لعنة عين العرب.. فيينا الجنوب والوهم العثماني؟

الأربعاء, 15 تشرين الأول 2014 الساعة 15:05 | مواقف واراء, زوايا

لعنة عين العرب.. فيينا الجنوب والوهم العثماني؟

جهينة نيوز- بقلم نارام سرجون:

من يريد طلاء الشمس باللون الأسود أو يسدل عليها النقاب الشرعي ليطمس النهار ويمنح الليل سلطة مطلقة على الزمان فإنه لا يظلم الشمس بل يظلم عينيه ويظلم الليل.. ومن يريد أن يربط الشمس بالسلاسل ويجرها بالحبال إلى مساكن الدجى كيلا تشرق إلا متى يشاء وكي يبقى نقاب الليل على وجه الصباح فإنه يجهل أنه هو الذي يدور حول الشمس..

ومن يحبس العطر في زجاجات ويقص أجنحته ولا يسبح في غماماته فإنه يظلم نفسه ولا يظلم أجنحة العطر ولا غماماته.. ومن يعتقد أن النفط يصير مسكا عندما يحفظ في قارورة عطر فإنه مصاب بالوهم.. وواهم أكثر من يظن أن الدم يصبح نبيذا عندما يخزن في زجاجات الخمر.. وأن الماء يصير حبرا إذا ماسكن جوف القلم..

ولكن هذا الزمن مليء بالواهمين والأوهام.. أولئك الذين يعتقدون أنهم يعتقدون أنهم ساسة وجهابذة لأنهم يملكون دكاكين أو بسطات أرصفة في شوارع السياسة الدولية.. وأولئك الذين يتبوءون كراسي الزعامات والقيادات وهم يظنون أنهم يمكن أن يلونوا الشمس باللون الذي يريدون ويربطونها على أية ناصية.. إنه زمن الأوهام.. ومن يريد أن يرى الأوهام فلينظر إلى عين العرب.. السورية.. ففي هذه المدينة السورية الحدودية نزلت الأوهام لملاقاة الأوهام..

قد تغير عين العرب اسمها ليصبح "عين الأوهام".. فهي تشهد حرب الأوهام مع الأوهام من أجل الأوهام.. فالكل يريد أن يبدأ أوهامه من هذه المدينة بعد أن تكسرت كل الأحلام الجميلة ولذلك تجد أن هناك قدرا كبيرا من التخبط واللاأدرية في كل مايقال عن هذه المعركة.. ويبدو الجميع واقفين حائرين.. وكل واحد يرى أنه ليس على يقين من دقة تقديراته وتصوراته وغير قادر على اتخاذ القرار الصحيح.. فالأتراك العثمانيون يريدونها مفتاحا لجدار موصد أمامهم منذ أربع سنوات يمنعهم من الانسياب نحو الجنوب.. ولذلك فقد حشدوا وشمروا عن سواعدهم ودباباتهم وكتائبهم ولديهم خطة للدخول وليس لديهم خطة للخروج إلا بعد 400 سنة!!.. ولكن الخلاصة التي قرعت مكتب أردوغان من بعض أقرب مستشاريه كانت في منتهى القسوة فهي تقول: إن دخول والتحدي وحملها دبلوماسي رفيع تقول: "إن عليكم دخول فيينا قبل عين العرب.. لأن دخول فيينا أسهل على الأتراك من الدخول إلى عين العرب السورية".. وهذا تذكير مؤلم لفشل حلم تركي في اجتياح فيينا يوما وارتدادهم عن أسوارها بعد حصارها عام 1683.. فليس مسموحا لهم بتجاوز الحدود في عين العرب وإلا كسرت أنوفهم فيها وطحنتهم حرب إقليمية لايجرؤون عليها.. وبذلك تتحول عين العرب تدريجيا إلى عقدة فيينا.. وهناك على الحدود قبع الوهم التركي منتظرا معجزة السماء.. ورحمة الناتو الذي لا يبدو مكترثا بذكريات تركيا الحزينة على أسوار فيينا قديما.. ولكن نحو عين العرب يتقدم الوهم التركي الثاني بقيادة داعش.. ويحسب هذا الوهم أن داعش سيفتح لتركيا أبواب الشمال السوري من داخل القلعة ومن بوابة "عين العرب" بالذات.. ومن ثقبها سيموت الوطن القومي الكردي في تركيا ومن ثقبها ستزول سورية الدولة تدريجيا.. فالمدينة إما أن تفتح بداعش من الداخل أو بالجيش التركي من الخارج..

وبين الوهمين يتسلى وهم ثالث هو وهم مسعود البرزاني بأن التمدد الكردي البرزاني نحو البحر المتوسط سيبدأ من عين العرب التي سيفتحها له أردوغان أو الأمريكيون الذين سيحررونها من داعش كما حرروا أربيل من صدام حسين وأهدوها له.. وفوق أكتاف هذا الوهم ينبت وهم أن تستمر عائلة البرزاني كأسطورة كردية مثل أسطورة كاوا الحداد ويوم النيروز.. فقد يصبح للأكراد مسعود الحداد هو صاحب يوم نيروز آخر..

وبين هذه الأوهام.. وهم كبير يعتقد أن الدولة السورية لا تستطيع إنقاذ عين العرب.. وتجد أن بعض القوى الكردية تستنجد بالغرب والأميركيين لأن هناك من يقنعهم أن لا منقذ لهم إلا الغرب وفي عيون هذا الوهم وعد بأن يسلم الأكراد كل أوراقهم إلى الناتو ليسلمهم استقلالا "على المفتاح" كما يتم تعهد مشاريع البناء.. الأكراد يدفعون ولاء مطلقا والغرب يسلمهم وطنا بالمفتاح.. لكن الغرب حائر فيما يفعل.. فهو لا يريد إنقاذهم لأن ذلك يخيف تركيا كثيرا ويصبح التركي عصبيا وهستيريا وفاقدا لاتزانه ويفقد السيطرة على هدوئه وانضباطه بمجرد أن يقال إن الغرب ينظر بعين العطف إلى مأساة الأكراد السوريين ويدعم استقلالهم.. فهذا يعني اقتراب السكين الكردية من عنق تركيا في أمد منظور.. وبين تركيا والأكراد قاعدة تركية صارمة واحدة هي: إما نحن وإما هم.. فقط..

والغرب كذلك إذا كان لا يريد إغضاب تركيا فإنه في نفس الوقت لا يريد للأكراد أن يسحقوا تماما.. ليس حبا بهم بل من قاعدة سياسية انتهازية تجد أن على الغرب أن يبقي بيده أوراقا لابتزاز الشعوب جميعا.. ولا يستثنى الحلفاء أيضا من هذه القاعدة إذا ما تلاعبوا بذيلهم.. وهو أسلوب بريطاني بحت يظهر في ترك بؤر للابتزاز مثل كشمير بين الهند وباكستان.. وقبرص التركية واليونانية.. وتيمور الشرقية.. وفلسطين.. ففن السياسة الأمريكية هو ألا تعطي الحليف كل شيء وأن تبقي في عنقه قيدا لا يمكنه من الاستقلال عنك.. لأن صاحب الكلب يجب أن يبقي الكلب مقيدا وإلا خرج عن سيطرته حتى وإن كان كلبا وفيا.. ولذلك فإنك تجد أن العلاقة الأمريكية مع كل دول أوروبا قائمة أساسا على هذه القاعدة.. فبالرغم من التناغم بين أمريكا وبريطانيا فإن الأمريكيين لم يترددوا في تهديد البريطانيين (حلفائهم) وابتزازهم أثناء أزمة السويس بضرب الجنيه الإسترليني إن لم يتراجعوا لأن الأمريكيين وجدوا أن الوقت قد حان لإخراج البريطانيين من الشرق الأوسط والحلول محلهم.. وبالفعل بدأ بنك انكلترا يعاني تراجعا كبيرا في احتياطيات الدولار والذهب مما اضطر البريطانيين لقبول الشرط الأميركي للمساعدة في إنقاذ الجنيه والاقتصاد البريطاني وانسحبوا من السويس.. بل إن إسرائيل الدولة المدللة تعطيها الولايات المتحدة كل طائراتها المقاتلة المتطورة دون أن تمنحها الشيفرة التي تبرمج تلك الطائرات لتبقى سرا من الأسرار التي تتحكم بالقوة الجوية الإسرائيلية.. حتى إسرائيل لا يسمح لها باللعب بذيلها.. وماكشفه ادوارد سنودن من تجسس الأميركيين على حلفائهم الأوروبيين هو في الحقيقة دليل على أن الأميركيين لايثقون بوفاء أحد ويريدون أن يمسكوا الجميع من الأعناق وربطهم كما تربط الكلاب.. حتى لو كانوا حلفاء أوفياء.. ولذلك لا تريد أمريكا منح تركيا القوة المطلقة على القضية الكردية في سورية ولا حتى داخل تركيا.. لأن الورقة الكردية أيضا عامل من عوامل ابتزاز تركيا الحليف ويمكن تحويل القضية الكردية في تركيا إلى بقرة حلوب للحصول على مواقف تركية في جبهات أخرى.. وخاصة إذا ماحدث تغيير ما في تركيا يوما فإن اللغم الكردي ستنزع الولايات المتحدة صاعقه..

وهنا يبرز البرود الغربي تجاه المنطقة العازلة التركية في الشمال السوري ليس لأن ذلك سيعكر مزاج الروس والإيرانيين فقط ويدفعهم للرد بطريقة غير ودية إطلاقا ويدفع السوريين لاستثمار هذا الجو اللاودي لاستدراج الغرب إلى مشكلة ليس مستعدا لها.. ولكن من الأسباب القوية أيضا هو أن ذلك سيعني أن الأتراك ستكون لهم القوة المطلقة على الملف الكردي السوري ومنه يضبطون الملف الكردي التركي كثيرا وحتى البرزاني الغبي سيجد نفسه تحت النفوذ التركي أكثر من الأميركي.. ويفقد الغرب بالتدريج خلال سنوات هذه الورقة الكردية التي يبتز بها الحليف التركي من وقت لآخر.. ولذلك نجد أن الإعلام الغربي يصور المقاتلين الكرد على أنهم مقاتلو حرية في عين العرب وهو بذلك يعاند تركيا ويجعلها فاقدة لأعصابها.. وفي نفس الوقت يترك هذه الصورة عن المقاتلين الأكراد لحساباته القادمة في المستقبل.. والدهاء الأمريكي أنه لن يعطي الأكراد كل شيء بل سيترك لهم منغصا دائما يبتزهم به بنفس الطريقة..

الحقيقة التي تصدم البعض هو أن القوة الوحيدة المؤهلة والقادرة على إنقاذ عين العرب هي قوة وحيدة في المنطقة.. وهي قوة الجيش السوري الذي تحاول بعض القوى الكردية التي تراهن على الغرب وهي مرتبطة بمسعود البرزاني الترويج أنه غير قادر على التدخل وهذا الترويج لهذه المقول يراد به دفع الأكراد لتقديم ثمن باهظ للغرب أو تركيا يستفيد منه البرزانيون فقط.. وهم يبنون تصوراتهم وآراءهم ودعايتهم على أن داعش تمددت في الطبقة والرقة دون أن يوقفها الجيش السوري رغم أن أصغر محلل عسكري يعرف أن القوة الصغيرة التي تم سحبها من هذه المناطق وإعادة انتشارها كانت لأسباب متعلقة بعدم الجدوى من القتال في جزر منعزلة.. ويبدو كل الضجيج عن انتصارات داعش قليل الأدلة ومبالغا به غالبا لإحراج الجيش السوري لإرغامه تحت الضغط الإعلامي على شرح إستراتيجيته للجمهور علنا وتغيير أولويات تحركاته السرية في منطقة الجزيرة وتحالفاته مع العشائر العربية والقوى الكردية الوطنية.. وهذا التضخيم الإعلامي تكتيك نفسي معروف بالتضخيم من خسارة الخصم لإرغامه تحت ضغط جمهوره على الاعتراف بتكتيكاته كما كان الأمريكيون يفعلون مع اليابانيين في الحرب العالمية.. فعقب كل غارة تقتل بضع عشرات من المدنيين اليابانيين يشيع الإعلام الأميركي أن الجيش الياباني لم يرد وترك عشرات آلاف الضحايا المدنيين يموتون تحت نيران الأميركيين فيضطر اليابانيون تحت ضغط الحماسة الوطنية والإحباط العام لشرح الخسائر بدقة وشرح سبب سكوت الجيش الياباني لاستدراج الجيش الأميركي إلى كمين قاتل.. فيكشف الأمريكيون التكتيكات العسكرية للعدو.. وهو نفس الضغط الذي اعتمدته وسائل الإعلام الغربية إبان الحرب العراقية الإيرانية وقيل فيها إن الإيرانيين خسروا في معركة واحدة 13900 قتيل.. واضطر الجيش الإيراني لإبراز تقاريره من الجبهة التي أقرت بإصابة قرابة ألف جندي بالسلاح الكيماوي العراقي..

السياسة الحصيفة لمحور سورية تنازل اليوم سياسة الوهم في محاور الوهم.. وتريد أن تتكسر الأوهام على الأوهام في عين العرب أولا.. الوهم التركي.. والوهم الداعشي.. والوهم الغربي.. والوهم الكردي البرزاني بأن المنقذ والمخلص هو الغرب وتركيا.. وعندها سيدرك الجميع من هو اللاعب الرئيسي في هذه المعركة.. وسيهرول كثيرون لاستقباله ورفع راياته..

في عين العرب تكتشف تركيا تدريجيا أنها تشاهد سيناريو فيينا المر.. ولكن ليس في أوروبة بل في الجنوب.. وأن معضلتها في عين العرب مزدوجة.. فإن تركتها لداعش لتعمل فيها السيف والاغتصاب فإنها تشعل مشاعر أكراد تركيا كالبارود لأن الجميع صار مدركا أن داعش هي ميليشيا بيد تركيا وستكون عين العرب بالنسبة للأكراد درسا تركيا يلقيه عليهم فلاسفة حزب العدالة والتنمية لتؤدبهم بقسوة كي لايفكروا بإغضابها في المستقبل.. وهذا بحد ذاته حرب على الحلم الكردي خارج تركيا قبل أن تبدأ الحرب عليه داخلها..

وإن لم تدخل تركيا إلى عين العرب وتحطمت هيبة داعش فإنها نكسة خطيرة لمشروعها وخاصة إذا ماظهر للأكراد من تلكؤ غربي في تحطيم هجوم داعش.. والكارثة إذا ماطلب الأكراد بشكل إجماع كامل من الجيش السوري أن يتدخل مع حلفائه ليسحب البساط نهائيا من تحت المعارضة السورية التي تزايد على الأكراد واستدرجت بعضهم إلى أوهامها حتى أوقعت بعضهم في المزادات الدولية وحاولت سحبهم من الوطن السوري ثم تركتهم في العراء.. يواجهون الرياح..

عين العرب قد تكشف للأكراد تدريجيا أن الغرب يريد استعمالهم وابتزازهم.. وأنهم لايساوون له شيئا في موازينه إلا بيضة قبان في العلاقات الدولية والمصالح..

في عين العرب ليست الأوهام فقط من يناطح الأوهام بل تنهض الأساطير لتصارع الأساطير.. حيث أسطورة أبناء الذئبة الشهباء تتقاتل مع أسطورة أبناء كاوا الحداد.. فالأسطورة التي تفسر أصول العرق والقومية التركية هي أسطورة الذئبة الشهباء.. وفي تلك الأسطورة قام جيش الملك لين بقتل جميع عشيرة الأتراك ولم يبق منهم إلا صبي صغير تركي قطع جنود لين يديه ورجليه ورموه في مستنقع ليموت ببطء.. ولكن ذئبة شهباء انتشلته من المستنقع ولعقت جراحه حتى شفيت وأرضعته حليب الذئاب حتى بلغ.. ثم تزوجته وأنجبت منه عشرة أبناء.. كانوا هم سلالة التركي الأخير الذين انتقموا من الملك لين.. ووصلنا إلى ذريتهم في أتراك اليوم.. أبناء الذئبة الشهباء..

ولكن للأكراد أسطورتهم التي تقاتل الذئبة الشهباء.. هي أسطورة كاوا الحداد التي تقول إن الملك ازدهاك أصابته لعنة من السماء فنبت ثعبانان على كتفيه.. وكانا عندما يجوعان يسببان له ألما فظيعا فأوصاه الأطباء بأن يأكل دماغي شابين كرديين كل يوم ليهدأ الثعبانان.. وكان الملك يقتل كل يوم اثنين من أبناء الكرد.. ومن بين ضحاياه كان أبناء كاوا الحداد الذي قتل أزدهاك أولاده الستة عشر.. ولما جاء الدور على ابنته الباقية أرسل كاوا بدلا من دماغها دماغ خروف ثم فر بها وخبأها في الجبال.. وتبعه في تلك المنجاة الكثيرون من الكرد الذين أرسلوا أبناءهم إلى الجبال حتى كثروا وهجموا على أزدهاك السفاح وقتلوه مع ثعبانيه..

اليوم ابن الذئبة الشهباء رجب طيب "أزدهاك" يريد أن يأكل شباب الأكراد وحلم الأكراد بثعابين داعش.. فهل ينهض له كاوا الحداد وأبناؤه؟؟..

وبينما تتقاتل الأساطير مع الأساطير فإننا لا نعبأ بها ولا بالغبار المنبعث من تحت حوافرها ولا بالشرر المتطاير من بين قرونها المتصادمة كالنيازك.. لأن لدينا مدرسة سياسية ومدرسة عسكرية تصنع الجيش السوري الذي لا يكترث بالأساطير بل بالواقع والتاريخ والجغرافيا.. والتاريخ يقول بأن كل مايحيط بتركيا هو مدن من عيار فيينا.. الجيش السوري أحال كل مكان يريده الأتراك إلى فيينا لا تقتحم.. وهو يريد أن يرى السلاطين بأعينهم أسوار فيينا في أسوار عين العرب..

فمن لعنة فيينا.. إلى لعنة عين العرب.. السورية.. هذا هو قدر أبناء الذئبة الشهباء.. وأبناء رجب طيب أزدهاك..


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 وسن
    15/10/2014
    15:17
    ليسلمهم استقلالا "على المفتاح" !!!
    ماأجمله من تعبير وما أوهنه من استقلال ،، أكاد أتخيله ،، هلامي الشكل من الرخويات التي لاعظام لها ،، وإن نبتت له (عظمة) سنحطها ونجذعها جذعاً ،، نحن وكل الفخر (الأمة السورية العظيمة) ،،
  2. 2 وسن
    15/10/2014
    15:28
    شكراً لمن أسرى بي
    شكراً لمن أسرى بي من حقول قلق عبثي وهمي استبد بي واحتل مني بعض يقيني ليصيبه بوعكة واهمة لأرى بعينيه مايراه عقله الذي لا راد لمنطقه عندي ،، شكراً نارام سرجون الرائع ،، شكراً ،، أرجو لك التوفيق دائماً أيها المصيب ،، الله يحميك !
  3. 3 وسن
    15/10/2014
    15:50
    الى اصدقائنا في جهينة نيوز
    عندما أريد أن أرى ما نشرتم لكاتبنا الرائع نارام سرجون ،، كنت ألقي النظر الى باب (ملفات خاصة) ،، الآن هل أبحث عنه في (مزيد من الأخبار ؟؟؟!!!) ! أليست الغرابه تكتنف مايخص الكاتب الرائع في موقعكم بالذات ؟
  4. 4 السّا موراي الأخير - سوا
    15/10/2014
    20:04
    شكراً نارام!
    لقد كان جهداً رائعاً بدَّدتَ به أوهامَ الواهمين من كل الأصناف ؛ و لكن وهماً آخر دمّرتَه دون أن تدري و قد أسعدني أنّ جنازير دبّابتك السرجونية قد داسَته غيرَ عابئةٍ بعيون مثقّفي و سياسيي العرب التي ستبكي مقتله اليوم على يديك. الوهم الرابع الفاطس هنا و ليس في عين العرب:هو اعتبارمثقّفي و سياسيي عصر الانحطاط العربي بأن إسرائيل تحكم أمريكا, و أن اللوبي الصهيوني=منظمة الآيباك تتحكّم بالكونغرس و أن إسرائيل قدرٌ محتوم لا هروبَ منه(!!!؛؛؛؛؟؟؟؟).أسعدني تحطيمُك لهذا الوهم الرابع هنا يشيرُ إلى سبائك موقف الذهب السوري التي زادها اضطرام نار العدوان صفاءاً و ألَقاً.أنا أرى أن اللص الأمريكي هو مايسترو العدوان في كل العالم؛ و ما الأوروبي و الخليجي و البرزاني و الإسرائيلي إلاّ بيادق شطرنج عند العم سام.
  5. 5 السّا موراي الأخير - سوا
    16/10/2014
    00:41
    الرّابحون من ثقافة التضليل
    هم كل الخانعين من حكام العرب و مثقّفي بلاطهم الذين استمرأوا عيش الذُّلِّ و الخضوع و اعتادوا على حياة الخصيان و تنابلة السلطان .ألا يمثّلهم حمدبن جاسم حينما دعا(لكي نتوسّل للرئيس بوش بأن لا يغزو العراق سنة2003)؟ و هو الذي اعترف قبل عامين بأنه من فصيلة النعاج؟ إن المثقّفين و الحكّام الذين ينفخون إسرائيل ليجعلوا منها قَدَراً لا يُرَد , هم أناس اكتفوا بالطعام و الشراب و التكاثر كالأنعام و لا يريدون مواجهةً و لا مقاومة و لا استعادة حقوق.و من هنا يتملّقون لكيان العدو و يتسابقون في طلب ودّهِ؛ و لا يفقهون بأن أوربا زرعته هنا في بلادنا ليكون حارساً لمصالحها في تدفُّقِ النفط إليها , و لكي يقوم بدور الفيروس في إنهاك جسد أمتنا.ليعلم العرب بأن اليهود العاديين ظلمتهم الإمبريالية بزرعهم عندنا ككبش فداء.
  6. 6 ساخط عالمساخط
    16/10/2014
    07:02
    خايب النعاس حاصل في العقبة
    عندنا جمهور الكرة عندما يتكرر سقوط المهاجم في فخ التسلل باستمرار يصرخ فيه بالقول "حصل حمار في العقبة" وهوما ينطبق على هذا الحمار السلجوقي الذي تكاثرت سقطاته في سورية وتعددت من إسقاط لطائرته المعتدية لسرقاته مصانع حلب وجرائمه في كسب وصولا لعين العرب ومع ذلك المجرم لا يكترث..لأن خايب النعاس يحلم بتقاسم النفوذ في وطننا العربي مع أشقيائه الصهاينة،وأقول لخايب النعاس الحالم بأن مرادك سيتحقق عندما تستقيم مشية أم هزة الهزاز وتركض الغزالة بالمهماز وتعطينا النخلة حب الغاز وبأنك عميل غبي وسيناريو مندريس سيتكرر معك كما أن وحدة تركيا باتت مهددة،ولابد من الإشادة بصمود المقاتلين السوريين الأكراد البطولي مع الأسف لتشتت مواقف سياسيهم وانتهازية بعضهم علما أن الخطأ هنا مكلف والتاريخ لايرحم وشكرا للمبدع نارام
  7. 7 ثابت-الفلسطيني
    16/10/2014
    14:01
    عن رصيد الثقة و الدهاء السياسي
    شكرا للكاتب , انه اعطى مدخلا الى فهم السياسة و الاعلام في زمن الحرب الاعلامية النفسية, لذلك للاخوة السوريين و الشرفاء , من يعتريه القلق و الحيرة في فهم المواقف السياسية للعرين عليه ان يتكأ الى رصيد الثقة الذي راكمه عرين المقاومة بمواقفه و رؤيته الاستراتيجية للأمور و رصيد الثقة لتاريخه الشاهد على تمسكه بالثوابت. المفروض ان كل شرفاء العرين لديهم الثقة بالعقل السياسي السوري الذي اثبت مستوى ذكاء عالى في لعبة السياسة التي واجه فيها دهاة السياسة في الغرب . و ادعو القراء الى التمعن في قراءة المقطع المتعلق بالتضخيم الاعلامي و التكتيتك النفسي لاحراج الخصم للافصاح عن تكتيكاته. لن يؤثر فينا اعلامهم و لا حربهم النفسية, لأننا لدينا رصيد ثقة بقيادة العرين, و من تمسك بالقدس , لن يتنازل عن شموخ قاسيون!
  8. 8 John Adam
    19/10/2014
    21:51
    حصار عام 1683
    حصار عام 1683 كان الحصار الثاني الفاشل لفيينا ،وكان قد سبقه حصار فاشل أخر العام 1529 . وبما أن الأستاذ نارام يقاطع أحداث عين العرب مع اندحار العثمانيين المناكيد على أبواب فيينا فلا بأس من ذكر الأتي : 1-بعد وصول الجيش العثماني المهزوم إلى بلغراد ،وبأمر من قائد الانكشاريه ،أعدم كارا مصطفى باشا القائد العام للجيوش العثمانيه بالطريقة المعتمدة ،خنقاً. لف حبل من الحرير حول عنقه وشد من طرفيه بشكل معاكس من قبل مجموعتين من العسكر . تكرر المشهد في تركيا الحديثه في 17 أيلول 1961 يوم إعدام عدنان مندريس رئيس وزراء تركيا ومن قبل العسكر أيضاً .فهل يسير المنكود اردوغان إلى نفس الأجل !!!!!
  9. 9 John Adam
    19/10/2014
    21:53
    حصار عام 1683
    2-قام الخبازون النمساويون بصنع معجنة خلال الحصار على شاكلة الهلال المرسوم على العلم العثماني ،إيماءً منهم بأنهم سيحرقون ذلك الهلال بأفرانهم ويأكلونه ويخرجوه من حيث يخرج الأكل المهضوم . فهل يبيت الخبازون الأوروبيين مع حلفائهم في افران أميركا معجنة جديدة لتركيا !!!!!! المعجنة تباع في المطاعم والكافتيريات حول العالم بإسم كروسان، croissant.
  10. 10 المسخرة أردوغان
    19/10/2014
    21:54
    كن رجلآ ، أو اخرس
    ولا طالعلو يكون "باشا" ولا صايرلو يكون "سفاح" ، اسمعوا ماذا قال ::: إن أنقرة تقدمت للتحالف الامريكي بأربعة مطالب بشأن ما يجري في سوريا، تتمثل بإعلان منطقة حظر جوي، وإقامة منطقة آمنة، وتدريب المعارضين السوريين وتزويدهم بالسلاح، بالإضافة إلى شن عملية ضد النظام السوري نفسه.
  11. 11 السّا موراي الأخير
    20/10/2014
    22:22
    croissant (!)
    و الله أضحكتني جداً بهذه الكرواسون التي نراها و نأكلها و لم يخطر ببالي كيف أطلق الفرنسيون الخبثاء هذه التسمية على قطعة الخبز الهلاليّة الحلوة هذه. إن دلَّ هذا على شيء فيدل على خباثة و حقد الأوروبيين. و المصيبة هنا أن أوباش الإنكشارية المحتلّين في أوروبا أساؤوا للإسلام و كذلك تكفيريوا اليوم يقومون بنفس الإساءات.
  12. 12 هي
    21/10/2014
    03:17
    تلك الثغرات !
    لم يدخل اليهود من حدودنا، و إنما تسربوا كالنمل من عيوبنا. - نزار قباني

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا