لاريجاني: فخر لإيران أن تكون في خدمة سورية الشقيقة والصديقة

الإثنين, 22 كانون الأول 2014 الساعة 01:21 | سياسة, عالمي

لاريجاني: فخر لإيران أن تكون في خدمة سورية الشقيقة والصديقة

جهينة نيوز:

في أعقاب استقبل الرئيس بشار الأسد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني عقد كل من لاريجاني ورئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام مؤتمراً صحفياً أكدا فيه أن سورية وإيران يجريان تقييما متواصلا للأوضاع في المنطقة وخصوصا ما تتعرض له سورية والعراق من حرب إرهابية تشنها القوى الاستعمارية الغربية بالتواطؤ مع بعض دول عربية وجارة معروفة.

وقال اللحام: إن الدعم الإيراني لسورية كان له الأثر الطيب في نفوس الشعب السوري كما كان دعم أصدقاء سورية من إيران إلى روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية عاملا مهما ومساعدا في مواجهة الإرهاب ومساعدة سورية لتجاوز محنتها.

وأضاف اللحام: “إننا نتبادل دائما كيفية مواجهة التنظيمات الإرهابية وكيفية تشكيل حائط صد ودفاع عن شعوب المنطقة وعن المد الإرهابي القاتل” مضيفاً إنه لابد من توجيه التحية لإيران قيادة وحكومة وشعبا على موقفها الداعم لسورية وشعبها سياسيا واقتصاديا وكذلك مساعدتها الشعب السوري في مواجهة الإرهاب والتآمر ومواجهة العقوبات الاقتصادية الجائرة والمقاطعة المخزية من دول عربية معروفة والغرب الذي فرض حظرا على غذاء ودواء الشعب السوري.

وشدد اللحام على أهمية العلاقات السورية الإيرانية التاريخية المتجذرة ومحور المقاومة والتي تعد عنصر أمان واستقرار في المنطقة يحصن شعوبها ويحميها من التهديدات والمخططات الاستعمارية التي تحاول تمزيق الدول وتنفيذ تلك المخططات.

بدوره أكد لاريجاني أن موضوع الإرهاب لا يخص سورية لوحدها إذ إن الكثير من دول المنطقة منخرطة في موضوع مواجهة الجماعات الإرهابية وهذه نقطة مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار مشدداً على وجوب الوقوف إلى جانب سورية حكومة وشعباً.

وأشار لاريجاني إلى أنه تباحث اليوم مع السيد الرئيس بشار الأسد ورئيس مجلس الشعب بالقضايا الإقليمية المهمة ولاسيما فيما يتعلق بالمشكلة الرئيسية في المنطقة وهي الإرهاب مضيفاً إنه “شرف وفخر لإيران أن تكون في خدمة سورية الشقيقة والصديقة”.

ولفت لاريجاني إلى أن بعض الدول الغربية وكذلك دول المنطقة كانت تدعم الإرهابيين وكانت إيران تقول لهم ان هذا الأمر هو مغامرة تؤدي إلى إشعال نار لا يمكنهم إطفاؤها مبيناً أن من كانوا يقولون إن الديمقراطية لن تتوفر في سورية بعضهم أشخاص لم يرفعوا حتى خطوة صغيرة في بلدانهم نحو الديمقراطية.

وشدد لاريجاني على أن سورية بلد رائد في مواجهة الصهاينة وإسرائيل عندما كان الكثيرون في سبات عميق ولذلك هي تدفع ضريبة الصمود والمقاومة مشيراً إلى تضحيات الشعب السوري في حروبه ضد إسرائيل.

وبين لاريجاني أن الإرهابيين الذين يعملون بالقتال والحرب على مدى سنوات يدعون أنهم يحاربون من اجل الديمقراطية إلا أن المسألة قضية أخرى لا تتعلق بالديمقراطية.

وتساءل لاريجاني “لماذا كل دولة تدخلت فيها أمريكا نشأ ونبع منها تيار إرهابي فيما بعد” مشيراً إلى أن أمريكا تدخلت في أفغانستان وداخل هذا البلد ظهر تيار إرهابي كما تدخلت في سورية والعراق ونشأت فيها لاحقا جماعات وتنظيمات ارهابية مثل داعش ويجب الرد على هذا التساؤل.

ولفت لاريجاني إلى أن رؤية الولايات المتحدة تجاه الإرهاب هي رؤية تكتيكية مضيفاً ان “التعامل والتعاطي مع الإرهاب بصفة تكتيكية هو خطأ استراتيجي والآن يلاحظون شيئا فشيئا هذه المشكلة التي أوجدوها وهم يعانون منها”.

ورأى لاريجاني أن على الشعوب الإسلامية أن تأخذ بعين الاعتبار أن الأمريكيين وبعض الدول الأوروبية يأتون ويضرمون النار في المنطقة ويرحلون ويضعون هذه المشكلة لتزداد شيئا فشيئا


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا