جهينة نيوز:
ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة بالهجوم على الجنود الدوليين الفلبينيين واحتجاز رفاقهم الفيجيين من العاملين ضمن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان السوري “اندوف” محملا المسؤولية لـ“أفرقاء مسلحين لا يتبعون لأي دولة بينهم جبهة النصرة” الإرهابية.
وذكرت "ا ف ب" أن كي مون طالب في بيان تلاه المتحدث باسمه بـ“الإفراج الفوري وغير المشروط” عن الجنود الدوليين المحتجزين مناشدا “جميع الإطراف التعاون بشكل تام” مع قوة “اندوف”.
من جهته أصدر مجلس الأمن الدولي أمس بيانا مماثلا تبناه بإجماع أعضائه الـ 15 مطالبا بـ “الإفراج الفوري وغير المشروط” عن الجنود الفيجيين و”تسهيل عبورهم” كما جدد مطالبته “الدول التي يمكن أن تمارس تأثيرا” بالضغط على الجهات الخاطفة.
إلى ذلك أعلنت الأمم المتحدة أنه تم إجلاء 32 جنديا فلبينيا يعملون ضمن قوة “اندوف” من مواقع كانوا عالقين فيها بسبب معارك في هذه المنطقة وهم جزء من كتيبة تتألف من 72 جنديا فلبينيا كانوا عالقين في موقعين في الجولان السوري منذ أيام عدة.
وأضاف بيان الأمم المتحدة إن الجنود الباقين لا يزالون يتعرضون لقصف بالهاون والرشاشات الثقيلة من “عناصر مسلحة” ولم يكن بالإمكان نقلهم إلى مكان آخر.
وتابع البيان إنه تم إجلاء الفلبينيين الـ 32 إثر عملية قامت بها كتيبة أخرى لقوة اندوف ولم يسجل وقوع ضحايا أو إصابات.
وختم البيان: إن الأمم المتحدة “تبذل جهودا لإطلاق سراح 44 جنديا فيجيا يعملون في قوة "اندوف".