ولايتي يؤكد لـ دي ميستورا ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية

الإثنين, 20 تشرين الأول 2014 الساعة 02:53 | سياسة, عالمي

ولايتي يؤكد لـ دي ميستورا ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية

جهينة نيوز:

طالب مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي الدول المجاورة لسورية وخاصة تركيا بالسعي إلى الحل السياسي للأزمة فيها والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وقال ولايتي خلال لقائه اليوم في طهران مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا “إن ما يحدث في سورية أمر مستغرب لم يسبق له مثيل في التاريخ لأن سورية كدولة مستقلة مع حكومة مستقلة تتعرض لهجوم أجنبي وتنتهك سيادتها ويتحمل شعبها المعاناة والآلام يوميا كما أن الإرهابيين فيها يتلقون التدريب والأسلحة والعتاد”.

ودعا ولايتي إلى وقف الأزمة في سورية والبحث عن حل سياسي لأن استمرارها يضر بالمنطقة مشددا على أن إيران وبعض الدول تؤمن بإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وتتوقع من الأمم المتحدة اتخاذ خطوات بهذا الخصوص .

وقلل مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية من أهمية التحالف الدولي المزعوم ضد تنظيم داعش الإرهابي بقيادة الولايات المتحدة وقال “إن أولئك الذين يدعمون تنظيم داعش الإرهابي ماليا وعسكريا يريدون اليوم التصدي له رغم أنهم كانوا قد هيؤوا له قواعد تدريبية مختلفة في بعض الدول”.

من جهته دعا دي ميستورا خلال اللقاء إلى الإسراع بإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وقال “يجب عدم إهدار الفرص لأن العديد من المؤتمرات عقدت لتسوية الأزمة في سورية لكنها لم تثمر عن شيء يذكر وأن استمرار هذه الأزمة يضر بالمنطقة”.

وأشار دي ميستورا إلى أن أربعة ملايين سوري مهجر بحاجة إلى مساعدات جراء الأزمة في سورية لذلك يجب أن نركز على تسوية القضايا والبحث عن حل سياسي لهذه الأزمة.

وكان دي ميستورا أكد في تصريح لوكالة ارنا في وقت سابق أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 د. هاشم فلالى
    20/10/2014
    10:38
    الاوضاع الصعبة والمعاناة
    المنطقة وما حدث به وما يحدث بها من متغيرات ومسارات متشعبة، فيها ما ينبغى له بان يتحقق، وما يجب بان يصل إلى تحقيق الاهداف المنشودة، والتى وجدنا بان ما يحدث فيها قد اصبح فيه الكثير من الفوضى والانفلات الامنى الذى يحتاج إلى ان يتم السيطرة عليه، وان نجد ما تم المطالبة له، وما تم ويتم من تخطيط ايجابى وموضوعى لابد له بان يصل إلى الوضع المناسب واللائق له، وان يصبح هناك المستوى الذى يتم التعامل معه، من مراحل اصبحنا نسير فيها بشكل اجبارى، وهى تحقيق الانجازات الحضارية والاصلاحات المنشودة، وكل ما يمكن بان يكون له مكانته فى عالم اليوم المعاصر. إن الامة لا يمكن بان تصبح فى معزل عن العالم الذى يحتاج إلى الكثير من تلك المشاركات والمساهمات وكل ما له دوره فى تحقيق افضل الاوضاع المناسبة والملائمة فى مسارات اخ

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا