جهينة نيوز:
أكدت مصادر خاصة من واشنطن لـ"جهينة نيوز" أن ما حصل أمس في السعودية عقب إعلان وفاة الملك عبد الله هو مرحلة انتقالية بترتيب أمريكي، سيليها الإطاحة بولي العهد الأمير مقرن وحصر ولاية العهد بالأمراء السديريين من أبناء نايف وسلمان.
وذكرت مصادر "جهينة نيوز" أن تعيين محمد بن نايف ولياً لولي العهد أغضب باقي الأمراء السديريين الشباب الذين كانوا يطمحون لبلوغ العرش، ولاسيما أبناء فهد وسلطان.
وألمحت المصادر إلى أن التعيينات السريعة التي أبعدت متعب بن عبدالله وخالد التويجري كانت بمثابة انقلاب قاده سلمان بغياب بعض أركان الحكم مثل سعود الفيصل القابع في مشفى بنيويورك في حالة صحية حرجة.
وأشارت المصادر إلى أن تعيين محمد بن نايف يأتي لعلاقته الوثيقة بالجماعات المتطرفة التي تدير ملفاتها المخابرات الأمريكية، مؤكدة أن التويجري غادر الرياض منذ ليل أول أمس، وأن البيت الأبيض يعوّل كثيراً على دور محمد بن نايف لإجراء تغييرات جذرية في السياسة السعودية، فيما كان هذا التغيير مستحيلاً بوصول أحد أبناء عبد الله أو إخوته إلى العرش.
وتوقعت مصادر "جهينة نيوز" أن تشهد الأيام المقبلة صراعاً مشتعلاً بين أبناء الأسرة الحاكمة وداخل الجناح السديري أيضاً رداً على هذا الانقلاب الذي قاده الملك سلمان بنفسه.