جهينة نيوز:
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» الأدميرال جون كيربي، أن الأموال التي كان الرئيس باراك أوباما قد طلب من الكونغرس تخصيصها لتسليح وتدريب ما يسمى "المعارضة السورية" لن تصبح متوافرة قبل تشرين الأول المقبل في أقرب تقدير. وأواخر شهر حزيران الماضي، طلب أوباما من الكونغرس 500 مليون دولار لتدريب ما سماه "المعارضة المعتدلة" وإمدادها بالمعدات لمواجهة الجيش السوري والمتشددين مثل تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، بحسب ما ذكر البيت الأبيض في حينه. وأضاف كيربي بحسب تقارير صحفية: إن وزير الدفاع تشاك هيغل أعطى توجيهاته لطاقم الوزارة للشروع في تجهيز خطط تفصيلية تتعلق بكيفية توزيع هذه الأموال ومكان إجراء التدريبات والوقت الذي سوف تستغرقه، مضيفاً: إن «الأهم من ذلك هو كيفية انتقاء المقاتلين الذين سيخضعون للتدريب». وأوضح، أن البنتاغون يعكف حالياً على إعداد هذه الخطط التفصيلية، وتوقع أنهم سيبدؤون بتلقي بعض التقارير الأولية في القريب العاجل، مشيراً إلى أن قيمة المساعدة لتسليح وتدريب "المعارضة" تبلغ خمسمائة مليون دولار.
يُذكر أن أنباء قد ذكرت في مطلع أيار الماضي أن الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على خطة لزيادة تدريب مقاتلي "المعارضة السورية" وتجهيز شحنات من الأسلحة الصغيرة لإرسالها لجماعات المقاتلين التي يوجد معظمها في الأردن، إضافة إلى الحدود الجنوبية السورية.
00:06