جهينة نيوز:
قال عدد من سكان مدينة الموصل شمالي العراق، اليوم الاثنين، إن تنظيم “الدولة الإسلامية” منع الأهالي، مساء الأحد، من الوصول لمساجد المدينة التي سيطر الشهر الماضي عليها، للتكبير احتفالا بحلول عيد الفطر، كما هو الحال في سائر مساجد العراق التي تتبع الوقف السني.
وفي تصريحات لوكالة "الأناضول"، أوضح عدد من سكان الموصل الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم خوفاً من عقاب التنظيم، أن عناصر من “الدولة الإسلامية- داعش” منعوهم من الوصول للمساجد، مساء أمس الأحد، للتكبير احتفاء بحلول عيد الفطر الاثنين، وفقاً لما أعلن عنه الوقف السني ببغداد.
وأشار السكان إلى أن حجة العناصر كانت أن ديوان القضاء والمظالم التابع للتنظيم أصدر، مساء الأحد، بياناً بأن الاثنين هو متمم لشهر رمضان وأن الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر، قبل أن يتراجع الديوان عن ذلك ويصدر بياناً في ساعة متأخرة من الليل بأن الاثنين هو أول أيام العيد، وهو ما أوقع الإشكالية. ولفتوا إلى أنهم أدوا صلاة العيد، صباح اليوم كما العادة، وقاموا بزيارة مقابر موتاهم، بحسب ما اعتادوا عليه في أول أيام عيد الفطر.
وقال بيان ديوان القضاء الذي صدر في ساعة متأخرة من مساء الأحد، ونشرته مواقع مقربة من التنظيم على تويتر، أنه “بعد ورود شهادات متأخرة تبين من عدل ذي ثقة على الوصف الشرعي (رؤية الهلال)، وعليه قرر ديوان القضاء إعلان أن الاثنين أول أيام شهر شوال، أي عيد الفطر”.
وكان الديوان نفسه أصدر قبلها بساعات بياناً قال فيه، “يعلن ديوان القضاء في الدولة الإسلامية عن عدم ثبوت رؤية هلال شوال لا بنفسه ولا بخبر صحيح من ثقة غيره، وعليه فإن الديوان يعلن أن الاثنين هو يوم من أيام رمضان يجب صومه”.