أبو بكر البغدادي تدرب على يد الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية..؟

شارك |

جهينة نيوز:

أكد السفير هيثم أبو سعيد نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام أن الإرهابي أبو بكر البغدادي متزعم ما يسمى "تنظيم دولة العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي تلقى تدريبا من قبل الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية وخضع لدورات أمنية مشددة أساس عملها كيفية بث الأكاذيب والذعر في نفوس المواطنين من أجل الاستيلاء على المناطق ذات الطابع المذهبي للأقليات وتهجيرهم وتقسيم المنطقة وفقاً لـ خارطة الطريق الجديدة.

وقال السفير أبو سعيد في بيان أصدره اليوم “إن الهدف من ذلك إراحة إسرائيل وانشغال الدويلات المقسمة في صراعات جانبية ودخول إسرائيل على خط التوتر عن طريق حلفائها الغربيين والاستفادة بأبخس الأسعار من النفط” مشيرا إلى أن هذا ما فعله التنظيم المذكور عند استيلائه على مناطق غنية بالنفط في سورية والعراق.

وأشار أبو سعيد إلى أنه بعد فشل العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز عام 2006 إضافة إلى إخفاق وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس في تنفيذ تقسيم المنطقة تحت شعار “مشروع الشرق الأوسط الجديد” عمدت الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية معاً في لقاء سري في تل أبيب واستكمل لاحقاً في مكتب مركز الاستخبارات الأميركية وبعد دراسة قدمها آنذاك كبار المستشارين العسكريين وبينهم رئيس أركان الحرب الإسرائيلي دان حالوتس ورئيس شعبة العمليات غادي آيزنكوت إلى خلاصة وهي وجوب خلق بؤر إرهابية من مجموعات دينية متشددة وإعطاؤها مساحة جغرافية للبدء بتنفيذ أعمال عسكرية وأمنية تخدم المصالح المشتركة الأميركية والإسرائيلية معاً.

ولفت أبو سعيد إلى أنه وقع الاختيار على الإرهابي إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي وشهرته أبو بكر البغدادي بعد أن كان معداً لتنفيذ هكذا عمليات خدمة للمشروع المذكور ضمناً من قبل الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية.

وأشار إلى أنه “رغم وجود متزعمين اثنين للتنظيم الإرهابي المذكور في العراق متزعم في الواجهة الأمامية هو أبو بكر البغدادي ومتزعم في الظل هو العقيد ركن حجي بكر إلا أنه يتم العمل على تنفيذ الخطط المرسومة وذلك بتشويه فكرة الإسلام من جهة من خلال فتاوى لا قاعدة لها في الدين ومن جهةٍ أخرى تحويل بوصلة القضية الأساسية للعرب وهي القضية المنتهكة حقوقها فلسطين”.

ويؤكد مراقبون أن ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي ماركة أميركية إسرائيلية بامتياز مهمته الأولى تجزئة المنطقة وإغراقها في الفتن والحروب والفوضى للاستيلاء على مواردها وثرواتها.