مسؤول أمني بريطاني يحذر بلاده من التورط بعمل عسكري مباشر في سورية

الإثنين, 22 أيلول 2014 الساعة 16:18 | سياسة, عالمي

مسؤول أمني بريطاني يحذر بلاده من التورط بعمل عسكري مباشر في سورية

جهينة نيوز:

دعا مسؤول أمني بريطاني سابق حكومة بلاده إلى تجنب المشاركة بأي عمل عسكري مباشر في سورية، وحذّرها من أن ذلك يمكن أن يغضب حلفاء الرئيس بشار الأسد.

ونسبت صحيفة "أوبزيرفر" أمس إلى نائب مدير جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) السابق، نايجل إنكستر، قوله: "يتعين على المملكة المتحدة تجنب التورط بأي عمل عسكري محتمل في سورية لأن من شأن ذلك أن يثير حلفاء الرئيس الأسد مثل روسيا، على الرغم من أن خيار دعم قوات المعارضة كان معقولاً".

ورأى إنكستر أن العمل العسكري الجاري في العراق “تم بموافقة حكومته، لكن الحال يختلف في سورية وأي نشاط من هذا القبيل سيكون عملاً حربياً من الناحية التقنية، وسيدفع حلفاء الرئيس الأسد للتحرك بسرعة للتركيز على هذه النقطة”.

وأضاف: إن خيار مشاركة بريطانيا بالعمل العسكري في سورية “أمر لا مفر منه من وجهة النظر العسكرية، غير أن التركيز يجب أن ينصب على اللاعبين المحليين وتعزيز قدراتهم لدحر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعد أن حققوا بعض النجاح سابقاً ضده، لكنهم عانوا لاحقاً من مشاكل لوجستية، ونفاد الأسلحة والذخيرة في وقت حصل فيه "داعش" على إمدادات جديدة”.

وأشار إنكستر، الذي شغل منصب نائب مدير جهاز (إم آي 6) من 1975 إلى 2006 ويعمل حالياً مدير قسم التهديدات العابرة للحدود والمخاطر السياسية في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن، إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية “ليس قوة لا يمكن وقفها ويمكن التغلب عليه من الناحية العسكرية، ولديه نقاط ضعف، كما أنه يخاطر بإضعاف نفسه كلما حاول التوسع″.

ولم تقرر بريطانيا حتى الآن ما إذا كانت ستشارك في الغارات الجوية ضد تنظيم "داعش" في العراق وسورية، بعد أن اعتبرته يمثل تهديداً على أمنها القومي وقيامه بقطع رأس رهينة بريطاني والتهديد بذبح رهينة آخر.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 أبو محمد نور
    23/9/2014
    01:08
    مفتاح الحرب على داعش موجود عند زعيمها (أردوغان)
    شاهدت تقريرا في قناة سما الفضائية يقسمون ال 500,000,000 مليار دولار التي رصدها السيد أوباما ليقضي على 31500داعشيا فطلع الجواب كلفة القضاء على الداعشي الواحد تعادل تقريبا 16 مليون دولار داعشي الواحد ,و لكن هل هذا هراء في هراء لأن مفتاح القضاء على داعش موجود في أنقرة و بالتحديد عند زعيم داعش الفعلي و اسمه الثلاثي رجب طيب أردوغان ,و طريقة إفراج داعش عن رهائن قنصلية الموصل و هم بكامل أناقتهم و صحتهم و عافيتهم فيها الكثير من الريبة تقول ان هؤلاء كانوا ضيوفا معززين مكرمين عند الدواعش لماذا ,فقط كرمال عين زعيمهم أردوغان و كرمال عين تكرم مرج عيون
  2. 2 إنهم ورثة العروش الدموية
    23/9/2014
    02:42
    وماذا عن غضب شعب الريس بشار الأسد حافظ كرامتهم وارضهم؟
    من يريد محاربة الإرهاب ليتخلص من زعماء سفك الدم والمذابح وتخريج مجرمين إرهابيين ك ايردوغان ال سعادين ماكين وحكام الشر والفرنسيين المقرفين ومشايخ السحر المشعوزين وباقي المجرمين ولصوص الحرمين ومن ورائهم وقدامهم وحولهم وحواليهم ومن يخطط تحت الأرض من جحورهم الجهنمية الموبوءة
  3. 3 عاشق حلب
    23/9/2014
    03:57
    السيد خلفان يفضح أكاذيب واشنطن في محاربة داعش
    قرأت للتو مقالا في موقع سوريا الآن في ركن العرب اليوم مقالا للسيد ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي السابق عنوانه (خلفان لكيري :داعش صناعتكم وأميركا فقدت المصداقية و الحكمة)يفند فيه بطريقة تهكمية ساخرة جميلة كل أكاذيب أميركا في محاربة وحش داعش التي هو صنيعتها و يخلص إلى نتيجة أن هذه الحرب لاستنزاف ثروات الخليج ليس إلا ,أنصح الجميع بقراءته فهو ممتع و رائع والف تحية للعروبي السيد ضاحي خلفان و الله يكثر من امثاله في الخليج

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا