جهينة نيوز:
لفتت إذاعة "دوتشيه فيليه" الألمانية أمس إلى أن "الجيش السوري يتقدم لاستعادة حلب، أكبر مدينة في سورية والتي من شأنها توجيه ضربة مدمرة للمعارضة بعد عامين من الجمود، والمسلحون يستعدون للأسوأ", خصوصا بعد مكاسب الجيش السوري في الشهر الماضي، وسيطرته على منطقة الشيخ نجار الصناعية في شمال شرق حلب".
وبحسب الإذاعة، فإن "الجيش السوري يركز على السيطرة على مخيم حندرات، الواقع قرب سجن حلب المركزي. مؤكدة أن نجاح الجيش السوري بهذه المهمة من شأنه أن يعزز موقف الحكومة لمحاصرة وقطع طريق الإمدادات الرئيسي للجماعات المسلحة في الريف".
واعتبر يزيد صايغ، مستشار أول في مركز كارنيجي للشرق الأوسط في بيروت، أن "الاستيلاء على حلب يشكل تحولا في الصراع. وأوضح لـ"دوتشيه فيليه" أن استعادة السيطرة على حلب تمثل ضربة كبيرة من الناحية المعنوية والأهمية السياسية، و"سيطرة الجيش السوري فعلياً على المدينة يعتبر إشارة إلى قدرته على تحويل دفة الأمور لصالحه، ويعتبر فوزاً عسكرياً وسياسياً".
وفق يزيد صايغ، فإن احتمال تطويق المدينة وارد لأن "فرض الحصار على المدينة وقصفها أسهل من الدخول إليها".