أردوغان يندد بما سماه "وقاحة" الولايات المتحدة في الأزمة السورية!

الخميس, 27 تشرين الثاني 2014 الساعة 17:36 | سياسة, عالمي

أردوغان يندد بما سماه

جهينة نيوز:

هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس ما سماه “وقاحة” الولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص الشأن السوري، وذلك بسبب الضغوط التي تمارسها على أنقرة لإجبارها على المشاركة في الجهود الهادفة لإنقاذ مدينة عين العرب شمال سورية، حيث يسيطر تنظيم “داعش” على مساحات واسعة منها.

وقال اردوغان مخاطبا مجموعة من رجال الأعمال في أنقرة: “لماذا يأتون من مسافة 12 ألف كيلومتر إلى هذه المنطقة؟ أريدكم أن تعرفوا أننا ضد الوقاحة وضد الرعونة وضد المطالب التي لا نهاية لها”، وأضاف: “لم يحركوا ساكنا.. والتزموا الصمت بوجه النظام في سورية، ولكنهم الآن يقومون باستعراض ضمير حول كوباني.. سنحل هذه المشاكل ليس بمساعدة أدمغتهم المتطورة بل بمساعدة شعبنا”.

وكان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن زار تركيا الأسبوع الماضي وأجرى محادثات مع أردوغان، ولكن الزيارة لم تسفر عن اتفاق، بحسب المصادر الدبلوماسية للطرفين.

وقبل الزيارة، أثار بايدن حفيظة الرئيس التركي بقوله الشهر الماضي “إن السياسات التي تتبعها الحكومة التركية قد أسهمت في بروز نجم داعش”، ما حدا بالرئيس التركي إلى القول إن علاقات بلاده بالولايات المتحدة “قد تصبح شيئا من التاريخ”.

وتطالب واشنطن السلطات التركية بالسماح لطائراتها استخدام قاعدة “إنجيرليك” العسكرية جنوب تركيا لضرب مسلحي تنظيم داعش، بينما رفضت أنقرة ذلك وطرحت جملة من الشروط مقابل دخولها في قوات التحالف.

يشار إلى أن أردوغان اتهم الغرب في تصريحات صحفية يوم الاثنين الماضي بقدومهم إلى المنطقة من أجل النفط، قائلا: “أجتمع معهم دوما، ولكنهم يفتقرون إلى أي حساسية عدا واحدة: النفط…النفط…النفط”!!.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 نبيه
    27/11/2014
    19:53
    الوقاحة صفة أردوغانية خالصة
    أردوغان زعلان لأن الوقاحة كانت صفته التي لازمته منذ بداية الحرب الكونية على سوريا و التي أسماها الغرب ثورة ,تصريحاته الوقحة التي كانت تدعو القائد الأسد للتنحي و هذه منتهى الوقاحة والتدخل السافر في شأن داخلي بحت لدولة ذات سيادة و ذلك ليسرع في تنصيب الإخوان الإرهابيين ليحكموا سوريا الذين شكلوا 80%من مجلس الطبول الفارغة في اسطنبول ثم وقاحته في إعلانه دخول حلف لاحتلال سوريا سواء تم تشكيله في مجلس الأمن أو خارجه بعد مجزرة الكيماوي التي ارتكبها مع بندر السعودي في الغوطة ,ثم وقاحته لاحتلال جزء من الأراضي السورية ليكون وكرا لعصاباته الإرهابية لتهجم على البلدات الآمنة في الشمال ,إذا كان الأمريكان وقحين فهذا بعض ما عند أردوغان,أم أن الوقاحة ماركة مسجلة باسمه و زعلان لأن الأمريكان شاركوه فيها ربما,,,
  2. 2 أيهم
    28/11/2014
    05:00
    هناك اختلاف تركي أميركي و ليس خلاف
    عندما رفضت أميركا أن تساير أردوغان لتحقيق أحلامه العثمانية و احتلال سوريا أو على الأقل احتلال حلب كخطوة أولى في مشروع إعادة الخلافة العثمانية ثارت ثائرته على الأمريكان ,على كل حال يوجد اختلاف و ليس خلاف بين تركيا و أميركا اللتين تتفقان على تدمير الدولة السورية و لكن التكتيك هو الفرق بينهما ,أميركا تريد استنزاف الدولة السورية على المدى الطويل عبر إنهاك جيشها و تشتيت قدراته بينما أعداؤنا صهاينة السعودية و قطر و تركيا يريدون تدمير الدولة السورية الآن و حالا و فورا و سريعا و هذا ما يثير حنقهم على أميركا البلطجية التي تعد للمليون قبل أن تنفذ رغبات هؤلاء الحقودين المجرمين لأتها تعرف أنها ستفتح عليها أبواب جهنم بسبب قوة تسليح الجيش السوري و لأن لسوريا حلفاء لن يتركوها وحدها لذلك أميركا وقحة بنظره
  3. 3 أنور
    28/11/2014
    06:06
    لا ندري من الأكثر وقاحة أميركا أو اردوغان
    السياسة الحمقاء لهذا الاخونجي الأرعن ستسير بتركيا إلى الهاوية ...أرسل دواعشه لتسرق نفط الشعب السوري و يتهكم على أميركا أنهم لا يعرفون سوى كلمة نفط, ,نفط ,نفط على أساس هو لا يغريه النفط السوري أقترح على الحكومة السورية أن ترفع دعوى على حكومة أردوغان الاخونجية تطالبها بمليارات الدولارات كتعويض عن النفط السوري التي سرقته من الدولة السورية بأيدي الدواعش أو نحجز على قصره ذي الألف غرفة حتى نستوفي حقنا من هذا اللص الوقح بل ملك الوقاحة كسيدتة أميركا و الواحد يحتار أيهما أوقح فهو و هي طنجرة و لقت غطاها في الوقاحة و نهب خيرات الدول و فن إبادة الأمم و الشعوب و في المجازر الدموية و الكذب و النفاق و الدجل و دعم الإرهاب خاصة إرهاب الدواعش و التدخل الوقح لتغيير الأنظمة الشرعية باستخدام نتظيمات إرهابية
  4. 4 معين
    28/11/2014
    23:56
    اعرف نفسك
    لو تجلت الوقاحة رجلا في القرن الواحد و العشرين لكان اسمه رجب طيب أردوغان
  5. 5 أنور
    29/11/2014
    17:02
    عصابات أردوغان بحلب بعدما سرقوها ,أحرقوها لطمس جريمتهم
    كل ما جرى من خراب و دمار في مدينة حلب على أيدي مرتزقة أردوغان الذين يسمون أنفسهم بالثوار والثورة منهم براء ,لقد دخلت هذه اعصابات حلب لهدف واحد فقط هو تدميرها و إلا لماذا تمركزوا بالمدينة القديمة و ماعلاقة امدينة القديمة و أسواقها التاريخية الأثرية بأي ثورة هم دخلوها بقصد سرقة كل ما فيها من بضائع و ذهب و سلع تقدر بئات المليارات من الدولارات و كيلا يفتضح أمرهم قاموا بإحراق الأسواق من الداخل ثم أشاعوا أن الدولة قامت بقصفها فاحترقت و كأن الناس دببة لا تعي و لا تفهم حرص الدولة على آثارها و حضارتها ,ثم بدؤوا بتفجير امباني الأثرية المحيطة بالقلعة كالكارلتون لطمس حضارة حلب اقديمة و عين أردوغان على تدمير قلعة حلب تمهيدا لتتريكها و ضمها لى تركيا ,هذه قصة تدمير آثار حلب مع سيد الوقاحة أردوغان و عصاباته

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا