بمشاركة رسمية وشعبية.. تشييع جثامين شهداء التفجيرين الإرهابيين في حي عكرمة بحمص

الخميس, 2 تشرين الأول 2014 الساعة 17:53 | شؤون محلية, أخبار محلية

 بمشاركة رسمية وشعبية.. تشييع جثامين شهداء التفجيرين الإرهابيين في حي عكرمة بحمص

جهينة نيوز:

بمشاركة رسمية وشعبية شيعت من مشافي الزعيم والنهضة والأهلي التخصصي في أحياء عكرمة وكرم اللوز والزهراء بمدينة حمص اليوم جثامين الشهداء الـ 33 الذين قضوا في التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا أمس أثناء خروج الأطفال من تجمع للمدارس في حي عكرمة.

واستنكر أهالي الشهداء والمشيعون بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبتها يد الغدر الآثم بحق الأطفال والطفولة في محاولة من دعاة الفكر الظلامي لثني الأجيال عن مواصلة مسيرة العلم والفكر والنور أمام ظلام جهلهم وحقدهم.

ووصف الدكتور محمد عيسى أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي هذا العمل الإرهابي الجبان “بالجريمة النكراء التي نفذها إرهابيون تكفيريون بدعم من أمريكا وأنظمة قطر والسعودية وتركيا بحق أطفال المدارس معتقدين أنهم يستطيعون التأثير على الشعب السوري بهذا العمل الإجرامي الحاقد لكنهم خسئوا لأن سورية ستنتصر بصمود جيشها وشعبها وقيادتها على الإرهاب الحاقد”.

وأكد المهندس سليمان المحمد رئيس مجلس محافظة حمص أن مسيرة العلم والفكر مستمرة رغم أنف الحاقدين ومهما وصلوا في إجرامهم لن يستطيعوا النيل من عزيمة السوريين وارادتهم في الدفاع عن أرضهم واصفا الجريمة “بالفاجعة التي لم يشهد العالم مثيلا لها بحق الطفولة”.

وعبرت فاطمة حسين وسعدية الزمتلي مديرتا مدرستي عكرمة المخزومي وعكرمة المحدثة عن حزنهما الشديد على فقدان براعم الغد المشرق في “كارثة إنسانية مشينة وجريمة بشعة يندى لها الجبين” مؤكدتين على مواصلة درب العلم والمعرفة في مواجهة الإرهاب الأسود وداعميه.

ودعت المدرسة لوماس الخليل بالرحمة لجميع الشهداء من الأطفال الأبرياء مؤكدة أن العملين الإرهابيين محاولة يائسة للنيل من صمود سورية وإيقاف عجلة العلم فيها.

واستهدف إرهابيون أمس الأطفال أثناء خروجهم من تجمع للمدارس بحي عكرمة في مدينة حمص بتفجيرين إرهابيين ما أدى إلى استشهاد 33 مواطنا بينهم 25 طفلا وإصابة 176 معظمهم من الأطفال


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 السّا موراي الأخير - سوا
    3/10/2014
    03:20
    ردّوا البضاعةَ إلى أصحابها,بضاعتُهم نفسُها!
    إنه مع كل الإحترام لسياسة الحكومة التي تسعى لإعادة الضّالين و تسوية أوضاعهم ولإدخال الطعام و الخدمات إلى البؤر الإجرامية و بيئتها الحاضنة(مثل حي الوعر في حمصو مخيم اليرموك). و لكن مجرمي معارضة أوباما المعتدلين لا يفهمون لغة الرئيس الأسد؛فإن قلنا لهم:(تؤبرني!)فيأتي إلينا بفأس و مجرفة ليحفرَ لي قبراً و يئدُني حيّاً فيه! أنصحُ بالتجربة البلشفية لرفيقنا ستالين:1- وجوب مواجهة الإرهاب الأسود بإرهاب أحمر.2- إن من يحمل إلينا الموت يجب أن نذيقه إياه مبكّراً قبل أن يأتينا به.3-ثبتَ للمقاومات كلها:السوفييتية و الفييتنامية و الوطنية اللبنانية أن كل مجرم إرهابي محتل يحملُ إليك الموت و يقتلك طالما أنك سلبي؛ و لكن حين تحملُ موته إليه ينقلبُ بقدرة قادر إلى حشرة مترددة تبحث عن سبيل للنجاة بجلدها. يتبع...
  2. 2 السّا موراي الأخير - سوا
    3/10/2014
    04:00
    تابع لما سبق
    إذا كان عدد شهدائنا الأطفال من مدرسة عكرمة المحدثة خمسين شهيداً فيجب إعدام عدد مضاعف من ضباط الاستخبارات العدوّة المعتقلين ضدنا :فهؤلاء ليسوا أسرى لأن سوريا لم تكن في حالة حرب مع الدول المذكورة - باستثناء دولة العدو الصهيوني. و المعتقلون الإسرائيليون ليسوا أسرى لأنهم كانوا مموّهين و لم يرتدوا بزّات عسكرية ساعة اعتقالهم ,بل كانوا متسللين.أيها الإخوة السوريون: صحيح أن حكومتنا تحافظ على القانون الدولي, و لكن أعداءنا القريبين جغرافياً لا يحكمهم شرف أو علاقة إنسانية و يتصرّفون ككلابٍ مسعورة و لا بُدَّ من ردّ بضاعتهم إليهم مع الفوائد و الأتعاب.
  3. 3 سوريا المنتصرة
    3/10/2014
    16:21
    شكرا الساموراي الاخير
    لاحل مع الإرهاب إلا الحديد والقوة والجميع بانتظار المفاجآت قبل أن يفاجؤونا ...وألا ننتظر مجالس ولا قوانين يخترعها الأشرار بل نحن من علينا وواجبنا التشريع لا المجرمين وحثالاتهم المطبقين لشريغة الغاب الوحشية الرحمة للشهداء دماؤكم لن تذهب هدر

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا