في مقابر الكلام.. الانتحار اللغوي يبدأ من مطار دمشق

الجمعة, 15 آب 2014 الساعة 16:06 | مواقف واراء, زوايا

في مقابر الكلام.. الانتحار اللغوي يبدأ من مطار دمشق

جهينة نيوز- بقلم نارام سرجون:

قلما تنتابني رغبة في أن أكون أمّيا لا أقرأ ولا أكتب.. ولا أفك الحرف ولا أفرق بين العصا والألف الممدودة.. إنه إحساس يشبه الشعور بالرغبة بالانتحار والتخلص من ألم الجسد أو الروح.. وأسميها الرغبة بالانتحار اللغوي والهلاك الفكري لأنها ميول انتحارية تصيب القلم والورق والحرف عندما تصبح معرفة القراءة نقمة وعندما يصبح الوطواط محاضرا في ضوء الشمس وألوان قوس قزح.. لكن بعض السياسيين أو الكتّاب يثيرون فيّ رغبة جامحة في أنني ما كنت تعلمت يوما ولم أذهب إلى المدرسة.. وأنني ما أتقنت القراءة يوما.. وليتني كسرت أقلام الرصاص التي علمتني في طفولتي النحت على الورق.. ولم أعرف معلما ولا معلمة.. ولم أحمل حقيبة كتب ولا دفاتر.. وأتمنى أنني ما تعلمت رسم الحرف وزرع اللغة وجني الأدب لأن قراءة ما يقول هؤلاء السياسيون من هرطقة تجعل الأمية نعمة من الله والانتحار المعرفي بطولة وخلاصا وقيامة كقيامة المسيح.. ويتمنى المرء بعد قراءة ما يقولون أو سماع هذياناتهم وتصريحاتهم أنه حمل عصاة لرعي الأغنام بدل الأقلام.. مثل كل الأنبياء..

ولن أبالغ إن قلت أنني أحس بعد أن أقرأ للبعض وأستمع للبعض أنني أتمنى لو كانت القراءة والكتابة جزءا مني يقدر أن ينفصل عني وينتحر في أعماق أعماقي وينتهي مني.. وأنتهي منه.. للأبد.... وأتمنى عندما أرمق ساسة الثقافة العربية من المثقفين البراغماتيين أن تشرب لغتي نقيع السم وتنتحر.. أو أن تتردى من أعالي أبراج كبريائي التي بناها العلم لي ومن ذرى المعرفة التي أوصلتني إليها القراءة.. أو أن ترمي ذاكرة لغتي نفسها على نصل سيف مصنوع من لغات العالم.

الشيخ سعدو الحريري هو أحد أولئك الذين يحرضون فيّ الرغبة بالانتحار اللغوي والندم على كل ما أنفقت في طريق المعرفة.. عندما يقف خطيبا بالناس.. يعظ الناس ويشرح لهم أمور دنياهم ودينهم.. وعندما يحلل للناس في فقه السياسة.. وفي علم الثورة والحرية والوطنية.. وأصدقكم القول أنني في كل مرة أستمع إليه أحس أنه لا يتسبب في كراهيتي للمفردات التي يستعملها بل أكره نفسي لأنني لا أملك طريقة لأنقذ بها المفردات من الانتحار والموت عندما تدرك أنها لم تخلق لفمه وأنها مجبرة على مجامعة الكذب وفقد عذريتها.. ولكن المفردات التي تخرج من فمه تكرهه أيضا لأنه أحد دواعش اللغة الذين يسفكون دمها.. ويقطعون رأسها ويبيعونها في سوق النخاسة والسبايا.. وكل ما يقوله سيذهب إلى مقابر الكلام..

سأدعوكم اليوم إلى مقابر الكلام.. فالكلام أيضا يحيا ويموت وله عظام ولحم وجلد.. وتتكسر عظامه وسيقانه ويسير على عكازات.. وقد يصاب بالعمى والصمم وبثور الجلد والحكة.. ويمرض ويصاب بالإسهال والأورام والأمراض العقلية.. وهناك أمثلة لا تحصى على كلام أعمى بلا عيون وكلام مختل عقليا ومجنون.. وكذلك فإن الكلام عندما يموت تحمل جثامينه إلى مقابر الكلام أو تلقى في الوديان والمهاوي كما يفعل القرويون بحيواناتهم النافقة.. ومقابر الكلام مليئة بالقبور التي دفن فيها العرب كلامهم كما يفعل القرويون تماما.. فدفنوا كلامهم عن تحرير فلسطين.. وكلامهم عن وحدة الأمة العربية.. وعن خير أمة أخرجت للناس.. وعن العدو الصهيوني.. والتضامن العربي.. ودفنوا فيها إلى جانب حق العودة لفلسطين العراق الموحد وليبيا والسودان واليمن وسورية ولبنان.. ودفنوا فيها "وامعتصماه".. مع المعتصم والمرأة التي استغاثت به في قبر واحد جماعي كما تفعل جبهة النصرة في سورية بضحاياها.. وكما تفعل داعش في العراق..

ولكن في مقابر الكلام هذه الأيام قبر حديث للعبارة التي رحلت غما وغما وهي من عائلة "الأيام المعدودة" وخص بها الرئيس الأسد.. وبجانبها قبر فيه عبارة "الحرب الأهلية السورية".. والى جوارها قبر لعبارة "الثورة السورية السلمية".. وقبر "تقسيم سورية".. وإلى الأعلى منه في تلك المقبرة قبر طويل لعبارة طويلة اسمها "الحلم العثماني السلجوقي لخلافة المسلمين".. وهناك قبر مردوم لراحل اسمه "مجلس الحكم الوطني السوري" إلى جانب قبر عبارة "الشعب يريد إسقاط النظام".. وهناك قبور لذرية "ساعة الصفر" وأبناء عمومتها وأخوالها.. وهناك تحت ظلال الشجرة الملعونة للإخوان المسلمين بثمارها من جبهة النصرة وداعش قبر منبوش لكلمة "انشقاق" وقبر لايزال رطبا لعبارة "الجيش الحر".. وأستطيع في جولتي أن أرى قبورا تفتح الآن لعبارات كثيرة ترتفع حرارتها بسبب الحمى والمرض العضال.. مثل جبهة النصرة.. وداعش.

حفارو قبور الكلام لم يعودوا قادرين على مجاراة موت الكلام كما هو موت العراقيين في جبل سنجار وبغداد والليبيين في شوارع ليبيا.. كأنما ضربت جائحة أو طاعون الكلام مدن اللغة فتناثرت جثث الكلام على أرصفة الورق.. وصارت توابيت الكلام تتوالى.. وتصل المواكب تلو المواكب.. والجنازات تلحق بالجنازات.. وكثير من الكلام الذي مات يأتي محمولا على أكتاف من قالوه وحملوه وخرج من أرحامهم وأفواههم..

آخر الداخلين إلى المدفن الشيخ سعدو الحريري وعلى كتفه نعش ثقيل.. ليس في النعش رفات رفيق الحريري طبعا الذي هجر قبره ليستريح من كثرة ما نبشته لجان التحقيق ونقلت جثته ليدور على محاكم العالم ومتاحف الجريمة الدولية كما نقلت مومياء توت عنخ آمون للعرض.. وقد وصل العالم لمعرفة سبب موت الفرعون الصغير "توت عنخ آمون" بعد سبعة آلاف سنة على حادث اغتياله ولكنه لن يعرف بعد سبعة آلاف سنة قاتل "رفيء" الحريري.. ولن نعرف إن كان التفجير الذي نسف الحريري كان فوق الأرض أم تحتها إلا يوم الحساب طالما أن للحريري ولداً كسعد..

الشيخ سعدو الحريري يحمل على كتفه نعش وعده بأنه "لن يعود إلى بيروت إلا من مطار دمشق".. وخلع جاكيته كما يخلع الأعراب عقالاتهم عند الغضب وطلب الثأر وعندما يعدون بالانتقام.. فلا يعود العقال ما لم ينفذ الوعد والدم.. ولكن فوق النعش الذي دخل على كتف الحريري يستلقي جاكيت سعدو الحريري التي خلعها تحدياً كما يوضع طربوش أو عمامة المتوفى..

