“اصدقاء سورية” العرب ينقلون البندقية من كتف المعارضة الى كتف النظام..

الإثنين, 25 آب 2014 الساعة 17:14 | مواقف واراء, زوايا

“اصدقاء سورية” العرب ينقلون البندقية من كتف المعارضة الى كتف النظام..

جهينة نيوز- عبد الباري عطوان

اجتماع جدة الذي انعقد الاحد برئاسة الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي بحضور نظرائه في مصر والامارات وقطر وممثل عن الاردن تحت عنوان (اصدقاء سورية العرب) هو المؤشر الاقوى على تغيير اولويات حكومات هذه المجموعة وقلقها، او بالاحرى رعبها،من النجاحات الكبرى التي حققتها قوات “الدولة الاسلامية” في العراق وسورية، ووصولها الى عمقها وهو امر غير مستبعد.

وربما لم يكن من قبيل الصدفة ان يتزامن هذا الاجتماع المفاجيء، والاول من نوعه، مع سقوط آخر معاقل النظام السوري في الرقة، اي مدينة الطبقة ومطارها العسكري في ايدي مقاتلي “الدولة الاسلامية”، مما يعني فتح الطريق الى مدينة حماة رابع اكبر المدن السورية، وحدوث انقلاب في الموقف الامريكي واولوياته في سورية وجوارها العراقي.

قلق هذه الدول، مجتمعة او منفردة، مبرر لان قوات الدولة الاسلامية باتت ترابط على حدود دولتين منها، المملكة العربية السعودية اولا، التي حشدت ثلاثين الف جندي على حدودها مع العراق في منطقتي عرعر ورفحة، وهي حدود تمتد لما يقرب 814 كليومترا، بعد قرار الحكومة العراقية سحب قواتها على الجانب الآخر منها لتعزيز صمود بغداد والتصدي لاي هجوم كاسح للدولة ووجود خمسة آلاف شاب سعودي يقاتلون في صفوف “الدولة”، اما بالنسبة الى مصر فان الفرع المغاربي لتنظيم “الدولة الاسلامية” الذي يتضخم بسرعة والمتمثل جزئيا في حركة “انصار الشريعة” فترابط قرب الحدود المصرية الغربية مع ليبيا، وهناك مؤشرات عن وجود خلايا للتنظيم في الصحراء الغربية المصرية نفذت احداها مجزرة في واحة “الفرارة” راح ضحيتها 23 جنديا في شهر رمضان المبارك.

كان لافتا ان تركيا احد ابرز اللاعبين الاساسيين في منظومة “اصدقاء سورية” استثنيت من هذا الاجتماع بسبب توتر علاقاتها مع السعودية والامارات نظرا لاتهامها بدعمها حركة الاخوان المسلمين في مصر وحركة “حماس″ في قطاع غزة، كما ان وزير خارجية الاردن السيد ناصر جودة تغيب “فجأة” عن الاجتماع وارسل مستشاره (غير المعروف) نواف التل، وهو عادة لا يقاطع اي اجتماعات لوزراء خارجية هذه المنظومة، موسعة كانت او ضيقة، وربما يعود هذا الغياب الى رغبة السلطات الاردنية في تجنب الالتزام بالاجندة الموضوعة، والقرارات التي يمكن ان تصدر عن الاجتماع، وهي ذات طابع امني وعسكري حتما، وتجنبا لانتقام الدولة التي اقامت امتدادات وربما خلايا في الاردن، واحتلت معبر طريبيل الحدودي مع العراق لفترة طويلة.

وزير الخارجية السعودي الذي خرج غاضبا من اول اجتماع لهذه المجموعة انعقد في تونس في شباط (فبراير) عام 2014 بحضور وزراء خارجية 114 دولة، باقتراح، او بالاحرى، ضغط من السيد احمد داوود اوغلو وزير خارجية تركيا في حينها، لانه لم يتبن قرارا صريحا بتسليح المعارضة السورية، التزم الصمت، ولم يدل بأي تصريحات حول طبيعة هذا الاجتماع واهدافه باستثناء القول، وباقتضاب شديد، وعبر وكالة الانباء السعودية الرسمية “انه جاء لبحث تطورات الاوضاع في سورية”، دون ان يحدد طبيعة هذه التطورات.

بحث تطورات الاوضاع في سورية، وفي مثل هذا التوقيت الذي غيرت فيه الولايات المتحدة ودول اوروبية اخرى اولوياتها من اسقاط النظام الى اسقاط “الدولة الاسلامية” يمكن فهمه على انه الاستعداد لفتح قنوات اتصال وتنسيق وتعاون امني وعسكري مع النظام السوري في الايام وربما في الاسابيع المقبلة.

تغيير الاولوية الامريكية في سورية يحتم تغيير اولويات “الشق العربي” من منظومة “اصدقاء سورية” التي اجتمعت في جدة، واعادة سورية النظام الى مقعدها في الجامعة العربية، والتخلي، ولو مؤقتا، عن المعارضة السورية والائتلاف الوطني الذي يمثلها، وهو الائتلاف الذي لم نقرأ تصريحا واحدا لرئيسه الجديد منذ شهرين، بل نراهن ان وزراء خارجية عرب كثر لا يعرفون اسمه وشكله.

خطر “الدولة الاسلامية” على دولة مثل المملكة العربية السعودية اكبر بكثير من خطر النظام السوري، وهو خطر لم يكن موجودا اساسا، ضعيفا كان او قويا، والانظمة تهتم باستقرار حكمها واستمراريته، اكثر من نشر قيم العدالة والديمقراطية والاصلاحات، ويكفي التذكير بأن الغالبية الساحقة من الشباب السعودي يميل الى فكر هذه الدولة، ويزداد اعجابه بها مع تزايد انجازاتها واتساع حدود دولتها ويتدفق للانضمام الى صفوفها، فهذه الدولة هي الاقرب للفكر الوهابي الذي تعلمه طوال القرون الماضية، وتطبق حرفيا ادبيات الحركة الوهابية والدولة السعودية الاولى التي تبنتها ونشرتها بحد السيف وكفرت من يخالفها.

وزراء خارجية الدول الاربع الذين شاركوا في اجتماع جدة، وكانوا خلف “طرد” النظام السوري من الجامعة العربية، واعطاء مقعده للائتلاف الوطني المعارض في قمة الدوحة العربية عام 2013 وباصرار من امير قطر السابق، سيجدون انفسهم في الايام المقبلة يقفون في خندق واحد مع النظام وامريكا وايران وبريطانيا وفرنسا في مواجهة الخندق الذي تقف فيه “الدولة الاسلامية”، واستثناء الائتلاف السوري المعارض من الدعوة لهذا الاجتماع الرباعي هو مؤشر مهم يعكس هذا التحول.

الحرب الامريكية على الدولة الاسلامية وقواتها بدأت جويا بشن غارات بطائرات بطيار او بدونه على مواقعها في سد الموصل و”بيجي” وسنجار، ومنعت تقدمها نحو “اربيل”، وبدأت التعاون استخباريا مع نظام الرئيس الاسد لتبادل المعلومات عن مواقع الدولة وتجمعاتها، اثمرت عن تحسين دقة هجمات الطيران السوري على هذه المواقع في الفترة الاخيرة، في الرقة، ولكن هذه الدقة لم تمنع من سقوط مدينة الطبقة وتقدمها نحو اعزاز قرب حلب.

الجنرال مارتن ديمبسي قائد اركان الجيوش الامريكية يتبنى نظرية ضرورة هذا التعاون، ونقل الحرب الجوية الامريكية على “الدولة الاسلامية” الى الرقة ودير الزور ايضا، ففي المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل ثلاثة ايام مع تشاك هاغل وزير الدفاع سأل نفسه سؤالا واجاب عليه، عندما قال “هل يمكن هزيمة “الدولة الاسلامية” بدون الهجوم على مواقعها في الجزء السوري من المناطق التي تسيطر عليها؟ الاجابة “لا”.

امريكا تصالحت مع ايران، ورفعت الحصار جزئيا عنها، وهي التي اعتبرتها العدو الاخطر الذي يهدد مصالحها في المنطقة، فما الذي يمنع مصالحتها مع نظام الرئيس الاسد الذي تفاخر يوما بأنه حمى ارواح المئات وربما الآلاف من الامريكيين بمشاركته الفاعلة في “الحرب على الارهاب” وتقديمه 26 الف وثيقة حول التنظيمات الارهابية لمساعدة امريكا في هذه الحرب التي ما زالت مستمرة حسب الادبيات والتصريحات الامريكية.

امريكا بدأت المصالحة مع نظام الرئيس الاسد، وبريطانيا تمهد للسير على الطريق نفسه، فمالكوم ريفكند وزير دفاعها وخارجيتها الاسبق ورئيس لجنة المخابرات في البرلمان شبه خطر “الخليفة” ابو بكر البغدادي ودولته بهتلر ودولته النازية، وقال تحالفنا مع جوزيف ستالين ضد هتلر فلماذا لا نتحالف مع الاسد في مواجهة البغدادي؟ اما لورد دانانت قائد الجيش البريطاني الاسبق، فقال في مقابلة مع الـ”بي بي سي” يوم السبت يجب التعامل مع نظام الاسد “تحت الطاولة او فوقها” لانه لا يمكن القضاء على الدولة الاسلامية بدون هذا التعاون لان اي غارات على مواقع الاخيرة داخل الاراضي السورية لا يمكن ان تتم دون موافقة النظام، بينما قال السفير البريطاني السابق في واشنطن السير كريستوفر ماير “العودة الى الاسد يبرره تقدم الدولة الاسلامية السريع على الارض مما يهدد استقرار منطقة الشرق الاوسط برمتها”.

باختصار شديد نقول ان منظومة “اصدقاء سورية” ستتحول، ان لم تكن تحولت، من دعم المعارضة السورية وتسليحها الى دعم النظام السوري وتسليحه، ولا نستغرب وجود الامير سعود الفيصل، او الامير عبد العزيز بن عبد الله وزير الدولة للشؤون الخارجية نجل العاهل السعودي الذي يعتبر من اصدقاء الرئيس السوري، قريبا جدا في دمشق، سواء في زيارات سرية او علنية، ونحن هنا لا نتحدث عن وزير خارجية قطر السيد خالد العطية فالقنوات مفتوحة حاليا بين الدولتين.

هذا التحول السريع في موقف “اصدقاء سورية” العرب هل جاء وفق حسابات دقيقة، وخطة استراتيجية ام انه “مقامرة” متسرعة مثل سابقه؟ وهل يمكن ان يؤدي تحالف الاصدقاء القدامى الجدد الى هزيمة “الدولة الاسلامية”؟

نترحم على مئتي الف شهيد سوري سقطوا في السنوات الثلاث الماضية تحت غطاء الربيع العربي والديمقراطية وحقوق الانسان، مثلما نأسف بكل الالم عن تدمير نصف سورية ان لم يكن اكثر تحت الغطاء نفسه، وانفاق مليارات الدولارات في هذا الخصوص.

صحيفة الرأي اليوم


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 مغتربه
    25/8/2014
    14:32
    يا حيوان
    يعتذر عن وصفك بالحيوان لأنك وللأسف في كل مقال تكتبه تعظم بالسفله في مقالك هذا تقول قوات الدولة الاسلامية أنا التي لا تستطيع التمييز في المصطلحات العسكرية أصحح لك بأنهم مرتزقة الدولة الاسلامية لان كلمه قوات أفرادها مشكله من دوله واحده وليسوا هم مرتزقة ملمومين من أقطاب العالم ستبقى سافل بنظري كما كنت منذ بدايه ألازمه السوريه.
  2. 2 آدمي
    26/8/2014
    00:15
    تصحيح
    الاسم الاصح لداعش دولة العرصات و القحبات في العراق والشام فهم كلهم إما ناكحين او منكوحات تكبييييييير على هيك حثالات
  3. 3 ايناس
    25/8/2014
    17:58
    انفتحت شهية فرانكشتاين
    داعش واخواتها ، والقاعدة وبناتها اصبحت شهيتهن مفتوحة للارض والمال والنساء . ولهن في ارض نجد والحجاز ما يطمحن اليه . فهناك كانت ولادتهن ، ومن هناك رضعن قذارة الافكار وقذارة اموال البترودولار . ووالى هناك ستكون وجهتن النهائية . ويكفي ان يعلن عن مقدمهن لتتهاوى مملكة الرمال ويسقط جيشها وعرشها خلال ايام. حينها سنضحك ونفرح من صدق المثل اليمني : (نهاية المحنش للحنش) . وعسى ان يكون ذلك قريبا . فكما تدين ، تدان .
  4. 4 ابو الفوز الحلبي
    26/8/2014
    06:57
    آدمي ....أنت صح
    انا اؤيد الاخ آدمي ان دولتهم دولة عرصات فنحن في حلب شرذمة من العرصات و الحثالات المجرمة احتلت مؤسسة مياه حلب في سليمان الحلبي و تمنع المياه عن ثلاثة ملايين حلبي ,و الناس تطالب الدولة و المحافظ و مدير المياه بالماء لكن لا يدركون ان هؤلاء العرصات هم السبب, ومئة محافظ والف مدير للمياه و مليون رئيس بلدية لا يمكنهم فعل شئ و هؤلاء الزبالة موجودين داخل المؤسسة يتحكمون بالمضخات يشغلونها و يوقفونها على مزاجهم دون اي رادع اخلاقي او حتى ديني مع انهم مافتئوا يسمون نفسهم دولة اسلامية و الاسلام يترأ منهم ومن افعالهم القذرة المجرمة,نفس الشئ ينطبق على زملائهم المجرمين الذين يفجرون ابراج الكهرباء و الناس لا ترى امامها من تحمله المسؤولية سوى مدير الكهرباء او الوزير الذين يعلون في ظروف مأساوية ولهم جزيل الشكر
  5. 5 كارين
    26/8/2014
    07:19
    كل شي له ثمن
    يقبض ثمن ثرثراته الغير مفهومة والغير صحية والغير صحيحة والغير متوازنة مثل كل المرتزقة الاعراب المستعربين الصغار ...القتل والإجرام له عدة أشكال كالأسلحة منها فتاكة!!! ومنها غير فتاكة !!!
  6. 6 كارين
    26/8/2014
    07:30
    أي معارضة؟؟وأي أصدقاء؟؟؟
    كتف المعارضة انخلع خلاص .. ولا أصدقاء لسوريا بعد أن سقطت أقنعتهم وكشروا عن أنيابهم وعضوا وخدشوا وحفروا قبورهم بأنفسهم وغرسوا أظافرهم أهم دولة وأرقى قادة وشعب وأعظم جيش بالكون ولم يصلوا لمبتغاهم سوريا أكبر منهم ... وهي ستطهر البشرية من شرهم ......الموت لهم ولأسيادهم ووحوشهم وخدامهم والرحمة لأرواح شهداء ارتفعوا للسماء ليعم السلام
  7. 7 كارين
    26/8/2014
    07:47
    استعدوا ستسحقون
    أصدقاء سوريا وأولهم(أعداء سوريا والإنسانية تركيا وباقي الحثالات البربرية الشبه بشرية ) المفروض أنهم ترتجف زعرا لا من داعش فقط بل من اسياد وصانعي داعش لأنهم لايحبون أبدا من يعمل معهم ولايمكن أن يثقوا به لأنهم لايثقون بعملاءهم ولا بدولتهم(الإسلامية)االمولود المشوه لهم داعش الإرهابي
  8. 8 غات يت
    26/8/2014
    22:15
    لمن لايعرف أو لامصلحة له أن يعرق
    المعارضة تعني داعش ولكن اختار لها أسياد الشر اسم معارضة قاعدة داعش ووووووو.......... وللتمويه فقط يعني الاستعمار يتذاكى حسب مستوى تفكير المتلقين وغبائهم وتصديقهم لهم
  9. 9 السّا موراي الأخير
    27/8/2014
    02:43
    العطوانُ عطوانٌ و لو طَّوّقتَهُ بالذّهبِ!
    أنا أعجبُ لخباثتك و كيدك! لقدانتقلنا من مرحلة الحريه حريه و وصلنا إلى مرحلة داعش و أنت لم تتغيّر! لا يزال سم الأفاعي ينقط من قلمك.
  10. 10 الليث
    27/8/2014
    08:38
    عندما ينقلب السحر على الساحر
    غالبية الشباب السعودي يميل الى داعش لانه من اتباع الوهابية كما يقول الكاتب يعني ببساطة كل اجنبي مهما كانت جنسيته سيكون رأسه مباح و ذبحه حلال في الفقه الوهابي,فماذا عن الاف الاجانب العاملين في المملكة و خاصة الاجانب العاملين في قطاع البترول و بالأخص الاجانب العاملين في دولة آرامكو وغالبيتهم من الامريكان ,هؤلاء كلهم سيكونون تحت رحمة دواعش السعودية,اي لم يعد هناك خبزة لاجنبي او كما يسمونه كافر في المملكة ,فعلا كيف نكش الغرب عش الدبابير و تخيل انه سيكون بمأمن منه لكن السحر انقلب على الساحر و الله كبير
  11. 11 خالد الحوراني
    27/8/2014
    07:41
    الى السيد عبد الباري عطوان
    والله يا اخ عبد الباري طالما انتظرت لقاءاتك الصحفيه في السابق وانا متحمس لأفكارك حول القدس وفلسيطين وقضايا العرب حتى دخلت في نفق ما اصطلح على تسميته الحريه وبدأنا ننظر اليك على انك مستشرق اكثر من انك عربي وكم نتمنى منك ان تكتب من دمشق لتقول للعالم هذه دمشق مهما حاولتكم تدميرها فهي عصيه عليكم وانتم اعدائها ولو سميتم انفسكم اصدقاء سورية
  12. 12 مصطفى
    27/8/2014
    17:13
    شكرا امريكا
    هذا نتيجة طبيعية للربيع العبرى
  13. 13 صديق حقيقي لسوريا الله حاميها
    28/8/2014
    03:43
    الصديق هو إنسان لا داعش
    كيف يعتبر الدواعش الأجانب كفار وبلاد الدواعش كانت صحراء وخيام حولها (الغرب الكافر) لدولة داعشية متخلفة يحكمها ملوك دمويين وبنوا لهم أبراج و سلموهم ووكلوهم مهمة إبادة الشعوب الآمنة بأموال النفط التي من المفترض أنها للشعوب لا لقتل السوريين والعراقيين وووووو ؟؟؟ لعنة الله على القتلة المجرمين وليحترقوا ويكتووا بنار جهنم دنيا وآخرة

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا