عبد الله الثاني: الحرب على الإرهاب طويلة وتحتاج لسنوات

شارك |

جهينة نيوز:

أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أن “الحرب على الإرهاب لن تكون على مدار عام أو عامين بل هي حرب طويلة وتحتاج لسنوات” مشيرا إلى أنه “إذا احتاجت الحرب العسكرية فترة قصيرة فإن الحرب الأمنية والأيديولوجية ستأخذ وقتا أكثر وربما تمتد إلى 10 أو 15 عاما”.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني قوله إن عبد الله أشار خلال لقائه عددا من النواب الأردنيين مساء أمس إلى أن مشاركة بلاده إلى جانب من سماها دولا شقيقة وصديقة في الحرب على الإرهاب يصب في حماية مصالحها وتعزيز أمنها وسط ما تعانيه دول الجوار والمنطقة ككل من فوضى.

ورأى عبد الله أن “كل دول العالم بوضع حرب بين الاعتدال والتطرف واليوم هناك حرب أهلية داخل الإسلام ولكن للأسف نحن كعرب ومسلمين لم نشعر لغاية الآن بخطورة هذا الوضع” لافتا إلى أن “هذا التطرف لا يقتصر على الإسلام بل يقابله تطرف صهيوني وإذا ما أرادت كل الأطراف الإقليمية والدولية محاربة هذا الأمر فلا يمكن القول إن هناك فقط تطرفا إسلاميا بل يجب الاعتراف بوجود تطرف في جميع الجهات”.

وتابع عبد الله إن “على الجميع أن يدرك أن المشكلة هي بين الاعتدال والتطرف الأمر الذي يتطلب من الجميع تحديد موقفه بين نهج الاعتدال والتطرف وهو أمر لا يحتمل موقفا رماديا”.

وكان الأردن أعلن رسميا في الـ23 من أيلول الماضي مشاركة طائراته في شن ضربات ضد مواقع تنظيم داعش الإرهابي ضمن الغارات التي تشنها طائرات ما يسمى التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة ويشارك فيه العديد من حلفائها.

يذكر أن العديد من التقارير الإعلامية والاستخباراتية سبق وكشفت عن قيام الأردن بتسهيل مرور أسلحة وإرهابيين عبر أراضيه باتجاه الأراضي السورية فيما تحدثت تقارير أخرى عن إقامة معسكرات على أراضيه بتمويل من النظام السعودي وإشراف من المخابرات المركزية الأمريكية السي آي ايه لتدريب التنظيمات الإرهابية المسلحة التي ارتكبت جرائم ومجازر بحق السوريين على مدى السنوات الثلاث الماضية.