توفي وعد الحريري وتوفيت عبارته التي ظلت في السرير موصولة بالحقن والمصول ثلاث سنوات ونيف.. ونقل لها دم آلاف السوريين واللبنانيين لتحيا من أجل أن يعود الحريري الصغير من مطار دمشق.. ولكن قدر الله لا رادّ له وإرادة الشعب السوري ودمشق من إرادة الله.. وقد مر عزرائيل على بيت الحريري.. وقبض روح العبارة الأعز على آل الحريري وترك أهلها مفجوعين عليها ومكلومين لموتها.. وأخشى أن يطلبوا تحقيقا دوليا ومحكمة دولية في سبب اغتيال الرحلة الثمينة "لا عودة إلى بيروت إلا من مطار دمشق".. فهذا عهدنا بهم.. بل كلي يقين أن التحقيق في موت "رفيء الحريري" لم يعد مهماً كما هو موت الرحلة الأثيرة على قلب المهاجر.. الذي تاه ثلاث سنين قبل أن يجد أنه يمكن أن يدخل إلى بيروت من كوكب المريخ لكنه لا يقدر أن يمر بمطار دمشق..

هذه العبارة القتيلة هي ضحية أخرى من ضحايا الحريرية السياسية.. فقبل ذلك لم يتعلم هذا الصبي من الدرس الأول أن الكلام ليس حجر نرد ولا طاولة قمار ولا عجلة روليت.. فهو اتهم السوريين يوما بقتل أبيه وأقسم على ذلك.. ثم قتل الكلام الذي قاله وحمل جثته ودفنه في قصر الشعب في سورية أمام الرئيس الأسد وهال عليه التراب.. ثم بعد ذلك دفن اعتذاره من السوريين والرئيس الأسد.. وهو اتهم المقاومة اللبنانية أنها تورطت في دم أبيه ثم قتل كلامه ودفنه ورأيناه يذرو التراب على جسد الكلام الذي قاله.. وقال إنه جاء لإنقاذ السنة في لبنان من الظلم ولكنه قتل تعهده وكلامه وأخذ السنة في لبنان إلى محرقة طائفية وإلى مغامرة في سورية ليموتوا في عرسال والقلمون ويبرود والقصير وطرابلس..

هل يتعلم سعدو الحريري درساً أن دفن الكلام إثر الكلام وزيارة مقابر اللغة كل عام لدفن العبارات لا تليق بالساسة؟؟ وهل يفهم هذا المراهق السياسي أن من يقتل الكلام يقتل الناس أيضا؟؟ وهل يتعلم سعدو الحريري أن كلام الساسة الكبار مثل الذهب العتيق لا يصدأ ولا يحترق؟؟.. وهل يتعلم سعدو الحريري أن الكلام ليس قطيعا من الأغنام يسوقه ويهش عليه بعصاه دون اعتبار لمشاعر القطيع؟.. وهل سيدرك يوما أن ضروع الكلام لا تحلب ولا تصح فيها فتوى إرضاع الكبير؟؟.. وأنه يمكنه بماله أن يشتري ما يشاء من الطوائف والمذاهب والسياسيين والمقاتلين الإسلاميين والأحزاب والقصور ومحطات الإعلام والجرائد والفضائيات والمذيعين والرؤساء الفرنسيين والرؤساء غير الفرنسيين.. لكنه لا يقدر على أن يشتري الحياة لكلمة واحدة ليس في وريدها دم الحقيقة.. وليس في شرايينها دم الشرق.. وأنه مهما دفع من مال فإنه لا يقدر أن ينقذ عبارة واحدة من موت محتم طالما أنها مصابة بالورم والسرطان منذ لحظة ميلادها.

الساسة الكبار لا يقتلون الكلام لأنهم لا يلقون بالكلام على عواهنه ولا يرمون المفردات إلى التهلكة والمحرقة كما يرمى شباب أهل السنة إلى المحرقة الطائفية بلا حساب..

هذه المرة عاد سعدو الحريري إلى بيروت كما في كل مرة خائب الوعد والعهد وقد سئمه الكلام ونفرت منه اللغة واعتادت خيباته المذكرات.. ولكني سأقول له كمواطن سوري كلاما لا يموت ولا يدفن:

إنني لن أذهب إلى بيروت من مطار دمشق ولن أدخل دمشق من بوابة بيروت لأرد على تخرصاتك بالمثل.. لكنني سأذهب إلى بيروت مشيا على الأقدام من دون أن يرافقني سايكس ولا بيكو لأول مرة.. وأنا لن أخلع جاكيتي ولا معطفي ولا عباءتي ولا عقالي.. بل سأخلع خطوط الجغرافيا بيني وبين بيروت.. وسأمحو بالممحاة نقطة المصنع..

السوريون لا يدفنون الكلام.. ولا يقتلون العبارات ولا العهود.. ولم يتعودوا زيارة مقابر الكلام.. فليس لهم في مقابر الكلام قبر واحد فيما كل العرب يدفنون كلام العرب وكلام الرسول وكلام الله وكلام الوطن..

هل يقدر سوري أن يدفن عبارة "سورية يا حبيبتي" يا سعد؟؟.. وهل يقدر سوري أن يدفن عبارة "سورية الله حاميها".. يا سعد؟؟..

إن الانتحار اللغوي والسياسي يبدأ من حلم رحلة إلى بيروت عبر مطار دمشق.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 شبيح وعوايني
    15/8/2014
    23:58
    سابقة سورية حريق يحترق
    عندما نستمع لسعدو فهودي وهو يتقيأ حروفه المجولقة فتخرج في كلمات مبعثرة بلا طعم نحب هذه اللغة الرائعة.. وعندما نستمع لعم سعدو فهودي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز يزداد حبنا لهذه اللغة المعجزة ونحمد الله الذي نجا سيبويه من كارثة إسمها سعدو فهودي وعمه عبودي..إن قادة "الربيع العربي" يلعنون اللحظة التي جعلوا قطار هذا الحريق تحط في الشام..لأنهم في سورية اضطروا لاستخدام جميع أوراقهم وما فلحوا بل كل أوراقهم احترقت..في سورية نتابع مراسيم دفن الحريق العربي نسأل الله أن لا يرحمه وشكرا للمبدع نارام.
  2. 2 الليث
    16/8/2014
    05:51
    لبنان مزرعة و ليس دولة بالنسبة للسعودية
    انا رأيي ان السعودية فقدت الامل بإسقاط الدولة السورية لذلك قالت لسعدو ايها الغلام الاهبل إذا بقيت مصرا على ان ترجع للبنان من مطار دمشق فإنك لن ترجع ابدا وستبقى في منفاك الاختياري فخذ هذا المليار من الدولارات وشبرق فيهم على من تحب و ترضى عنهم ,السعودية لا تتعامل مع لبنان كدولة هي تتعامل معه كمزرعة ابوها اليس الاصول ان تعطي المبلغ للحكومة اللبنانية و هي تصرفه وفق الاصول و القنوات المؤسساتية و الشرعية ,ما صفة الحريري في لبنان هو مجرد نائب و ليس وزارة المالية,لو عملت ايران هذه العملة السوداء مع احد المحسوبين عليها لقامت قيامة 14 آذار عليها و ان ايران تشتري لبنان و لا تحترمه كدولة و لكن مادام الامر من ولية نعمتهم السعودية الجميع بلع لسانه و لم يتجولق او يتشدق فعلا لبنان بلد العجائب و الغرائب!!
  3. 3 السّا موراي الأخير - سوا
    17/8/2014
    01:46
    درسٌ جيّد لإبن رفيء الحريري
    عِمتَ مساءاً عزيزي نارام! سأكتفي بذكر تعس إبن رفيء الحريري في العنوان فقط. لأمنحكَ إطلالةً على دواعش(الحريّه حريه!) في مجدل شمس عندنا هنا في الوطن المحتل.بالمناسبة:لدينا هنا سوريون دفنوا كلامهم و شعاراتهم ؛بل و بلعوا ألسنتهم عميقاً حتى وصلت للمستقيم في قيعان أجسامهم.لقد دفنوا عبارة؛(أنتم الصوت و نحن الصدى!) و عبارة:(الشعب يريد!) و(افتراءاتهم على الرئيس الأسد!) كما دفنوا أطنان الدهان التي خربشوا بها شعاراتهم على الحيطان و إسفلت الشوارع العامّه.كما دفنوا وقفاتهم داخل معسكرات العدو على تلال الجولان و تعابيرهم من هناك (ضد الطاغيه و النظام!).لقد فاجأونا بأنهم قد (روضوا!)أنفسهم على العيش كمواطنين سوريين. و لا تسبقهم بإلقاء التحية و صاروا يحبّون (الشبيحه!) و يتودّدون إليهم و يسابقون لحضور الأفراح
  4. 4 السّا موراي الأخير - سوا
    17/8/2014
    02:03
    تعس إبن رفيء الحريري
    .... و الأتراح.ببساطه ,لقد أنزل هؤلاء قناع التقية و النفاق على وجوههم القذره بعد سنوات عجاف رأينا فيها قلوبَهم التي تنزُّ كيداً و غلاً و صديداً . أطمئنك أخي نارام بأن قرار العفو الرئاسي عن المجرمين رقم 22 لا يشمل _ حسب رأيي _دواعش مجدل شمس و الجولان المحتل و هم ستون داعشياً؛ لماذا؟ لأن السيد الرئيس لم يأتِ على ذكر الأوتبوريين الذين مهّدوا و برمجوا مع الموساد الإسرائيلي مسألة محاسبة و إسقاط سوريا منذ أكثر من ثلاثين عاماً.عاشوا فيها بيننا و نتفوا لحيتنا و لم يُخرجهم الإسرائيلي للعلن إلاّ لأنه احتاج ليرميهم كورقة فتنوية (آسّ) على طاولة قمار الربيع الداعشي ولكننا أحرقنا (أصوص) الفتنة و الخيانة بالوطنية السورية التي قبرت ربيع برنار ليفي و كل استطالاته العربانية و التركية و ستكشف لصوص الغرب كافه
  5. 5 السّا موراي الأخير - سوا
    17/8/2014
    02:18
    تهديد للأصدقاء و الصديقات!
    هذا هو نارام يكتب و يتعب و يوجّه أضواءه الكاشفه ليزيحَ كل دياجير داعش و زهران عالوش و ميشل كيلو و فلورنس غزلان و حسن عبد العظيم؛و لا تتفضلون بزيارة موقعكم الأغر . إسمعوا: لا يشملكم عفوي إلا إذا كنتم تعانقون بحرَكم و تأخذون إستراحة المحارب ؛ و إلاّ, فسأزعل كثيراً. المجدُ لسوريا العظيمة المنتصرة و الخلود للشهداء.
  6. 6 السّا موراي الأخير - سوا
    17/8/2014
    02:26
    إلى الأخ المشارك رقم (1)
    بعد التحية؛دخيلك بلاها شبّيح و عوايني! لا تتبنّى لقباً فرضه علينا عراعير الكلب و دواعش الزفت! أنت تعطينا الزاوية الإيجابية في موقفك الوطني؛ فلماذا تتبنّى لقباً سلبياً؟ أرجو أن يتطابق لديك المضمون الإيجابي مع شكلٍ إيجابي و شكراً.
  7. 7 كارين
    17/8/2014
    04:41
    المهرج السعدوون هررررريبو
    للاسف السوريون كانوا يتمنون مرور هذا المجلوء المخبول( ممول الإرهابيين قتلة السوريين )من مطار سوريا ليتسلوا به شوية ويرشقوه برشاشات وأسلحة غير فتاكة(لأن السوريين مسالمين وليسوا مجرمين ) مع شوية دروس بالعربية الفصحى والعامية ويقذفوه مع جاكيته وقميصه وبنطاله ويعيدوه لبلاده التابعة والخادمة للصهيونية ليتمتع بالحرية !!!والديمخراطية !!!ويؤمن لها الحليب وكم بطانية لعل الدواعش الربيعية تحل يوما على السعودية ويحرم أهلها من الامان ويتشردوا ويصبحون لاجئين تائهين بالبرية كما أرادوا لسوريتنا الحرة الابية العصية على سعادين الصحراء والغارقين بالمتاهات الناتووية وقواعدها الإرهابية
  8. 8 سوريا الله حاميها
    17/8/2014
    05:11
    من الكيلو مو مخلصين ليطلعلنا صاحبو البحرة تبع أبو مكيالين
    وماذا عن مقبرة من سماهم أسيادهم بني صهيون ((معارضة)) وزعيمهم أبو مكيالين ؟ الذي يطلب من العدو الأزلي لسوريا تتمة دمار سوريتنا؟؟؟
  9. 9 زحمة بجهنم
    17/8/2014
    06:03
    الاقنعة الداعشية تتهاوى وجهنم بالانتظار
    لطالما اختبأت أسماء الدول الداعمة للإرهاب ودورها القذر بالحروب والإجرام والمجازر وقتل كل من لايوافقها الرأي ويسير كالكلب المطيع ورائها واليوم وبعد الصمود السوري الاسطوري والتكالب العالمي على سوريا فضائحهم لم تعد مخفية بعد كشف الاقنعة التي يخفون بها وجوه ورؤوس ووجوه حثالاتهم المصنعة لخدمتهم إجراميا وهاهو العالم كله يدينهم ولن يتوانى عن محاكمتهم والانقلاب عليهم
  10. 10 ساخط عالمساخط
    17/8/2014
    20:12
    كان الإسم نكاية بخنزيرة الدواعش
    إلى العزيز الساموراي الأخير نشطت بهذا الإسم نكاية بالمحطة المنحطة خنزيرة الدواعش عندما لاحظت في بداية العدوان أنها تنعت كل من يدعم سورية بالشبيح وأضفت عوايني مؤخرا عندما تطفل أحد الوهابيين الموساديين وعلق بإسم شبيح مغربي على خبر تصفية حماس لأحد كوادرها كي يشوش على مشاركاتي وتضامني مع سورية إرجع للخبر في موقع جهينة كي تفهم أكثر...وعلى كل حال لن أردها في وجهك ومن اليوم سأشارك بالإسم الذي أنشط به في المواقع المغربية لك مودتي.
  11. 11 ساخط عالمساخط
    17/8/2014
    21:20
    اللعنة على شبيحة وعواينية الصهيونية
    للأخ الساموراي أقترح عليك الإطلاع على خطبة الجمعة من يومين لشيخنا الفاضل إمام المسجد الأموي الذي تطرق لهذا الموضوع بالذات عندما تهكم على العملاء قائلا لهم بأنكم شبيحة وعواينية لأعداء سورية وعلى رأسهم إسرائيل أما نحن فنفتخر بأننا شبيحة وعواينية لبلدنا ودولتنا وجيشنا وقائدنا الشجاع والمقاوم بشار الأسد كما فضح آل سعلوط وعرى دورهم التآمري على الأمتين العربية والإسلامية أتمنى أن تشاهد هذه الخطبة الرائعة لشيخ رائع يليق بمسجد رائع وتاريخي توهم اليهودي الدونمي لص حلب أبو نهب بالصلاة فيه لك مودتي.
  12. 12 السّا موراي الأخير - سوا
    18/8/2014
    04:12
    أخي ساخط على المساخط:
    أشكرك و أتمنّى الخير لنا جميعاً و لوطننا سوريا.مبروك لك عودتك للقبك القديم. أحيّي السيد الشيخ خطيب جامع بني أمية في دمشق لأنه منارةٌ سامقة و مضيئة تتوسّط مآذنه الأربع. كما أترحّم عل أرواح شهداء سوريا و الأمّه و أخص الآن بالذكر الشيخين الجليلين الشهيدين:البوطي و أحمد صادق. تحياتي لك و شكراً.
  13. 13 loag
    18/8/2014
    11:53
    مشاركة
    لاأدري لماذا ذاكرة شعوبنا قصيرة أو ممسوحة ؟؟؟تذكيره بإتهام سوريا بقتل والده ولحس كلامه ثم اتهام حزب الله ولحس ايضاً والكبيرة لن يعود لبيروت إلا من دمشق ولحس لاأدري ماذا !!!!!!!!هل ينسى؟؟؟جماعته هل ينسون؟؟؟؟؟؟؟؟عيب فليكن قد كلمته لكن زعيم مثل هذا عيب عليه وعلى من يصدقه من اتباعه إلا إذا يفرض رأيه ومحبة جماعته له بدولارته ودولارات آل شلعوط"عفواً سعود"
  14. 14 مريم البلوشي
    18/8/2014
    15:25
    شكرا
    كل موضوع عندك امتع من الثاني بطريقة شيقة جدا اشكرك على هذه المتعه في التعبير والكلام والوصف احب المطالعه لكني تركتها من فترة غير قريبه وانت يا سيد نارام من اعادني واشعل نار وحب الاطلاع مرة ثانية فشكرا
  15. 15 الحق السوريي لن يضيع
    18/8/2014
    17:55
    كرمال أرواح شهداء سوريا نطالب بمحاكمة هذا السعدان المجرم
