خاص جهينة نيوز : رجل الأعمال السيد مازن الترزي يكرم أكثر من 170 متفوقاً من أبناء وبنات الشهداء

الخميس, 15 كانون الثاني 2015 الساعة 06:21 | مواقف واراء, خاص جهينة نيوز

خاص جهينة نيوز : رجل الأعمال السيد مازن الترزي يكرم أكثر من 170 متفوقاً من أبناء وبنات الشهداء

جهينة نيوز:

أُقيم في مدرسة بنات الشهداء في منطقة المزة بدمشق حفل تكريمي لبنات وأبناء الشهداء المتفوقين في مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، حيث قدم صاحب المبادرة وراعيها رجل الأعمال السوري المغترب في الكويت السيد مازن الترزي هدايا رمزية تعبر عن تقديره لجهود أبناء وبنات الشهداء في تحقيق التفوق والحصول على أعلى الدرجات في مدارسهم.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء سورية ومن ثم النشيد الوطني السوري الذي أدته مجموعة من أبناء وبنات الشهداء.

وقد ألقى الترزي كلمة قال فيها: الأبناء والبنات الأعزاء يا أبناء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر، اسمحوا لي ببالغ سعادتي وتشرفي بأن أقف بينكم اليوم مكرماً تفوقكم الدراسي، منوهاً بالمراتب العليا التي بلغتموها في تحصيلكم العلمي والأدبي، ثقوا أيها الأبناء الأعزاء أنكم أنتم من تكرمون الآخرين وأنتم من يتشرف المرء بمصافحتكم والسلام عليكم، ففي وجوهكم قبس من نور وفي عيونكم بريق من جذور آبائكم وأرواحهم الطاهرة، وفي أنفاسكم عطر من ريح دمائهم الزكية التي روت تراب سورية المقدس لنبقى ونستمر في حياتنا.

وأضاف الترزي: يا أبناء أغلى الناس وأشرف الناس وأطهر الناس، أنتم أمل المستقبل عليكم تعقد سورية الآمال الكبار، وبكم تمضي إلى غدنا المشرق الآمن، فامضوا إلى الأمام واضعين نصب أعينكم تضحيات آبائكم الأشراف، ومتخذين من انتصارات جيشكم العربي السوري نبراساً تهتدون به إلى طريق العز والمجد والفخار، ومقتدين بشموخ قائد الوطن ورمز صموده وباني نهضته السيد الرئيس بشار الأسد.

واختتم بالقول: عشتم أحراراً وعاشت سورية قوية حرة منتصرة، وعن نفسي أقول أتشرف عندما أقف بينكم وأشعر أنكم أنتم من تكرمونني ولست أنا من أكرمكم.

بدورها ألقت السيدة شهيرة فلوح المدير العام لمدارس أبناء وبنات الشهداء كلمة وجّهت فيها الشكر للسيد الترزي والمشرفين والأساتذة في مدرسة بنات وأبناء الشهداء، مؤكدة أن هذا التكريم هو فرصة جديدة وطيبة نجتمع فيها على المحبة، نجدّد فيها صدق الانتماء لوطننا الغالي الذي نحبه، ونؤكد فيها على وفائنا لأرض سورية التي عطرتها دماء شهدائنا الأبرار.

وأشارت فلوح إلى أن مدارس أبناء الشهداء وجدت لتجسّد وفاء جماهير أمتنا وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته، لتضحيات شهدائنا الأبرار الذين سطّروا بدمائهم الزكية الطاهرة تاريخ أمتنا المجيد.

أما الحفل فقد تخلّله أوبريت تضمن فقرات غنائية، ومسرحية قدمها مجموعة من أبناء وبنات الشهداء، عرضت لما يدور في سورية عبر حديقة نصفها مزهر ونصفها الآخر عمّ فيه الخراب، حيث دعت للحوار الذي سيوصل سورية إلى بر الأمان، وذلك بالتعاون والتكاتف والتفاهم على التخطيط للمستقبل وتفهم وجهات نظر الجميع، فضلاً عن إعادة إعمار تلك الحديقة وترميمها في إشارة إلى الوطن الذي يحتاج لإعادة إعمار وبذل أبنائه ما في وسعهم ليعود الخير والازدهار إلى هذه الأرض، كما شددت فكرة المسرحية على النظر للجزء المضيء في الحياة لكي نستمر ونتقدم ونحافظ على الوطن، وشكرت جنود الجيش العربي السوري الذي ضحوا ومازالوا يضحون بأغلى مايملكون لنحيا بسلام وأمان.

وفي تصريح خاص لـ"جهينة نيوز" قال السيد مازن الترزي إن هذه المبادرات التي يقوم بها هي واجب وفرض عليه وعلى كل شخص قادر على العطاء بقدر استطاعته، مضيفاً: هذه السنة الثانية للتكريم وأنا في كل يوم يزداد فخري بهؤلاء الأبناء والبنات، حتى إن هذه المسرحية الرائعة التي قدموها تدل على مدى وعيهم واستيعابهم لما يجري على أرض وطننا الغالي، فهذه المسرحية تحمل قيماً كبرى وتمثل سورية الصغيرة، فهم شرحوا ما يجري في سورية الكبيرة من خلال هذا المسرح الصغير.

يذكر أن عدد المكرمين بلغ أكثر من 170 متفوقاً من أبناء وبنات الشهداء.


أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا