سفاراتنا في عدد من الدول تنهي الاستعدادات لانتخابات رئاسة الجمهورية

الثلاثاء, 27 أيار 2014 الساعة 18:59 | شؤون محلية, الانتخابات الرئاسية السورية

سفاراتنا في عدد من الدول تنهي الاستعدادات لانتخابات رئاسة الجمهورية

جهينة نيوز:

أنجزت سفارات الجمهورية العربية السورية في عدد من الدول الاستعدادات وجميع الأعمال التحضيرية للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية يوم الأربعاء القادم للمواطنين السوريين المقيمين خارج الوطن.

ففي روسيا قال السفير السوري الدكتور رياض حداد أمس إن "السفارة استكملت استعداداتها لإجراء الانتخابات واستقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم من الساعة السابعة صباحا وحتى السابعة مساء في يوم الانتخابات حسب توجيهات وزارة الخارجية والمغتربين".

وأشار السفير حداد إلى أنه تم تجهيز غرف خاصة للتصويت في مقر السفارة بعد أن سجل المواطنون السوريون المقيمون في العاصمة موسكو وبقية مدن ومناطق روسيا الاتحادية وحتى من بعض بلدان الرابطة المستقلة أسماءهم في سجلات السفارة بالحضور شخصيا أو عن طريق البريد الالكتروني لأداء حقهم الدستوري وواجبهم الوطني باختيار رئيس الجمهورية.

وكانت السفارة نظمت يوم الثاني والعشرين من أيار الجاري بالتعاون مع أبناء الجالية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والأصدقاء الروس وقفة تضامنية وسط العاصمة الروسية موسكو تأييدا للاستحقاق الرئاسي حيث أكد المواطنون السوريون خلالها تصميمهم على المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لصالح المرشح الدكتور بشار الأسد الذي يرون فيه الضمانة لبناء مستقبل سورية وخيرها وازدهارها بعد القضاء على بؤر الإرهاب وحملة الفكر الظلامي التكفيري في أرض سورية الحبيبة.

وفي صربيا أنهت السفارة السورية في بلغراد استعداداتها لتمكين أبناء الجالية العربية السورية من ممارسة حقهم في المشاركة في انتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

وفي الهند أنجزت سفارة الجمهورية العربية السورية الاستعدادات وجميع الأعمال التحضيرية لتنفيذ الاستحقاق الدستوري لإجراء الانتخابات الرئاسية يوم غد الأربعاء للمواطنين السوريين المقيمين خارج الوطن.

وأعرب سفير سورية لدى الهند الدكتور رياض عباس عن ارتياحه للتجاوب من قبل الأطراف السياسية والأكاديمية في الهند للانتخابات المقبلة في سورية والذين أكدوا له دعمهم الكامل للعملية الديمقراطية في سورية وحق المواطن السوري في أن يختار من يمثله معربين عن دعمهم لما تقوم به الحكومة السورية من حملة ضد الإرهاب والمرتزقة الذين يعبثون بأمن سورية والمنطقة.

وأضاف عباس: "إن أبناء الجالية قد أبلغوا بالانتخابات وتم تشكيل لجنة خاصة للإشراف على سير العملية الديمقراطية" مشيرا إلى أن الأطراف السياسية والأكاديمية في الهند قررت إرسال ممثلين لها إلى مقر السفارة يوم الانتخابات للتعبير عن تضامنهم مع أبناء الجالية في الهند وسورية بشكل عام.

ويستعد أبناء الجالية العربية السورية في الهند للمشاركة في الانتخابات وتحويل يوم الانتخاب إلى عرس شعبي للتعبير عن فرحتهم وتأييدهم للجيش السوري الذي يدافع عن وحدة الوطن ويصون كرامة المواطنين حيث قاموا بتزيين السفارة بالأعلام وصور المرشحين للرئاسة والشعارات التي تدعو للوحدة الوطنية ونبذ الإرهاب وضرورة المشاركة في الانتخابات.

وفي لبنان أنجزت السفارة جميع الاستعدادات لاستقبال الناخبين الذين سجلوا أسماءهم في مقر السفارة للمشاركة في الانتخابات.

وقال سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم "إن السفارة ستفتح أبوابها عند السابعة من صباح يوم الانتخابات وحتى السابعة مساء" مضيفا "إن السفارة هيأت كل ما تستطيعه من صناديق اقتراع وغرف عازلة لتأمين نزاهة الانتخابات".

 ودعا السفير عبد الكريم أمس المواطنين السوريين المقيمين في لبنان الذين لم يتمكنوا من تسجيل اسمائهم للتوجه نحو المراكز الانتخابية التي ستفتتح في الثالث من حزيران المقبل في مراكز على الحدود السورية اللبنانية.

وشدد السفير عبد الكريم على أن الانتخابات هي "تعبير عن انتصار سورية على المؤامرة التي تتعرض لها وتعبير عن تمسك السوريين بسوريتهم وبوطنهم وبدورهم وبموقعهم وبكرامتهم ومرادف للسيادة و للكرامة بالنسبة للسوريين وان هذا الاقبال هو تعبير عن ذلك".

وفي السودان أنجزت سفارة الجمهورية العربية السورية في الخرطوم الاستعدادات وجميع الاعمال التحضيرية لتنفيذ الاستحقاق الدستوري لإجراء الانتخابات الرئاسية يوم الأربعاء القادم للمواطنين السوريين المقيمين خارج الوطن.

وقال سفير سورية في الخرطوم حبيب عباس في تصريح له أمس "إن سفارة الجمهورية العربية السورية في الخرطوم اتخذت كل الإجراءات الناظمة لعملية الانتخابات الرئاسية كما اتخذنا كل الاستعدادات والترتيبات التي تسهل على السوريين عملية الاقتراع السري حسب الأصول".

وتوافدت أمس أعداد من المواطنين السوريين والإخوة السودانيين معربين عن تأييدهم للخطوات الدستورية التي تمت في سورية ومجددين موقفهم الداعم للوحدة الوطنية وللنهج السوري المقاوم ضد كل أشكال التكفير الظلامي والتآمر الدولي.

وكانت السفارة السورية في الخرطوم قد عممت عبر وسائل الاتصال والإعلام أنها ستفتح أبوابها صباح يوم الاربعاء لإجراء الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.

وشهدت مدينة سيدني الاسترالية مسيرة حاشدة للطلبة السوريين الدارسين باستراليا وممثلي أبناء الجالية السورية فيها تلبية لدعوة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية باستراليا للمطالبة بحقهم الطبيعي الديمقراطي بالمشاركة في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية لاختيار الأصلح والأنسب والأجدر لإدارة وقيادة وطنهم معلنين اختيارهم المرشح الدكتور بشار الأسد.

وتوقف الحشد الواسع من الطلبة وأبناء الجالية السوريين في باحة تاون هول بسيدني ووقعوا على عريضة كبيرة تحت شعار "سوا" تعبيراً عن التشبث بحقهم بالمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية المقبلة الذي حرموا منه بسبب إغلاق السفارة السورية في استراليا من قبل الخارجية الاسترالية.

وقد انطلقت المسيرة الحاشدة من باحة تاون هول إلى هايد بارك وردد المشاركون هتافات مؤيدة لتضحيات الجيش العربي السوري والقوات المسلحة في التصدي للإرهاب ومن ثم توقفوا في باحة الهايد بارك حيث القيت كلمات عدة بينها كلمة لرئيسة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سيدني هنادي أسود وآخرين.

وللأسبوع الثالث على التوالي نظم اتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا وأبناء الجالية السورية وقفة احتجاجية في ساحة غوفر بالعاصمة الفرنسية باريس للتعبير عن رفضهم لقرار الحكومة الفرنسية الجائر بمنع السوريين المقيمين على الأراضي الفرنسية من ممارسة حقهم الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية.

ونصب المشاركون في الوقفة خيمة انتخابية في الساحة ووضعوا عليها صور المرشحين الثلاثة لانتخابات رئاسة الجمهورية وأقاموا فيها انتخابات رمزية حيث سجل اتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا أسماء الناخبين في لوائح الانتخاب وتم تسجيلهم من خلال وثائقهم الثبوتية السورية ووزعوا بطاقات التصويت عليهم ليختاروا واحدا من المرشحين الثلاثة.

وأكد الناخبون السوريون اثر قيامهم بالتصويت والاقتراع أنهم ومن خلال هذه الانتخابات الرمزية يوجهون رسالة للحكومة الفرنسية وللعالم بأن السوريين هم من يرسم مستقبل سورية ولا يمكن لأحد في العالم أن يسلبهم حقهم في سوريتهم وبنائها وسيادة قرارها.

وندد عضو المكتب السياسي لجمعية اتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا علي إسماعيل بالقرار الجائر للحكومة الفرنسية التي قامت بدلا من أن تشجع العملية الديمقراطية في سورية عبر دعم الاستحقاق الدستوري الرئاسي فيها بالوقوف في وجهها بمنع السوريين المقيمين على أراضيها من ممارسة حقهم الدستوري مشيرا إلى أن تنظيم هذه الفعالية الوطنية يشكل إشارة رمزية للحكومة الفرنسية بأننا كسوريين نمارس حقنا الانتخابي رغم منع الحكومة الفرنسية لنا من ممارسة هذا الحق وتجاوزها كل القوانين الدولية والمعاهدات الدبلوماسية في هذا السياق.

بدورها أوضحت السيدة مريم كاسوحة عضو جمعية اتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا أن تنظيم فعالية الإنتخابات الرئاسية اليوم في ساحة بلاس غوفر في باريس هو لمشاركة أهلنا في الوطن هذا الاستحقاق ولنرسل رسالة سورية للحكومة الفرنسية بأننا نحن السوريين نحب بلدنا ونحترم الديمقراطية ونمارسها كما ينبغي أن تمارسها الشعوب وليس كما مارسها أعداء سورية من خلال دعمهم المستمر الآثم للعصابات الإرهابية وليس كما مارستها أيضا هذه الحكومة في منع السوريين من حقهم في المشاركة في الاستحقاق الرئاسي واختيار مرشحهم من خلال صناديق الانتخاب.

وقالت كاسوحة إننا "جئنا نصوت اليوم لأن صوتنا هو انتصار لسورية في معركتها ضد أعدائها وكما دافعنا عن سورية معا سننتخب معا وسنعمر سورية معا منوهة ببطولات وتضحيات جيشنا الباسل العظيمة في الدفاع عن سورية في مختلف ميادين القتال ضد عصابات الإرهاب المسلحة".

وأكد الدكتور بسام طحان عضو جمعية تجمع المغتربين من أجل سورية والعضو المشارك في لجنة المراقبة على عملية التصويت وفرز الأصوات في الانتخابات الرمزية التي أقيمت خلال الوقفة أن الحكومة الفرنسية خسرت على أرضها معركتها ضد سورية وخسرت معركة الديمقراطية التي ربحتها سورية بالسوريين المتمسكين بحقهم الدستوري معتبرا أن هذا التصويت الرمزي هو جولة رابحة جديدة يحققها السوريون في فرنسا اليوم.

ومن جهتها قالت زبيدة مقابل عضو جمعية تجمع المغتربين من أجل سورية والعضو المشارك في لجنة المراقبة على التصويت وفرز الأصوات في الانتخابات الرمزية إن "هذه الوقفة وما شهدته من انتخابات رمزية تجري فيما بلدنا الحبيب سورية يواجه منذ ثلاث سنوات حربا شرسة على الصعد السياسية والإعلامية والعسكرية سطر خلالها جيشنا العظيم أسمى البطولات في مواجهة هذه الحرب الكونية على سورية والسوريين".

وأضافت مقابل إن "وطننا يعيش استحقاقا وطنيا كبيرا هو الاستحقاق الرئاسي وهذا الاستحقاق يستوجب منا نحن السوريين ووفقا لكل قوانين الدول الديموقراطية ممارسة حقنا الدستوري المقدس لانتخاب مرشحنا لرئاسة الجمهورية بكل حرية وفي أي بلد بالعالم فكيف ونحن في فرنسا البلد الذي طالما كان يدعي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان".

وشددت على أن قرار الحكومة الفرنسية الجائر بمنعنا من ممارسة هذا الحق المقدس كان صدمة بالنسبة للسوريين المقيمين على الأراضي الفرنسية وقالت " نحن هنا لنعلن احتجاجنا على هذا القرار ولنعلن بأعلى صوتنا أن أي قوة على وجه الأرض لن تتمكن من حجب صوتنا الذي سيعلو من جديد ليقول نعم لقائد الأمة في مسيرة الشرف والكرامة وقائد سورية في مسيرة القرار الوطني المستقل الرافض لقوى الاستعمار العالمي ونعم لقائد صمود بلدنا في وجه الحرب الكونية الآثمة على سورية ولإعادة البناء والاستقرار والاستمرار في التجذر في أرض البطولات والمقاومة والمحبة والسلام المرشح الدكتور بشار حافظ الأسد".

وتم خلال الوقفة نصب شاشة كبيرة عرضت من خلالها مقاطع حول الإجرام الذي تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة الوافدة إلى سورية من أكثر من ثمانين دولة حول العالم ضد المواطن السوري وتاريخ سورية وحاضرها ومستقبلها بالإضافة إلى مقاطع من بطولات الجيش العربي السوري الذي قدم ويقدم ملاحم بطولية سيسجلها التاريخ لتبقى خالدة في العلوم العسكرية والفداء الوطني ودروسا من كفاح ونضال وبطولة.

وكان عدد من الأطفال شاركوا في الانتخابات الرمزية وعبروا عن تأييدهم للاستحقاق الدستوري الرئاسي وتأكيدهم الوقوف إلى جانب وطنهم الأم سورية.

كما أكد أبناء الجالية العربية السورية في تشيكيا أن يوم الثامن والعشرين من أيار الجاري سيكون يوما سوريا بامتياز لأنهم سيظهرون فيه للعالم خلال ممارستهم حقهم الدستوري بانتخابات رئاسة الجمهورية تمسكهم باستقلالية وسيادة القرار السوري ودعمهم للخيار الوطني والديمقراطي لسورية المتجددة.

وأكد أبناء الجالية السورية في بيان لهم أنهم ينظرون إلى مساهمتهم في هذا الاستحقاق الدستوري يوم الأربعاء على أنها مساهمة متواضعة منهم في تعزيز انتصارات الجيش العربي السوري وأحد مظاهر الوفاء لشهداء الوطن الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن يبقى الوطن عزيزا وشامخا.

وعبروا عن استنكارهم لقرارات الحكومات الألمانية والفرنسية والبلجيكية بمنع المواطنين السوريين في هذه الدول من ممارسة حقهم الانتخابي مؤكدين أنها تدل ومن جديد على انخراط هذه الدول في عرقلة الحل السياسي ودعم الإرهاب والسعي المستمر للنيل من الدولة السورية بعد فشل خططها في التآمر على سورية مع الولايات المتحدة وتركيا والممالك الإقطاعية السائدة في دول الخليج.

إلى ذلك نظمت رابطة المغتربين السوريين في رومانيا تجمعا وطنيا حاشدا في مقر السفارة السورية في بوخارست شاركت فيه المؤسسات الوطنية السورية في رومانيا وحشد غفير من أبناء الجالية السورية تأييدا للاستحقاق الرئاسي في سورية وتأكيدا على الثوابت الوطنية والقومية ودعما لبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري الباسل الذي يحقق الانتصارات في كافة المناطق السورية ويقدم أروع ملاحم البطولة والفداء في تصديه للمجموعات الإرهابية الظلامية التكفيرية المسلحة.

وأكد الدكتور وليد عثمان سفير سورية لدى رومانيا في كلمته أن الاستحقاق الرئاسي في سورية يعد محطة تاريخية مهمة في حياة أمتنا ووطننا وشعبنا العربي السوري ولاسيما أن هذا الاستحقاق جاء في مرحلة مفصلية مهمة من تاريخ بلدنا وشعبنا حيث تشن علينا أكبر حرب عدوانية كونية.

وقال إن "سورية بجيشها الباسل وشعبها الصامد وتماسك مؤسساتها ووحدتها الوطنية ودعمها للجيش والقوات المسلحة ووقوفها خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد أفشلت مخططات المتآمرين والأعداء في الداخل والخارج ودحرتهم وحققت النصر تلو النصر على أيدي أبطال قواتنا المسلحة الذين يلاحقون فلول العصابات الظلامية الإرهابية التكفيرية المسلحة في كل بقعة من أرض سورية الحبيبة" مؤكدا أن النصر النهائي على المتآمرين والأعداء وتطهير سورية من رجسهم قاب قوسين أو أدنى.

 وأشار إلى أن السفارة السورية في رومانيا جهزت كل مستلزمات العملية الانتخابية داعيا المشاركين ومن خلالهم كل أبناء الجالية العربية السورية الشرفاء في رومانيا وجمهورية مولدوفا للمشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية المقررة في السفارة الأربعاء القادم موجها الشكر لجميع أبناء الجالية السورية في رومانيا ومولدوفا لإقبالهم الكثيف على مقر السفارة في بوخارست وحماسهم الوطني من أجل تسجيل أسمائهم في اللوائح الانتخابية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

بدوره أكد الدكتور عصام رفاعي رئيس رابطة المغتربين السوريين في رومانيا في كلمة ألقاها باسم الرابطة أن الاستحقاق الرئاسي في سورية سيكون نهاية لفصول المؤامرة الكونية على سورية داعيا أبناء الجالية السورية في رومانيا للمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية القادمة.

بدوره أكد الدكتور عاصم عريس رئيس جمعية الأطباء السوريين في رومانيا في كلمة ألقاها باسم المؤسسات الوطنية السورية في رومانيا أن الانتخابات الرئاسية القادمة تعتبر منعطفاً مهماً في حياة الوطن والشعب العربي السوري معربا عن دعم المؤسسات السورية للجيش العربي السوري حامي الوطن ودرعها الحصين وقال إن "خيارنا هو السيد الرئيس بشار الأسد".

من جانبها أكدت الدكتورة فاطمة عباس في كلمة القتها باسم السيدات السوريات في رومانيا أن "المرأة السورية تقدر عالياً القيادة السورية بما توصلت إليه المرأة من حقوق ودعم وأخذ مكانتها اللائقة في المجتمع السوري ودخولها معترك الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وهي إذ تقدر هذه المكاسب فخيارها لن يكون إلا مع المرشح الدكتور بشار الأسد".

من جهته تحدث جورج أيوب في كلمة ألقاها باسم فروع رابطة المغتربين السوريين في المحافظات الرومانية عن معاني الاستحقاق الدستوري الرئاسي والقيم الوطنية والقومية التي يشكلها في تاريخ سورية الحديث داعيا أبناء الجالية السورية للمشاركة الواسعة في هذا الحدث التاريخي ولا سيما في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية مؤكدا أن هذا الاستحقاق يشكل المدخل الرئيسي لوحدة سورية وسيادتها.

وفي النمسا جدد أبناء الجالية العربية السورية ولاءهم للوطن الأم ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد المجموعات الارهابية المسلحة.

وأكد عدد من أفراد الجالية السورية في تصريحات لمراسل سانا في فيينا بأنهم لن يسمحوا لقوى الشر والظلام بزعزعة الأمن والاستقرار منددين بدعم الولايات المتحدة والغرب ومشيخات الخليج العربي للعصابات المسلحة التي تسعى إلى تدمير البلاد وضرب التآخي ومهد الحضارات.

وجدد السوريون في النمسا وقوفهم في خندق واحد مع الجيش والشعب في سورية في وجه أخطر حرب صهيوينة امريكية غربية وعربية تستهدف القرار الوطني المستقل والسيادة الوطنية ومحور المقاومة معبرين عن غضبهم لسياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها الغرب المزيف في الدفاع عن الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان بينما يمنعون آلاف السوريين الشرفاء في فرنسا والمانيا وبلجيكا من الإدلاء بصوت الحق وصوت الاستحقاق الدستوري لاختيار مرشحهم.

وكانت السفارة السورية في فيينا أعلنت عن جاهزيتها واستكمال جميع الاستعدادات للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئيس الجمهورية يوم الأربعاء واستقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم من الساعة السابعة صباحا حتى السابعة مساء لممارسة حقهم الدستوري وقد توافد السوريون والسوريات في الأيام الاخيرة إلى مبنى السفارة حيث بدؤوا بالتحضير لتنظيم فعاليات ونشاطات موسيقية وفنية وثقافية وسياسية ليوم الانتخاب للتعبير عن فرحتهم باختيار مرشحهم عبر صناديق الانتخاب الديمقراطية والحرة من أجل سورية المتجددة ورفع راية النصر ودحر أخر إرهابي من الأرض الطاهرة وعودة الامن والامان والاستقرار الى ربوع الوطن.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 أسامة
    28/5/2014
    01:28
    أنتخب
    لاأدري ما أقوله،ليتني كنت في ربوع الوطن حتى أنتخب. حاولت التواصل معكم ولكن دون فائدة، هنا السفارة مغلقة ولا يوجد أي تمثيل دبلوماسي لسورية. ولكني أقول وأعلنها صراحة بأن يفوز الدكتور بشار حافظ الأسد في الإنتخابات رئيساً للجمهورية العربية السورية. أرجو له من الله تمام النجاح وأن ينصرنا على أعدائنا اللهم آمين.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا