جهينة نيوز:
تصاعدت حدة التذمر والاحتقان إلى حال الغليان في نفوس سكان أرياف إدلب التي قد تتطور إلى عصيان وتمرد ضد الجماعات المسلحة على خلفية ارتفاع أعداد القتلى الذين يسقطون في جبهات القتال في غير محافظتهم ووفاة أكثر من 60 طفلاً في حملة التلقيح التي نفذتها المجالس المحلية التابعة لما يسمى «الحكومة المؤقتة».
وشكلت حادثة مقتل الأطفال صدمة كبيرة لدى أهالي المحافظة التي يشكل ريفها بيئة حاضنة للمجموعات المسلحة، وحمل هؤلاء في تصريحات لصحيفة «الوطن» المال الخليجي السياسي الفاسد مسؤولية «المجزرة» وطالبوا المنظمات الأممية بتحقيق دولي نزيه وشفاف لكشف حقائق ما جرى ووقف دعمها لحكومة المعارضة وتقديم خدماتها عبر الحكومة السورية الرسمية فيما يتعلق بشؤون حياتهم اليومية وخصوصاً بمجالات الصحة والتعليم والإغاثة.
وكشفت مصادر معارضة وأهلية النقاب عن الانقسام والصراع الدائر بين المجموعات المسلحة المختلفة بسبب تبعيتها للاستخبارات الأجنبية وأجندتها التي لا تقيم وداً مع أرواح المسلحين من أبناء الريف والذين يساقون إلى الخط الأمامي في جميع الجبهات المشتعلة في البلاد لمآرب لا تصب في خدمتهم!!.
19:37