صحيفة أمريكية تؤكد استخدام إرهابيي "داعش" غاز الكلورين ضد القوات العراقية

السبت, 25 تشرين الأول 2014 الساعة 00:14 | سياسة, عربي

صحيفة أمريكية تؤكد استخدام إرهابيي

جهينة نيوز:

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية نقلا عن ضباط عراقيين أن تنظيم داعش الإرهابي استخدم غاز الكلورين ضد قوات عراقية الشهر الماضي في الضلوعية مع استقبال مستشفى بلدة /بلد/ شمال العاصمة بغداد /11/ ضابطا عراقيا مصابين بحالات غثيان وإقياء وهم يجاهدون للتنفس وشخصت حالتهم على أنها تسمم بغاز الكلورين.

وجاء في مقال لـ لوفداي موريس نشر في الصحيفة “فيما يبدو فإن هذا الهجوم بالكلورين هو الأول الذي يثبت استخدام التنظيم لهذا الغاز في القتال” مشيرا إلى أن مسؤولا في وزارة الدفاع العراقية أكد نبأ وقوع الحادثة في منطقة الضلوعية القريبة من / بلد/ بينما قال أطباء إن الأعراض التي ظهرت على الضباط الـ/11/ كانت متفقة تماما مع التسمم بالكلورين.

وتؤكد القوات العراقية أن حادثتين أخريين تم فيهما استخدام الكلورين الخام منذ بدأ الإرهابيون شن هجمات واسعة في العراق هذا الصيف إلا أن تفاصيل هذين الهجومين لاتزال ناقصة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الهجمات تثير المخاوف والقلق من أن يكون الإرهابيون يعملون على صقل قدراتهم في مجال استخدام الأسلحة الكيميائية التي استحوذوا عليها في محاولة منهم للسيطرة على المزيد من المناطق في العراق.

وأوضح قاسم حاتم طبيب المشفى الذي نقل إليه الضباط في /15/ أيلول الماضي أن حالة من الذعر سادت المشفى قائلا “اعتقدنا في البداية أن غازا أكثر خطورة كغاز الأعصاب أو الفوسفات العضوية استخدم في الهجوم على الضباط”.

ولفتت الصحيفة إلى أن الضباط المصابين الذين ينتمي جميعهم إلى عشيرة الجبور التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي إلى جانب الجيش العراقي كانوا يحرسون حدود البلدة.. ونقلت عن أحد المصابين قوله: إنه وبعد اشتباك مع إرهابيي التنظيم وانسحاب الإرهابيين فوجئ الجنود بوقوع انفجار في المنطقة التي غادرها الإرهابيون وتصاعد دخان أصفر في السماء وحملت الرياح الدخان باتجاه الجنود العراقيين حيث توضع قريبا من الأرض وهو ما يتطابق مع مواصفات غاز الكلورين الذي يعتبر أثقل من الهواء.

ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع العراقية أكدت في بيان استخدام التنظيم لغاز الكلورين بطريقة متعمدة و”غير فاعلة” بالقرب من منابع معالجة المياه مؤكدة أن التنظيم ”كان يستهدف معنويات الشعب العراقي بشكل عام وقواتنا بشكل خاص”.

ويأتي هذا الكشف ليلقي المزيد من الضوء على جرائم تنظيم داعش الإرهابي سواء في العراق أو سورية واستخدامه جميع أنواع الأسلحة المحرمة فيها من أعمال إعدام جماعية إلى قطع الرؤوس واستخدام الأسلحة الكيميائية إضافة إلى اختطاف الرهائن وبيع الأطفال والنساء كالعبيد أو تجنيد أطفال لا يتجاوز عمر بعضهم العاشرة لتنشئة جيل من الإرهابيين والقتلة.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا