جهينة نيوز:
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن سورية كانت الجدار المتين وستبقى في وجه المشروع الصهيوني مشيراً إلى أن سورية وإيران والمقاومة في لبنان لم يقصروا ولم يتوانوا على مدى سنوات طويلة عن دعم المقاومة الفلسطينية على جميع المستويات.
وأضاف نصر الله الذي شارك شخصياً في مهرجان يوم القدس العالمي في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية في بيروت إن تصفية القضية الفلسطينية حلم موجود عند الغرب والأميركيين والصهاينة مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية بقيت تفرض نفسها على المنطقة والعالم بالرغم من كل المؤامرات وذلك بسبب صمود بعض الدول العربية وخاصة سورية.
وقال نصر الله إن “ما نحن فيه اليوم هو أخطر مرحلة على الإطلاق منذ اغتصاب فلسطين وما يجري في المنطقة هو تدمير منهجي لدول وجيوش ومجتمعات وشعوب، مشيراً إلى أن أمتنا في أسوأ حال والمستهدف الأول هي فلسطين والتحدي الكبير الذي تواجهه هو كيفية مواجهة زمن الفتنة.
وأضاف: “نقول لأهلنا في غزة ولشعبنا الفلسطيني في نهاية المطاف إن الذي سيحسم الموقف هو ثلاثية الميدان والصمود الشعبي والصمود السياسي” مؤكدا أن غزة اليوم انتصرت بموقف المقاومة وهناك إرباك في الجانب الإسرائيلي لجهة تحديد الهدف من العدوان. وقال نصر الله إن جيش الاحتلال لم يذهب إلى غزة كجيش مقاتل بل كقاتل وعندما فشلت العملية البرية لجأ إلى قتل الأطفال والمدنيين لكسر البيئة الحاضنة للمقاومة مشيراً إلى أن هناك بعض الحكام العرب يتصلون بنتنياهو لمتابعة العدوان على غزة وعدم التسليم بنصر المقاومة الفلسطينية
02:52
19:12
06:09