الكشف عن علاقة عضو في منظمة دولية تمولها قطر بالجماعات الإرهابية في سورية

الأربعاء, 3 أيلول 2014 الساعة 01:21 | سياسة, عربي

الكشف عن علاقة عضو في منظمة دولية تمولها قطر بالجماعات الإرهابية في سورية

جهينة نيوز:

كشفت صحيفة "السفير" اللبنانية عن علاقة عضو وناشط في منظمة الكرامة الدولية لحقوق الإنسان الممولة من مشيخة قطر بتأسيس إحدى أخطر التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية ورغم نفي المنظمة وجود علاقة عضوية مع الناشط المذكور إلا أنها لم تنكر كونه أحد النشطاء فيما سمته شبكة المتطوعين لديها.

وقالت الصحيفة في مقال للكاتب عبد الله سليمان علي نشرته اليوم بعنوان (الكرامة الدولية.. ذراع قطر لنشر الفوضى) إن مقتل المعتقل السابق في سجن غوانتانامو المغربي الجنسية إبراهيم بنشقرون الملقب بأبي أحمد المغربي مؤسس ما يسمى حركة شام الإسلام في ريف اللاذقية في أواخر العام 2013 والتي تضم مسلحين أغلبيتهم من الجنسيتين المغربية والليبية في معارك كسب الأخيرة أدى إلى انكشاف العلاقة بين منظمة الكرامة الدولية وبين ما يسمى حركة شام الإسلام بعد أن قال أبو حمزة الكويتي في بيان له إنه كان ثاني مسؤول في الحركة بعد متزعمها أبي أحمد المغربي وأنه كان مسؤولاً عن تمويلها الخارجي.

وذكرت الصحيفة أنه بعد إطلاق سراح ناصر بن نايف الهاجري كويتي الجنسية وهو معتقل سابق في السجون السعودية أواخر العام 2010 والذي تولت الدفاع عنه آنذاك منظمة الكرامة ارتبط المذكور مع المنظمة وأصبح أحد أعضائها كما يعرف عن نفسه حالياً على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الأمر الذي يجعلنا أمام حادثة فريدة من نوعها وهي مساهمة أحد أعضاء منظمة حقوقية تعمل باسم حقوق الإنسان في تأسيس حركة تستلهم فكر تنظيم القاعدة وأسلوبه وتنتمي أغلبية الإرهابيين فيها إلى متخرجي سجن غوانتانامو الذي يعتبر نزلاءه الأخطر عالمياً.

وأوضحت الصحيفة: لم يعد الأمر يقتصر على قيام المنظمة بدعم وتمويل بعض الحركات المتطرفة بالمال والمعلومات كما أوضح سابقاً قرار وزارة الخزانة الأميركية بأنها قدمت600 ألف دولار إلى المدعو أبي خالد السوري الذي كان أحد أبرز متزعمي ما يسمى حركة أحرار الشام قبل مقتله في شباط الماضي بل تعدى ذلك إلى الضلوع مباشرة في تأسيس هذه الحركات واستلام مراكز قيادية داخلها والمشاركة في القتال كما فعل أبو حمزة الكويتي طوال تسعة أشهر تقريباً قبل انسحابه من حركة شام الإسلام ودعوة رفاقه فيها إلى أن يعتزلوها ويخرجوا منها.

وبينت الصحيفة أن المعطيات تشير إلى أن انسحاب الهاجري أو الكويتي جاء بسبب ميوله باتجاه تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام ورفضه لانحياز قيادة الحركة الجديدة المتمثلة بمتزعمها أبو محمد البيضاوي وما يسمى مفتيها العام السعودي سلمان العرجاني نحو تأييد موقف ما يسمى جبهة النصرة ودعمها فقهياً وعسكرياً مشيرة إلى أنه ومن غير المستغرب أن نسمع في وقت لاحق خبر مبايعة الهاجري لمتزعم تنظيم داعش الإرهابي أبي بكر البغدادي.

كما منحت المنظمة جائزتها العام الماضي للصحفي اليمني عبد الإله حيدر الشايع بعد الإفراج عنه عقب ثلاث سنوات من الاعتقال ومن المعروف حالياً أن الشايع من أبرز الإعلاميين المؤيدين لما يسمى تنظيم دولة العراق والشام داعش الإرهابي.

واختتمت الصحيفة مقالها بالقول: هل يعقل أن منظمة الكرامة لا تعدو أن تكون الذراع الحقوقية لقطر الممولة لها تقوم إلى جانب أذرع أخرى إعلامية ومالية وتجارية ونفطية ودينية بتنفيذ أجندات سوداء لزرع الفوضى وبث السموم تحت غطاء الدفاع عن حقوق الإنسان.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا