جهينة نيوز:
أكد مصدر مقرب من ملف الفساد الذي طال الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وفريقه الرئاسي أن عملية مداهمة جرت أمس لمقر حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليميني في باريس في إطار تحقيقين لكشف ملابسات تمويل حملة نيكولا ساركوزي خلال الانتخابات الرئاسية عام 2012 وذلك تزامنا مع سعي ساركوزي للفوز برئاسة هذا الحزب.
ونقلت "ا ف ب" عن المصدر قوله إن التهم وجهت حتى الآن لستة أشخاص في إطار هذه القضية بينهم ثلاثة من المسؤولين السابقين في الحزب اليميني.
وتأتي هذه المداهمة في إطار التحقيق في نظام مفترض لفواتير مزورة عرف باسم “مسألة بيغماليون” وللتحقيق في قيام حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية بتجاوز الكوتا المسموح له بها بشأن مصاريف الحملة الانتخابية لساركوزي.
بالنسبة لملف بيغماليون وهو اسم الشركة المكلفة تنظيم تجمعات الحملة الانتخابية فإن القضاء يتساءل عن نظام الفواتير المزورة بهدف إخفاء النفقات الحقيقية للحملة الانتخابية الرئاسية لـ ساركوزي عام 2012.
يذكر أن فرقة مكافحة الفساد في الشرطة القضائية لمدينة “نانتير” الفرنسية كانت أوقفت ساركوزي مطلع آب الماضي ووضعته رهن التحقيق بتهمة استغلال نفوذ وخرق سر التحقيق ويأتي هذا بعد يوم واحد فقط من توقيف مستشاره القانوني تييري هيرزوغ.