فتاة تروي كابوس 21 يوماً في أسر «داعش» الإرهابي

شارك |

جهينة نيوز:

لم تقتصر معاناة الإيزيديين على التهجير، فتنظيم "داعش" الإرهابي أسر النساء وباعهن سبايا، وتباهى في فيديوهات على الإنترنت بتقاسم النساء بين الإرهابيين.

وسائل إعلامية التقت في دهوك سيدة عمرها ١٩ عاما، تدعى أم رهين، قتل "داعش" الإرهابي زوجها أمام عينيها وسباها.

القصة ليست عن تهجير "داعش" الإرهابي لجماعة الإيزيدية والتي أصبحت مشردة في مخيمات اللجوء، إنها تجربة امرأة إيزيدية عاشت 21 يوما أسيرة لدى "داعش"، حجبت وجهها عن الكاميرا ورفعت صوتها للعالم.

وقالت "فرّقوا النساء، وقتلوا زوجي أمامي، وقتلوا جميع رجال عائلتي، أخذوا النساء إلى منطقة سيبه شيخ خضر، ثم إلى بعاش، ومن ثم إلى الموصل".

وتابعت: "فرّقوا النساء في طرف، ومددوا زوجي على البطن، وضربوه بطلقات نارية، وألزموا النساء بالذهاب معهم، زوجونا قسراً من رجال داعش، أمضيت 21 يوما مع داعش، ولم يكن هناك حليب لطفلي، ولم يتوفر الغذاء كما اعتدوا علينا بشكل عشوائي".

وتقول الفتاة الإيزيدية "لو بيدي كنت قتلتهم وقتلت نساءهم، ولولا حملي لكنت ذهبت لقتالهم لأنتقم لمقتل زوجي، أنا حاليا في حالة جيدة، ولكن ما حصل معي لن أنساه حتى آخر لحظة في حياتي، ومن الصعب جدا نسيانـه، كل دقيقة في حياتي أرى ما حصل معي أمام عيني".

وتضيف الفتاة إنه لو لم أهرب إلى عائلة عربية في الموصل لكنت ذكرى من الماضي.