مذكرة تحقيق برلمانية ضد أردوغان في إطار فضائح الفساد والرشوة

شارك |

جهينة نيوز:

طالب حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض بإجراء تحقيق برلماني ضد رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان في اطار فضائح الفساد والرشوة التي تعصف بحكومته.

وقال موقع "اودا تي في" التركي إن حزب الشعب الجمهوري قدم مجددا مذكرة التحقيق البرلمانية التي سحبها على خلفية اختطاف ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي لمواطنين أتراك يعملون في القنصلية التركية في الموصل بالعراق.

وأوضح الموقع التركي أن مذكرة التحقيق التي وقعها نواب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب عاكف حمزة تشبي وانكين التاي ومحرم انحا تم تقديمها لرئاسة البرلمان حول التحقيقات الجارية حول فضائح الفساد والرشوة في حكومة أردوغان موضحا أن القضايا التي تلاحق أردوغان تتضمن استنتاجات خطيرة تتجاوز حدود الانطباع بارتكاب الجريمة.

وقال الحزب في مذكرة التحقيق إن “المساعي الرامية للتغطية على تحقيقات الفساد والقضاء على النظام القانوني تشكل جريمة بحد ذاتها” مؤكدا أن أردوغان ارتكب جرائم لدى محاولته التأثير على العاملين في مجال القضاء من خلال تصريحاته وتصرفاته الادارية ومحاباة المجرمين من خلال حماية نجله ورجال الأعمال المتهمين بالفساد والرشوة.

وأوضح أن جميع الادلة تقود الى نتيجة مفادها بأن أردوغان أمن المبالغ النقدية التي أخفاها ولم يكشفها في بيان ممتلكاته بطرق غير شرعية.

وأكد الحزب أن أردوغان ارتكب جرائم إساءة استعمال الوظيفة وعدم التبليغ عن الجريمة ومحاولة التأثير على موظفي القضاء ومحاباة المجرمين والمتاجرة بالنفوذ واكتساب الأموال بطرق غير شرعية وتهريب الأموال وإخفائها.

في سياق آخر قدمت النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض ايلين نازلي كايا مذكرة مساءلة برلمانية إلى وزير الداخلية التركي افكان آلا حول تقارير أشارت إلى مشاركة أعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم في حفل معايدة أقامه موالون لما يسمى تنظيم "دولة العراق والشام" الإرهابي في مدينة اسطنبول في أول أيام عيد الفطر.

وأوضحت صحيفة جمهورييت أن كايا تساءلت في مذكرة المساءلة البرلمانية عن سبب تجاهل قوات الأمن التركية التي تتدخل في أي حادث اجتماعي أو مظاهرة احتجاجية صغيرة حفل المعايدة الذي أقامه الموالون لما يسمى تنظيم /دولة العراق والشام/ الإرهابي في منطقة عمرلي باسطنبول و دعوا خلاله للجهاد مضيفة: هل بدأ التحقيق في حفل المعايدة الذي تحول إلى حفل دعاية لصالح التنظيم الإرهابي… وهل شارك أعضاء ومسؤولون من حزب العدالة والتنمية فيه وما هي التدابير التي اتخذتها وزارة الداخلية التركية ضد التنظيم الإرهابي.

ولفتت كايا الى تصاعد التهديد الذي يشكله هذا التنظيم الإرهابي على تركيا وإلى استمرار الحظر الذي فرضته حكومة حزب العدالة والتنمية على نشر أنباء حول المواطنين الأتراك المحتجزين لدى هذا التنظيم في الموصل.

كما أشارت أيضا إلى أنباء حول انتشار إرهابيي التنظيم في المدن التركية وتلقيهم العلاج في المستشفيات التركية متسائلة حول ما إذا كانت وزارة الداخلية قد تلقت تبليغا حول الموضوع.

وتحدثت عن تقارير حول انضمام 5 آلاف مواطن تركي إلى صفوف التنظيم الإرهابي مطالبة بتقديم توضيح حول كيفية ارتباط هذا التنظيم بالمواطنين الأتراك وعن عدد المواقع الالكترونية التابعة له والناطقة باللغة التركية.