    كيف ولماذا وبأي حق وقانون إنساني يقبل اللبنانيون الشرفاء بقبول صبي مهبول ومشارك فعال لابالسياسات الحكيمة ولا بحضارة دولة ولابمساعدة جار وبلد مهم كسوريا له مصالح مشتركة مع لبنان أن يترك فلتان مثل اصحابو الاربطعشيين الداعشيين بدون حساب وكيف لبلد يحترم نفسه أن يقبل بتدخل الآخرين ليدمروا لبنان ودول الجوار وخاصة أن الجميع يعلم من يمول العصابات المجرمة البربرية الوحشية ويقتل الشعب السوري بهذه الوحشية وبأموال سعودية ؟؟؟
  16. 16 سوريا الله حاميها
    18/8/2014
    23:54
    اللعنة السورية كابوس سيلاحقهم دنيا وآخرة
    نتمنى تكسير عظامهم وتقطيع أجسادهم وأياديهم ورؤوسهم الغبية التي بسببها حلت الدمار والخراب واللصوصية والإجرام .....نعم استاذ نارام سوريا لاتقبر إلا المجرمين وكلمات حثالاتهم الفتنوية الجنونية التي تنطق بالسم وتهدر الدم السوري الذي لن يكون رخيصا أبدا وسيندمووووووووون على كل قطرة سقطت بأرض سوريا الطاهرة
  17. 17 سوريا حبيبتي
    19/8/2014
    00:04
    هذه هي عصابات لبنان المهللة ل سايكس بيكو جديد
    وهذا هو قاتل أبوه والمتاجر بدمه لسنين ...ماذا ننتظر من هكذا مخلوق سعودي ارهابي يشلح ثيابو بدلا من تلاوة فعل الندامة والتوبة لربو ؟؟؟!!!
  18. 18 عقل
    19/8/2014
    03:52
    غاب بالغاب وياريتو ماعاد الغراب
    راح لعند أسيادو ليغسلولو دماغو لأن هؤلاء لديهم برامج مختلفة متنوعة لغسل أدمغة عملاءهم ومرتزقتهم كل حسب درجة فهمه واستيعابه .....والدواعش هم بعض منتجات مستنسخة غير آدمية صنعها الاستعمار ذو العقل الإجرامي المخطط للدمار والمجازر ..يخرجون هذه الشاكلة بعد خلعهم عقالاتها وتلبيسها اللباس الحضاري(عدة للشغل) كما يخرجون السجناء أتالين الأتلة بعد تظبيط وحشو رؤوسهم بالحشيش ومخدرات من جميع الأنواع ولفها بأكياس وخرق تغطي وجوهها القذرة بالإضافة لبرامج يتلفون بها الأدمغة لتشوه داعشيا !!! والنتيجة صناعة آلات (تتعارض ومخلوقات الله الطبيعية !!!! )تتحرك بكبسة الزر الصهيوني وريموته الالكتروني ليذبحوا ويسرقوا ويتغتصبوا وو,,,لا بتعاليم الله من خلق أبناءه على صورته ومثاله لا ليكونوا خير أمة أخرجت للناس .....!!!!
  19. 19 تيسير احمد معلا
    22/8/2014
    19:42
    لما العجب
    أستاذي الكريم: أعجب من عجبكم, ألا ينتم سعدو هذا الى مدرسة الشرق العظيمة في النفاق, هل يوجد سياسي عربي مهما كان موقعه لم يمارس هذا الدور على شعبه وحتى أهل بيته, تحدثوا عن الأشتراكية وهم يبنون القصور والشركات وعشرات السيارات الفارهة في بيوتهم وأرصدتهم في بنوك داعش بازدياد, تحدثوا في الأخلاق بعدما خرقوا كل قيم الشرق الجميلة, تحدثوا عن اهمية العلوم في تطوير المجتمعات بعدما نسفوا مؤسساته بشهاداتهم التي ملأت الجدران, تحدثوا عن المستقبل بعدما أعدموا الحاضر وشربوا نخبه مع مؤسسي داعش, وأثق ما عندكم عنهم اكثر وأبلغ , لعنهم الله في كل كتاب, فهم لعنة القدر علينا, ولن يكون أخرهم سعدو أو سعدون بل سعدان. مع كل الأحترام

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا