الطريفي والعرعور والفوزان على قائمة الاغتيالات لـ"داعش"

الإثنين, 1 أيلول 2014 الساعة 03:12 | سياسة, عربي

الطريفي والعرعور والفوزان على قائمة الاغتيالات لـ

جهينة نيوز:

بدأ الجهاز الإعلامي في ما يسمى “الدولة الإسلامية” شن هجوم مضاد ضد علماء سعوديين وغير سعوديين اتهمهم بـ”الردة” وتحريض الشباب المسلم على عدم الانخراط في الجهاد، ووضع مجموعة منهم على قائمة الاغتيالات، وجاء هذا التهديد الواضح والصريح على مواقفه على شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.

وقال التنظيم في بيان نشره على الإنترنت اليوم الأحد إنه “بعد الفتوحات الأخيرة التي حققتها الدولة الإسلامية وسقوط جبهة النصرة.. ما كان من هؤلاء إلا التحرك بالهجوم على مجاهدي الدولة، ووصفهم بالخوارج، والوشاية على أهل العلم والشباب المناصرين للجهاد لأجهزة الأمن حتى تم سجنهم”.

وحمَّل التنظيمُ كلا من: الشيخ ناصر العمر، والداعية عبد العزيز الطريفي، والشيخ عدنان العرعور، والداعية عبد العزيز الفوزان، ومحمد الهبدان، وحمد الجمعة، وموسى الغنامي؛ مسؤولية القبض على بعض عناصره، من قبل مباحث أمن الدولة السعودي.

من جانبهم، أطلق نشطاء هاشتاقا حمل اسم “داعش تهدد بقتل العمر والطريفي والفوزان”، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي هاجمت فيه بيان التنظيم الإرهابي.

وقال أحد المغردين: “لا توجد حلول عند داعش إلا القتل حتى مع المتطرفين الذين ينطلقون من نفس المبادئ التي تنطلق منها”.

وكان التنظيم قد أطلق عدة هاشتاقات على تويتر، اتهم خلالها شيوخا بالوشاية على عملائه في بلدة “تمير”، والإيقاع بعدد كبير من المغرر بهم المناصرين له داخل المملكة.

وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قد حذر في خطاباته الأخيرة من خطر تنظيم “الدولة الإسلامية” واتهمهم بـ”الخوارج” وطالب رجال الدين في المملكة بالتصدي لفكر هذا التنظيم وتبصير الشباب بأخطاره ووصف بعضهم بالكسل.

الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي السعودية والشيخ عبد الرحمن السديس إمام الحرم المكي الشريف كانا ضمن مجموعة قليلة تجاوبت مع نداء العاهل السعودي، بينما التزم علماء ورجال دين آخرين مثل سليمان العودة، وسفر الحوالي، ومحمد العريفي الصمت المطبق.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 حازم
    1/9/2014
    03:56
    سيندم الجميع على دعمهم وتأسيسيهم داعش
    إذا استمر الدواعش بالإفتاء بقتل كل من يخالفهم (و هم على الاقل 99%من من سكان العالم بأقلياته و أكثرياته و بمختلف دياناته مسلمين و مسيحيين) سيأتي يوما لا يوجد فيه على وجه الارض إلا هم ,حتى الدول التي دعمت الدولة الوهابية (و ليست الإسلامية) في العراق و الشام سينالها من إرهاب الدواعش نصيب
  2. 2 ايناس فرحان
    31/8/2014
    22:14
    خبر مفرح
    هاهي السنة النيران قد بدات تلفح مشعليها . فكل هؤلاء الذين يطلق عليهم (دعاة او علماء دين) ، كانوا هم الذين نشرواالفكر التكفيري ، ثم اقنعوا الشباب مسلوبي الارادة من الانخراط فيما اسموه (واجب الجهاد في سوريا). اما المفرح في الخبر هو، ان هؤلاء (الدعاة) اصبحوا هدفا للتكفيريين . فياليت داعش تفي بوعدها في هذا المجال . والحقيقة ان الدلائل تنبئ عن وجود نيران تتفاعل تحت السطح في السعودية . ومتى ما اتقدت ، سيتهاوى النظام السعودي برمته . فعسى ان يكون ذلك قريبا .
  3. 3 جﻻل
    1/9/2014
    00:55
    ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب
    اﻻرهاب سيرتد الى كل من دعمه.لوﻻ دخول حزب الله الحرب.و قاوم المد التكفيري لخربت لبنان.اما علماء الفتنة والقتلة فلهم نصيب مما كسبوا.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا