الحرس الثوري الإيراني: انتظروا انتقامنا رداً على اعتداء القنيطرة

شارك |

جهينة نيوز:

أعلن نائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي أن امتزاج دم الشهيد الله دادي مع دماء شباب حزب الله يبرهن أنه لاحدود تفصل هوية المسلمين وقال: سنأخذ انتقامنا وعلى الصهاينة ترقب الرد.

وفي كلمته أمام مراسم تأبين الشهيد العميد محمد علي الله دادي وشهداء المقاومة في القنيطرة بسورية قال سلامي إن الشهيد الله دادي تجاهل الحدود الجغرافية بهدف تعزيز المقاومة.

وأضاف العميد سلامي إن رسالة امتزاج دماء الشهيد الله دادي وشهداء المقاومة اللبنانية هي أن الثورة الإسلامية تجاوزت الحدود وقال إن هذه الحادثة برهنت أن الحدود الجغرافية ما باتت تفكك هوية المسلمين.

وأكد سلامي أن الشهيد الله دادي والشهيد جهاد مغنية ورفاق دربهم برهنوا أن مسيرة عزة المسلمين تمر عبر الجهاد وقال: إننا لم نخلق من أجل أن نأخذ الأوامر من اليهود والنصارى.

وأشار إلى أن الأعداء تعودوا طيلة العقود الماضية على نهب ثروات المسلمين وقال إن العالم الإسلامي اليوم يعيش صحوة وأن الأعداء أصبحوا لايقدرون على التحرك في أي شارع باطمئنان.

وأفاد سلامي في جانب آخر من كلمته أن الحقائق الواقعة اليوم لم تستوعبه أذهاننا بعد ولكن أميركا وأوروبا يذوقون كل يوم مرارة موت جديد.

وتابع أن أميركا كانت تحتل أي بلد إسلامي متى ما تشاء ولكنها باتت غير قادرة على ذلك اليوم لأن التطورات السياسية والإنسانية خرجت عن سيطرتها وأصبحت تعيش على الهامش.

وأشار إلى أن الإرادة الرئيسية اليوم هي للثورة الإسلامية وأفكارها الملهمة وقال إن أميركا عجزت عن الحؤول دون هزيمة الكيان الصهيوني في الحروب الأربع الأخيرة، وهي لم تستطع التدخل العسكري في سورية في حين كان لاتتوانى عن تنفيذ أي تهديد تطلقه في السابق.

ولفت إلى تشكيل الجيش الشعبي العملاق في لبنان وسورية وقال إن ذلك دليل على قدرة العالم الإسلامي وعلامة على أفول نجم أميركا.

وأكد في الختام: إننا لم نخلق من أجل أن يقضي الأعداء على أبنائنا وأن يناموا براحة، فإننا سنأخذ انتقامنا وعليهم أن يترقبوا ذلك ولكننا نحن سنحدد زمان ومكان ذلك