لاريجاني: الانتخابات الرئاسية خطوة مهمة لإعادة السلام والاستقرار إلى سورية

شارك |

جهينة نيوز:

أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن إجراء انتخابات رئاسية حرة واحترام آراء الشعب السوري خطوة مهمة لإعادة السلام والاستقرار إلى سورية.

وشدد لاريجاني خلال استقباله أمس السفير الكوبي الجديد لدى طهران ولاديمير آندرس كونزالس كسادا على أهمية الاستمرار والتشاور بين البلدين في جميع القضايا الإقليمية والدولية. وقال إن وجود العديد من الإمكانيات السياسية والاقتصادية وخاصة العلاقات البرلمانية بين إيران وكوبا يمكن استخدامها لتعزيز وتوطيد العلاقات الودية بين البلدين مؤكدا أن كوبا دولة صديقة وثورية وهي موضع احترام من قبل الشعب الإيراني.

ودعا إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما يتناسب مع مستوى العلاقات السياسية العالية دائماً بين طهران وهافانا.

بدوره أشار سفير كوبا فلاديمير غونزاليس إلى الأوضاع في سورية وقال إن بلاده تعارض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية السورية.

كما أشار غونزاليس إلى الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين إيران وكوبا مؤكدا على استمرار المشاورات والتعاون البناء بين البلدين في المنظمات والمؤسسات الدولية ولاسيما في حركة عدم الانحياز وضرورة تعزيز العلاقلات الاقتصادية والثقافية والبرلمانية أكثر مما مضى.

وكان الدكتور علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية أكد أول أمس دعم بلاده لإجراء الانتخابات الرئاسية في سورية وتعبير الشعب السوري عن إرادته عبر صناديق الاقتراع لاختيار رئيسه بشكل حر ومستقل وقال "إن إيران تقف دائما مع ما يقرره الشعب السوري لبناء مستقبله".

وفي السياق نفسه أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان دعم بلاده لحق الشعب السوري تقرير مستقبله بنفسه ورفضها لازدواجية المعايير الغربية تجاه الأزمة في سورية.

وقال عبد اللهيان "إن الرئيس بشار الأسد لايزال الرئيس الشرعي والقانوني لسورية.. وينبغي عدم حرمان الشعوب من حقها في تقرير مصيرها عبر فرض الديمقراطية الانتقائية والازدواجية في المواقف السياسية".

ورأى مساعد وزير الخارجية الإيراني "أن الحوار الوطني والانتخابات هما أنجع الآليات لحل الأزمة في سورية" معتبرا "أن الظروف ممهدة الآن "للمعارضة" التي تؤمن بالحل السياسي إذ عليها أن تحدد موقفها من الجماعات التكفيرية والمتطرفة".

وأشار عبد اللهيان إلى أن "الشعب السوري والجيش وقوات الدفاع الوطني أثبتوا أنهم يدافعون عن استقلال وسيادة ووحدة تراب بلادهم" رغم حجم الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بهم وذلك من خلال صمودهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية أمام "مؤامرات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وحلفائها في المنطقة".

وأكد عبد اللهيان أن طهران وموسكو تتابعان بجدية التعاون فيما بينهما لإنجاح الحل السياسي في سورية مشيرا إلى أن بلاده تواصل مشاوراتها مع المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي وسائر المسؤولين الإقليميين والدوليين لحل الأزمة في سورية سياسيا