منفذ هجوم أوتاوا حاول السفر للقتال مع الإرهابيين في سورية

الجمعة, 24 تشرين الأول 2014 الساعة 17:28 | سياسة, عالمي

منفذ هجوم أوتاوا حاول السفر للقتال مع الإرهابيين في سورية

جهينة نيوز:

أكدت مصادر أمريكية لشبكة CNN أمس، أن منفذ الهجوم على البرلمان الكندي الأربعاء، على علاقة بعناصر بمتطرفين في كندا، سافر أحدهم على الأقل للخارج مؤخراً، للانضمام إلى القتال في سورية.

وشددت المصادر، التي قالت إنها على إطلاع على التحقيقات التي تجريها السلطات الكندية، على أن "المؤشر الأوضح حتى الآن، أن الهجوم الذي شهدته العاصمة الكندية، ربما تم استناداً إلى معتقدات دينية متشددة".

وقال مسؤول في إدارة مكافحة الإرهاب، في تصريحات لـCNN من واشنطن إن منفذ الهجوم كان على صلة بشخص يُدعى حسيب الله يوسفزاي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أكدت المصادر أن السلطات الأمريكية تقوم حالياً بمراجعة ما لديها من معلومات واتصالات، للبحث عن أي صلات محتملة للهجوم الذي شهدته مدينة أوتاوا الأربعاء، ومسلحين متطرفين في الولايات المتحدة.

وفي نفس السياق، كشفت وسائل إعلام كندية أن منفذ الهجوم على البرلمان في العاصمة أوتاوا هو شاب كندي صنفته الاستخبارات على أنه "مسافر عالي المخاطر" وسحبت منه السلطات مؤخراً جواز سفره أثناء محاولته الالتحاق بـ"داعش" في سورية. في حين تتجه السلطات الكندية لمنح الأمن سلطات أوسع حيث أكد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن "التنظيمات الإرهابية لن ترهب كندا أبداً" متعهداً بمضاعفة جهود مكافحة الإرهاب.

وأوضحت وسائل إعلام كندية أن منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف البرلمان الاتحادي في أوتاوا هو مواطن كندي يدعى مايكل زيهاف - بيبو (32 عاما)، كانت السلطات قد صادرت جواز سفره إذ كان معروفاً لدى الاستخبارات الكندية التي صنفته "مسافراً عالي المخاطر".

وقالت مصادر أمنية وتقارير إعلامية إن الأمن سحب مؤخراً جواز المهاجم أثناء محاولته السفر إلى تركيا، حيث كان ينوي على الأرجح الالتحاق بتنظيم "داعش" في سورية.

وكشفت شبكة "سي بي أس" هوية المهاجم نقلاً عن مصادر رسمية أمريكية، وذلك بعدما قتل برصاص الشرطة في أعقاب الهجوم المسلح الذي نفذه وأسفر عن مقتل عسكري. وأكد مسؤولون كنديون لصحيفة "غلوب أند ميل" هوية المهاجم.

وقبل كلمة هاربر أمام البرلمان، اعتقلت الشرطة صباح الخميس رجلاً على بعد أمتار من رئيس الوزراء قرب نصب الجندي المجهول، أثناء زيارة هاربر وزوجته النصب. وحاصر عناصر في الشرطة الرجل الذي دخل منطقة محظورة تماماً منذ هجوم الأربعاء وتمكنوا من اعتقاله. وذكرت وسائل الإعلام أن الرجل قد يكون من المشردين.

وأحيطت زيارة هاربر وزوجته بإجراءات أمنية مشددة بعد أن زود الشرطة برشاشات آلية بدلاً من المسدسات.

وصرح رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في خطاب تلفزيوني أن "التنظيمات الإرهابية لن ترهب كندا أبداً" وأن جهود مكافحة الإرهاب "ستتضاعف"، وذلك بعد هجومين وقعا في غضون ثلاثة أيام وأسفرا عن مقتل جنديين.

وكان شاب كندي آخر أقدم على صدم جنديين بسيارته في ضاحية مونتريال الاثنين الفائت مما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح في هجوم اعتبرته السلطات إرهابياً، وكان منفذه منع بدوره من السفر وسحب منه جواز سفره بشبهة السعي للالتحاق بالمتشددين عن طريق تركيا. وقال هاربر بشأن هذا الهجوم إن "هذه الأفعال ستقودنا إلى زيادة تصميمنا ومضاعفة جهودنا وجهود أجهزتنا الأمنية".

وبحسب شبكة "سي تي في" الكندية فإن مايكل زيهاف-بيبو صاحب سوابق جنائية وقد حكم عليه بالسجن عامين بجرائم سرقة وحيازة أسلحة في 2003. كما لوحق بتهمة حيازة مواد مخدرة قرب مونتريال وأوتاوا. ولم يستبعد رئيس الوزراء أن يكون هناك "متآمرون محتملون" ساعدوا منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف البرلمان.

وكانت السلطات الكندية رفعت الثلاثاء الفائت درجة الحذر من هجوم إرهابي من الدرجة الدنيا إلى الدرجة الوسطى، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2010. وبحسب الحكومة الكندية هناك نحو 90 كندياً متشدداً موجودين حالياً على الأراضي الكندية ويشتبه بأنهم يسعون لارتكاب اعتداءات.

ومن بين التسعين هناك 80 عادوا مؤخراً من مناطق حرب وخاصة من العراق وسورية، بحسب ما قالت مطلع الشهر الحالي الحكومة الكندية.

ودعت الحكومة الكندية السكان إلى توخي الحذر بعد أن قررت المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سورية والعراق.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا