جهينة نيوز:
أكد الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، أن أي تحرك للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي يجب أن يضم إيران، مضيفا "بين العراق وإيران حدود بطول حوالي ألف كلم. وإيران قدمت لنا مساعدات إنسانية وعسكرية منذ بداية هجوم داعش".
ويأتي هذا في وقت انطلق في العاصمة الفرنسية اليوم الاثنين ما يسمى مؤتمر السلام والأمن في العراق الذي دعا له الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بمشاركة 20 دولة، وتغيب عنه إيران، لبحث سبل القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال الرئيس معصوم، الذي يشارك في المؤتمر، إن على الدول المشاركة إطلاق حملة عالمية لمواجهة التنظيم. وأضاف في مقابلة مع وكالة "أسوشيتدبرس": ليس المهم أن يشارك الجميع في الضرب. المهم هو أن يشاركوا في القرار، مضيفا إن استقرار هذه "داعش" في العراق سيخلق مشاكل كثيرة للمنطقة وللعالم.
وأعرب الرئيس العراقي عن خشيته من أن يكون هناك نوع من التنسيق ما بين "داعش" وجماعات أخرى تشاركها التطرف. وأكد أن "لدى العراق ما يكفي من القوات البرية، لكنه بحاجة إلى الاستعانة بالخبرات والتقنيات العالمية لمواجهة الإرهاب".
واستطرد الرئيس العراقي قائلا: "نتمنى من الأطراف المشاركة في هذا المؤتمر أن يقدروا الظروف ويشعروا بالمخاطر التي تهدد المنطقة والعالم".
وحول عدم مشاركة إيران في التحالف الدولي، أكد معصوم أن محاربة "داعش" يجب أن تكون أولوية، مضيفا "إذا أردنا محاصرة داعش وضربه فمن الأولى تجميع الدول الإقليمية حول موقف واحد".