جريمة برسم المنظمات الدولية.. "داعش" يجبر الأطفال على تعلم قطع الرؤوس والتعذيب!!

الجمعة, 24 تشرين الأول 2014 الساعة 19:13 | سياسة, محلي

جريمة برسم المنظمات الدولية..

جهينة نيوز:

ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن تنظيم داعش الإرهابي نشر شريط فيديو أظهر فيه الإجبار القسري للأطفال في المناطق التي ينتشر فيها على رؤية عمليات قطع الرؤوس والتعذيب فضلاً عن تدريبهم على حمل الأسلحة التي تتجاوزهم في الطول لتكون دروسهم اليومية.

وقالت الصحيفة إن “نظرية داعش المتطرفة تنطوي على أنه إذا كنت فتى تنمو في مناطق يسيطر عليها التنظيم في كل من العراق وسورية فإن كلمة التعليم تعني شيئا مختلفا جداً عن معناها الحقيقي في بقية أنحاء العالم”. وأضافت: إن وسائل الإعلام التابعة للتنظيم نشرت عدة مقاطع فيديو وصوراً تقول فيها إنها تظهر فيها مظاهر الحياة في “مدرسة الجهاد” والتي يتم فيها تشجيع الأطفال دون سن العاشرة على إطلاق النار من بنادق /ايه كيه 47/ وعلى كيفية التأقلم مع أهوال الحرب.

ويظهر في أحد أجزاء سلسلة أنتجتها ما تعرف باسم مؤسسة الفرقان الذراع الدعائي لتنظيم داعش أطفال صغار في مقاطع فيديو وهو ما وصفه خبراء بمحاولة إظهار “المدينة الفاضلة” في عالم تنظيم داعش.

وفي أحد مقاطع الفيديو والذي جاء تحت عنوان "أشبال الدولة الإسلامية" يظهر هؤلاء الأطفال أو كما يطلق عليهم التنظيم اسم الأشبال وهم يتحدثون باللغة العربية عن إيمانهم ورعاية التنظيم لهم.

كما يظهر الأطفال مع أحد عناصر التنظيم مجهول الهوية والذي يشار إليه في هذه السلسلة الدعائية على اعتبار أنه معلم وهو يلقنهم مبادئ وتعاليم الإسلام الداعشي في ما يبدو أنه درس في الدين.

وسجلت أيضا في هذه الفيديوهات مقابلات أجريت مع أطفال من هذه المدرسة وهم ينشدون ويتكلمون بينما تظهر في الإطار نفسه فوهات البنادق الآلية /ايه كيه 47/ يجرى إطلاق النار منها قبيل لحظات من التصوير.

وفي فيديو آخر هو جزء مما أطلقت عليه الآلة الدعائية لتنظيم داعش رسائل من أرض المعارك الأخيرة وهي على ما يبدو مقاطع تظهر تخرج هؤلاء "الأشبال" حيث يصطف أطفال قبيل تخرجهم وهم يستمعون إلى كلمة بالمناسبة بينما يشاهدهم عدد من الراشدين يرجح أنهم من ذويهم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يتم إنتاج مثل هذه المقاطع كذلك من قبل مؤسسة تسمى “الاعتصام ميديا” وهي جناح دعائي آخر تابع للتنظيم الإرهابي الذي يركز على هذا النوع من الأنشطة الاجتماعية في الأراضي التي يسيطر عليها.

وكان مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وصف استخدام داعش للأطفال وتجنيدهم عسكريا دون سن 15 عاماً بأنه جريمة حرب مضيفاً: إن داعش يدرب الأطفال على الأسلحة ومن ثم يتم توزيعهم في عمليات القتال الفعلي بما في ذلك “مهمات تفجيرية انتحارية”.

وقال نشطاء حقوقيون إن أشرطة الفيديو هذه تعد أدلة جديدة إضافية على نهب التنظيم لطفولة الأطفال والقيام بغسيل أدمغتهم ما يعرضهم للخطر.

وكانت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية كشفت الشهر الماضي أن تنظيم داعش الإرهابي أقام معسكرات تدريب للأطفال تحت سن 16 عاما في مدينة الرقة شمال سورية ليصبحوا مفجرين انتحاريين ومنفذي إعدامات في معسكر تدريبي بعد غسل أدمغتهم حتى يتبنوا أيديولوجية التنظيم إلى جانب تلقيهم التدريبات العسكرية.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا