الخارجية الروسية: المحاولات الأمريكية  المجنونة لعزل روسيا فاشلة

جزيرة صغيرة مثل كوبا و تقع على مرمى حجر من الولايات المتحدة لم تستطع العقوبات أن تركعها أو تغير سياستها فكيف بعقوبات على دولة عظمى مثل روسيا ...خلي الأمريكان يبلوا العقوبات على روسيا العظمى و يشربوا ماءها العكر فواشنطن و أذنابها الأوربيين مصرين على سياسة العقوبات الفاشة و العقيمة و التي قد تأتي عادة مع الدول القوية و ذات العلاقات المتشعبة بنتائج عكسية تتمثل في الاعتماد على الذات و تحقيق قفزات نوعية في كل مجالات العلم التكنولوجيا كما حدث مثلا في إيران النووية التي دخلت مجال الأقمار الصناعية و مازال جيرانها الخليجيين العرب الغير معاقبين مشغولين بانتخاب أجمل ديك و أتيس تيس و ملكة جمال العنز أو الإبل و قس على ذلك الكثير الكثير من الأمور المقرفة المضحكة المبكية في آن معا طبعا هذه حدود مداركهم

واضح أن أميركا في حالة هيستيريا من الموقف الثابت الذي أبدته موسكو من الملفات السورية و الإيرانية و الأوكرانية لذلك تعمل على التلويح بعصا العقوبات في وجه موسكو لكن أعتقد أنها قبل أن تعاقب موسكو فهي تعاقب حلفائها الأوربيين و نتائج هذه العقوبات ستظهر في المدى المنظور و المتوسط على شكل كوارث اجتماعية لن تنجو دولة أوربية واحدة من تداعياتها الكارثية و مما سيزيد الطين بلة هو انتشار الفكر الوهابي الإرهابي التكفيري في صفوف شبابها الذي سيقض مضاجع مخابراتها التي غضت الطرف عن انتشاره في سبيل تدمير الدولة السورية و نسيت أنه من حفر حفرة لغيره قد يقع فيها و هذا ما سيحدث في بلادهم مهما رفعوا درجات الحيطة و الحذر فسيكتوون بالنار التي أشعلوها في سوريا و سيحترقون بها عاجلا و ليس آجلا و تكون على نفسها جنت براقش

مهما فرضتم عقوبات على روسيا ستبقى روسيا عظمى و يا جبل ما يهزك ريح