السفارة السعودية تعيد إرهابييها الفارين من سورية إلى بلادهم عبر مطار بيروت..؟

شارك |

جهينة نيوز:

ألقى الجيش اللبناني أمس القبض على مسلح على حاجز للجيش قرب عرسال في منطقة البقاع.

وقالت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان لها "إنه تم إلقاء القبض على المسلح المطلوب كمال عز الدين الذي كان يقود سيارة نوع بيك آب تحمل لوحتين أجنبيتين عندما حاول اجتياز أحد حواجز الجيش اللبناني في منطقة عرسال"، لافتة إلى أن المسلح قام بإطلاق النار باتجاه عناصر الحاجز الذين ردوا على النار بالمثل ما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة.

وأشار البيان إلى أنه تم ضبط السلاح الحربي الذي استخدمه المسلح في إطلاق النار على الجيش اللبناني إضافة إلى كمية من الأعتدة العسكرية والذخائر وأنه تم البدء بالتحقيق بإشراف القضاء المختص.

يذكر أن المسلح الموقوف عزالدين مطلوب بموجب مذكرتي توقيف بجرم "التعامل بشدة" مع عناصر الجيش اللبناني.

من جانب آخر وبعد سيطرة الجيش السوري على أجزاء واسعة من مناطق القلمون التي كانت تحت سيطرة المجموعات المسلحة وفي مقدمها "جبهة النصرة"، تتحدث معلومات عن فرار عشرات المسلحين السعوديين إلى جرود عرسال، بينما تشير مصادر أخرى أنهم انتقلوا إلى سفارة بلادهم في بيروت.

وذكرت معلومات أن عشرات السعوديين الذين كانوا يقاتلون مع "جبهة النصرة" هربوا إلى لبنان، قبل أن يسلموا أنفسهم للسفارة السعودية التي أمنت عودتهم إلى بلادهم عبر مطار بيروت.

ووفق المعلومات فإن السفارة السعودية طلبت من السلطات اللبنانية تسهيل دخول أي سعودي يهرب من سورية ويتخلى عن انضمامه للجماعات المسلحة فيها.

وكانت السعودية قد أصدرت الشهر الماضي قانونا يجرم أي سعودي يلتحق بأي جماعة تقاتل في الخارج ويعاقب بالسجن لمدة تصل لـ ٢٠ عاما واعتبر القانون تنظيم "القاعدة" وحركتي "داعش"، و"جبهة النصرة" التي تقاتل في سورية حركات إرهابية، وأعطت السلطات السعودية فترة عفو لمن قاتل في سورية انتهت في منتصف شهر آذار الماضي، ولكن السلطات السعودية مددت فترة العفو لبعض الحالات الخاصة!!.