ضربات موجعة للعصابات المسلحة تقتل أبرز متزعمي الإرهابيين في ريف اللاذقية

شارك |

جهينة نيوز:

مازال ريف اللاذقية الشمالي مسرحاً للمعارك العنيفة المستمرة بين الجيش السوري وفصائل الدفاع الوطني المساندة له والمجموعات التابعة للعصابات التكفيرية.

فقد قامت وحدة من الجيش بمساندة المدفعية السورية باستهداف عدد من تجمعات الإرهابية المسلحة على محور قرى: المارونيات والكوم مما أدى لمقتل عشرات المسلحين وجرح آخرين وتدمير 5 سيارات محملة برشاشات ثقيلة “دوشكا” كما شن الطيران السوري عدة غارت وصفت بالعنيفة.

وقالت مصادر عسكرية لموقع “الحدث نيوز” الإخباري إن الطيران السوري نجح في تدمير عدد من المستودعات والمقرات التابعة للمجموعات الإرهابية التي كانت تحوي عدد كبير من العبوات الناسفة والصواريخ محلية الصنع وقتل 25 مسلحاً وجرح العشرات.

كما تابعت وحدات من قوات الجيش السوري استهداف المسلحين في قرية ربيعة مما أدى لتدمير رتل من السيارات المحملة برشاشات ثقيلة ومقتل كل بداخلها.

وفي قرى جبل الكوز وخان الجوز والقصب استهدفت وحدات من قوات الجيش السوري بالتعاون مع الفصائل المساندة لها عدداً من المجموعات الإرهابية المسلحة مما أدى لمقتل العشرات من جنسيات عربية وتدمير عدد من سياراتهم المحملة برشاشات وعدد من منصات إطلاق قذائف الهاون وعرف من بين القتلى الأسماء التالية: أبو التراب المغربي مغربي الجنسية، عمار الدراوشة أردني الجنسية، رشيد داوود، محمود طبق، عبد الرحمن عيدو، وليد درويش، طارق العابد، ميلاد جمعة، وليد إسماعيل.

في هذا الوقت حاولت مجموعة إرهابية مسلحة التسلل إلى قرية كفرية في ريف اللاذقية الشمالي ولكن وحدات الجيش أحبطت هذه المحاولة وأوقعت المجموعة الإرهابية بين قتيل وجريح وعرف من بين القتلى: طاهر الفاروسي، عثمان شيخ البستان، أبو رواد الأنصاري.

وفي قرية كنسبا استهدف الجيش السوري مستودعاً تابعاً للمجموعات الإرهابية المسلحة وعدداً من السيارات المتواجدة بالقرب من المستودع مما أدى لتدمير كافة الأسلحة والصواريخ المحلية الصنع داخل المستودع ومقتل العشرات وجرح آخرين.

كما شارك الطيران السوري ودمر 3 مستودعات تابعه للمسلحين في محيط سد برادون مما أدى لتدمير عدد من العبوات الناسفة وصواريخ غراد ومنصات لإطلاق قذائف الهاون ومقتل 9 مسلحين وجرح 15.

يذكر أن المجموعات الإرهابية المسلحة تطلق قذائف الهاون على بلدة كسب المحررة ولكن هذه القذائف لم تسفر عن أي شهيد حتى اللحظة واقتصرت الأضرار على الماديات ومازالت الاشتباكات العنيفة دائرة وتتحدث المصادر عن تخبط في صفوف المسلحين بعد الضربات القوية من الجيش السوري.