‏الفيلم لا يبدأ من النهاية.. عفواً حزب الله.. لم نشبع من مائدة شبعا

الجمعة, 30 كانون الثاني 2015 الساعة 16:16 | مواقف واراء, زوايا

‏الفيلم لا يبدأ من النهاية.. عفواً حزب الله.. لم نشبع من مائدة شبعا

جهينة نيوز- بقلم نارام سرجون:

أجمل مافي الرصاص الذي أطلقه مقاومو حزب الله في شبعا هو أنه استقر في قلوب الثوار العرب والعرب كما في قلوب الإسرائيليين.. فلقد تعبت آذاننا من احتفالات الثوار بصواريخ إسرائيل وتكبيراتهم لغاراتها وإقامتهم مهرجانات السعادة والشماتة.. وكان رصاص شبعا وكورنيتها -الذي ذوّب الفولاذ كالشمع- الدواء الذي يشفي صداعنا.. فقد كان الثوار والعرب يتحولون في كل غارة إسرائيلية إلى باعة متجولين يحملون مكبرات الصوت وينادون بشكل صاخب وتتداخل أصواتهم على بضاعة إسرائيل من ماركة نتنياهو.. الرديئة..التي تؤدب المغامرين المقاومين وتتحداهم.. كان الدخول إلى مواقع الثوار الإعلامية وفضائيات العرب أو الجلوس بينهم يسبب الصداع فهو يشبه الدخول إلى شارع من الشوارع الشعبية الفقيرة التي يفترش بها الباعة والمهربون واللصوص الأرصفة ببسطاتهم ويقاطعون مسيرك بأصواتهم المتداخلة وصيحات عروضهم.. وقد يطرحون عليك بضائعهم وميزاتها ويتحدونك إن وجدت بضاعة رخيصة بمثل جودتها.. بضاعة أسئلة الثوار الرديئة على أرصفة الانترنت وأرصفة الفضاء كانت من مثل: لماذا لا يرد حسن نصرالله وحليفه بشار الأسد؟؟.. أين هي صواريخهما التي يتباهيان بها؟؟ وأين هو محور المقاومة الذي لايجرؤ على إسرائيل لكنه لا يبخل علينا بالبراميل المتفجرة؟؟ أم أنكم جميعا من جماعة الرد المناسب في الوقت المناسب؟؟ وووو.. وكلها أسئلة منتشية ومبللة بالشماتة القصوى..

هذه أول مرة أحس أن للرصاص فائدة الدواء وهو يشفي الصداع.. فقد صمت الثوار كما صمت نتنياهو الذي تناول وجبة ضخمة من الإذلال وتكسير الرأس.. وصار الرصاص حجرا يلقم به قادة إسرائيل وباعة المعارضة الجوالون على أرصفة السياسة.. أرصفة السياسة هذه الأيام خلت من الباعة الجوالين.. والسؤال الذي يجب أن يكون في برنامج جائزة المليون الذي قدمه الإعلامي الرفيع جورج قرداحي هو (أين ذهب صلف نتنياهو.. ومتى سيرد؟).. ومن لا يعرف الجواب فيمكنه أن يستعين بصديق من محور المقاومة ليعطيه الجواب الصحيح.. ولكن حذار أن يسأل الجمهور "العربي" لأنه سكران بالثورات ومكتظ بالإسلاميين ولا يعرف الفرق بين الربيع والكارثة والمؤامرة.. ولا الفرق بين الإمام علي بن أبي طالب والحاخام عوفاديا يوسف.. وجمهور كهذا لا يعتمد عليه.. والأفضل سؤال الكومبيوتر بدلا منه..

ولم يصمت الثوار فقط بل كذلك صمت العرب صمتا لا يفوقه صمت عندما تكلم الرصاص في شبعا حتى اعتقدت أن حناجرهم قد تحجرت وأن أصواتهم غرقت في البحر الميت وصارت ملحا.. والعرب لا يصمتون إلا في حالتين.. الأولى عندما ينصتون من خلف الأبواب على صوت اغتصاب فلسطين وصراخها وأنين ابنها المسجد الأقصى وهو يصلب في كنيسة القيامة.. والثانية عندما يرتفع صراخ إسرائيل من الألم وهي تبلع السيف.. فتصاب فرائصهم بالتقصف.. ويبولون في ثيابهم..

ما حدث في شبعا يذكرني بمقولة شهيرة لشيمون بيريز.. ولكن دار الزمن دورته وشاءت الأقدار أن نقولها له اليوم.. ففي أثناء المفاوضات السورية الإسرائيلية في واي بلانتشن برعاية بيل كلينتون في التسعينات كان الإسرائيليون يصرون لتحقيق السلام على أن يتم إنجاز خطوات السلام مع سورية قبل الانسحاب من الجولان.. بمعنى أن تبدأ خطوات التطبيع أولا ويحتفل السوريون والإسرائيليون بتبادل افتتاح السفارات والمكاتب التجارية ومهرجانات ومشاريع السلام التجارية المشتركة ثم بعد ذلك ينسحبون من الجولان.. كمكافأة على السلام الذي أبداه السوريون.. لكن السوريين كانت لهم وجهة نظر صلبة لا تتزحزح وهي أن الانسحاب من الجولان هو بداية أي سلام.. وبعد الانسحاب منه كاملا يمكن البحث في ثمار السلام التي يريدها الإسرائيليون لأن سبب الحرب هو بقاء الإسرائيليين في الأرض وليس غياب السفارات.. وانسحابهم هو أول خطوة جوهرية باتجاه السلام.. وعندها قال شيمون بيريز لمحطة سي إن إن مبتسما: يبدو أن السوريين يريدون رؤية الفيلم من نهايته السعيدة.. أما نحن فنريد رؤية الفيلم من البداية.. تطبيع ودفء ثم انسحاب..

 

اليوم تصرح إسرائيل بأن المسؤول عن الحادث بشكل رئيسي هو إيران وتؤكد على استبعاد المسؤولية الفعلية لحزب الله وسورية عن عملية شبعا لأنهما المنفذان لأوامر إيرانية.. وهو تهرب فاضح من تحدي الطرفين المعنيين مباشرة بالتوتر على الحدود.. وهذا التهرب بعد كل الصلف الإسرائيلي هو أسوأ درجة من درجات (الرد في الوقت المناسب في الزمان المناسب).. فإسرائيل تعني أن المسؤول عن الحادث هو إيران.. إيران البعيدة عن متناول اليد "للجيش الذي لا يقهر".. وذلك اقتضى عدم الرد المناسب في أي زمان مناسب وأي مكان مناسب.. وسكوت إسرائيل على تحدي حزب الله ومن خلفه سورية ليس مجرد إدراك لحقيقة أن حزب الله لا يحب المزاح على الحدود.. وليس لأن إسرائيل اكتشفت أن من تواجهه ليست عقولا ساذجة وليست متهورة ولا مغامرة بل هي عقول إستراتيجية.. تملك مع العقول الإستراتيجية أسلحة نوعية وإستراتيجية بدليل اعترافات السيد حسن نصرالله بأن مخازنه مشبعة ومتخمة بكل أصناف الأسلحة النوعية.. ولذلك فإن إسرائيل أوحت برسائل كثيرة أنها تريد الآن رسم خط في نهاية هذه المواجهة وتوقف تبادل الردود.. وإنهاء الدرس بالتعادل.

ولكن هل انتهى الدرس؟؟ بالعودة إلى تصريح شيمون بيريز عن بداية الفيلم ونهايته فإنه من سوء الطالع لإسرائيل أنها تتحدث الآن عن رغبة برؤية نهاية الفيلم.. وتريد أن ترى الفيلم من مشهد النهاية التي تسميها "عملية شبعا".. ولكن الحقيقة أننا كمحور للمقاومة مصرون على أن نعرض الفيلم من البداية نزولا عند رغبة شيمون بيريز الذي يحب الأفلام من بداياتها وليس من نهاياتها.. وفيلم "عملية شبعا" ليس إلا المشهد الأول.. واسم هذا المشهد صريح لا لبس فيه (بيان المقاومة الإسلامية رقم 1).. واسم الفيلم بالكامل هو (تحرير الجولان).. وآخر مشهد فيه سيكون مثل آخر مشهد من فيلم (تحرير جنوب لبنان) الذي رآه بيريز ونتنياهو من بدايته إلى نهايته الإسرائيلية الكئيبة الذليلة.. ففي النهاية منظر لا ينسى.. انسحاب مستعجل ومتوتر وتدافع نحو داخل فلسطين المحتلة.. ورمي للعملاء من الشاحنات.. ووفي آخر لقطة يظهر أنطوان لحد يعمل في مطعم وبار في تل أبيب بعد أن كان (خاكم) جنوب لبنان.. وقريبا قد ينضم إليه أبو محمد الجولاني وثواره عند إتمام المشهد الأخير في الجولان..

إسرائيل بلغت بها السذاجة أنها بعد فشل مشروع تقسيم سورية والسلام المتفق عليه مع المعارضين والإخوان المسلمين أدركت أن هدوء سورية سيعني تحريك الجولان.. ففتحت جبهة الجولان وزنرت نفسها بجبهة النصرة لابتزازنا ليكون ثمن بقائها في الجولان الانسحاب من التحالف مع المعارضة السورية.. ولكنها لم تتنبه إلى أنها علقت مع من يبدع في عمليات المقاومة وله باع طويل بها.. وهي تريد بأي ثمن أن تعود الأمور إلى سابق عهدها.. هدوء وجولان للسياح.. ومزارع.. ومناطق تزلج.. وقبعات زرق.. ومستشارو نتنياهو يسربون مهددين أنهم قد يردون قبل خطاب نصرالله إذا لم يقبل محور المقاومة بالعرض.. ولكنهم أجبن من أن يجرؤوا..

وهذا الحلم صار مستحيلا.. فالأسد أعلن الجولان منطقة مقاومة ولا عودة عن هذا القرار.. والجولان مشروع تحرير لا مشروع مفاوضات بعد اليوم.. ووجود خبراء المقاومة الشعبية من حزب الله دليل على نضوج المشروع.. وهذا كابوس لا كابوس بعده لإسرائيل.

ومن يذيب الصلف الإسرائيلي عن التصريحات التي تعبر عن الغضب من وجود زوار المقاومة في الجولان وأنها لن تسمح بتجاوز الخطوط الحمر ولا بوجود غير المرغوب بوجودهم والمغضوب عليهم فإنه يرى أن مسؤوليها يطرحون في ثنايا كلامهم اقتراحات خفية مفادها أنهم قد يوقفون التعاون مع جبهة النصرة والمسلحين السوريين والمنطقة العازلة إذا تعهد السوريون بإيقاف مشروع المقاومة في الجولان وأعادوه إلى ملفات المفاوضات.. وأعادوا نمور حزب الله إلى (أقفاص) جنوب لبنان وأقفاص المماحكات السياسية حيث الإحراج من المقاومة وسلاحها.. وحيث ينصرف السيد حسن نصرالله لمجادلة سمير جعجع وسعدو الحريري وأحمد الأسير.. وغيرهم.. بدل أن يشتغل بجنود إسرائيل في لبنان.. والجدال مع هؤلاء يشبه إشغال النمور بصرخات القرود وضجيجها وصخبها..

ولكن عندنا أخبار سيئة جدا لرواد سينما الواقع من الإسرائيليين الذين لأول مرة نكتشف أنهم يفضلون رؤية الأفلام من النهاية لا من البداية.. وهي أن الفيلم بدأ مشاهده الأولى بمشاهد عنيفة وفولاذ منصهر في قوافل طويلة.. في شبعا.

ولذلك فإنه يسعدنا أن نعلن أن الفيلم مثير جدا.. ومشوق جدا.. وسيقال لنتنياهو اقتباسا عن فضائية من فضائيات العرب التافهة (مش ح تقدر تغمض عينيك) حقيقة.. فهي أفضل عبارة تقال لنتنياهو وتستحق تلك الفضائية براءة اختراع للعبارة التي سنهديها لنتنياهو القبضاي.. سبع الفلا..

وإذا كانت عملية شبعا مائدة سريعة دعانا إليها حزب الله فإننا نعلن أننا لم نشبع.. وسننتظر سيد المقاومة ليدعونا بشكل مستمر.. أنه كريم.. ونحن نستحق كرمه.. وسنقول دون تردد:

عفوا محور المقاومة.. عفوا حزب الله.. هانحن ننهض ولم نشبع بعد.. من مائدة شبعا.. فهل من مزيد؟؟!!..

*****

ملاحظة: اسمحوا لي أن أتوجه بأحر التعازي إلى المعارضين السوريين الذين لاشك أن عملية شبعا قد أصابتهم بالخيبة والألم وعقدت ألسنتهم.. وأخص بالذكر البائع المتجول كمال اللبواني الذي يبيع الجولان على الأرصفة السياسية.. وليس لديّ شك أنه أرسل باسم الائتلاف السوري المعارض رسالة تعزية وتضامن إلى الحكومة والشعب الإسرائيلي وأبدى أسفه الشديد على إذلال إسرائيل وجيشها.. ولاشك أن نتيناهو قد تلقى عشرات الرسائل والبرقيات العربية من ممالك النفط ومن الجامعة العربية ومن الخليفة العثماني اردوغان بهذه المناسبة المؤلمة.. ومن ديوان الخليفة أبي بكر البغدادي الذي نحر بعض المسلمين كالقرابين ترحما على شهداء أهل الكتاب.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 ثابت-الفلسطيني
    30/1/2015
    17:14
    بشائر النصر
    شكرا استا نارام على المقال, منذ بداية الحرب و المؤامرة على سوريا و من على هذا الموقع المقاوم جهينة كانت مقالاتكم استاذ نارام تواكب الاحداث و التطورات خلال الحرب على الشام و كنا كقرائكم ننتظر كل جديد تكتبونه, مرت ايام عصيبة على الشرفاء و البعض بلغت قلوبه الحناجر, كان هناك الخيبات بسبب غدر الجاحدين و كثرة المتآمرين, الا ان الحرب على الشام وضعت الامة و نخبها و شعوبها على غربال الصمود و امتحان البصيرة و القيم. و اليوم خيوط فجر الانتصار تمزق ليل المؤامرة و سوريا تنهض تمتشق السيف الدمشقي, و محور المقاومة يزأر, فيهتز و يتمزق بيت العنكبوت. ها نحن بدأت احتفالاتنا ببشائر النصر , فقد ولى زمن الهزائم ! و منذ اليوم اسمحوا لي باعتماد تعريف جديد لي : ثابت-الفلسطيني, سوري من فلسطين!
  2. 2 السّا موراي الأخير - سوا
    30/1/2015
    17:41
    سينما الواقع لدى جمهور المقاومه.
    شاهد عيان حقيقي.إليكَ أخي نارام: كنت أعمل يوم الثلاثاء الماضي بأرضي غرب خط النار في منطقة البالوعه بالقرب من بطارية مدفعية للمحتلين؛ و عند الظهيرة انطلق من الوطن صاروخان من فوق رأسي ليعانقا مكاناً ما في جولاننا المحتل. و بعدها بقليل نبحت البطارية صوب بركة الحلس و دعوت ربي لكي تنحرف قذائفها العشرين عن أهدافها. و في ضحى اليوم التالي اتّجهت البطارية غربا لتقصف مزارع شبعا. لم أفهم في البداية ما حدث و لكنني ظننت أن شبابنا قد هاجموا في شبعا , و لم أعرف الحقيقة إلاّ عند عودتي في المساء. كنتُ قد قرأتُ لكاتب يقول:لماذا أجّلَ السيد خطابه حتى يوم الجمعه؟ فاستوعبتُ فوراً بأننا منتظرون لفعل أكيد قادم يسبق كلام السيد , و هذا ما حدث فعلاً؛ فهل يحقُّ لنا أن ننتشي أخي نارام؟؟ المجدُ لسوريا و منظومة المقاومة
  3. 3 غدير الجيش السوري
    30/1/2015
    11:39
    أسدلت الستارة
    أيها السادة بدأت مسرحية الجولان فلنستعد للمشاهدة صحيح أننا من الممثلين لكن لكلن دوره في المشهد بدأ المشهد رقم واحد وزعو البوشار تحسبا للمشاهد التالية
  4. 4 محمد من الجزائر
    30/1/2015
    21:17
    شكرا
    شكرا دكتور نارام على كتاباتك القيمة مهما قرأت من مقالاتك لن أكل ولن أمل، لأن مقالاتك فعلا كسبه بمائدة فيها الصنوف الشهية من أطباق مقالاتك التي فيها كل ما لذ وطاب.
  5. 5 ايناس فرحان
    30/1/2015
    15:12
    مرحبا بعودة الموقع
    لا ندري ما سبب حجب الموقع عنا لمدة اسبوعين . وهذه هي المرة الرابعة . نرجوا عمل حل لهذا الحجب .وهذا يكفي للتعليق حتى الان . اذ انتهيت للتو من سماع خطاب ليث الضاحية الجنوبية ، وقد سكرت نشوة بحقائقه وبما رسمته المقاومة من استراتيجية مستقبلية بدءا من اليوم . فمعذرة ايها العزيز نارام ، ومعذرة للزوار الكرام . احبكم جميعا ، واحب كل فرد في محور المقاومة .
  6. 6 معن
    31/1/2015
    00:20
    أتوقع
    رد حزب الله على العدوان الصهيوني الآثم في القنيطرة أعتقد أنه دفعة عالحساب ,وعلى الكيان الصهيوني توقع المزيد من الدفعات اللاحقة
  7. 7 للأسف
    31/1/2015
    19:48
    الأغبياء
    لايصمتون إلا عن الحق
  8. 8 السّا موراي الأخير - سوا
    1/2/2015
    03:36
    عطفاً على مائدة شبعا
    ألم يلاحظ المقاومون العرب و جمهورهم بأن أبطال عملية شبعا لم يشتبكوا مع العدو و لم يقع بينهم شهداء أو جرحى، و لم تلاحقهم قوات العدو!1-لم يقم المجاهدون بعملية عادية بل قاموا باحتفالية بطش وافتراس لجنود و آليات العدو.2- (أعتقد!) بأن العدو تقاعس عن المطاردة لأنه خاف من وحدات الإسناد الناري التي تشتغل في مثل هذه الظروف و يُجيد حزبُ الله تشغيلَها.3-استعاظ العدو عن المطاردة باستخدام قصف مدفعي لمزارع شبعا المحتلّة و السهل الواقع بين الغجر و النخَيله و هما محتلّتان أيضاً و بين المجيدية التي تحاذي حدود فلسطين؛أي أنّه مشَّطَ منطقة الاحتلال بقصف مدفعي من مسافة 15 كم.4- ألم يقُل السيد بأن العدو لم يستوعب ما حدث إلا بعد أن عاد المجاهدون إلى قواعدهم؟ هذه مواد للتفكير و استخلاص العبر.
  9. 9 ام عبدو من حلب
    3/2/2015
    02:51
    نظرية قط من خشب... يصيد ولا يأكل ... بطلت من زمان
    ايها القراء الكرام . بلفت النظر الى : نظرية قط من خشب ........ يصيد ولا يأكل ... هي من اهم اسباب تأخر الوصول الى النصر النهائي على الخونة السوريين والاعدء الذين ساندوهم لتدمير سورية ... التوضيح على ذلك هو مايتقاضاه الجندي الشجاع من الجيش العربي السوري بالمقارنة مع مايقبضه كل فرد من افراد العدو . من مال . الكل يعلم مايتقاضاه الداعشي او بقية الخونة الاخرين من مال وبالدولار والتأمين الذي يلقاه من الاطراف المساندة . من يدقق قليلا يعلم ان المال . قيمة مادية يضحي الكثير من اجل الحصول عليها بأي شكل من اشكال العمل والصراع . مايجري في سورية . في بدايته كانت مؤامرة . وفي منتصفة صار مكاسرة . وفي اخرة متاجرة بالصيد الحر واغنم بقدر ماتقتل وتعمل. ضاعف ايها المسؤول رواتب الجنود واغنم الانتصار السريع.
  10. 10 متابع
    3/2/2015
    13:13
    مسؤول
    التعليق رقم ٩ حلو وقيم ومفيد وضروري لكن لو سألنا مسؤول سيقول ( منن يا حسرة )
  11. 11 ساخط عالمساخط
    3/2/2015
    22:14
    حجبوك العدا لكن هيهات..
    بداية من مدة والموقع المقاوم عنا محجوب ويبدو على أنهم يصرون على قطع رحمي مع أحباب قلبي الأسرة الملعونة لآل سعلوط الكفرة الفجرة المكرة وأبشرهم بأني لن أتوقف عن التعبير عن حبي واللي عاجبه عاجبه واللي مش عاجبه في بلدنا يوجد البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي كمان وفي العاصمة مدينتي توجد صومعة حسان هو الحب لعبة ديما ديما سورية ديما ديما مقاومة والسقوط لآل سعلوط..وللموقع المقاوم أهديه هذه الكلمات من أغنية رائعة للموسيقار عبدالوهاب الدكالي عنوانها "حجبوك العدا" تقول: حجبوك العدا "ياولفي" حجبوك العدا ونار الشوق يا "ولفي ما بغات تهدا"ومع الأحزان والوحدة ضاعت الأيام وحالف مايضيع غدا..لو بنوا عليك سور نهدوا بدراعي،أوقطعوا بك البحور أشقها بشراعي..لو حطوك في جبل عالي،أو حتى في الثلث،الخالي يتبع
  12. 12 ساخط عالمساخط
    3/2/2015
    22:17
    حجبوك العدا لكن هيهات2..
    لو حطوك في جبل عالي..أو حتى في الثلث الخالي.. لازم أصل إليك.. حجبوك العدا وظنوا تغييب صوتي أفرط في هواك..كيفاش؟! والمقاومة في روحي ساكنة وترتاح.. وفي عروقي تداوي الجراح..وعمري يرخص في بعادها.. يصبح مفقود ويقاسي المحن.. وذاتي مالها وجود..أنا من غير مقاومة مخلوق تائه في الظلمة..نار شفت في صبري وعلى طريقي ما أحيد.. مهما تطول المدة.. وهي مناسبة للرد على عاهر المهلكة الزهايمري اللي قال لك عن خط المقبور عبودي لن يحيد!! فأبشره بأنه سيحيد وتحيد مهلكته المتهالكة وقريبا سنراهم على حائط المبكى مع أشقيائهم الصهاينة يندبون خيبتهم إلى الوقت المعلوم حين تبدأ طلائع الرجال في اقتحام فلسطين لتحريرها وكنس الصهاينة وآل سعلوط منها..أما الصهيوني بيريس نقول له بأن عملية شبعا بداية الفيلم لكن نهايته مؤكد لن تسعدك وشكرا للمبدع نارام... 
  13. 13 المذيعة وفاء الأسعد
    4/2/2015
    02:08
    سوريا
    ومن غيرك يا نارام سرجون,,,للمنبر والقلم,,,لا فض فوك

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا