رصد 20 انتحارياً.. "جبهة النصرة" تواصل هجومها الإرهابي على نبّل والزهراء

الإثنين, 24 تشرين الثاني 2014 الساعة 18:18 | سياسة, محلي

رصد 20 انتحارياً..

جهينة نيوز:

أكدت مصادر مطلعة أن إرهابيي «جبهة النصرة» شنوا بدءاً من أول أمس هجوماً استهدف بلدتي نبّل والزهراء هو الأكبر من نوعه.

ورجحت المصادر أن الهجوم يعتبر عملية استباقية، تهدف إلى منع الجيش السوري من القيام بعملية عسكرية تُفضي إلى إغلاق طريق حلب- أعزاز، وتُمهد لفك الحصار المفروض على نبل والزهراء منذ حوالى عام ونصف عام. كما يأتي الهجوم سعياً من «النصرة» وحلفائها لوصل الطريق بين حندرات وماير، مروراً ببيانون، الأمر الذي يتطلب أولاً السيطرة على الزهراء الشرقية، والذي سيكون من شأن نجاحه تأمين إمدادات تمنح أفضلية للمسلحين على جبهة حندرات.

ورغم أن الهجوم الذي تشنّه «جبهة النصرة» بمؤازرة مجموعات «إسلامية أخرى»، أبرزها «جيش المجاهدين»، فإن المُطّلع على جغرافيّة المنطقة سيُدرك الاختلاف الكبير بين ما تروّجه وسائل الإعلام «المُعارِضة» والداعمة لها، وبين تفاصيل المعركة.

وقالت المصادر: الهجوم الذي انطلق ليل السبت/ الأحد، جاء عبر أربعة محاور. مدينة نبّل استُهدفت انطلاقاً من ماير شرق المدينة، والزيارة شمال. واتضح أن الهجومين كانا «بقصد الإشغال، وإعاقة إرسال مؤازرة إلى الزهراء»، وفقاً لما أكده مصدر ميداني من داخل نبّل. أما الهجومان اللذان استهدفا بلدة الزهراء فجاءا انطلاقاً من الطامورة جنوب، والثاني وهو الأعنف من جهة بيانون جنوب شرق. وعبر هذا المحور، حقق المهاجمون تقدّماً في منطقة المعامل، التي تُعتبر منطقة تماس تتداخل فيها السيطرة. وأمس، تبادل الطرفان القصف، حيث استخدم المهاجمون صواريخ غراد، وقذائف الهاون، فيما ردّ المدافعون باستخدام الهاون والمدفعية، وأفادت مصادر ميدانية بأن المهاجمين استخدموا عدداً من الدبابات. وتمّ تأكيد مقتل القائد الميداني في «جيش المجاهدين» ماجد كرمان، إضافة إلى اختطاف ثلاثة أشخاص من عائلة التّقي من أبناء بلدة الزهراء، تضاربت الأنباء بشأن مصيرهم.

مصدر من داخل غرفة عمليات الزهراء أكّد لصحيفة «الأخبار» اللبنانية أن «المسلحين حققوا تقدماً محدوداً في منطقة المعامل، ودارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، نجح على أثرها مقاتلونا في امتصاص الهجوم، وحصار مجموعات من المسلحين داخل معمل الكبريت دونَ اقتحامه». وخلافاً لما تؤكده مصادر المسلحين، فإن منطقة المعامل لا تُعتبر مدخلاً لبلدة الزهراء. إذ تفصل بين الاثنتين «جمعية الجود»، وهي جمعية سكنية مشيّدة على منطقة مرتفعة، تحوّلت إلى تمركزات للقوات المدافعة عن الزهراء، بمثابة خط دفاع أوّل. ويتحتّم على القوات الساعية إلى دخول البلدة عبر هذا المحور النجاح في السيطرة على الجمعية، مع الأخذ في الاعتبار أن تمركز المدافعين على منطقة مرتفعة يمنحهم الأفضلية. وفي حال نجاح مسلحي «النصرة» وحلفائها في اقتحام الجمعية، سينطلقون عبرها نحو البلدة قاطعين مسافة تُقدر بـ 1200 متر، مكشوفة تماماً، ما يمنح المدافعين المتمركزين على مداخل البلدة أفضليةً في التصويب الناري. وبفعل هذه العوامل، تؤكد مصادر غرفة عمليات الزهراء أنّ «الوضع تحت السيطرة تماماً».

بدورها، تحاول «جبهة النصرة» اعتماد إستراتيجية هجومية تضمن لها الإفادة من «الانتحاريين». المصادر كانت قد أكّدت أنّ «عشرين مسلحاً باتوا على أهبة الاستعداد لتنفيذ عمليات انتحارية على مختلف جبهات حلب». وتتطلّب العمليات الانتحاريّة إمكانية وصول المهاجمين إلى مداخل المناطق المُستهدفة، وتمنح المسافات المكشوفة قدرة للمدافعين على استهداف السيارات المفخخة قبل وصولها إلى الهدف، كما تمنح إمكانية لتدخل الطيران. «النصرة» التي تتزعم الهجوم وتُخطط له كانت قد تحدثت عن استقدام إمدادات كبيرة من ريف إدلب الذي بات أحد معاقلها، تمهيداً لهجوم ليلي.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 ناصح
    24/11/2014
    22:50
    و أعدوا لإرهابيي أردوغان ما استطعتم من قوة
    نتمنى من قيادتنا الحكيمة أن تكون منتبهة جيدا لما تحضره النصرة حوالي عشرين تكفيريا لاقتحام قريتي نبل و الزهراء و ارتكاب مجازر و سبي نساء و تكون القيادة على أتم الجاهزيةبالطيران و المدفعية و الصواريخ لسحق هؤلاء المجرمين القتلة و تلقينهم مع أسيادهم السلجوقيين و السعوديين و الأمريكان و الصهاينة درسا لا ينسوه

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا