المركزي: الدولار بـ  79ر219 ليرة للمصارف و 91ر219 ليرة لمؤسسات الصرافة

يستر على حريمكم نزلوا سعر صرف الدولار بأي شكل لقد قرب ظهرنا ينكسر من التحليق الجنوني للأسعار الغير مبرر باعتبار أن السلعة موجودة في أرضها منذ أشهر فلماذا يرتفع سعرها كلما ارتفع الدولار,إلى الجهات المختصة نرجوكم اعملوا ما في وسعكم بدنا نعيش مع أولادنا في هذا البلد بكرامة و ما بدنا تشمت الأعداء بالمواطن السوري الشريف الذي صبر و صمد و قدم الغالي و النفيس من أجل عودة بلده و لو بحدها الأدنى وفروا لنا 50%من مقومات الصمود ونحنا علينا الباقي ,لكن الأمور تسير من سئ إلى أسوأ على يد فئة من تجار الأزمات الحيتان الجشعين الذين لا تشبع عينهم حتى من التراب ,ونرجوكم ما بدنا نمد ايدينا لا للتسول و لا للسرقة و لا للرشوة ,ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء هل طلبي معقول و ممكن أم أنني أطلب المستحيل و شكرا

الستر عالحريم شو دخلو بسعر الدولار !!!! أنا ادعو بعدم الستر لا على الحريم ولا على الرجال ،إذا كان ذلك بنزل سعر الدولار . بعدين يا أخي الكريم ،أنت على حق بكلامك ،لكن هلا ارشدتنا /أرشدتهم /أرشدتهن كيف الطريق الى تنزيل سعر الدولار ؟؟؟؟ إفرض نفسك بأنك صاحب الأمر والنهي بالسياسه الماليه في سورية ،فماذا كنت بفاعل ؟؟

مخطئ من يظن أن الحرب الكونية على سوريا هي سياسية عسكرية فقط ,بل هي سياسية عسكرية ديبلوماسية دينية إعلامية و اقتصادية ,و الشق الاقتصادي ربما من أهم المحاور التي يجب على الحكومة السورية تشكيل خلية أزمة اقتصادية أسوة بنظيرتها العسكرية تماما لأنها تمس حياة 23 مليون سوري بشكل مباشر في كل متحى من مناحي حياتهم ,لماذا لا يتم الضرب من حديد على يد أباطرة المحتكرين للسلع الغذائية الأساسية و تغريمهم غرامات موجعة رادعة لهم و لكل من تسول نفسه أن يكون خنجرا في يد أعداء سوريا لقتل شعبها المقاوم و هؤلاء معروفون بالاسم و مكان الإقامة للجهات المختصة,بدل معاقبة بائعي التجزئة لأن الثلم العميق دائما من التور الكبير الضخم ,ثم بعد لماذا لا يتم تفعيل دوريات التموين الرقابية و الاستماع الجدي لشكاوى المواطنين

أنا شايف البنك المركزي و تجار الدولار في السوق السوداء يلعبون لعبة القط و الفأر (توم و جيري)نرى دائما البنك المركزي يركض لاهثا ليلحق بدولار السوق السوداء ,تجار السوق السوداء يحددون السعر و بعد كم يوم يلحقهم المركزي و يحدد السعر الذي حددوه ,أليس المفروض العكس أي المركزي يحدد السعر و يلتزم به تجار السوق السوداء ,طالما سياسة بيع شرائح القطع الأجنبي لم تجد نفعا في خفض سعر صرف الدولار و زادت الطين بلة لماذا لا نجرب غيرها من الوصفات ,أليس عندنا خبراء في الاقتصاد أم أن سورية عقيمة في إنجاب اقتصاديين يستطيعون أن يديروا أزمات حروب و يضعون لها حلول ناجعة ,الرجاء غيروا وصفة بيع القطع الأجنبي لأنها دهورت قيمة الليرة السورية و هذا ما يسعى إليه أعداء سوريا بمؤامراتهم مع تجار العملة و ما أكثرهم

لماذا لا يساعدنا حلفاؤنا في أزمتنا الحالية عن طريق وضع ودائع في مصارفنا أو منحنا قروض ميسرة طويلة الأجل و بفوائد رمزية أو إمدادنا ببواخر محروقات تحل ثلاثة أرباع الأزمة عندنا خاصة أن إيران و روسيا من أكبر منتجي الطاقة على مستوى العالم و صمود سوريا يخدمهما و يبقيهما رقما صعبا في المعادلات الدولية و سقوط سوريا لا سمح الله سيكون كارثة لهما على المستوى العالمي و الإقليمي,و أوافق أحد السادة المعلقين أن ضرب رؤوس الفساد أكثر فائدة من ضرب تجار التجزئة سواء أصحاب البسطات أو أصحاب الدكاكين ,يعني لا نستطيع أن نضرب الحمار فنتشطر على البردعة,و الجدع اللي ما حسن يضرب حماته أتشطر على مراتو,هذا لا يجوز و لا فائدة منه فالفاسدين هم السبب بالأحوال الصعبة التي وصلت عليها الأوضاع الاقتصادية من تدهور في سوريتنا

أنا لا أدري ما هي فوائد شهادات الدكتوراه و الماجستير و الدبلومات في الآقتصاد الموجودة في سوريا إذا لم يتم تفعيلها في هذه الأيام السوداء التي نعيشها ,لدينا خمس جامعات سورية و فيها خمس كليات اقتصاد تضم بين ظهرانيها عشرات ممن درسوا أو يقومون بتدريس الاقتصاد الذي هو عصب الحياة في أي دولة ,نتمنى من هؤلاء الاقتصاديين في كل جامعة على حدى أن يجتمعوا و يضعوا خارطة طريق لإنعاش الاقتصاد السوري و إخراجه من عنق الزجاجة مع عدم أهمال أي فكرة من أي مختص اقتصادي لأن( الحجر اللي ما بيعجبك قد يفجك)ثم لا بأس من جمع القواسم المشتركة بين الأفكار المطروحة و القيام بتدوير زوايا الأفكار المختلفة,و تقديم التوصيات بالسرعة الكلية للجهات المختصة للقيام بما يلزم لتحقيقها بعد أن أصبح أكثر من نصف الشعب السوري تحت خط الفقر

من يهمه الشعب وفقره وظلمه والغلاء الذي يتحمله يبدو أن حكومتنا تريد من الشعب أن يلجأ للطريق الخطأ من سوق سوداء ونصب وإجرام وووووووو

تحليل الأخ ريحاوي أن ثلاثة أرباع الأزمة السورية من نقصان الطاقة بكل أنواعها في سوريا اليوم كلام صحيح ,فالإرهابيون الذين احتلوا حقول النفط في شرق سوريا و عمليات الكر و الفر على حقول الغاز سيما حقل الشاعر في وسط البلاد قرب حمص أدى إلى تفاقم الأزمة ,فالطاقة هي الدم الذي يسري في شرايين الحياة الاقتصادية كافة و عندما يتوقف أو يقل تصاب بعض القطاعات بالجلطة و قد يؤدي ذلك إلى موتها ,كل القطاعات بدأت تئن من شح الطاقة بدءا من الزراعة و موتورات السقاية إلى المضخات و الالآت الزراعية إلى الصناعة و المعامل شبه المتوقفة إلى التجارة و ارتفاع أجور النقل إلى الماء و الكهرباء و المشافي و الأفران,يا حبذا لو سارعوا لإغاثتنا من حاجاتنا من الطاقة المتوفرة عندهم و لن يستوردنها و لا تشكل أي عبء إضافي على اقتصادهم