الاقتتال وصل الأراضي التركية.. "داعش” حاول اختطاف قائد ما يسمى "لواء ثوار الرقة"

شارك |

جهينة نيوز:

ذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" أمس أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) حاول اختطاف قائد ما يسمى لواء ثوار الرقة، أبو عيسى، في مدينة تركية وقام بإطلاق النار عليه بعد فشله ما أدى إلى إصابته بجروح.

وقالت الصحيفة إن محاولة اختطاف أبو عيسى، الذي يُقاتل لواءه تنظيم (داعش) في بلدة عين العرب (كوباني)، جرت في مدينة أورفا وأثارت تساؤلات حول إعلان أنقرة بأنها ستوقف "الجهاديين" الناشطين على أراضيها، وتبنت إجراءات أمنية مشددة لمنع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية عبر أراضيها.

وأضافت إن محاولة اختطاف أبو عيسى في مدينة أورفا الواقعة جنوب شرق تركيا، تبين أن تنظيم (داعش) لا يزال قادراً على العمل داخل تركيا، العضو في منظمة حلف شمال الأطلسي وبحصانة نسبية.

ونسبت الصحيفة إلى، أحمد عبد القادر، المتحدث باسم لواء ثوار الرقة قوله “إن مسلحين من تنظيم (داعش) أوقفوا السيارة التي كانت تقل أبو عيسى وابنه عمار (20 عاماً) إلى سورية يوم الجمعة الماضي بعد لقائه مسؤولين أتراك وسط مدينة أورفا، وقام أربعة منهم بإخراجه مع ابنه ونقلهما إلى إحدى سياراتهم”.

وأضاف عبد القادر إن الخاطفين “اقتادوا أبو عيسى وابنه في سيارتهم بأقصى سرعة إلى الحدود وكانوا يعتزمون تهريبهما إلى سورية، إلا أن الوجود المتزايد للجيش التركي في المنطقة جعل من الصعب عليهم عبور الحدود”.

وأشارت الصحيفة إلى أن عملية اختطاف أبو عيسى من قبل تنظيم (داعش) فشلت في نهاية المطاف، بعد أن قرر أحد المهربين العاملين مع الدولة الإسلامية الانسحاب منها وقام بنقل قائد لواء أحرار الرقة إلى مشافي مدينة أورفا بوقت مبكر من صباح السبت الماضي للعلاج من الجروح التي أُصيب بها أثناء محاولة اختطافه.

وقالت إن مسلحي تنظيم (داعش) الذين حاولوا اختطاف أبو عيسى ومستشار الأخير الذي كان يقود سيارته وتردد بأنه حصل على أموال مقابل خيانته، اعتقلتهم الشرطة التركية بعد الحادث لكن تقارير أفادت بأنهم يشكلون واحدة من عدة خلايا تابعة للدولة الإسلامية تعمل بشكل علني في أورفا وغيرها من المدن الحدودية التركية.

وأضافت (ديلي تليغرف) أن رجلاً سورياً على معرفة بأصدقاء انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية طلب عدم الكشف عن هويته أكد “أن مقاتلي (داعش) يعيشون حياة مريحة في أورفا، ويأكلون في مطاعمها، ويقضون بعض الوقت في مقاهيها ولا أحد يكثرت بهم”.