القيادة القطرية لحزب البعث: لقاء موسكو التشاوري امتحان لمصداقية المشاركين

الخميس, 29 كانون الثاني 2015 الساعة 03:33 | سياسة, محلي

القيادة القطرية لحزب البعث: لقاء موسكو التشاوري امتحان لمصداقية المشاركين

جهينة نيوز:

أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن اللقاء التشاوري في موسكو امتحان جديد لمصداقية المشاركين فيه ومدى التزامهم الوطني الحقيقي بسورية شعبا وأرضا داعية المشاركين فيه إلى الاستناد في حوارهم على نية صادقة وحس وطني رفيع وإيمان كامل بخلاص شعبهم ووطنهم.

وذكرت القيادة في بيان لها حول التطورات السياسية أن الدولة السورية وانطلاقا من شعورها بالمسؤولية تجاه الوطن والشعب اندفعت لاغتنام أي فرصة تساعد على التوصل إلى حل سياسي مهما كانت آفاق نجاحها كما وافقت على جميع المبادرات من لجنة الفريق الدابي مرورا بكوفي عنان والابراهيمي ودي ميستورا وجولتي جنيف وحتى مبادرة موسكو حرصا منها على الدم السوري.

وبينت القيادة أن المبادرة التي طرحها السيد الرئيس بشار الأسد في 6-1-2013 من أهم المبادرات وهي شاملة وتقدم ثلاث مراحل لبناء مستقبل الدولة السورية بيد أبنائها وتقتصر على المنهج تاركة الحل للمتحاورين دون فرض أي تصور له بشكل مسبق كما يفعل بعض المعارضين في تصوراتهم.

وأكدت القيادة أن السوريين بكل فئاتهم وحدهم اصحاب الحق غير القابل للانتقاص بحل مشاكلهم وبناء مستقبل وطنهم وكل اتصال بالخارج من أي طرف سوري وتلقى التعليمات منه يعد خيانة وطنية وفق تقاليد الشعب العربي السوري الكفاحية وتمسكه المستميت باستقلاله وحريته.

وأضافت أن الارتهان للخارج يتعارض أيضا مع مبادئ القانون الدولي وأهمها مبدأي السيادة وحرية الشعوب في تقرير مصيرها كما انه يتعارض مع نص القرارات الدولية المتعلقة بسورية وجميعها تؤكد التزام مجلس الأمن القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.

وجاء في البيان من يخطط كي يحقق بالسياسة ما لم يحققه بالحرب وأهم لأنه يتعامل مع شعب يمتلك وعيا سياسيا وتجربة كفاحية مميزة على المستويات الاقليمية والعالمية مؤكدة أن سورية دولة قائمة ومستقلة ولها كيان دولي قوي ومعترف بها من جميع دول العالم وقطع العلاقات لا يعني سحب الاعتراف فهي ليست منطقة وصاية حتى يحاك مستقبلها في أروقة الأمم المتحدة أو غيرها.

وذكرت القيادة أن التحولات البنيوية في النظام السياسي التي تمت في السنوات الأربع الماضية وفي مقدمتها الدستور الجديد وقوانين الأحزاب والإعلام والادارة المحلية والانتخابات البرلمانية والرئاسية التي بلورت ارادة الشعب كانت بمثابة خطوات واسعة على طريق معالجة الشق الداخلي للازمة وتحقيق تطلعات الشعب مبينة أن هدف الحوار استكمال وتطوير هذا التحول الواسع.

وجددت القيادة تأكيدها على المبادئ الوطنية الخمسة المتمثلة بسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها واعتبار المرجعية الوحيدة لأي حل هو الشعب العربي السوري وأن مواجهة الارهاب بجميع الوسائل مبدأ غير خاضع للنقاش و رفض العنف كوسيلة للوصول إلى السلطة والاحتكام لخيار الشعب وارادته والالتزام بالهوية الوطنية والقومية السورية ورفض الاستعمار الحديث والصهيونية وتعزيز ثقافة المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.

وأكدت أن هذه المبادئ معايير وطنية لا يجوز انتهاكها ومعالم واضحة للبيئة السياسية التي يجب أن ينعقد من خلالها أي حوار وهي مبادئ تنبع من طبيعة الأشياء ومنطق الحياة والقانون الدولي وليست شروطا مسبقة.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا