توعد برفع العلم الأسود فوق قصر باكينغهام والبيت الأبيض.. مراهق أسترالي ناطقاً باسم "داعش"

الأربعاء, 22 تشرين الأول 2014 الساعة 18:05 | سياسة, عالمي

توعد برفع العلم الأسود فوق قصر باكينغهام والبيت الأبيض.. مراهق أسترالي ناطقاً باسم

جهينة نيوز:

نشر موقع "باز فيد" الإلكتروني الأمريكي أن تنظيم داعش الإرهابي اختار مراهقاً أسترالياً ليتحدث باسمه، وليعلق على أشرطة مسجلة، وأفلام قصيرة يبثها التنظيم الإرهابي عادة على شبكة الإنترنيت.

وقال النائب العام الأسترالي مارك دريفوس "إنها لمأساة أن يتم تضليل شاب أسترالي، وأن يسافر بعيداً للتعاون مع منظمة إرهابية".

وأمس الثلاثاء، بثَّ داعش شريطاً مصوراً قصيراً (مدته 90 ثانية) بصوت الجهادي الأسترالي، الذي قال عبر الشريط "لن نتوقف إلى أن نرفع العلم الأسود فوق قصر باكينغهام في لندن، وإلى أن يرفرف العلم الأسود فوق البيت الأبيض".

ويشير "باز فيد" إلى أن الفتى (17 عاماً) قدم من ضواحي سيدني، واختير ليتحدث باسم تنظيم الدولة اللا- إسلامية ضمن شريط فيديو بثَّ على يوتيوب، قبل ساعات قليلة، وهو من نوعية البربوغاندا الفائقة التقنية. ويقول الموقع إن الفتى الذي عرَّف عن نفسه بلقب "أبو خالد"، خاطب الكاميرا، وهو محاط بمجموعة من الجهاديين الشباب، وقد تشدق بكلمات تنطوي على تهديد بقتل "الطغاة" في كل من أستراليا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

ونقل "باز فيد" عبارات أطلقها ذلك الجهادي المراهق عبر فيديو قصير بث على يوتيوب، ثم حذف بعد وقت قصير. فقد قال أبو خالد "إلى زعماء العالم، إلى أوباما، وإلى طوني أبوت (رئيس وزراء أستراليا) أقول "إن هذه الأسلحة الموجودة بحوزتنا، وهؤلاء الجنود الذين يحاربون في صفنا، أقول لكم بأنهم لن يتوقفوا عن القتال، إلى أن نصل إلى أراضيكم، وإلى أن نقطع رأس كل طاغية، وإلى أن يرفرف العلم الأسود عالياً في كل بقعة من العالم".

وقالت محطة أي بي سي الإخبارية إن اسم المتحدث الجديد باسم داعش هو عبد الله المير، واختفى من غرب سيدني قبل أربعة أشهر مع صديقه ابن السادسة عشرة. وفيما يبدو أن المير نجح في تسلق سلم الرتب عند داعش، تم اعتراض الفتى الآخر من قبل أبيه.

وحول الشريط الأخير، قال طوني أبوت "إنه يسلط الضوء على الخطر الذي يمثله داعش".

وصرح النائب العام الأسترالي مارك دريفوس "إنها لمأساة أن يتم تضليل شاب أوسترالي، وأن يسافر بعيداً للتعاون مع منظمة إرهابية".

ويقول "باز فيد" إن الشريط المصور الذي لم تتجاوز مدته 90 ثانية يعد رابع شريط يأتي ضمن سلسلة "رسالة المجاهد" ويظهر فيه مسلحون ينظرون حولهم بقلق فيما يبدو "أبو خالد" وهو يخاطب عدة كاميرات وضعت أمامه".

كما يبدو من خلف "أبو خالد" رجل لا يعرف على أي كتف سيعلق بندقيته".


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عابر سبيل
    22/10/2014
    18:29
    مؤشرات مكافحة الإرهاب الفعلية
    برأيي كل هذه التهديدات بروباغندا إعلامية هوليودية و جعجعة بغير طحن لإرهاب الرأي العام الغربي قبل العربي لابتزازهم ليأخذوا موافقتهم المسبقة عن كل الخطوات التي سيقومون بها في بلادنا ,متى رأينا الحكومات الغربية تقوم قيامتهم على أردوغان و حاكم قطر و حكام السعودية و جرجرتهم إلى محكمة العدل الدولية و وضع بلادهم على قائمة الإرهاب و مصادرة أموالهم و فرض عقوبات صارمة على تحويلاتهم المالية و وضعهم تحت المجهر الجزائي بالإضافة إلى التنسيق مع الدولتين العراقية و السورية و جيشيهما في محاربة التنظيمات التكفيرية بالإضافة إلى إغلاق كل المنابر الوهابية من مساجد و مدارس و جامعات و فضائيات و تجريم دعاتهم بوصفهم أس الإرهاب هنا نقول فعلا أن الإرهاب بات على أبواب الغرب و حتى تلك اللحظة ستبقى البروباغندا جوفاء
  2. 2 فهمان
    22/10/2014
    19:59
    ألاعيب من الCIA و ال MI6
    إذا فعلا قتل هؤلاء الإرهابيين الطغاة في الولايات المتحدة و المملكة المتحدة و استراليا عندها سنصدقهم و نقول أن طباخ السم آكله و حتى ذلك الحين فالقاعدة و ملحقاتها تابعة للمخابرات الغربية و حتى هذه الأفلام تصور تحت إشراف الCIAو ال MI6 و لن تنطلي على كل فهمان بألاعيب المخابرات الغربية و الأمريكية الخبيثة الماكرة
  3. 3 أيهم
    22/10/2014
    20:59
    أردوغان زعيم الدواعش
    اقبضوا على زعيم داعش الفعلي و هو لص حلب (أردوغان)فتموت داعش خلال أشهر و بدون تحالف و لا مليارات الدولارات ,و طبعا في هذه الحالة الخاسر الأكبر شركات السلاح الأمريكي الذين من مصلحتهم تأجيج الحروب
  4. 4 رعد
    23/10/2014
    00:43
    على دواعش أردوغان أن ينسقوا مع ملوك الإرهاب العالمي
    يبدو أن أردوغان يريد الانتقام من الأوربيين الذين أوصدوا باب الاتحاد الأوربي في وجهه العكر لذلك أوعز إلى دواعشه لتهدد الأوربيين في عقر دارهم لكن برأيي كناس لا يغبر على طحان و الأوربيين هم ملوك الإرهاب و خابزينه و عاجنينه و لن تمر عليهم لعب العيال الذي يمارسه أردوغان معهم و الأفضل لأردوغان أن ينسق مع دواعشه مع الأوربيين و أميركا حتى لا تختلط الأوراق و تضيع طاسة الإرهاب من الجميع,يعني مو كل من هب و دب يفتح إرهاب على حسابه يعني ما صار الإرهاب وكالة من غير بواب فللإرهاب ملوك أزليين في أميركا و إسرائيل و بريطانيا و السعودية
  5. 5 سلمون
    23/10/2014
    03:42
    شابو وشادور داعشي بانتظاركم يا انكليز
    كل شي بيرجع لأصلو صنعوهم وسيعلون علمهم هناك ويلبسوهم كياسهم السوداء على رؤوسهم القذرة الله لايئيمون
  6. 6 ربيع
    23/10/2014
    03:51
    المقصلة والربيع
    قصر باكينغهام سيهدم قريبا والفاعل ليس داعش بل الشعب القرفان منه ومن غموضه وشذوذه ومن إرهاب يصدره ومن ملوك تتوارث الشر وتوزعه وتنشر قرفه .............................
  7. 7 قتيبة
    23/10/2014
    05:56
    تهريج بتهريج
    هذا اسمه تهريج حيث أصبح للدواعش مهرجون ,هذا يمكن أن يحدث عندما يصبح الإرهاب خارج سيطرة الريموت كونترول الغربي الذي يتحكم به ,لكن حتى الآن يبدو أن خيوط الإرهاب ممسوكة جيدا من المخابرات التي اوجدتها و الدليل مازالت الدول راعية الإرهاب و ممولته و مسهلة عبوره آمنة و مستقرة و لم تشهد عملية إرهابية واحدة فيها و لا حتى طلقة,هذه الأفلام اداعشية كم تذكرني بأفلام أيمن الظواهري التي كانت تعرض على الخنزيرة كان كلما انزنق بوش و إدارته في العراق و أفغانستان يطلع على الخنزيرة يهدد و يتوعد اميركا بالويل و الثبور و عظائم الأمور ما تلبث أن تمر الاستحقاقات الانتخابية و الأزمات في اميركا و حتى اليوم لم ينفذ الظواهري شيئا مما كان يتوعد به الغرب و لم ينفذ لا هو و لا زملائه لأنهم مجرد دمى بيد صانعيهم و سيبقون

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا