إسرائيل تستدعي ألفي جندي احتياط.. و"كتائب القسام" تحذر من التوجه إلى مطار تل أبيب

الخميس, 21 آب 2014 الساعة 02:30 | سياسة, عالمي

إسرائيل تستدعي ألفي جندي احتياط.. و

جهينة نيوز:

حذرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الأربعاء شركات الطيران العالمية من تسيير رحلات إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب.

وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في خطاب متلفز “نحذر شركات الطيران العالمية من الوصول إلى مطار بن غوريون وعليها وقف رحلاتها منه وإليه ابتداء من الساعة السادسة من صباح غد الخميس".

وكان مطار بن غوريون شكل هدفا لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية ضد القطاع في 8 من تموز/يوليو الماضي.

وعلقت شركات الطيران الأميركية كلها وغالبية الشركات الأوروبية في أواخر تموز/يوليو الماضي رحلاتها المتجهة إلى تل أبيب لعدة أيام خوفا على سلامة الركاب بعد سقوط صاروخ قرب المطار. واعتبرت حماس ذلك انتصارا كبيرا.

وأكد ابو عبيدة أن إسرائيل فشلت في اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف في غارة جوية إسرائيلية قتلت فيها زوجته وطفله الذي يبلغ من العمر سبعة أشهر. وقال “إنكم أفشل وأعجز من أن تنالوا من القائد أبو خالد”. وأكد أيضا أن المفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في القاهرة بين إسرائيل والفلسطينيين انتهت بعد الغارة.

وأضاف “بعد هذه الأسابيع الطويلة من المفاوضات العبثية وجرائم العدو نقول هذه المبادرة قد ولدت ميتة واليوم تم قبرها مع الشهيد الطفل علي محمد الضيف لذلك على الوفد الفلسطيني الانسحاب فورا من القاهرة”.

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم اليوم الأربعاء استدعاء حوالي ألفي جندي احتياط عادوا إلى بيوتهم قبل أسبوعين. وأضاف: إن طائراته نفذت نحو 30 غارة جوية تستهدف مواقع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن حوالي 70 صاروخا أطلقت من القطاع تجاه إسرائيل بعد انهيار الهدنة.

وأشارت تقارير إعلامية في وقت سابق اليوم إلى سماع صافرات إنذار في بلديات إسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة. وأضافت التقارير إن 3 صواريخ انفجرت في منطقة مفتوحة قرب مدينة عسقلان الإسرائيلية.

وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت أمس أن مفاوضات وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين قد توقفت بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 د. هاشم فلالى
    23/8/2014
    10:46
    الرمق الاخير والانقاذ السريع
    إنه السعى نحو الاستقرار، هذا هو الوضع الراهن فى المنطقة بل والعالم، حيث ان التوترات التى اصبحت تهز العالم هزا شديد وهائل وتعصف به فى كافة المجالات والميادين، اصبح شئ فى غاية الخطورة، والجميع يسعى من اجل ان يصبح هناك الوضع الذى فيه الامن والامان والسلامة فى مختلف المسارات التى تسير فيها شعوب العالم، تريد بان تحيا الحياة الكريمة والهادئة امنة مطمنئة، بعيدة كل البعد عن الخطر العاجل او الاجل، وان يؤدى كلا عمله على اكمل وجه، يعرف واجباته ويؤديها على اكمل وجه، ويحصل على حقوقه المشروعة كما يجب وينبغى لا يتخللها غش او مخادعة او فساد او ما فيه من الضرر والاذى الذى من الممكن بان يلحق فى أية وقت ولأية سبب. إن الاوضاع اصبحت لا تطاق، الكل يشكو ويتذمر ويرفض ما يحدث ويدور من احداث خرجت من دائرة السيطرة علي

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا