التسويق في السياسة و الفكر
    في عالم السياسة والفكر دخل مفهوم التسويق كما قد سبق دخوله عالم الاعمال في الغرب الرأسمالي فطغت لغة البيزنس على مختلف نواحي الحياة طب ,تجارة و فن و وفكر. و لان التجارة عمادها التسويق, السياسة الرأسمالية تعتمد على تسويق المشاريع و الافكار, و الحرب بالافكار تسبق الحرب بالنار لانها تمهد الارضية بغزو عقول من يراد غزو بلادهم.يقال إذا لم يستطع المستهلك المجيء للمنتِج على المنتج أن يذهب إليه. فماذا يفعل كل من يريد تسويق (أفكاره و قضيته و مشاريعه)؟ هل ننتظر الجماهير ان تأتي إلينا لنسوق لها بضاعتنا الاصلية الغير مزيفة بعد أن دخل اعلام التضليل بيوت الناس و عقولهم ليسوق مشاريع التكفير و التفتيت و الصهينة و التطبيع؟ المطلوب تسويق الحقائق , بضاعتنا مشرفة و يلزمها مبدعون في التسويق. الهمّة ايها الشرفاء!
  43. 43 سنا
    22/4/2014
    16:55
    لوثة إعلامية
    لوثة إعلامية واستماتة في تشويه ما يحصل في سوريا أصابت الجميع !ولكن مصر؟هل من المعقول ألا يتغير إعلامها بعد كل ما حصل فيها؟السبب هو إرضاء آل سعود الذين يدعمون السيسي الذي سيفوز حتما بالانتخابات!وكم تسرع الجميع وشبهوا السيسي بعبد الناصر !هل من المعقول أن يكون السيسي جيدا ووراءه آل سعود؟
  44. 44 سنا
    22/4/2014
    17:00
    لوثة إعلامية
    كم يتصف العرب بالتسرع!وعدم التفكير وعدم التحليل لمجريات الأمور!السيسي طالما كان مدعومامن آل سعود ومن ورائهم الصهاينة فهو نسخة ومصغرة من السادات (الأخ الماسوني) الذي تقدره كثيرا منظمات الإرهاب!واقرؤوا الفاتحة على مصر منذ الآن!منذ أن دخلت في أجواء كامب ديفيد إلى الآن!
  45. 45 ابن نابلس_فلسطين_الشام
    22/4/2014
    18:44
    اعلام العماله والنفاق
    الاعلام المصري اعلام متخلف ومنافق ويخلوا من المصداقيه والنزاهه وساذج فمثلا عند تناول الموضوع السوري نجد التدليس والتحريف وفرض نظره بعينها بشكل اجباري على المتلقي والادهى انهم عندما يتناولون على سبيل المثال الوضع السوري نجدعدم تصور كامل عما يحدث هناك وكانهم يتحدثون عن جزر القمر وليس عن سوريا فهو اعلام متخلف ولا يليق بمصر فعندما تريد البكاء او الضحك فشاهد القنوات المصريه الهزليه المهزله ومقدمي برامجهامن سياسيه ورياضيه وغيرها باختصار قرف لحد التقيؤ فاعلام كهذا ان لم يستاصل من جذوره فلن تقوم قائمه لمصر .نحن لا نلوم هذا الاعلام العميل ولكن العتب على الشعب المصري الذي ادمن على سماع الكذب وتصديقه فاين العقول النيره لتثور على هكذا اعلام والسلام
  46. 46 syriana
    22/4/2014
    19:50
    سعودي فهمان
    صديقك التقى حصريآ بحثالات المعارضة التي لا تمثل حتى نفسها على الأرض السورية لأن الممثلين الشرعيين للشعب السوري موجودون في دمشق وليس في عواصم التآمر والاسترزاق كعمان والقاهرة واسطم بول. ولو كان عنده الحد الأدنى من الحيادية لزار البلد والتقى بممثليها الحقيقيين
