الكشف عن مكتب سري استخباراتي في تركيا لتدريب إرهابيين بتمويل سعودي

السبت, 20 أيلول 2014 الساعة 02:29 | سياسة, عالمي

الكشف عن مكتب سري استخباراتي في تركيا لتدريب إرهابيين بتمويل سعودي

جهينة نيوز:

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن عملاء استخباراتيين من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة اتخذوا مكتبا سريا لهم على الجانب التركي من الحدود مع سورية لتهيئة الأرضية لتشكيل قوة من الإرهابيين الذين تطلق عليهم واشنطن مسمى “المعارضة المعتدلة” لاستخدامهم كقوات على الأرض ضد تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي في سورية وذلك في خطوة تظهر حرص الولايات المتحدة على عدم الزج بجنودها مباشرة في قتال التنظيم الإرهابي وسقوط قتلى في صفوفهم ما يمكن أن يجيش المجتمع الأميركي ضد خطط إدارة باراك اوباما.

وجاء في مقال للكاتب بين هابارد نشرته الصحيفة الأميركية أن المكتب الذي اعتبر قيادة للعمليات العسكرية يدفع الرواتب إلى الآلاف من المسلحين الذين تقول واشنطن إنها دققت في خلفياتهم وزودتهم بالأسلحة والذخيرة ”بذريعة تحفيز حماسهم ونشاطهم إلا أن هؤلاء يطالبون بدعم ضخم جدا من داعميهم بحجة أن مواجهة تنظيم داعش” الإرهابي الممول والمسلح بشكل جيد سيشكل تحديا صعبا.

واعتبر رئيس أركان القوات الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي ووزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل في شهادة لهما أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي يوم الثلاثاء الماضي أن مواجهة “داعش” سيتضمن تدريب خمسة آلاف مسلح وتزويدهم بالأسلحة وتطوعت السعودية لاستضافة برنامج التدريب على أراضيها.

وسيتم الإشراف على البرنامج من قبل وزارة الدفاع الأميركية على عكس برامج التدريب السابقة في تركيا والأردن التي كانت تشرف عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي اي ايه وسيتم إدارة عمليات المكتب السري في تركيا من قبل مسؤولي استخبارات من عدد من الدول بإشراف أميركي فيما ستضطلع تركيا بمسؤولية الحدود وستقدم دول الخليج النفطية الثرية وعلى رأسها السعودية الأموال السخية للإنفاق على البرنامج.

وأشارت الصحيفة إلى أن القيادة العملياتية للمكتب أقامت روابط واتصالات مباشرة الآن مع متزعمي المجموعات التي تعتبرها واشنطن معتدلة داخل سورية وهي باتت تقدم لهم الدعم بشكل مباشر.

وكان مجلس الشيوخ الأميركي تبنى الليلة الماضية بأغلبية 78 صوتا مقابل 22/ خطة إدارة باراك اوباما لتدريب وتسليح الإرهابيين في سورية تحت ستار “المعارضة المعتدلة” في موقف يعكس استمرار الولايات المتحدة بانتهاج سياسة ازدواجية المعايير بخصوص مكافحة الإرهاب .

وأتت مباركة مجلس الشيوخ لعملية تسليح هؤلاء الإرهابيين لتتفق مع توءمه مجلس النواب الأميركي الذي تبنى يوم الأربعاء الماضي الخطة التي تسمح لاوباما بتقديم خمسمئة مليون دولار لتسليح وتدريب من تصفهم إدارته بـ”المعارضة المعتدلة”.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 سوري و أفتخر
    20/9/2014
    03:31
    عيب على توفيق عكاشة و قناته الفراعين
    إلى قناة الفراعين و صاحبها المدعو توفيق عكاشة عيب تحكوا عن مؤامرة فارسية على الأمة العربية تقوم بها إيران و حزب الله وقال شو كمان مدعومين من الماسونية ,حزب الله تدعمه الماسونية الصهيونية لاشك هذا منتهى الاستخفاف بالعقول العربية و هذه القناة ترمي إلى إحداث فتنة سنية شيعية عبر الإيحاء أن إيران و حزب الله عدوين للمصريين ,هذا الحزب المقاوم الذي دوخ الكيان الصهيوني طلع مدعوم من الماسونية يعني مجنون يحكي و عافل يسمع ,وأنا أقول لقناة الفراعين وللمدعو توفيق عكاشة صاحبها الذي ما فتئ مع مذيعيه يعملون على تلميع وجه النظام السعودي القبيح أمام الشعب المصري و يظهرونه النظام الحريص على وحدة العرب و نصرة الإسلام و هو عبر دعمه الإرهاب التكفيري منها هذه المعسكرات ,النظام السعودي العدو الأول للعرب و الإسلام
  2. 2 فهمان
    20/9/2014
    04:42
    السعودية دمرت سوريا نيابة عن "إسرائيل"
    الحقيقة رغم ثراء لغتنا العربية لم أجد حنى الآن مرادف يليق بالدور الحقير المنحط الذي تضطلع به السعودية بالنيابة عن الكيان الصهيوني لتدمير الدولة السورية و قتل شعبها ,على مايبدو أجدادنا فقهاء اللغة لم يخطر في بالهم سيأتي يوما تقوم السعودية بهذا الدور الساقط في تدمير دولة لم تؤذها قط و كان شعبها عامل نهضة و تقدم لها فكان ردها تدمير سوريا و عدم إبقاء حجر على حجر فيها ,حاولت بكل إمكانياتها فعل ذلك عبر الناتو تحت الفصل السابع فكان الفيتو الروسي الصيني بالمرصاد لها و 4 مرات,ثم فبركت مسرحية الكيماوي بالغوطة الشرقية بالتعاون مع اردوغان لاستجلاب ضربة امريكية لا تبقي و لا تذر فرد الله كيدها ,اليوم ليس لديها سوى هؤلاء المجرمين المرتزقة الذين ستدربهم عندها و لكن قسما سنردهم إليها جثثا كزملائهم السابقين
  3. 3 معن
    20/9/2014
    08:02
    الإرهاب في الدول التي تدور في الفلك السوفييتي و الروسي فقط
    طول عمرها السعودية و هي اليد اليمنى لتنفيذ خطط واشنطن التدميرية,وكان دائما سلاحها التنظيمات التكفيرية الإرهابية حيث تأمرها واشنطن فترسلهم حيث تريد مع دفع كامل مصاريفهم من رواتب و أسلحة و معسكرات تدريب و تذاكر سفر و خلافه,,فالملاحظ أن التنظيمات الإرهابية تتواجد فقط في الدول التي تسبح في فضاء الاتحاد السوفيتي سابقا و روسيا حاليا,بدؤوا أعمالهم من أفغانستان و قد كانت دولة شيوعية حليفة للسوفيت فوجب تدميرها بعصابات القاعدة ,,ثم انتقلوا إلى العراق و اليمن و هما دولتان كانتا محسوبتان على الفضاء السوفيتي و لاحقا الروسي فأرسلوا القاعدة و قتلت و ذبحت و دمرت و شردت و ما تتزال ,,ثم كانت سوريا هي الهدف الثمين و اخترعوا لها النصر و داعش ثم لبنان حليف إيران الحليفة لروسيا ,الصدف عندما تتكرر تصبح مقصودة
  4. 4 سلوم
    20/9/2014
    21:31
    الفرق بين تركيا جحر الثعبان وسوريا عرين الشجعان
    من يعلم الإجرام ويخترع وينشر دواعش وبنفس الأوان يحاربهم !!ويكذب ويكذب ويستمر بالكذب حتى يصدق كذباته يفعل أي شيء ويبيع نفسه لأعداء عرفوا الجهة المطلوبة لتحقيق مؤامراتهم ضد الشعوب المستهترة بانتماءاتها وبكراماتها وبأراضيها وبأعراضها ومن لايستحي يفعل أي شيء للأسف وللعار وياخجل الاجيال بهكذا عصر دموي يساند ويدعم القذارة مع دمى جاءت لتستهتر بالشعوب وتحملها العار وتلبسها رداء الخيانة والغباء والإجرام واختلاق الفوضى الهمجية التي خططت لها عقول وصدق عليها رؤساء الإرهاب العالميين لتكون عار يلحق المنطقة العربية بتشويه ربيعها إلى الأبد بينما يحمل السوريون الصامدون شعارات للأبد لأسد لم يمل من مواجهة دواعش كبيرة وأفراخ دواعش حقيرة ستسحق وتدعش لجحورها قريبا

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا