9 ألمان على الأقل شاركوا بعمليات إرهابية انتحارية في العراق وسورية

شارك |

جهينة نيوز:

كشفت تقارير إعلامية أن ما لا يقل عن تسعة تكفيريين ألمان شاركوا في عمليات انتحارية في سورية والعراق، فيما عبرت وزارة الداخلية الألمانية عن قلقها من تنامي ظاهرة سفر تكفيريين ألمان للانضمام في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي.

وذكرت تحقيقات لمحطات "ان.دي.إر" و"في.دي.إير" الألمانية وصحيفة "زوددويتشه تسايتونغ" في عددها الصادر أمس، أن هناك خمس عمليات انتحارية مؤكدة نفذها متشددون ألمان، فيما يجري البحث والتدقيق في هوية منفذي ثلاث إلى أربع عمليات أخرى.

وأوضحت نفس المصادر أن أغلبية هذه الهجمات الانتحارية تمت بإيعاز من تنظيم داعش في العراق، خصوصا في بغداد والمناطق الكردية.

وتعليقا على هذا الوضع قال وزير الداخلية الألماني توماس دوميزيير "لا نريد تصدير الموت من ألمانيا للعراق. تصدير الإرهاب لا يطاق ويجب أن يوضع له حد".

وذكرت "زوددويتشه تسايتونغ" أن "عدد الأوروبيين الذين يتوجهون للقتال يتنامى باطراد، ويتم استقطابهم بشكل مقصود، كما أنهم أكثر قسوة وعنفا من العرب"، كما تقول الصحيفة نقلا عن المتحدث باسم الجيش العراقي الجنرال قاسم عطا.

وذكر جهاز الأمن الداخلي الألماني نهاية الشهر الماضي أن أكثر من 400 شخص تركوا ألمانيا للانضمام إلى جماعات متشددة في العراق وسورية.

وقال هانز يورغ ماسن رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور (جهاز الأمن الداخلي): "يتعين أن نتوقع أن هؤلاء الأشخاص سيعودون ويرتكبون هجمات هنا".

وتحدث ماسن عن مخاطر كبيرة لشن هجمات في ألمانيا لكن لم يقدم أي أدلة ملموسة. وأكد أهمية تعزيز التعاون مع أجهزة الاستخبارات التركية حيث إن الكثير من المسلحين يمرون عبر تركيا للقتال في العراق وسورية.

وكان المكتب الاتحادي لحماية الدستور قد قال في وقت سابق إن نحو 10 بالمائة من هؤلاء الذين يسافرون من ألمانيا إلى سورية اعتنقوا الإسلام وأن النساء شكلن 7 بالمائة من هؤلاء الذين توجهوا إلى سورية.