جهينة نيوز:
شهدت الولايات المتحدة فضيحة كبيرة تتعلق برفض أشهر القنوات الأمريكية عن بث خطاب الرئيس باراك أوباما حول الإصلاحات في نظام الهجرة. وأعرب البيت الأبيض عن خيبة أمله بقرار إدارة تلك القنوات.
وبحسب أقوال الخبراء فإن القنوات التلفزيونية الرائدة في الولايات المتحدة تعرض عادة خطابات الرئيس حول الأمن القومي وقضايا الساعة الأخرى في البلاد. كمل قد يتم إلغاء بث خطاب الرئيس في حال رأت إدارة التحرير أنه يحمل طابعا سياسيا متحيزا أو خشيت من رغبة المشاهد في تغيير القناة لمتابعة برامج ترفيهية.
وعلى اثر ذلك عرضت شبكة تلفزيون "سي بي اس" البرنامج الشهير "نظرية الانفجار الكبير" بدلا من بث الخطاب. بينما قدمت "اي بي سي" حلقة جديدة من "غريز أناتومي". وبثت شركة "ان بي سي" خطاب الرئيس على قناة "MSNBC " الإخبارية فقط.
وفي الوقت نفسه فقد بثت قنوات "سي ان ان" و"فوكس نيوز" و"PBC "، بالإضافة إلى قناتي "Univision " و"Telemundo " الناطقتين باللغة الإسبانية، بثت خطاب الرئيس الأمريكي على الهواء مباشرة.
وقد تسبب رفض البث بضجة كبيرة في مجتمع وسائل الإعلام الأمريكية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ديفيد ويستن: "اعتقد أن هذا الوضع عندما تمتنع وسائل الإعلام الرئيسية في البلاد عن تغطية الأخبار يثير القلق".
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس باراك أوباما يعتزم إضفاء الشرعية على إقامة نحو 5 ملايين مهاجر غير شرعي في البلاد. وتسري أحكام هذا القانون على المهاجرين غير الشرعيين الذين يقيمون في البلاد منذ أكثر من 5 سنوات.
ومن الجدير بالذكر أن إصلاحات الهجرة أصبحت حجرة عثرة في العلاقات مع الحزب الجمهوري. وقد انعدمت فرص تنفيذ هذا الإصلاح بعد انتخابات الكونغرس التي شغل فيها الحزب الجمهوري غالبية المقاعد.