  47. 47 واحد من الناس
    22/4/2014
    20:45
    مصر الزمن الجميل خرجت ولم تعد حتى الآن
    الحقيقة انا اكره المصريين فقط لان نبيل العربي مصري وهو بشكل او بآخر يعبر عن مصر فإمعة الخليج المدعو نبيل العربي استمات لتدمير سوريتنا عبر جامعته الاعرابية الحقيرة بل ومن على منبر جامعته الكلبة ناشد الخائن الجربا باسم الحمية الاخوية ان تقصف اميركا سوريا بعد مجزرة اردوغان الكيماوية في لغوطة,ثانيا انا غير متابع للإعلام المصري من المرات لقليلة التي تابعته فوجئت بقناة القاهرة والناس تضع أعلام الخليج مع مصر وللمفارقة العجيبة تكتب معا ضد الارهاب اي الدول التي تشكل خزانا ماليا وبشريا وفكريا وعقائديا للارهاب هي من تكافح الارهاب وطبعا السعودية هي اكبر معاقل الارهاب وداعمته وممولته هي التي ستكافح الارهاب مع مصر كيف ظبطت معهم لا افهم , عندها ادركت انه إعلام منافق وكاذب ومضلل وتعليقات القراء كلها تؤكدهذا
  48. 48 راي
    22/4/2014
    21:34
    تعقيب للسيد ايهم (20)
    تعقيبا على كلام الاخ ايهم اضيف ان اي دولة من الدول ما دامت تتسول لتنهض مهما كان اسم التسول هذا(منحة,معونة,هبة,مكرمة) لن تصبح قادرة ومؤهلة لتتبوأ مركز قيادة في محيطها ,اي ان مصر انتقلت من التبعية الامريكية(واميركا دولة عظمى) بسبب المعونة الامريكية الى التبعية لدول الاقزام اي دول الخليج المحتل (صبيان اميركا في المنطقة)بسبب المنح الماكرة الملغومة,وهذه إهانة لمصر ان تكون سياستها الخارجية قاصر ودائما معرضة للمراجعة والتأنيب والتوبيخ والابتزاز من الرياض وابوظبي وإلا اعادوا النظر بالمنح والمكرمات والمشاريع الحالية والمستقبلية لذلك الحل الوحيد لمصر التوجه شرقا والابتعاد عن اميركا وخدامها الخليجيين المتصهينين الذين سيودون مصر في الف داهية في المديين المتوسط والبعيد فحقد القزم يدفعه لتدمير العملاق
  49. 49 زائر
    22/4/2014
    23:32
    الإعلام المصري المراوغ المناور
    سورية والعراق ومصر واقعة تحت الارهاب الوهابي التكفيري الذي تغذيه فكريا وماليا وبشريا مملكة الارهاب (السعودية),العراق وسورية فضحوا دور المملكة الارهابي في تدمير بلديهما وبالفم الملآن,المصريين مازالوا يختبئون خلف اصبعهم ويناورون ويراوغون وينسبون الارهاب الى الاخوان وقطر فقط ولا ينبسون ببنت شفة عن دور السعودية التخريبي (ومنذ نشأة كيانهاالذي وظيفته إجهاض ومحاربةاي حركة عربية قومية تهدف الى تقدم الامة العربية ونهضتها وحربهم على عبد الناصر نموذجا)في البلاد العربية بتأهيل التكفيريين بفكر الخوارج الوهابي ,متى وضع المصريون يدهم على الجرح وعروا مملكة الارهاب(السعودية) على حقيقتها يمكن عندئذ الاستماع الى إعلامهم ومن الان وحتى ذلك الحين سيبقى الإعلام المصري مثيرا للقرف والاشمئزاز والغثيان والاقياءايضا
  50. 50 ابو عبد النور
    23/4/2014
    00:29
    فتشوا عن الرشاوى الإعلامية والبيزنس
    بكلمتين الصحف والفضائيات المصرية معظمها ممولة من المال الخليجي والسعودي تحديدا على شكل عقوداعلانات ومزايا في الخليج وصفقات وشراكات وشركات يعني الشغلة فيها بيزنس لذلك لن تحيد عن تزويرها وتشويهها للازمة السورية قيد انملة ولن تقارب الازمة بمهنية وموضوعية وحيادية لانها وسائل إعلام مرتشية لذلك حسب ظني سنيفى ندق المي وهيه مي حتى إشعار اخر ولاجل غير مسمى
  51. 51 نبيه
    23/4/2014
    00:55
    الى لميس اللئيمة
    الى الإعلامية اللئيمة لميس الحديدي نقول ياريت الله برزقكم برئيس من طينة الرئيس بشار الاسد التي هي طينة السيد حسن نصر الله(طينة الرجال العظام),هذان الرجلان رجال بمعنى الكلمة تحملوا من الاكاذيب والافتراءات وحملات التشهير والظروف الصعبة اقتصاديا وسياسيا والظلم والغدر والطعن بالظهر ومن اقرب المقربين ومن حكام قطر والسعودية وإعلامهما الصهيوني الحقير,والله هذان الرجلان تحملا ما لاتحتمله الجبال الرواسي ومع ذلك صمدا لايمانهم بقضيتهم العادلة وانهما على حق وكل منهما يعلم انه ربان السفينة التي يجب ان يوصلها الى بر الامان غير آبه بكل هذه الحملات الظالمة عليه وان شاء الله ستبقى القافة تسير وإعلام الكلاب ينبح واولهم قناة السي بي سي التي تعمل بها لميس الحديدي عفوا (الحريري)
  52. 52 وسن
    23/4/2014
    02:36
    قالها
    بالمختصر المفيد قالها كاتبنا عن ازدواجية المعايير في اعلامهم المبتذل مزدوج المعايير ، وأكدها صديقنا ثابت مشكوراً ،، إعلام (خدامك يابيه) (تؤمر يابيه) ،،،،
  53. 53 ام سوريه
    23/4/2014
    06:01
    الى الغاليه وسن
    اختزلت كل الاعلام المصري والكذب والثرثرة بجملتين صغيرتين خدامك يا بيه وتؤمر يا بيه ..اشكرك وسن والله اشتقنا يا وسن واشتقنا لسنا والاصدقاء ننتظر الفرج من عند الله هل تصدقي بانني احيانا اشعر وكانني في حلم او بالاحرى اعيش كابوسا حقيقيا ولكن ايماني بالله كبير والله معنا ولن يخذلنا وانه على نصرنا لقدير هل ما زلت عند الوعد يا وسن فانا ما زلت عند الانتظار وهذه المرة لن يطول انتظاري باذن الله
  54. 54 وسن
    23/4/2014
    16:15
    دليلي احتار !
    الكوابيس أيتها الغالية صارت تلازمنا كظلنا ولكن ليل نهار ،، وأنا اشتقت اليك أيضاً ،، استمعي اليها جيداً يا عزيزتي ربما خرجنا عن مألوف مقيت ولو لساعة من الزمن ، ربما أزحنا ولو لساعة وجع وفزع كوابيس وجدت في مباغتتنا كبير انتصارلها لأنها لم تجرؤ يوماً عن الاقتراب من خيالاتنا ،،الآن فعلت ! كوني بخير يا من تفاجئني كثيراً لكن بكل حالاتك أحبك .
  55. 55 ام سوريه
    23/4/2014
    21:00
    الى وسن
    اغنية ام كلثوم دليلي احتار احبها جدا لانها تذكرني باجمل سني حياتي عندما كنت امشي في غابات قريتنا ولكن عندها لم اكن اخاف من قذيفة تاتيني من احدى قرى التركمان ...ولا من رصاصة قناص ولا من شيء لم اكن اخاف الا من صمت تنزع سكونه المطبق نسمات عليلة تداعب ...اوراق الشجر...فبماذا ايتها الغالية افاجئك !ولماذا دليلك احتار انا على اطلاع دائم على كتابات المثقف السرجوني وعلى اطلاع على تعليقك وسنا وكل الاصدقاء ولكن لاذقيتي باحداثها الاخيرة شغلت فكري وقلبي تصوري ايتها الغاليه اليس من نكد الدنيا علينا ان ياتي الى بلادنا اقزام شكلهم اقرب للوحوش جاؤوا خصيصا للدمار والقتل قتلوا خيرة شبابنا وامريكا والله يا وسن ما راح تتركنا دولة خلقت الارهاب وصدرته نصبت نفسها اله العالم حسبنا الله ونعم الوكيل وسن احيي
  56. 56 وسن
    23/4/2014
    23:40
    ختم الذهول فمي وشلّ صوابي !
    أهـلـوك ِ أهـلي يا ديـارُ .. فــمـاؤهـمْ خـمـري .. وصِـدقُ ودادِهـم أكـوابي لا ضاحَكَـتْـني ـ ما حَيَـيْـتُ ـ مَـسَـرَّة ٌ لــو كـنـتُ أنــسـى لـيـلـة ً أصـحـابـي -------------------------------------وصفت فأجدت حد جنوح خيالي لأراني هناك وصداها يخترق وجداني وهي تصدح ، ياريتك حلم في جفوني ! ولم ينس ليمونها سكناه في صدري ولا نسائمها من إهراق دمعتي ،، أشكرك لما منحت ،، لمن ختم الذهول فمها وشلّ منها الصواب ! تلك لاذقيتي وهذي شآمك وهل تكون عيني اليمنى أعز من يسراها ؟ دمت لي أيتها الغاليه ، وتدرك ذلك !
  57. 57 ام سوريه
    24/4/2014
    05:32
    الى وسن
    وسن اشكرك من كل قلبي ايتها الوطنية الرائعة
  58. 58 ووسن
    24/4/2014
    09:01
    ام سوريه العزيزة
    الشكر لك ايتها العزيزة على قلبي ،، وكيف لا وانت بضع من وطني
  59. 59 سنا
    24/4/2014
    11:11
    لان..؟؟
    لان مقالات نارام مع حفظ الالقاب تجذب اكبر عدد من القراء فساكتب مايلي حتى يقرأ اكبر عدد ممكن ما ساقوله..ألم يقل السيد الرئيس أنه لن يرشخ نفسه إلا إذا كان الشعب يريده؟اصبح هناك مرشحين !والسيد الرئيس لم يرشح نفسه بعد!اين الشعب السوري؟بدنا مسيرات تهدر بكل سوريا!وين الشعب السوري؟لاأسمع صوته!!
  60. 60 زينكو ورينغو
    24/4/2014
    14:18
    ***
    هلأ مو مشان شي بس تا تعلا وتعلا وتعلا ،،،لان لازم تكون فوق ،،،أؤيد ما قالته سنا مع حفظ الألقاب ،،،مع اني متأكد انو الحبيب هو اللي رح يكون وماحدا رح يكون !
  61. 61 زينكو
    25/4/2014
    04:18
    ورينكو
    هلأ الكهربا شرفت بعد غياب ساعات وساعات وساعات ،،، و،،، ساعات ،، بس ماعرفنا السبب ،، ممكن نعرفو ؟
  62. 62 سنا
    25/4/2014
    06:42
    السبب يازينكو
    هو يازينكو ان الارهابيين قد خربوا خط الغاز في جيرود الذي يغذي محطات الكهرباء في الجنوب!كان الله في عونكم ..قذائف وكهربا ولسا في أزمة مياه بالصيف !الله لا يوفقهون خنازير الصهاينة الانجاس ..دمشق وحلب..ينفثون حقدهم على هاتين المدينتين العظيمتين ولكن سننتخب رئيسنا د.بشار مهما فعلوا
  63. 63 زينكو أنا
    25/4/2014
    17:22
    وشبو الشمع ؟ يحيا الذكاء
    لأ والانفيرتر خلص والشمع خلص ،، وكل شي عم يخلص ،، الا تصميم شعب أعجز عقول المحللين النفسانيين بعد أن جرب عليه مجرمي العالم كل أسباب التحطيم ،،، ومنحبك منحبك نحبك ،،
  64. 64 وسن
    25/4/2014
    17:53
    نارامنا ،،،
    هلاّ شاركتنا حماسنا بمقالة تشبهك أيها الرائع المضيئ ؟ هيا !
  65. 65 هايدي
    25/4/2014
    22:26
    نارام سرجون
    أنت مبدع بحق نتابع في كل حين ماذا ستقول بانتظار جديدك أستاذ
  66. 66 مقهور
    25/4/2014
    22:30
    إعلام مصري مغرض
    الإعلام المصري المغرض مازال يمارس فجوره الصارخ بحق سوريا ويسمي انتخابات الرئاسة القادمة عندنا بالمسرحية ,الآن قرأت هذا الخبر في جريدة الجمهورية الحكومية الرسمية ,لعنة الله عليكم با اولاد ال.......
  67. 67 عليا
    25/4/2014
    22:34
    غبت ، جهلت ، هزمت
    ليت الكل يدرك مقاصد الكلام ومايرمي إليه ،، وكأني أسمع من كم هائل من المصريين أغنية يرددونها بصوت واحد ؛ عشان ما نعلا ونعلا ونعلا ، لازم نطاطي نطاطي نطاطي للمتنبئ المبدع المصري سيد درويش !؟!؟!
  68. 68 عليا
    25/4/2014
    22:58
    فليموتوا بغيظهم
    سنرتكب تلك الأخطاء الفادحة لو أننا سمحنا لأنفسنا بالانجرار وراع مهاتراتهم وسخافاتهم وسطحيتهم ،، دعهم لنواحهم ونباحهم ،، نحن من نمسك الشمس وندير القمر ،، البلد بلدنا والرئيس لنا ونجزم ويجزمون بانتصاره الساحق الماحق !
  69. 69 زيون
    25/4/2014
    23:16
    إهداء للشعب المصري _ سيد درويش_ رائعة جداً
    ورينا أجدع بيه واللا باشا يئدر يعايب عالحشاشة ؟ فشر يا دق دق الصلا عالزين ، وقولك الحق لما نلقى بلادنا طبت بأي زنقة يحرم علينا شربك يا جوزة روحي وانتي طالقة مالكيشي عوزة ، دي مصر عايزة جماعة فايئين يامرحب !
  70. 70 قمر
    25/4/2014
    15:25
    المصريون!
    هم الانبطاح الدائم!هم جوعانين وهم بدون ياكلو وبس !من وين الاكل ؟مابهم!حتى لو من العفريت او من الجني الازرق!
  71. 71 وسن
    26/4/2014
    05:02
    في فمي بحصة
    هل ألفظها وأجري على الله ؟ هناك في وطني ويؤسفني أن أعترف بذلك ،، أجزاء جغرافية لانسيطر عليها كالرقة والدير وبعض أجزاء من شمال سورية وما يسوؤني حقاً أن أذكر بأن تلك الحثالات التي تسيطر على تلك البقع الجغرافية المهمة قد غيرت المناهج التعليمية فيها وتقوم بتدريسها للأطفال هنالك ! متى حُضرت هذه المناهج ومتى طُبعت وكم سيستمر احتلالهم لأجزاء من وطني الحبيب؟ وهل يؤثر هذا المنغص على الانتخابات الرئاسية بأي شكل من الأشكال ؟
  72. 72 أصفر
    26/4/2014
    11:15
    ***
    اي لو حدا عندو جواب كان جاد فيه ،،،
  73. 73 وسن
    27/4/2014
    13:13
    ???
    وهي اردوغان جاوبني عالتساؤل بس. بشكل عملي !

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا